ظهرت فى الفترة الأخيرة أحزاب عديدة ،وكثيرة لا يعرف الكثير منا منها إلا القليل.
بعضها ولد قوياً لقاعدتة فى الشارع وممارساته السياسية فى أحلك الظروف سواداً فى تاريخ مصر تحملوا الويل ،والثبور وعظائم الأمور فى السنوات السابقة تضم شخصيات محترمة، وكوادر على أعلى مستوى.
ومنها حزب الحرية والعدالة الذى خرج من رحم الإخوان المسلمين وحزب النور القائم على قاعدة الجماعة السلفية فى مصر، والتى لها أيضاً قاعدة، وحضور قوى فى الشارع المصرى.
وأحزاب أخرى لها منا كل التقدير ،والاحترام ولكنها ذات حضور ضعيف أو لا حضور لها (زى قلتها )،ولكن من حقها أن تمارس السياسية ومرحباً بها.
ولكن الأمر ليس كثرة الأحزاب .(العدد فى الليمون )
لا نريد أحزاباً لا تخرج عن نطاق حدود مواقعها ،و قيادات حزبية لا تغا در مكاتبها دخلت عالم السياسة معتمدة على وجاهتها الا جتماعية، وتريد المزيد من الشهرة ( برستيج كا يقولون ).
ولكننا نريد أحزاباً تصل إلى المواطن البسيط .
نريد أحزاباً تعيش الحياة اليومية مع المواطن تعرف مشكلاته، ومطالبه واحتياجاته .
أحزاباً تضع حلولاً، وبرامج يمكن تنفيذها( مش كلام ،وخلاص )
نريد أحزاباً تفسح المجال للشباب كى يمارس الحياة الحزبية ،ويتعلم كيف تكون وتستمع له ولنقده لها.
نريد أحزاباً تعمل هى الأخرى بمبدأ الديمقراطية فلا نجد رئيساً لحزب يظل على مقعد رئاسة الحزب لسنوات طوا ل( كرسى تيفال ).
بل لابد من تجد يد دماء قيادات الأحزاب، ويكون للشباب دور فى قيادة الأحزاب.
والغريب أن الغالبية العظمى من تلك الأحزاب لم تحصد مقعداً واحداً فى المجلس الجديد رغم أنهم حصدوا مقاعد الفضائيات أناء الليل ،وأطراف النهار ( مجلس الفضائيات ) .
على تلك الأحزاب أن تراجع سياستها، وكواد رها وأن تعيد بناء نفسها من جديد .
هذا ما نريد ه فهل أحزابنا القديمة ،والجديدة قادرة على ذلك؟!
سننتظر ونرى.
0 comments:
إرسال تعليق