** وصفت "كلينتون" ما حدث بأنه صدمة ، ووصمة عار ، وجريمة .. قالت فى كلمة ألقتها بقاعة "جاستون" بجامعة "جورج تاون" .. "إن الأحداث الأخيرة فى مصر مروعة بشكل خاص ، حيث تتعرض النساء للضرب والإهانة فى نفس الشارع الذى وقفن فيه وخاطرن بحياتهن ، من أجل الثورة .. وهذا نمط مقلق للغاية .. وقد تم إقصاء المرأة المصرية إلى حد كبير من عملية صنع القرار فى العملية الإنتقالية من جانب السلطات العسكرية ، ومن جانب الأحزاب السياسية الرئيسية ، وفى نفس الوقت كانت المرأة هدف لكل من قوات الأمن والمتطرفين" ..
** وإتهمت "كلينتون" – حسبما ورد فى صحيفة الشرق الأوسط – السلطات المصرية بإساءة معاملة المرأة ، وإذلالها فى الشوارع ، وقالت "تم إستهداف المرأة من جانب قوات الأمن والمتطرفين ، وتعرضت المرأة للإعتقال ، وسوء المعاملة ، وتعرض الصحفيون للإعتداء الجنسى ، وتعرضت المرأة للهجوم والضرب فى الشارع ، والتجريد من ملابسها ، وهذا التدهور المنتظم للمرأة المصرية يخزى الثورة ، ووصمة عار على الدولة وجيشها ، وليس جديرا بشعب عظيم " .. وقالت "ضرب المرأة ليس ثقافة ، إنه جريمة جنائية" ..
** هذا بجانب إهتمام صحيفة "الجارديان" البريطانية ، و"واشنطن بوست" الأمريكية ، بالمظاهرات النسائية التى خرجت فى مصر مؤخرا ، إحتجاجا على أعمال العنف والتنديد بضرب فتاة التحرير ، التى تعرت خلال المواجهة بين بعض جنود القوات المسلحة ، والمتظاهرين ..
** هذه بعض المقتطفات من الإحتجاجات الأمريكية ، والبريطانية المفتعلة ضد الجيش المصرى ، لمحاولة التطاول عليه ، وإدانته .. وذلك لتسهيل إسقاط مصر ، أخر خطوط المواجهة لسيناريو الفوضى الهدامة الذى تقوده أمريكا .. وبدأت تنفيذه بعد هذه الزيارة النحس ، الأولى التى تفضل بالقيام بها اللقيط "أوباما" للقاهرة ..
** ويستمر مسلسل التدخل فى الشأن المصرى ، بإعتراف السفيرة الأمريكية "أن باترسون" ، ومسئولين أمنيين كثيرون ، أنهم أمدوا المنظمات الحقوقية ، والنشطاء السياسيين أكثر من 42 مليون دولار ، ليس من أجل سواد عيونهم ، ولا لأن الحداية بتنقط كتاكيت .. بل من أجل تخريب وحرق وهدم مصر .. وتركزت الخدمات التحريضية لجماعة 6 إبريل ، أكثر من أى جماعات أخرى ، كما تركزت التربيطات مع الإخوان المسلمين ، وهو ما يتضح أن الإخوان المسلمين وجماعة 6 إبريل هم وجهان لعملة واحدة ، وهدف واحد .. وأن ظهور السلفيين فى الساحة والشارع المصرى ، وهو لإحداث بلبلة ، ومشاكل تبعد الإنتباه تجاه ما يخطط له جماعة الإخوان المسلمين ومنظمة 6 إبريل ، وحركة حماس ... نقول ذلك للتذكرة ..
** والأن دعونا من موضوع المخطط ، والصفقة التى تمت بين هذه الكوادر وأمريكا .. ولكن ما دعانى لكتابة كل هذه المقدمة هو ما نشر من مقاطع الفيديو على "يوتيوب" ، والتى تناقلتها وسائل الإعلام ، للمنظر المخزى لجنود أمريكان ، وهم يتبولون على جثث 3 أفغان ، يرجح أنهم متمردون من حركة طالبان ، وقد وضح من أحد أصوات الجنود أثناء تبوله ، قال "أتمنى لك يوما لطيفا ياصديقى" ..
** أما أغرب ما صدر من بعض المسئولين الأمريكان .. قال المتحدث بإسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" .. "جون كيرى" .. قال "لقد شعرت بالغثيان لدى رؤية الشريط ، فإنه سلوك مقزز ووحشى وغير مقبول لأى شخص يرتدى الزى العسكرى" .. كما أدان الرئيس الأفغانى "حميد كرزاى" إنتهاك حرمة الجثث ..
** ولكن ليس هذا هو الهدف ، ولكن هدفى من نشر هذه البداية التى يعرفها الجميع والمرتبطة بالفتاة المسحولة ، كما أطلقت عليها وسائل الإعلام فى التحرير" ، ومحاولة توريط الجيش المصرى فى مسألة الإنتهاكات الحقوقية ، والتى عبرت عنها كلينتون ، وإنطلقت المظاهرات والإدانات فى كل أرجاء العالم ، لتهيل التراب على الجيش المصرى ، من أجل فتاة سقطت على الأرض .. وسواء كانت تعرت برغبتها أم تعرت نتيجة العنف الجارى فى الواقعة .. إلا أننى لاحظت أن وسائل الإعلام المصرية لم تتوقف لحظة واحدة ، ولا ثانية واحدة لنشر هذه الواقعة ومحاولة تشويه مصر ، ورفضوا سماع أوجه نظر القيادات المصرية .. بل وصار الهجوم مكثف وممنهج ومدبر ، حتى بعد تقديم المجلس العسكرى الإعتذار ، لكى يبدو أنه كان هناك إصرار على إدانة الجيش ..
** ولأن الشئ بالشئ يذكر ، فقد بدأت بنشر سلسلة جرائم لا أخلاقية ، ولا إنسانية ، ضد المرأة العراقية ، بل ضد الفتيات المجندات الأمريكان ، من إعتداءات جنسية ومضاجعتهم بالإكراه ، من قبل القادة الأمريكان فى الجيش الأمريكي ، أثناء فترة الإحتلال الأمريكى فى العراق ..
** ومع بشاعة الجرائم التى كتبتها ، إلا أنه كان يبدو عدم الإلتفاف إلى هذه الجرائم ، التى تم نشرها فى موقعنا ، بل أن بعض المواقع رفضت نشر هذه الوقائع ، أو التعليق عليها .. ولزم الجميع الصمت ..
** ولكن يبدو أن جريمة تبول جنود أمريكان على جثث من طالبان أثارت إستياء البعض ، والبعض قام بنشرها على إستيحاء ، بعد تداولها فى الفضائيات .. ولذلك سوف أعيد نشر ما سبق لتكون بالمستندات رسالة إلى جميع دول العالم ، لنشر حالات التعذيب التى مارسها الجنود الأمريكان .. وواقعة الإعتداء الجنسى الوحشى على الطفلة العراقية "عبير" .. وواقعة التحرش الجنسى بالمجندات ... وذلك كله بالمستندات ..
· الواقعة الأولى :
** فى عام 1946 ، تأسست المدرسة العسكرية الأمريكية فى "بنما" ، وكانت تلك المدرسة أول من أصدر كتبا توحى بإستخدام أساليب التعذيب ، وكذلك الإعدام بدون محاكمة .. ثم إنتقلت هذه المدرسة عام 1984 إلى "نورث بيسينج" ، حيث كانت تلك المدرسة قد تفوقت فى تعليم التعذيب فى الستينات ، عندما كانت أمريكا أيضا تدرب ضباط يعملون ضد الشيوعية فى أمريكا اللاتينية ..
** وفى عام 1963 ، تمت طباعة أشهر كتب التعذيب تحت إسم "Kubark" لتعليم فنون التعذيب ، والكتاب يشرح الأساليب التى يجب على المحقق إتباعها لإنتزاع المعلومات ، وبه رسوم ومراحل للتعذيب وأساليب مختلفة والظروف لأداء ذلك .. ويذكر الكتاب أن أفضل وسائل التعذيب ، هى أن يقوم معتقل بتعذيب أخر أو تعذيب نفسه ، وهو المنهج الذى تم تدريسه إلى ضباط الإستخبارات والسجون ، ومكافحة التمرد والثورات فى أمريكا ..
** وفى عام 1983 ، طورت المخابرات الأمريكية "CIA" منهج التعذيب إلى الأسوأ ، حيث أصدرت كتابا أخر بعنوان "التدريب لإستغلال القدرات البشرية" ، والمنهج الذى تم تطبيقه فى سجن "أبو غريب" فى العراق ، هو نفس منهج هذا الكتاب ..
** ومن أشهر فنون التعذيب التى وردت فى تلك الكتب والتى تم تدريسها للأمريكيين ، كسر الأضواء الكيماوية ، وسكب السائل على المعتقلين ، وسكب المياه الباردة والساخنة عليهم ، وهم عرايا ، وإجبار السجناء على ممارسة اللواط ، وإجبارهم على تمثيل مشاهد جنسية ضد بعضهم البعض ، وتعريتهم وإجبارهم على النوم فوق بعضهم البعض ، وإبقاؤهم عرايا لمدة أيام ، أو إرتداؤهم ملابس نسائية ، وحرمانهم من النوم ، وإستخدام الكلاب المدربة لترويع المعتقلين ..
