إتحاد الكوسة المصري/ رأفت محمد السيد


إتحاد كرة القدم المصري أو إتحاد الحاجة زهرة كما يروق للبعض تسميته ، لاأدرى لماذا السكوت عليه حتى هذه اللحظة ، فبقاء هذا الإتحاد رغم كل مساوئه وتجاوزاته هو استفزاز حقيقي لمشاعر كل المهتمين بكرة القدم سواء داخل الحقل الرياضي أو من الجماهير العاشقة لهذه اللعبة ، ولا أدرى إلى متى سنظل متمسكين بأعضاء هذا الإتحاد ورئيسة سمير زاهر ، لابد من التغيير والتطهير إن أردنا إصلاح حال الرياضة المصرية بل إن أردنا إصلاح حال مصر بأكملها ،إن مصر مليئة بالكفاءات الرياضية المتميزة وأصحاب الخبرات فإلى متى سنظل نتجاهل تلك الخبرات ولمصلحة من ؟ أقسم إنني كاى مصري كنت متوقع مابين عشية وضحاها لاسيما بعد ثورة يناير إقالة إتحاد كرة القدم المصري بالكامل ورئيسة بل ورئيس جهاز الرياضة أيضا لان المنظومة كلها أصبحت لاتصلح لإدارة الكرة المصرية ، فلا يمكن بأي حال من الأحوال تجاهل كل ماتناولته جميع وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة عن التجاوزات والفساد الموجود بهذا الإتحاد الذي يحق لنا أن نطلق عليه "إتحاد الكوسة المصري" لأنه دائما مايكيل الأمور بمكيالين ، ويدار بركاوى وعلى الهوى ووفقا للميول والألوان وذلك ببركة الحاجة زهرة ؟
الناس يتساءلون : لماذا سمير زاهر ومن معه حتى هذه اللحظة ؟ من يساند أعضاء إتحاد الكوسة ورئيسه ؟ هل بالفعل فشلت ثورة يناير في تطهير كافة المؤسسات التي يشار إليها بالبنان؟ لاسيما التي حامت حولها الشكوك والاتهامات ، إن كان هذا حال الرياضة فى بلدنا فلا غرابة فى ذلك فكل المصالح والمؤسسات الحكومية مليئة بالفساد والمفسدين الذين يتمسكون بتلابيب المنصب حتى لو كلفهم هذا الامر الغالى والنفيس
إن هذه المرحلة تتطلب قرارات شجاعة بإقالة جميع القيادات التى على الأقل كثرت حولها الاقاويل وكانت محل نقد وشك فى اشياء عديده ومنها إتحاد الكورة المصرى ، فلو ان هناك ذرة من الإحساس وشئ من حمرة الخجل لتقدم جميع أعضاء الإتحاد ورئيسه بإستقالة مجمعة ليحفظوا ماء وجوههم ، كفاكم مااعطيتم فلن تقدموا اكثر مما قدمتم ، وكفاكم مااخذتم فقد حصلتم على مايجعلكم تعيشون حياة كريمة ومن بعدكم أبنائكم لعشرات السنوات ، فلتكتفوا بهذا القدر ولتستقيلوا يرحمكم الله

CONVERSATION

0 comments: