محمود زين العابدين حسني بشار القذافي/ نافزعلوان
الأسم الرسمي منذ الآن للسيد محمود عباس هو محمود زين العابدين حسني بشار القذافي۔ يسير السيد محمود عباس بخطىً حثيثة صوب ذات النهاية التي إنتهي إليها هؤلاء الأربعة۔ لا ندري أهو العند الذي سيودي به كما أودي بأولائك إلي التهلكة أم أنها الأقدار ۔۔ مشيناها خطىً كتبت علينا ومن كتبت عليه خطىً مشاها۔
ولا نعلم السبب الحقيقي وراء إنسان من المفروض أنه متعلم ومطلع كالسيد محمود عباس يسير بمحظ إرادته صوب مصير لا يليق، لا به ولا بالشعب العريق الذي ينحدر منه؟ أهل الدين علي إختلاف أديانهم يقولون أنها مشيئة الله وإنتقامه من كل حاكم ظالم في هذه الحياة الدنيا۔ ويقول العلمانيون الذين يقرنون الدين بالعلم أن هذا مصير محتوم على كل من وصل به الغرور مبلغه يسير نحو التهلكة بتلك الخطي الحثيثة بسبب إستيلاء هذا الغرور علي العقل فيحسب أن لن يبلغ مبلغه أحد ولو فكر لثانية واحدة كل حاكم إستولي علي عقله هذا الغرور، لإكتشف أن كرسي الحكم هذا لو كان قد دام للذي سبقه إلي ذاك الكرسي لما وصل كرسي الحكم هذا إليه۔ ثم هناك الملحدين اللذين لا يؤمنون بوجود خالق لهذا الكون وأن العالم هو نتيجة إنفجار هائل نتجت عنه عدة مجرات وعدد من الكواكب بدخل كل مجرة، منهاكوكب الأرض الذي توفرت علي سطحه عوامل أنتجت الماء والأكسجين وبعض اليرقيات التي تطورت خلال ملايين السنين ثم خرجت إلي اليابسة ونشاءت له أطراف ۔۔ ألخ ۔۔ألخ، المهم، يقول الملحدون أن هذه ظاهرة تسمي ’الكارما’ وهي أن الإنسان عندما يرتكب جريمة أو شيئ شنيع ضد إنسان آخر تقوم ’الكارما’ بصب ذات الجريمة علي مرتكبها۔
أياً كانت الأسباب، واقع الأمر يقول أن البقية الباقية من حكام العرب كالسيد محمود عباس المتشبثين بمراكزهم سائرون طواعية إلي تلك النهايات الشنيعة۔
إلا أن الأمر لن يقف عند هؤلاء الحكام فقط بل سيطال كل من حولهم من قريب أو بعيد، فكم من وزير ومستشار لهذا الحاكم أو ذاك كان يخرج علينا مستلاً سيف الولاء والخنوع لذاك الحاكم، وكم من كاتب سن قلمه يدافع عن حاكمه وحنكته وعروبته وعند سقوط ذلك الحاكم تنهمر الدموع، دموع الندم وأحياناً دموع الإسترحام والإستعطاف ويقدم كل منهم صحائف من الإدعاءات بأنه كان مجبراً لا حول له ولا قوة فيما كتب ولا في ما قدم من إستشارات لذلك الحاكم أو ذاك الطاغية۔ هؤلاء كان من الواجب، بل يجب إعدامهم في الشوارع العامة ليس علي ما كتبوه وقدموه لذلك الحاكم بل علي جبنهم وخستهم بعد أن أكلوا وشربوا حتي الثمالة علي موائد طغاة العرب ثم إنكارهم لكل ذاك۔
والمشار إليهم أعلاه كانوا سبباً رئيساً في إستمرار ذاك الطاغية، وضعوا ودسوا رؤوسهم في التراب خوفاً من عقاب قد يطالهم وقد لا يطالهم۔ قاموا بإختيار أقصر الطرق وعاشوا علي دماء الشعوب التي راحت ضحية طغيان من كانوا يهللون له في الأمس القريب، لذا كان الواجب أن يقتص المجتمع من هؤلاء من قبل أن يبداء قصاص ذاك الحاكم۔
كم من أمثال هؤلاء تعج بهم الأراضي الفلسطينية والأراضي المصرية والتونسية والليبية ۔۔ و۔۔ و۔۔