** وقال الكاتب الأمريكى "سيمور هرش" ، فى تقرير له نشر فى الأول من مايو 2004 ، أن هناك أنواعا جديدة من التعذيب منها سكب سوائل فسفورية على المحتجزين ، وضربهم بالكراسى ، والسماح للحراس بالضغط على جراحهم العديدة وضربهم فى جدران السجن ، وكذلك إستخدام زجاجات مكسورة من أعلى ، وإجبار السجين على الجلوس عليها .. وإستشهد "سيمور هرش" ، كمثال على كلامه بإعترافات من مجندين أمريكيين حضروا إحدى جلسات التعذيب إذ يقول أحدهم ( لقد تعرض أحد المعتقلين والمصنف بأنه خطير جدا إلى ضرب مبرح ، على أيدى رجال الإستخبارات الأمريكية ، مما إدى إلى موته ، وبدلا من دفنه وإعطائه رقم سجين ، تم وضعه فى كيس بلاستيك ملئ بالثلج ، ثم أخذوا يلتقطون صورا معه ..
** الغريب أنه بعد إنكشاف أمر أكبر دولة مفترض أنها ديمقراطية فى العالم ، مازالوا يضللون العالم ، ويتكتمون على جرائمهم ، بل ويصدرون لنا "مجالس حقوق الإنسان" ، المتأمرة ضد الوطن ، لنقل تقارير مزورة لمنحهم التأشيره لدخول مصر وهدمها ..
· الواقعة الثانية :
** عبير الجميلة "16 سنة" ، كانت تنام بجوار أمها وفى أحضانها أختها الصغيرة 7 سنوات ، وبجوارهما الأب .. أسرة عراقية تعيش فى قرية المحمودية على بعد ثلاثين كم من بغداد .. الملاك النائم "عبير" لم تفكر أبدا أن نهاية أسرتها سوف تكون على يد الشيطان الأمريكى القبيح ، الذى كان يراقبها ويتفحص ملامح جسدها ، لكن بعيون من نار .. "ستيفن جرين" .. 21 سنة ، جندى أمريكى فى الكتيبة الأولى فى الفوج 502 فى الجيش الأمريكى ومقره ولاية "كنتاكى" ، كان يعمل ضمن وحدة الحراسة المتمركزة فى بغداد بالقرب من بيت "عبير" .. الشيطان الأمريكى ومعه ثلاثة جنود أخرين وزجاجة خمر ورؤوس تتمايل فى الليل من فرط السكر ..
إنطلق "ستيفن" نحو البيت .. حطم أبوابه وسط صراخ الأب والأم والطفلة وعبير ، وفى لحظات كانت كالبرق صوب مدفعه نحو الأب وفجر رأسه ، ثم الأم وفتت رقبتها .. لم يرحم صرخات عبير وأختها الصغيرة .. وحصد جميع الأرواح إلا "عبير" .. هجم عليها ورفع ملابسها حتى أعلى الرأس ، وإغتصبها قرب الجثث .. وصمتت عبير وصمت صوتها عن الصراخ لا تقاوم ولا تعرف ماذا تفعل .. وأصحاب الشيطان السكارى يصيحون فى مجون ، وبعد أن أنهوا شهوتهم القذرة أطلقوا الرشاش على عبير وأشعلوا فى الأسرة كلها النار لإخفاء معالم الجريمة ..
· الواقعة الثالثة .. مجندة أمريكية .. رؤسائى وزملائى أدمنوا إغتصابى
** قضية المضايقات من التحرش الجنسى أثارتها مجندة أمريكية إسمها "سوزان سويفت" البالغة من العمر 21 سنة ، عندما عادت إلى أمريكا فى عطلة ورفضت بعدها إعادة تجنيدها فى العراق ، هربت سويفت إلى منزل أحد أصدقائها ، وكانت غير متأكدة إذا كان الجيش يبحث عنها أم لا .. سحبت سويفت جميع أموالها من البنك وكانت أيضا حريصة على عدم إستعمال كارت الإئتمان حتى لا يعثر عليها أحد ، وبعد بضعة شهور عادت سويفت إلى منزل أهلها فى إبريل 2007 ، وفى ليلة الحادى عشر من يونيو طرقت مجموعة من البوليس بابها ، وتم القبض عليها وحبسها لمدة يومين قبل أخذها إلى "فورت لويس" فى واشنطن لغيابها بدون إذن .. قالت سويفت أن سبب قرارها بالتغيب دون إذن هو تعرضها الدائم للتحرش الجنسى من ثلاثة من رؤسائها أثناء خدمتها فى الكويت والعراق .. وقالت سويفت أنها كانت مجبرة على ممارسة علاقة جنسية مع قائدها إستمرت 4 شهور ، وبعد إنهاء هذه العلاقة كانت تعاقب بدون أسباب من خلال ممارسة تمرينات عنيفة ومهينة .. وقال سويفت أن رئيسها المسئول عن سلامتها تلاعب بها وأوقعها فى عدة فضائح جنسية ..
** تقول "سارة ريتش" والدة سويفت أن الجيش عرض عليها أن يتم تسريحها بطريقة مشرفة مقابل أن تمد خدمتها فى الجيش 19 شهرا إضافيا .. تقول ريتش أن إبنتها كانت على وشك قبول هذا العرض حتى تتجنب المحاكمة ، ولكنها تراجعت عندما طلب منها الجيش أن توقع على بيان تدعى فيه إنها لم تتعرض أبدا للمضايقات الجنسية ، وشخص أحد المعالجين إصابتها بإضطرابات ضغوط ما بعد الإصابة ، وذلك بعد أن تغيبت بدون إذن ، وإعترض الجيش على هذا التشخيص وقام بتقييم حالتها فى "فورت لويس" ، وفى أخر الأمر تم نقل أحد الجناة إلى مأمورية مختلفة!!! ، وتقول سويفت أنها عندما عادت إلى "فورت لويس" بعد فترة تجنيدها تعرضت أيضا للمضايقات الجنسية من قائد فريقها الجديد وقامت مرة أخرى بالشكوى .. وتم بالفعل التحقيق فى الشكوى مما أدى إلى نقل القائد ولكنه فى نهاية الأمر خرج من الجيش بطريقة مشرفة .. كما تعرضت العشرات من المتدربات للمضايقات الجنسية والإغتصاب فى منطقة تدريب "أباردين" ، وهى منشأة عسكرية تابعة للجيش الأمريكى فى ميريلاند ...
** تقول "ألى بكتيت" البالغة من العمر 24 سنة أن المرأة العسكرية تصنف كـ "عاهرة" .. وصلت "بكتيت" العراق سنة 2003 وتقول إنها تعرضت للتحرش الجنسى لمدة عامين أثناء تأدية عملها ولكنها لم تبلغ عن ذلك لخوفها الشديد كما تقول أنها كانت تتعرض للإهانات من الجنود ..
** ويكشف كتاب "love my rifle more than you" .. "أحب بندقيتى أكثر منك" ، كيف تمت إعادة العديد من الجنديات الأمريكيات إلى الولايات المتحدة بعد إكتشاف حملهن عقب علاقات جنسية .. وأشارت "كايلا" عن رأيها الشخصى حيال ممارسة الجنس داخل الجيش .. قالت "كايلا" .. "بالنسبة لى شخصيا أقول للجندى إذا كنت متزوجا لا تفعل ذلك .. وإذا لم تكن متزوجا لا توفر فرصة لأحد لكى يضبطك أثناء ممارسة الجنس" .. وتعترف "كايلا" أيضا إنها عنفت جنسيا أحد السجناء العراقيين فى الموصل ، حيث أمرت بإحضاره عاريا أمامها وقالت له "هل تعتقد أنك يمكن أن تسعد إمرأة بذلك الشئ " .. فى إشارة إلى بعض أعضائه الجسدية ..
** تثار كل هذه القضايا فى الوقت الذى تدعى أمريكا أنها تسعى إلى حرية الشعوب بينما هى فى الحقيقة تعضد الإرهابيين لتدمير الشعوب من الداخل ولا يريد البعض الإعتراف بما قالته كلينتون وأوباما بأنهم يرحبون بوصول الإخوان إلى الحكم فى مصر .. إنها يمارسون نفس الدورالحقير الذين مارسوه فى العراق ، إن عصابة الحرب التى لفقت أسباب الحرب هى تعرف جيدا أنها دخلت العراق من أجل نفط العراق وخيرات المنطقة ... إن العصابة تجنى ثمار ما خربت ودمرت ، والأن الملعب فى مصر والكرة فى الملعب ، ومازالت العاهرة كلينتون تمارس نشر دعارتها هى واللقيط أوباما لهدم مصر بالإستعانة بالإرهابيين المتأسلمين والإخوان .. وهى التى أوصت بعودة المعتقلين سياسيا والهاربين من تنظيم القاعدة ، وهى التى تدعم حركة 6 إبريل وكل الحركات الإرهابية فى مصر ، وكل من يريد أن يبيع مصر ويقبض دولارات ، فالبنك الأمريكى يفتح أبوابه طوال الأسبوع .. فهل هناك المزيد من البائعين ..
صوت الأقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق