تلقيت رسالة عبر بريدي الإلكتروني موجهة من الدكتور تمام كيلانى ، تخلو للأسف من أبسط أبجديات التهذيب في لغة التخاطب ، فيما يلي نصها كما وردت :
الرجاء حذف ايميلي من الموزع الخاص بك وعدم ارسال ايميلات الي كما ارجو ارسال البروجوكتور وارسال فواتير تكلفة التكسي من والى المطار في فيينا ومدريد حتى ادفعها.
انتهت الرسالة...
وإليك ردنا :
من الواضح يا سيادة الدكتور "تمام" بأنك اعتبرت الأمر شخصيا مع أننا لا نضمر لك العداء ، لذا خرجت عن طورك وفقدت أعصابك بسبب ما قمنا بنشره في وسائل إعلام إلكترونية واسعة الانتشار، بخصوص ما بات يعرف ب فضيحة (إتحاد الأطباء العرب في أوروبا جيت )، المتمثلة في استضافة سفير آل الأسد في اسبانيا، في الوقت الذي تزهق فيه أرواح السوريين على أيدي "شبيحة" النظام. وتزامنا مع مزاعم اتحادكم انحيازه ومباركته للثورة.
نحن يا سيادة الدكتور الموقر لا نتوسل ولا نستجدى حضور مؤتمراتكم "القيمة" ، بل أنتم من استفدتم من مشاركاتنا وحققتم الكثير، لأننا قمنا وعلى مدار السنوات الماضية بتغطية نشاطات الإتحاد وفعالياته وسلطنا الأضواء عليها ورفعنا من شأن إتحادكم عاليا، نشاطات قد تكون فعلية وأخرى قد تكون.. الله أعلم... لكن لا بأس ، بدون أي مقابل أو أجر مالي ، أتعرف لماذا ؟؟؟
لأننا لا نباع ولا نشترى ولم ولن نرتضى أن نكون أبواقا لا لك ولا لغيركم ولا "لأكبر رأس " .
أما بالنسبة لقضية فواتير التاكسي التي ذكرتها في رسالتك ، الخاصة بتنقلاتنا من وإلى المطار ، التي تعهدت بتسديد ثمنها والمقدرة "بملاميم" ، فلا تحاول بحيلة رخيصة أن تبرزها وكأنها هي المشكلة ولا تسعى لترويج ما يكتب من حقائق ليست ناصعة حول الاتحاد، على أنه يكمن في عدم حصولنا في قيمة الفواتير التافهة ، هذا أمر معيب في حقكم ، مثير للسخرية ومدعاة للتهكم ولا ينطلي على أبله، وأزيدكم من الشعر بيتا، فقد قمت باستخدامها أعز الله القراء المحترمين "كورق تواليت".
واستضافة أطباء عرب يتباكون ليلا نهارا على الشهداء والجرحى والثكالى ، لسفير نظام سوري مجرم يبطش بأبناء شعبه هو العار بعينه، ولا يتحمل عاركم وإثمكم ، الصحفي أو الإعلامي النزيه الذي ينقل الوقائع كما هي ولا يتدخل في صناعة الأحداث .
ورطتكم الحقيقية أيها الأطباء مع أبناء جاليتكم ، أو بالأحرى أنتم من ورطتم أنفسكم بسبب عنجهيتكم وتصوركم بأنكم تحسبون الصغيرة قبل الكبيرة ، إلا أن استخفافكم بعقول الآخرين وإمساككم العصا من النصف ومواقفكم المائعة ، عجلت في سقوطكم في شرور غروركم الذي بلغ حد الحماقة والسبب الرئيسي في نزع الأقنعة عنكم .
على فكرة يا دكتور لا تنسى بأنك أنت نفسك طالبت بفاتورة من سائق التاكسي الذي أقلنا من وسط مدينة مدريد إلى الفندق ، الذي قضينا فيه ليالي سوداء بصحبتكم ، مع أنكم تتشدقون سرا وعلانية بأنكم تنفقون من جيوبكم على نشاطات الاتحاد ورحلاتكم الترفيهية والقاصي والداني يعلم دور شركات الأدوية في تمويل هكذا كيانات ومؤتمرات ، أدوية يتجرعها المريض كالسم "الهارى" و الفضل يعود لكم في ترويجها وتسويقها وفى إقناع المرضى أو الضحايا المساكين بضرورة تعاطيها ، فور وقوعهم في شباككم لتزدادوا ثراء ، هذا إذ لم يكن للأنظمة دورها في التمويل وجهات أخرى لا علم لنا بها !!! بالله عليكم على ذقون من تضحكون؟؟
18 comments:
عزيزى ناصر
أنا بأستغرب من موقفك
لاشك أن مؤتمر مدريد قد حقق أهدافة العلمية و الثقافية و الإجتماعية و الترفهية .. تماما
أما موضوع السفير السورى فهو شأن آخر و قد تنصل و إستنكرأطباء النمسا و أولهم د. تمام كيلانى و د. علاء حلاق .. فى مدريد ونفوا أى صله لهم به و بدعوته و نحن فى مدريد .
كما أن د. تمام كيلانى .. رغم أننا قد نختلف معه إلا أنه و لعلك تشهد على ذلك رجل محترم و نشيط جدا و هو بالفعل جدير أن يكون ريئسا لإتحاد الأطباء فى النمسا
وإن موضوع مؤتمر مدريد قد أخذ الكثير من وقتك
وأدعوك أن تفتح ملفات أخرى مفيدة
كما أدعوك أن تقرأ هذا التقرير عن مؤتمر مدريد
http://www.aymanwahdan.at/seite/gesellschaft/leute/EU_Aertze_Madrid2011.html
مع حبى و إحترامى لشخصكم
أيمن وهدان
الأستاذ الفاضل ناصر الحايك، أحييك وأحيي الأحرار أمثالك. سقط القناع عن القناع. لم ننسى بعد تصريحات الكيلاني التلفزيونية مادحاً بشار الأسد ونظامه. ولا رسائله غير المنقطعة للنظام السوري يعلن الولاء والطاعة باسم الأطباء السوريين في النمسا. ثم عندما عرف الكيلاني وحلاق بوجود السفير المجرم ماذا فعلوا؟ الشريف والحر إما أن يطرده أو يقول كلمة حق وينسحب. هما جلسا معه بل دردشوا وتصوروا معه. أوقاحة أكثر من هذا؟ ثم بعد ذلك بدل أن يستروا عوراتهم ويصدروا بيانا يعتذروا فيه للشعب الثائر، بدل ذلك يتطاولون على اللسان الحر بل ويعمدون لتكميم الأفواه. لاعجب فهم أبناء هذا النظام البعثي الأسدي القمعي.
واأسفاه.
عزيزي الكاتب المحترم :
تحية طيبة و بعد مايعرف عن الدكتور تمام انه انسان محترم و خلوق و فاعل للخير و ملتزم ، اما فيما يخص المؤتمر فان ما قمت به ما هو الا واجبك المهني ، و ان كان لديك ملاحظة على الدكتور كيلاني فلماذا رافقته و غطيت المؤتمر صحفيا و تجاوبت معه اصلا (سؤال يطرح نفسه) !!!!!!!!!!!!!!!
و لماذا كل هذا الانتظار في ابداء رايك فيه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هل شققت عن صدره لكي تعرف ما يضمر اتقي الله يارجل ، اما فيما يخص حضور السفير الملامة تعود على الجهة المنظمة و ليس على الدكتور تمام او الدكتور حلاق ، ثم ما الفائدة في الدخول في مهاترات لا طائل منها و شخصنة الامور بشكل فج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مع خالص تقديري و احترامي ناشط سوري
اقول للدكتور تمام الكيلاني لقد سقط القناع الذي كنت تغطي فيه وجهك الحقيقي.
ليس الرجل الذي ينفق ماله(ان كان اصﻻ من ماله ﻻ اريد ان ابحث هذا الموضوع) ولكن الرجل يكون رجلا بمواقفه المميزه.
فانت با دكتور اشتريت بمالك او بما سخر لك من اﻻموال مواقف ولم تصنع انت كانسان اي موقف.
على العكس تمام كل مواقفك تتسم بالغموض ان احسنا النية فيك.
فابالله عليك الست انت برئيس هذه الرابطة...؟
كيف يحضر هذا السفاح البعثي اهم مؤتمر للهذه الرابطة وانت رئيسها؟؟
ولنقل ان هذا الجزار اقهم نفسه في المكان دون علمك ومعرفتك(مع انها ثقيلة شوي) ما هو الموقف الذي يجب ان تتخذه كونك متؤثر لما يجري على ايدي النظام البعثي الفاجر لاهلك في سوريا؟؟؟؟
لو كنت رجل حر نزيها لبتعدت عن مجلسه ولما رحبيت به..؟؟
لكنك رجل ان احسنا النية فيك نقول انك رجل تريد ان تلعب على الحبلين. لكن الواقع يقول ويشهد انك من اعوان بل من اركان هذا النظام وسوف يذهب نجمك عما قريب من غير رجعة الى اﻻبد...
مع التحيات
اطلب من السيد الدكتور تمام عدم النزول الى مستوى الرد فهو اكبر من هيك بكثير و هو اشرف من ان ينعت بهكذا صفات ، و انا اذ ارجوه ان لا يرد على اي تعليق فقط لرغبتي بتفويت الفرصة على ناس ليس لديها الا الثرثرة و الحكي الفاضي فهو قوتها اليومي و تفويتها ايضا على السيدالكاتب المحترم الذي وجد ضالته في اخطاء غير مقصودة .
و انت اكبر منهم بكتييييييييييييييييير يا (حجي)
ناشط سوري
مع اننى لا احب د الكيلاني الا اني اسالك يا ناصر لولا قله ادبك ووساخت وكتابتك القذره ولا تنسي بانك سرقت صوره من حفل استقبال السفير الفلسطينى وقلت عنه سكران ولولا الدكتور الكيلاني ومساعدته لك ودفع فواتير السفر عنك للكتابه عنه من دبلن الي برلين الي مدريد الى حفلات الميدول الى تعريفك بناس لو راوك باشارع لا يردون عليك السلام ونزلت على حسابه فى احسن الفنادق لو انك لا تباع وتشتري من يعرف صايع غير اشكاله
السلام عليكم
انا اعرف الدكتور الكيلاني من ١٢ سنة او اقل قليلا واعرف ان الرجل على خلق و ذو فضل على ناس كثيرة جدا و انا واحد منهم و كانت لي تجربة معه مادية ..... وهنا تعرف الرجال ، وانت ياناصر نعرف عنك قول الحق في كثير من المواقف .......فهل يعقل ان رجل يقول الحق يستغل قلمه في سب رجل ذو خلق و ذو فضل على ناس كثيرة .... في موقف شخصي تستغل انت فيه عدد من الايميل لنشر قصة ليست لها اي معنى لتثأر فيها لذاتك على الملئ ولا تترك للدكتور الكيلاني حق الدفاع عن نفسه ، انت ارسلت لي من اسبوع ايميل عن خطيب مسجد الشورى الذي تطاول فيه على معاوية رضي الله عنه ، و الان انت تفعل المثل ، تتكلم في موضوع لا يسمن ولا يغني من جوع و قد مر عليه ٥ اشهر وتأتي الان ولا تترك للرجل حق الدفاع عن نفسه .....وتتكلم في موضع هايف حساب التاكسي من المطار للفندق و العكس ......القلم ده أمانة فلا تضيع الأمانة
السيد المحرر
تحية طيبة وبعد
كل عرب النمسا يعرف من هو الدكتور تمام كيلاني وكم هو يتمتع بخلق رفيع واخلاق عاليةويكفي ان تراجعو موقعكم الموقر حتى تعلموا كم هي المقالات بحق الدكتور تمام كيلاني ذو الايادي البيضاء على كثر من ابناء الجالية العربية في النمسا وحتى ان ناصر الحايك نفسه له اكثر من عشرة مواضيع يمدح بها الدكتور كيلاني والدكتور تمام كيلاني اكبر من ان ينزل مستواه الى هذا الحد ويرد على الحايك
لقد دافع الدكتور كيلاني كثيرا عن القضايا العربية وخاحة غزةوناصر القضية العراقية واقام مؤتمرات طبية كثيرة في مصر وتونس وكل العالم العربي
كل انسان في النمسا يعلم ان ناصر الحايك انسان عاطل عن العمل ولم يعمل بحياته شيئا وهو معقد من الناس الناجحين بعملهم فيقوم بمهاجمتهم لانه حسود وحاقد على كل متفوق فتارة يهاجم عمر الراوي وتارة يهاجم امام المسجد العلامة الشيخ عدنان وتارة يهاجم الاستاذ انس شقفه رئيس الهيئة الاسلامية وتارة الدكتور زهير الوزير سفير فلسطين في النمسا والكل يعلم ان هؤلاء الجميع لهم سمعة حسنة والان يحاول ان يحط من قيمة الدكتور تمام كيلاني والامس القريب كان يكتب بحقه كل خير
قف ياناصر وقفة بينك وبين نفسك واسال نفسك
هل هذا بربك موقف الرجال
عد الى رشدك وصوابك وكلنا يعلم من هو الدكتور كيلاني ومن هو ناصر الحايك
فلا نامت اعين الحاقدين
ان ماكتبه ناصر الحايك بحق انسان محترم وهو الدكتور تمام الكيلاني له الكدب بعينه اعما اكتب لكم الحقيقة والله على مااقول شهيد
كلنا يعرف هذا الشهم الدكتور كيلاني
والله مارد محتاجا ولاقال لا في امر من امور الجالية العربية والاسلامية ونفعها
د.طلعت عبد النبي
الزميل ناصر الحايك
السلام عليكم
يؤسفني ماكتبته بحق الدكتور كيلاني فهو انسان شهم ومحب لفعل الخير وله سمعته العطرة في الاوساط العربية والاسلامية والنمساوية
ارجو ان لاياكل احدنا لحم اخيه
عبد القادر
على فكرة .. ٩٠٪ من كلام المديح للكيلاني هي منه أ و من أعداء الثورة
قديمة .. العبوا غيرها.. الآن زمن الثورات وكشف الأكاذيب
إلى المسؤول عن الغربة
تحية عرية مهجرية وبعد
لقد علمنا بأن المدعو ناصر الحايك أصبح مراسلكم في النمسا، ومن معرفتنا القديمة بهذا الرجل فلسوف يجلب لكم وجع الرأس.. انتبهوا منه، فالكل يقرأ مجلة الغربة والكل يحترم المشرفين عليها ولكن لا يحق لمراسلها أن يتهجّم على أناس شرفاء باسم مجلتكم الغراء.. هذا ضد شرف الكلمة المسؤولة التي تتحلى بها مجلتكم وتتحلون بها أنتم. عليكم الانتباه الى شيء مهم ألا وهو عدم ترك الغارب لمراسليكم كي يشتموا الناس.. لأن الشتائم ستكون باسم مجلتكم وهذا ما لا يقبله صرح اعلامي مشهور كمؤسسة الغربة. لكم منا كل الاحترام ولمراسلكم الدعاء بأن يعود الى رشده
إلى الذي يكتب للمسؤول عن الغربة
استحي على دمك!
من خولك حق التحدث باسم الجمهور في النمسا؟
ثم الأخ ناصر وأيمن وهدان ورمضان.. هم صحفيون محترمون في الجالية ويتمتعون بخلق عال شهد لهم عليه كل الشرفاء..
تكاد لم تخلو مظاهرة لنصرة الثورات العربية منهم..
العتب فقط على من يختبئون في الأقبية وإن شاركوا شاركوا على استحياء وبقوا في الصفوف الخلفية خوفا من التصوير كي لاتغضب أسيادهم عليهم!!
هل من يقول كلمة الحق بقوة وجرأة يصبح غير مرغوب فيه!!؟
سئمنا نفاقكم وكذبكم وتدجيلكم..
آن الآوان للقيام بثورة هنا في النمسا على رؤوس كل المتنطعين والمتحدثين باسم الجالية الذين تسلقوا عليها وسخروها لأغراضهم الدنيئة..
اذا كنت صادق ايها الاخير بكلامك واقوالك فلم لاتفصح عن اسمك
رامي دياب
ramidaibes@yahoo.com
المراقب العام للثورة في النمسا
كل ديك على مذبلته صيّاح
عجباً لكم. تتهجمون على كلمة حق؟
و تمدحون صحفية تنعي الحلاق ب "الطبيب المناضل"؟ بماذا و على ماذا ناضل هذا؟
ألم يناضل هذا المناضل عشرات السنين في أروقة السفارة من أجل منصبٍ مثله كمثل البعض الأخر؟
لماذا تتصدّون و تُسمِعوننا صليل سيوفكمْ من أجل الطبيب الأخر؟ ألم يكن ترك و مقاطعة هذا المؤتمر- والله أعلم من هو الممول- لوجود كبير الشبيحة في إسبانيا من قبل الطبيبين المذكورين فرضاً تفرضه عليهم مبادئ "نضالهم"؟
إلى متى تريدون تقديس الأشخاص و العائلات لأنهم كذا و كذا. ألم تقم ثورتنا من أجل الإطاحة بالعائلية و تمجيد الأشخاص؟
أليس علينا الأن وضع السيوف في أغمادها و تقييم العمل و الفعل و ردة الفعل ؟!
غم انتهاء فعاليات مؤتمر إتحاد الأطباء العرب ال 27 في اوروبا, والمؤتمر الأول في اسبانيا في العاصمة مدريد في 30 أوكتوبر 2011 من العام الماضي, إلا أن السؤال الذي يصر البعض على طرحه وإجبارنا على الإجابة عليه هو: من الذي دعى السفير السوري السيد حسام الدين علاء, سفير سوريا لدى الحكومة الإسبانية في مدريد إلى المؤتمر؟؟؟ هذا السؤال الذي حيّر المشاركين في المؤتمر, فانبرت المواقع الإلكترونية تضرب (الأخماس في الأسداس), فأصابت وأخطأت
في حين جيّر عدد من المتسلقين على أكتاف الثورة السورية, من أنصار النظام السوري الدموي, مواقع التواصل الإجتماعي (الفيس بوك) للتشهير والنيل من خصومهم المشاركين في المؤتمر, وخاصة من أبناء الصف الوطني في النمسا, اولئك الذين انخرطوا بمحض إرادتهم, طوعا وعلانية في صفوف الثورة والمعارضة السورية مع انطلاق شرارتها الأولي في بلدهم الأم, فصنفوا بسبب جهودهم الجبارة على القوائم السوداء, ليأتي بعدها قلة من مؤيدي النظام السوري لسرقة جهدهم وكيل الإتهامات لهم, دون وجه حق شرعي
وقد استخدم المتسلقون على جهد الثورة والمعارضة الحقيقة, صورة كنت قد التقطتها خلال مؤتمر الأطباء العرب في مدريد, للنيل من الشرفاء, مخالفين في ذلك شروط النشر القانونية المبينة على الصفحة الرئيسية في موقعي, والتي تحظر على أي كان إعادة نشر المواد والصور من موقعي دون إستأذان مسبق, وفي سياق مخالف لما هو منشور في المادة الأصلية في الموقع. (شروط النشر مبينة على هذا الرابط في أدنى الصفحة), الأمر يعرّض هذه الفئة التي أعادت نشر الصورة مغايرة للسياق الذي وردت فيه, على صدر صفحتها في موقع التواصل الإجتماعي (فيس بوك) إلى المسائلة القانوني
لصورة التي تم إعادة نشرها واستخدامها لصالح الفئة المعنية, جمعت بين عدد من الأطباء والسفير السوري المشؤوم قبل مغادرته قاعة المؤتمر ملكوما ومقهورا من رفض المشاركين الجلوس إلى جانبه, والإصرار على وقوفهم دقيقة حداد على أرواح شهداء الثورات العربية. ويشهد الله أن عددا ممن انضم للصورة العفوية (وتحديدا الدكتور مؤيد حسين, والدكتور علاء الدين الحلاق), رئيس رابطة الجالية السورية في النمسا لم يكونا على علم مسبق, أو معرفة بالشخصيات التي جمعتهم في الصورة التي ظهروا فيها, وخصوصا في شخصية السفير السوري. وذلك شأنهم شأن الكثيرين ممن شاركوا في المؤتمر
والحقيقة التي لا يمكن تأويلها تؤكد بأن من ظهروا في الصورة سواء كانوا على علم, أو غير علم في شخص السفير فهم جميعا شرفاء, ولا يمكن لفئة (ما) التشكيك بهم والطعن في شخوصهم. إلا أن تعاسة حظهم كانت قد جمعتهم في صورة عفوية مع السفير السوري وذلك إستجابة لمطلبي
الطبيب المناضل علاء الدين حلاق, الذي تعرض مع عدد من زملائه الأطباء لنقد غير مهذب لسبب في نفس (عمرو). الطبيب يبدوا في اليسار من الصورة
فالسفير السوري الذي حضر مؤتمر الأطباء العرب في مدريد, لم يكن معروفا بالنسبة للمشاركين, ولم يكن بمقدوري التعرف عليه طوال انعقاد الجلسة الإفتتاحية في اليوم الأول. الأمر الذي اضطرني لإستفسار الهيئة المنظمة للمؤتمر عنه
و في اليوم الأول للمؤتمر, لم يحالفني الحظ في التقاط صور للسفير السوري, حيث أخطأت الظن وصورت طبيبا آخرا مؤيدا للثورات العربية, إعتقاد مني بانه السفير السوري. وقد انفجر الطبيب ضاحكا
ذا فيما أكدت مصادر مضطلعة بان الدكتور نديم سراج, اخصائي العيون والفيلسوف الألماني من أصل سوري, نائب رئيس اتحاد الأطباء في أوروبا, كان قد أجرى اتصالا هاتفيا من ألمانيا, مع السفارة السورية في مدريد, دعا خلالها السفير السوري السيد حسام الدين علاء للمشاركة في المؤتمر, ولم توضح المصادر فيما إذا كانت المكالمة الهاتفية التي أجراها دكتور سراج قد جاءت بصفته نائبا لرئيس اتحاد الأطباء العرب في اوروبا, ام بصفة شخصية. إلا انها أكدت بان سراج شخصيا, هو من وجه الدعوة للسفير السوري. هذه الحقيقة التي حاولت عدم نشرها, رغم علمي بها وتأكدي من صحتها
الدكتور والفيلسوف نديم سراج
وأكدت المصادر بان السفارة السورية في مدريد اتصلت مع منطمي المؤتمر في إسبانيا, وابلغتهم في رغبة السفير السوري في المشاركة في المؤتمر تلبية لدعوة الدكتور سراج
جدير بالذكر بان الدكتور نديم سراج كان قد تحدث حول همجية ودموية النظام السوري, ومخابراته التي دمرت عيادته و كسرت الأجهزة الطبية فيها, وذلك خلال الجلسات المنعقدة على هامش مؤتمر الأطباء العرب في مدريد. وكان دكتور سراج قد افتتح الجلسة الأولى للمؤتمر في عرضه 10 مبادىء عن مفهوم البحث العلمي في القرن 21, بمشاركة عدد من الخبراء الألمان من جامعة نورنبرغ وريغنسبرغ
هذا ولم يتسن لنا الإتصال مع الدكتور سراج واستفساره حول التناقض في دعوته للسفير السوري الذي يمثل النظام الدموي, وما ذكره من أقوال شن خلالها هجوما لاذعا على المخابرات السورية, وما إذا كانت السفارة السورية قد تعمدت خلط الأوراق وذكر إسم الطبيب (انتقاما منه). إلا ان الحقيقة تؤكد بان الدكتور سراج هو صاحب الدعوة الكريمة للسفير السوري؟؟؟!!! ومع هذا فإننا نرحب في رد دكتور سراج على ما جاء في هذا التقرير إذا كان لديه رد آخر على أقوالنا
جدير بالذكر بان دكتور سراج التقى مرة أخرى – بعد انعقاد مؤتمر مدريد – كلا من السفير السوري وطاقم السفارة السورية في باريس, التي كان قد زار مقرها على
إرسال تعليق