** تحاول الإدارة الأمريكية أن تكذب وتتجمل ولكن قبحها تكشفه بعض الوقائع بالمستندات التى ستظل تطاردهم حتى يحترموا عقول شعوبهم ، ويحترموا حرية الأخرين ... هناك ثلاثة حواديت سنعرضهم بالمستندات :
· الحدوتة الأولى ... لماذا إغتصبوا عبير ؟!!
** عبير الجميلة "16 سنة" ، كانت تنام بجوار أمها وفى أحضانها أختها الصغيرة 7 سنوات ، وبجوارهما الأب .. أسرة عراقية تعيش فى قرية المحمودية على بعد ثلاثين كم من بغداد ..
** الملاك النائم "عبير" لم تفكر أبدا أن نهاية أسرتها سوف تكون على يد الشيطان الأمريكى القبيح ، الذى كان يراقبها ويتفحص ملامح جسدها ، لكن بعيون من نار .. "ستيفن جرين" .. 21 سنة ، جندى أمريكى فى الكتيبة الأولى فى الفوج 502 فى الجيش الأمريكى ومقره ولاية "كنتاكى" ، كان يعمل ضمن وحدة الحراسة المتمركزة فى بغداد بالقرب من بيت "عبير" .. الشيطان الأمريكى ومعه ثلاثة جنود أخرين وزجاجة خمر ورؤوس تتمايل فى الليل من فرط السكر ..
** إنطلق "ستيفن" نحو البيت .. حطم أبوابه وسط صراخ الأب والأم والطفلة وعبير ، وفى لحظات كانت كالبرق صوب مدفعه نحو الأب وفجر رأسه ، ثم الأم وفتت رقبتها .. لم يرحم صرخات عبير وأختها الصغيرة .. وحصد جميع الأرواح إلا "عبير" .. هجم عليها ورفع ملابسها حتى أعلى الرأس ، وإغتصبها قرب الجثث .. وصمتت عبير وصمت صوتها عن الصراخ لا تقاوم ولا تعرف ماذا تفعل .. وأصحاب الشيطان السكارى يصيحون فى مجون ، وبعد أن أنهوا شهوتهم القذرة أطلقوا الرشاش على عبير وأشعلوا فى الأسرة كلها النار لإخفاء معالم الجريمة ..
** فى فيلم "العسكرى الأزرق" .. الذى أنتجته السينما الأمريكية فى السبعينيات يحكى عن المذابح البشرية التى إرتكبها جنود أمريكيون ضد السكان الأصليين فى أمريكا الشمالية وعرض الفيلم فى القاهرة .. المشاهد كانت بشعة والمذابح المروعة ضد النساء والأطفال وقطع أثداء النساء وبقر بطونهم بالسلاح الأبيض لإكتشاف ما فى بطن المرأة المبتورة أنثى أم ذكر ، والجنود يتبارون على من يكسب الرهان ، وهو نفس سيناريو العمل الإرهابى والذى نفذته جماعات إسلامية فيما عرف بمذبحة الدير البحرى فى الأقصر عام 1979 وتم التمثيل بجثث 66 سائح ، وبقرت أجسادهم ومثلت بجثثهم فى أبشع عملية إجرامية إرهابية ..
** فى الفيلم الأمريكى لم يكن يهدف إلى إدانة أمريكا والكشف عن جرائمها البشعة ، وإنما للتدليل على الديمقراطية ، وبالطبع كانت حيلة بارعة إنطلت على الكثيرين فبدأوا يروجون ويصفقون للعظمة الأمريكية والديمقراطية الخالدة .. ولكن لم يسأل أحد نفسه لماذا لم تمنع هذه الديمقراطية المذابح قبل وقوعها ، وهل تعيد الحياة لمن سلبت أرواحهم وإنتهكت أعراضهم وبقرت بطونهم ؟!! .. هل منعت الديمقراطية جرائم البربر .. وهل وفرت أدنى درجات الحماية للنساء والأطفال والعجائز .. أم هى ديمقراطية الذبح والتنكيل بسلاح ديمقراطى أبيض ..
· الحدوتة الثانية .. مجندة أمريكية .. رؤسائى وزملائى أدمنوا إغتصابى
** قضية المضايقات من التحرش الجنسى أثارتها مجندة أمريكية إسمها "سوزان سويفت" البالغة من العمر 21 سنة ، عندما عادت إلى أمريكا فى عطلة ورفضت بعدها إعادة تجنيدها فى العراق ، هربت سويفت إلى منزل أحد أصدقائها ، وكانت غير متأكدة إذا كان الجيش يبحث عنها أم لا .. سحبت سويفت جميع أموالها من البنك وكانت أيضا حريصة على عدم إستعمال كارت الإئتمان حتى لا يعثر عليها أحد ، وبعد بضعة شهور عادت سويفت إلى منزل أهلها فى إبريل 2007 ، وفى ليلة الحادى عشر من يونيو طرقت مجموعة من البوليس بابها ، وتم القبض عليها وحبسها لمدة يومين قبل أخذها إلى "فورت لويس" فى واشنطن لغيابها بدون إذن .. قالت سويفت أن سبب قرارها بالتغيب دون إذن هو تعرضها الدائم للتحرش الجنسى من ثلاثة من رؤسائها أثناء خدمتها فى الكويت والعراق .. وقالت سويفت أنها كانت مجبرة على ممارسة علاقة جنسية مع قائدها إستمرت 4 شهور ، وبعد إنهاء هذه العلاقة كانت تعاقب بدون أسباب من خلال ممارسة تمرينات عنيفة ومهينة .. وقال سويفت أن رئيسها المسئول عن سلامتها تلاعب بها وأوقعها فى عدة فضائح جنسية ..
** تقول "سارة ريتش" والدة سويفت أن الجيش عرض عليها أن يتم تسريحها بطريقة مشرفة مقابل أن تمد خدمتها فى الجيش 19 شهرا إضافيا .. تقول ريتش أن إبنتها كانت على وشك قبول هذا العرض حتى تتجنب المحاكمة ، ولكنها تراجعت عندما طلب منها الجيش أن توقع على بيان تدعى فيه إنها لم تتعرض أبدا للمضايقات الجنسية ، وشخص أحد المعالجين إصابتها بإضطرابات ضغوط ما بعد الإصابة ، وذلك بعد أن تغيبت بدون إذن ، وإعترض الجيش على هذا التشخيص وقام بتقييم حالتها فى "فورت لويس" ، وفى أخر الأمر تم نقل أحد الجناة إلى مأمورية مختلفة!!! ، وتقول سويفت أنها عندما عادت إلى "فورت لويس" بعد فترة تجنيدها تعرضت أيضا للمضايقات الجنسية من قائد فريقها الجديد وقامت مرة أخرى بالشكوى .. وتم بالفعل التحقيق فى الشكوى مما أدى إلى نقل القائد ولكنه فى نهاية الأمر خرج من الجيش بطريقة مشرفة .. كما تعرضت العشرات من المتدربات للمضايقات الجنسية والإغتصاب فى منطقة تدريب "أباردين" ، وهى منشأة عسكرية تابعة للجيش الأمريكى فى ميريلاند ...
** تقول "ألى بكتيت" البالغة من العمر 24 سنة أن المرأة العسكرية تصنف كـ "عاهرة" .. وصلت "بكتيت" العراق سنة 2003 وتقول إنها تعرضت للتحرش الجنسى لمدة عامين أثناء تأدية عملها ولكنها لم تبلغ عن ذلك لخوفها الشديد كما تقول أنها كانت تتعرض للإهانات من الجنود ..
** ويكشف كتاب "love my rifle more than you" .. "أحب بندقيتى أكثر منك" ، كيف تمت إعادة العديد من الجنديات الأمريكيات إلى الولايات المتحدة بعد إكتشاف حملهن عقب علاقات جنسية .. وأشارت "كايلا" عن رأيها الشخصى حيال ممارسة الجنس داخل الجيش .. قالت "كايلا" .. "بالنسبة لى شخصيا أقول للجندى إذا كنت متزوجا لا تفعل ذلك .. وإذا لم تكن متزوجا لا توفر فرصة لأحد لكى يضبطك أثناء ممارسة الجنس" .. وتعترف "كايلا" أيضا إنها عنفت جنسيا أحد السجناء العراقيين فى الموصل ، حيث أمرت بإحضاره عاريا أمامها وقالت له "هل تعتقد أنك يمكن أن تسعد إمرأة بذلك الشئ " .. فى إشارة إلى بعض أعضائه الجسدية ..
** تثار كل هذه القضايا فى الوقت الذى تدعى أمريكا أنها تسعى إلى حرية الشعوب بينما هى فى الحقيقة تعضد الإرهابيين لتدمير الشعوب من الداخل ولا يريد البعض الإعتراف بما قالته كلينتون وأوباما بأنهم يرحبون بوصول الإخوان إلى الحكم فى مصر .. إنها يمارسون نفس الدورالحقير الذين مارسوه فى العراق ، إن عصابة الحرب التى لفقت أسباب الحرب هى تعرف جيدا أنها دخلت العراق من أجل نفط العراق وخيرات المنطقة ... إن العصابة تجنى ثمار ما خربت ودمرت ، والأن الملعب فى مصر والكرة فى الملعب ، ومازالت العاهرة كلينتون تمارس نشر دعارتها هى واللقيط أوباما لهدم مصر بالإستعانة بالإرهابيين المتأسلمين والإخوان .. وهى التى أوصت بعودة المعتقلين سياسيا والهاربين من تنظيم القاعدة ، وهى التى تدعم حركة 6 إبريل وكل الحركات الإرهابية فى مصر ، وكل من يريد أن يبيع مصر ويقبض دولارات ، فالبنك الأمريكى يفتح أبوابه طوال الأسبوع .. فهل هناك المزيد من البائعين ..
· الحدوتة الثالثة .. فضائح كلينتون الجنسية
** إن لم تكن شاهدت بعد رائعة "داستن هوفمان" ، و"روبرت دينيرو" الكوميدية والتى كانت مرشحة لأوسكار هذا العام ، فعليك بالإسراع لمشاهدة هذه الكوميديا السوداء التى تدور أحداثها بالكامل داخل البيت الأبيض ، لتكشف شذوذ الرئيس الأمريكى "بيل كلينتون" الأخيرة ، وفى نفس اليوم الذى تدلى فيه "مونيكا لونيسكى" بشهادتها المضادة لشهادة كلينتون أمام هيئة المحلفين الكبرى ..
** روى لنا الفيلم ومن خلال معسكر الرئيس فى البيت الأبيض أن طوق النجاة الوحيد لإبعاد الأنظار ، ولهى وسائل الإعلام عن الرئيس غير المنضبط أخلاقيا الذى يتحرش بالنساء ويطلب منهن الكذب هو إختلاق حرب محدودة بين الولايات المتحدة وإحدى الدول الضعيفة المعادية لأمريكا ، والتى لا تمتلك قوى الرد السريع ، وبالفعل إلتقط كلينتون طوق النجاة الوحيد ، وأعلن الحرب على الإرهابيين فى العالم ، ورغم التأييد الكبير الذى يتمتع به "بيل كلينتون" بأخذ القرار إلا أن عددا كبيرا من الأمريكين لم يبتلع "الطعم" ، خاصة إنه كذب عليهم من قبل وقال بصراحة تامة "لقد ضللت الناس بمن فيهم زوجتى ، وأشعر بعميق الأسف تجاه ذلك ، خاصة إنه لم يعتذر للشعب الأمريكى ولمساعديه" وأنصاره فى الإدارة الأمريكية والكونجرس الذين كان يخفى عنهم حقيقة علاقته بـ "مونيكا لونيسكى" ، وهى العلاقة التى ظلت 7 شهور .. ولم يكن أمام البيت الأبيض إلا أعلان الحرب على الإرهاب والإرهابيين لعودة بناء جسور الثقة مع الشعب الأمريكى من خلال هذه "الزفة" الإعلامية لتشتيت الأنظار عن فداحة فضائح كلينتون وتصرفاته الصبيانية .. ورغم ما قيل عن مبررات ضرورة القيام بهذا القصف الصاروخى على أفغانستان والزعم بوجود أدلة دامغة على أن شبكة بن لادن الإرهابية كان لها ضلع فى تفجير السفارتين الأمريكيتين "دى نيرو" ، ودار السلام الذى تكلف وقتها 80 مليون دولار ، فإن بعض قيادات الكونجرس وبعض المعلقين أبدوا شكوكا حول توقيت هذه العملية .. ولعل أخطر ما قيل هو ما جاء على لسان السيناتور "دان كومتس" ( جمهورى – من ولاية إنديان) ، عندما قال أن بعد هذه الشهور الطويلة من الأكاذيب والخداع والمناورة ورفض قول الحق كل الحق ، بالتأكيد هناك شك تجاه كل ما يقوله وما يفعله كلينتون ..
** فهل نتعلم من هذه الدورس ونعرف كيف تدمر الشعوب ، وأكذوبة "االربيع العربى" ومن يضحك على من .. أتمنى ذلك ..
صوت الأقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق