** جاءنا البيان التالى أصدره أمير المؤمنين الشيخ "ياسر البرهامى" أمير الجماعة السلفية بالأسكندرية ... المكتوب رقم 1 ..
أولا : يمنع منعا باتا خروج النساء والفتيات من سن الخامسة فيما فوق إلى الشوارع أو الذهاب إلى المدارس ، وفى حالة خروج إحداهن لا بد أن تكون مرتدية النقاب وبصحبة محرم لها ، وإذا كانت من أهل الذمة فيجب أن تضع غطاء للرأس وأن ترتدى ملابس تخفى جسدها بالكامل حتى لا يظهر غير وجهها ، وأن يكون برفقتها محرم ولديه مستندات أو ما يثبت صلة قرابته بها وأن يكون ذلك فى وضح النهار .. يمنع أيضا نهائيا ذهاب النساء إلى الأطباء الذكور مهما كانت الظروف حتى لو وافتها المنية ، فجسد المرأة هو من المقدسات التى يجب الحفاظ عليها ، ولا يجب الكشف على شئ من المرأة إلا أمام ولى الأمر أو أخواتها أو زوجها .. ويحظر على الفتيات الإستمرار فى التعليم بعد الصف الرابع الإبتدائى .
ثانيا : إلغاء كافة القنوات التليفزيونية الأرضية والفضائية ، وإلغاء كافة محطات الإذاعة بإستثناء إذاعة القرأن الكريم ، ومنع النساء من العمل فى الإذاعة ، والحظر التام لإذاعة أى أغانى أو موسيقى أى كان نوعها .
ثالثا : يحظر على الذكور حلق لحاهم ، وعليهم أن يرتدوا اللباس الشرعى ومن يخالف ذلك يجلد ستين جلدة .
رابعا : إزالة كل أصنام الفراعنة الكفرة وتدميرها وهدم كافة المتاحق التى تحتوى على أصنام هؤلاء الكفرة ..
** كان هذا هو التصور المتوقع والجارى الإعداد له بالطبع من حزب الحرية والعدالة الذى يضم أجنحة متعددة تخرج من تحت عباءته .. طبقا لمفهوم هذا التيار ، والذى بالقطع هو الإسترشاد بتجربة النظام الطالبانى فى مصر ، وبالتالى سيتم تحطيم الأثار الفرعونية بإعتبارها أصنام ، وكذلك فرض أزياء خاصة بالنساء ( النقاب – الشادور – الخمار ) ، وتطبيق نظام الجزية على غير المسلمين الذين سيصبح أمامهم ثلاث خيارات ..
إما أن يعلنوا إسلامهم ..
أو يدفعوا الجزية المفروضة .
أو أن يقتلوا على أيدى المتطرفين .
** سيناريو تنفيذ البيان :
أولا : التخلص من الصحافة والإعلام بإعتبارهما مصدر تلصص على أعراض الناس والتلذذ بنشر الجرائم الإستثنائية والشاذة فى المجتمع وسيقومون بتصنيف الصحفيين طبقا لمعتقداتهم الخاصة ، فهذا متدين .. وأخر كافر .. وثالث ملحد وزنديق .. بينما هناك فئة المتوقفين الذين لم يتم تحديد إتجاهاتهم بعد ، رغم أنها هناك تيارات من داخل النقابة قد ذهبوا منذ فترة ليست بالبعيدة إلى دورات تدريبية لكل من أمريكا وألمانيا من داخل النقابة من التيار الإسلامى واليسارى ... هؤلاء سيستخدمهم التيار الإسلامى كأداة دعائية لنشر أفكارهم للمفاهيم الشاذة مثل تكفير حكام مصر من أول محمد على بإعتبارهم ملحدين حتى المجلس العسكرى الحاكم للبلاد ، بالإضافة إلى تكفير كل من يدعو للدولة المدنية أو الديمقراطية ..
ثانيا : سيتم إلغاء جميع الفنون والموسيقى والرياضة من خريطة الحياة ، بل قد يصل الأمر طبقا للبيان إلى إلغاء الإذاعة والتليفزيون بإعتبار أن المسلم والدولة الإسلامية لا وظيفة له ولا عمل إلا فى الحديث عن الدين فقط .
