السيد الفاضل وزير الثقافة رغم علمى أن تولى أى منصب فى مصر فى تلك الظروف ما هو إلا إبتلاء من الله -عز وجل -،ويحتاج صاحبه إلى الدعاء حتى يجتاز هذا الامتحان العسير ،وتلك ( المحنة ) على خير وجه ،ولكن وجب على التهنئة .
ورغم علمى بمدى إدراككم لحجم تلك الوزارة، ودورها ،وما تعانيه من أمراض قد أصابتها على مدار سنوات مضت ،ولكن وجب التذكير ببعضها ،وبيان بعض المطلوب من الوزارة فى فى المرحلة الجديدة عملاً بقوله تعالى (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ)سورة الذاريات: 55
وإليك بعض التذكير:-
1- قصور الثقافة فى مصر لا نقول كلها تحتاج إلى نظرة جديدة فقد تحولت بعض تلك القصور إلى مجالس للنميمة ،والاغتياب، وقتل الإبداع وانتشرت فيها (الشللية) بشكل جعل عدد كبير من المبدعين يمتنعون عن دخولها ،وأخذوا يبحثون عن وسائل، ومنابر ثقافية اّخرى لتقديم أعمالهم من خلالها كما احتكرت بعض الأسماء تلك القصور ،وهرب الإبداع الحقيقى.
2- تحتاج مصر إلى مهرجان ثقافى عالمى كبير يجتمع فيه أهل الفكر، والإبداع من كل فج عميق بحيث يعيد هذا المهرجان مصر مرة اّخرى إلى عرش الثقافة كملكة متوجة ،وعلى مدار عقود للثقافة العربية بحيث يأخذ هذا المهرجان حقه من التنظيم .
3- أصبح (النشر) سيادة الوزير عقبة فى طريق كل مبدع ،وهناك أعمال كثيرة لعدد كبير من المبدعين حبيسة (الأدراج) لم تخرج إلى النور بعد لعدم قدرتها على النشر فرحلة النشر فى كثير من الأحيان مهمة صعبة ،وشاقة لا تجلب فى نهاية الأمر إلا الإحباط
لذلك نرجو الإهتمام بنشر أعمال الشباب من خلال الوزارة فهى ملاذ كل مبدع ،وأن يكون لدور النشر الخاصة بالوزارة فروع لها فى كل المحافظات ليسهل تقديم الأعمال .
4- نريد أن يرفع الستار فى كل مسرح تابع لوزارة الثقافة عن عمل أدبى عالمى ،وعربى جديد نريد أن تعود الروح إلى مسارح الدولة التى قدمت لنا عمالقة فى الكتابة ،والإخراج ،والتمثيل .
5- لا بد من الاهتمام بوجود عدد من القنوات ،والإذاعات الثقافية ،وألا تكون حكراً للبعض على حساب الكل، وألا يحتكر الحضور، والظهور فيها أسماء يتكرر وجودها فى كل القنوات، والإذاعات ،ويظل البعض بعيداً.
6- متاحف الدولة سيادة الوزير تحتاج إلى الرعاية ،والاهتمام ،وتوفير الحماية لها، وكفانا ما حدث من تخريب لها طوال سنوات مضت ،ويجب العمل بشكل فعال ،ومتواصل لإعادة بقية أثارنا التى عبرت الحدود ( خلسة ) بسبب أصحاب النفوس الضعيفة.
هذا بعض ما فى النفس من أمال ندعو الله العلى القدير أن يوفقكم.
ولله المر من قبل ومن بعد.
ورغم علمى بمدى إدراككم لحجم تلك الوزارة، ودورها ،وما تعانيه من أمراض قد أصابتها على مدار سنوات مضت ،ولكن وجب التذكير ببعضها ،وبيان بعض المطلوب من الوزارة فى فى المرحلة الجديدة عملاً بقوله تعالى (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ)سورة الذاريات: 55
وإليك بعض التذكير:-
1- قصور الثقافة فى مصر لا نقول كلها تحتاج إلى نظرة جديدة فقد تحولت بعض تلك القصور إلى مجالس للنميمة ،والاغتياب، وقتل الإبداع وانتشرت فيها (الشللية) بشكل جعل عدد كبير من المبدعين يمتنعون عن دخولها ،وأخذوا يبحثون عن وسائل، ومنابر ثقافية اّخرى لتقديم أعمالهم من خلالها كما احتكرت بعض الأسماء تلك القصور ،وهرب الإبداع الحقيقى.
2- تحتاج مصر إلى مهرجان ثقافى عالمى كبير يجتمع فيه أهل الفكر، والإبداع من كل فج عميق بحيث يعيد هذا المهرجان مصر مرة اّخرى إلى عرش الثقافة كملكة متوجة ،وعلى مدار عقود للثقافة العربية بحيث يأخذ هذا المهرجان حقه من التنظيم .
3- أصبح (النشر) سيادة الوزير عقبة فى طريق كل مبدع ،وهناك أعمال كثيرة لعدد كبير من المبدعين حبيسة (الأدراج) لم تخرج إلى النور بعد لعدم قدرتها على النشر فرحلة النشر فى كثير من الأحيان مهمة صعبة ،وشاقة لا تجلب فى نهاية الأمر إلا الإحباط
لذلك نرجو الإهتمام بنشر أعمال الشباب من خلال الوزارة فهى ملاذ كل مبدع ،وأن يكون لدور النشر الخاصة بالوزارة فروع لها فى كل المحافظات ليسهل تقديم الأعمال .
4- نريد أن يرفع الستار فى كل مسرح تابع لوزارة الثقافة عن عمل أدبى عالمى ،وعربى جديد نريد أن تعود الروح إلى مسارح الدولة التى قدمت لنا عمالقة فى الكتابة ،والإخراج ،والتمثيل .
5- لا بد من الاهتمام بوجود عدد من القنوات ،والإذاعات الثقافية ،وألا تكون حكراً للبعض على حساب الكل، وألا يحتكر الحضور، والظهور فيها أسماء يتكرر وجودها فى كل القنوات، والإذاعات ،ويظل البعض بعيداً.
6- متاحف الدولة سيادة الوزير تحتاج إلى الرعاية ،والاهتمام ،وتوفير الحماية لها، وكفانا ما حدث من تخريب لها طوال سنوات مضت ،ويجب العمل بشكل فعال ،ومتواصل لإعادة بقية أثارنا التى عبرت الحدود ( خلسة ) بسبب أصحاب النفوس الضعيفة.
هذا بعض ما فى النفس من أمال ندعو الله العلى القدير أن يوفقكم.
ولله المر من قبل ومن بعد.
0 comments:
إرسال تعليق