الخلاص من حاكم أوطاغية في دولنا العربية دون القضاء علي أذنابهم كمثل أن نقتطع جزء من الورم الخبيث ونترك بقية جذوره لكي تنموا وتنتشر من جديد۔
لوس أنجليس
ولا نعلم السبب الحقيقي وراء إنسان من المفروض أنه متعلم ومطلع كالسيد محمود عباس يسير بمحظ إرادته صوب مصير لا يليق، لا به ولا بالشعب العريق الذي ينحدر منه؟ أهل الدين علي إختلاف أديانهم يقولون أنها مشيئة الله وإنتقامه من كل حاكم ظالم في هذه الحياة الدنيا۔ ويقول العلمانيون الذين يقرنون الدين بالعلم أن هذا مصير محتوم على كل من وصل به الغرور مبلغه يسير نحو التهلكة بتلك الخطي الحثيثة بسبب إستيلاء هذا الغرور علي العقل فيحسب أن لن يبلغ مبلغه أحد ولو فكر لثانية واحدة كل حاكم إستولي علي عقله هذا الغرور، لإكتشف أن كرسي الحكم هذا لو كان قد دام للذي سبقه إلي ذاك الكرسي لما وصل كرسي الحكم هذا إليه۔ ثم هناك الملحدين اللذين لا يؤمنون بوجود خالق لهذا الكون وأن العالم هو نتيجة إنفجار هائل نتجت عنه عدة مجرات وعدد من الكواكب بدخل كل مجرة، منهاكوكب الأرض الذي توفرت علي سطحه عوامل أنتجت الماء والأكسجين وبعض اليرقيات التي تطورت خلال ملايين السنين ثم خرجت إلي اليابسة ونشاءت له أطراف ۔۔ ألخ ۔۔ألخ، المهم، يقول الملحدون أن هذه ظاهرة تسمي ’الكارما’ وهي أن الإنسان عندما يرتكب جريمة أو شيئ شنيع ضد إنسان آخر تقوم ’الكارما’ بصب ذات الجريمة علي مرتكبها۔
أياً كانت الأسباب، واقع الأمر يقول أن البقية الباقية من حكام العرب كالسيد محمود عباس المتشبثين بمراكزهم سائرون طواعية إلي تلك النهايات الشنيعة۔
إلا أن الأمر لن يقف عند هؤلاء الحكام فقط بل سيطال كل من حولهم من قريب أو بعيد، فكم من وزير ومستشار لهذا الحاكم أو ذاك كان يخرج علينا مستلاً سيف الولاء والخنوع لذاك الحاكم، وكم من كاتب سن قلمه يدافع عن حاكمه وحنكته وعروبته وعند سقوط ذلك الحاكم تنهمر الدموع، دموع الندم وأحياناً دموع الإسترحام والإستعطاف ويقدم كل منهم صحائف من الإدعاءات بأنه كان مجبراً لا حول له ولا قوة فيما كتب ولا في ما قدم من إستشارات لذلك الحاكم أو ذاك الطاغية۔ هؤلاء كان من الواجب، بل يجب إعدامهم في الشوارع العامة ليس علي ما كتبوه وقدموه لذلك الحاكم بل علي جبنهم وخستهم بعد أن أكلوا وشربوا حتي الثمالة علي موائد طغاة العرب ثم إنكارهم لكل ذاك۔
والمشار إليهم أعلاه كانوا سبباً رئيساً في إستمرار ذاك الطاغية، وضعوا ودسوا رؤوسهم في التراب خوفاً من عقاب قد يطالهم وقد لا يطالهم۔ قاموا بإختيار أقصر الطرق وعاشوا علي دماء الشعوب التي راحت ضحية طغيان من كانوا يهللون له في الأمس القريب، لذا كان الواجب أن يقتص المجتمع من هؤلاء من قبل أن يبداء قصاص ذاك الحاكم۔
كم من أمثال هؤلاء تعج بهم الأراضي الفلسطينية والأراضي المصرية والتونسية والليبية ۔۔ و۔۔ و۔۔
الخلاص من حاكم أوطاغية في دولنا العربية دون القضاء علي أذنابهم كمثل أن نقتطع جزء من الورم الخبيث ونترك بقية جذوره لكي تنموا وتنتشر من جديد۔
لوس أنجليس
0 comments:
إرسال تعليق