ثالثا : السياحة .. سيتم منع جميع السياح وتحذيرهم من القدوم إلى مصر إلا إذا إلتزموا بالملابس الشرعية من الحجاب إلى النقاب ، وأن يكون على قدر من معرفة تعاليم الإسلام من عدم شرب الخمر أو إرتداء المايوهات الفاضحة أو اللقاءات الغرامية فى تجوالاتهم السياحية ... كما أفاد البيان أنه سيتم توزيع مايوهات شرعية على كل السائحين الراغبين فى الحضور إلى مصر ، كما سيتم التنبيه عليهم بالتواجد بالبلاج الشرعى المخصص للنساء كما سيكون بلاج شرعى مخصص للرجال ، ولا يجوز تحت أى ظرف من الظروف الإختلاط بينهم ، وأن المسافة الشرعية بين البلاجين لا تقل عن 5 كيلو ..
رابعا : سيتم تحريم كل وسائل الإبداع وتحويل الكتاب إلى نوع واحد فقط هو كتابة الخرافات لإرهاب الناس بقضايا الموت والجنة والنار والثعبان الأقرع وعذاب القبر وجناح الذبابة .
خامسا : التعليم .. سوف يتم أسلمة جميع المواد الدراسية ، كما سيتم إطفاء صبغة إسلامية خاصة على مقررات العلوم .. كما سيتم إتخاذ إجراءات مشددة ضد تعليم المرأة والفتيات على وجه الخصوص ، وكما ذكر البيان ، سيتم تعليم الفتاة حتى الصف الرابع الإبتدائى .. ثم تحبس الفتاة فى المنزل .. كذلك سيتم إغلاق الجامعات وفى أحسن الأحوال سيتم تخصيص جامعات للبنات وأخرى للبنين .
سادسا : يتم إغلاق الكليات التى تتعارض مع الشريعة الإسلامية مثل الفنون التطبيقية والفنون الجميلة .
سابعا : إلغاء مادة تشريح الجثث الأدمية التى يستعين بها طلاب كلية الطب فى دراستهم ، ويستخدمون بديلا عنها مجسمات بلاستيكية الصنع .
ثامنا : سيتم تدريس الحقبة الإسلامية فقط فى مادة التاريخ ، وإلغاء الحقبة الفرعونية والقبطية على إعتبار أن الفراعنة كفار والأقباط كفار .. كما سينظر للمعابد والأثار على إنها إلحاد وكفر .
** هذا هو النموذج الإسلامى الذى يسعى إليه جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين والجهاديين واليساريين ، فإذا سألت أى متطرف إسلامى ماذا تريد سيقول لك إنه يريد العودة إلى السلف الصالح .. فهل هذا يعنى العودة للجمال ، أو التمسك بالسواك وإرتداء الجلباب وإطلاق اللحى وفرض النقاب على المرأة .. هذه هى مصر المحروسة ، عليكم أن تتخيلون معى كيف تكون فى 2012 كما يريدها المتأسلمون ، وهو ما يدعوهم دائما إلى إصدار البيانات مرة تلو الأخرى وتهديد المجلس العسكرى بسرعة تسليم السلطة لحكومة مدنية ، ونتساءل أى مدنية فى الإسلام .. أى مدنية فيما نراه فى الشريعة ، نقول لهذه الثعابين والحيات إن ما تطلبونه إما إسلام .. وإما مدنية ، فلن يجتمع الإسلام مع أى نظام أخر سواء كان ديمقراطيا أو مدنيا .. لذلك أطالب كل مواطن مسلم أو مسيحى غيور على هذا الوطن شرب من نيله ، وأكل من خيراته ، كل مواطن يخاف على تراب مصر أن يحذر من الإنزلاق إلى ما يريده الإخوان من أفكار دموية تقود الوطن إلى الدمار .. أحذر الجميع من إجراء الإنتخابات فى ظل هذه الفوضى .. أقول للجميع إحذروا .. إحذروا .. إحذروا ..
** أقول لأقباط مصر إحذروا من الإعتصامات والقصص التى يروج لها الإخوان المسلمين ، عليكم أن تعلموا جميعا أن الإخوان لا يصدقون أنفسهم ، فقد أصابتهم لوثة وأصابتهم حالة هياج قد تدفع بهم إلى حرق الوطن بأكمله إن لم يصلوا إلى السلطة .. أقول لأقباط مصر عليكم الإلتفاف إلى المؤامرة التى تديرها الإدارة الأمريكية وإلى إصرار وزيرة الخارجية ورئيس أمريكا الحالى إلى تسليم السلطة لجماعة الإخوان المسلمين ، لقد قرأنا ذلك وهم يجاهرون به فى وسائل الإعلام العالمية والمصرية وجميع القنوات المشروعة .. علينا أن نعلم جميعا أن أمريكا لا يهمها إلا مصلحتها ولا يهمها تدمير أقباط مصر أو أى ديانات أخرى .. أمريكا لا ترى إلا مصلحتها فوق جثث الجميع .. أنظروا بعض ما تروجه بعض الصحف البريطانية .. تقول صحيفة الجارديان عن إحتمالية تباطؤ المجلس العسكرى فى تسليم السلطة لمدة 18 شهرا قد يعنى أن عملية السلطة أصبحت مهددة .. نقول لهذه الصحيفة الصهيونية ما شأنك إذا كان المجلس العسكرى سيحكم البلاد فى هذه الفترة العصيبة أم سيسلم الحكم فى مدة لا تقل عن عامين .. ما شأن أمريكا العاهرة وأوباما الحقير أن يطلق كل لحظة بيان يوجهه للمجلس العسكرى بسرعة تسليم السلطة .. ألا يكفيكم ما حدث فى مصر .. ألا يكفيكم الفوضى التى أصبحت تلازم الشارع المصرى .. ألا يكفيكم سيناريو الفوضى الذى تنفذوه بكل هذه الخساسة والندالة .. أقول لنشطاء أقباط المهجر .. كفى عبثا بأقباط مصر ، لقد ناشدناكم أكثر من مرة ، لماذا لا تصدرون بياناتكم ضد الإدارة الأمريكية وضد ما تدبره ضد شعب مصر وضد ما تدبره ضد أقباط مصر .. وأنتم تصمتون وتصرون على الخداع والكذب .. تعملون من أجل مصلحتكم وتسعون وراء مكاسبكم ، كيف تكونوا أحرارا وأنتم لا تملكون قوت يومكم .. لا يمكن أن يخدم العبد سيدين فى أن واحد .. إما أن يخدم المال وأمريكا ، وإما أن يخدم المسيح والوطن .. نقول لكم إبعدوا عن مصر فكفاكم مؤامرات وحقارة .. نعم لقد صدق قداسة البابا عندما صرح أكثر من مرة أن نشطاء أقباط المهجر لا يمثلون أقباط مصر بل حتى لا يمثلون أقباط الخارج فهم قلة لا تتعدى أصابع اليد .. نقول كفاكم .. كفاكم ، فلن يذهب أى مواطن شريف إلى لجان الإقتراع فى ظل هذه الفوضى ، لماذا تروجون مع الفوضى التى نراها إصراركم على خداع الأقباط للذهاب إلى الإقتراع حول صناديق الإنتخاب .. ألا تعلمون ما يفعله الإخوان .. ألا تعلمون كيف تدار العمليات الإنتخابية داخل مصر .. ألا تعلمون ألاعيب الإخوان المسلمين ، وكيف يسيطرون على اللجان .. ألا تعلمون أنه لا يوجد أمن فى مصر الأن حتى تؤمن العمليات الإنتخابية أم أنكم تسعون لإرسال مراقبين من لجان حقوق الإنسان لتزيد الطينة بلة ويتم المراد من سيناريو المؤامرة .. نقول لكم إبعدوا عن أقباط مصر فأنتم مازلتم تتحدثون عن عظمة أمريكا التى دمرت العراق ولم تقم للعراق قائمة حتى الأن ، والتى دمرت السودان وخلقت الفتن الطائفية بين الشمال والجنوب ، والتى دمرت الصومال ، والتى إستطاعت بدهاء الماكرين والثعالب أن تفتت أقوى قوة كانت تقف أمامها وهى الإتحاد السوفيتى .. إبعدوا بأفكاركم ومؤامراتكم الدنيئة عن أقباط مصر .. حفظك الله يامصر .. وحفظ الله شعبك من طيور وخفافيش الظلام ..
صوت الأقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق