** هذه الرسالة التى أعتقد إنها على لسان كل قبطى من أقباط "دهشور" .. قرروا أن يرسلوها إلى كل أقباط العالم داخل مصر وخارجها .. كما قرروا أن يرسلوها إلى جميع الطوائف المسيحية فى مصر .. وعلى رأسهم الكنيسة الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية ..
** هذه الرسالة .. قرر أيضا أقباط "دهشور" وهم فى هذا الجحيم الإرهابى .. المدبر من قبل رأس الدولة .. أن يرسلوها إلى الإعلام القبطى داخل مصر وخارجها ..
** إلى شعب مصر المسيحى .. لا تنتظروا لأى حل مشكلة تندلع ، أو فتنة طائفية .. فلن يتدخل أحد حتى لو إحترق الأقباط جميعا .. وهدمت كنائسهم .. تندلع اليوم الإضطهادات الممنهجة والمخططة مسبقا .. فى محافظة "البدرشين" .. وبالأمس .. إندلعت الفتنة فى محافظة المنيا .. ولم يتحرك أحد ، وإندلعت فى الأقصر .. ولم يتحرك أيضا أحد .. وإندلعت فى أسيوط .. ولم يتحرك أحد .. وإنطلقت إلى الأسكندرية فى العامرية .. وطرد جميع الأقباط من القرية ، وحرقت مساكنهم .. ونهبت ممتلكاتهم .. ولم يتحرك أحد كذلك .. ثم إندلعت فى بنى سويف .. وبعد ذلك ستنطلق إلى كل ربوع مصر .. والقضايا جاهزة دائما .. أمام النائب العام .. وفى جميع الأقسام .. وأمام جميع المسئولين عن هذا الوطن .. وهو فى الحقيقة لا يوجد أى مسئولين عن هذا الوطن .. ودائما ما تكون الجريمة بزعم الإساءة للإسلام .. أو تعرض شاب مسيحى لفتاة مسلمة والتحرش بها .. وكل هذه الإتهامات يتم التدبير لها والتخطيط لها بعناية .. ولا تحتاج لأى مجهود سوى أن تنطلق من بعض الصبية .. ليتحول المكان إلى حرب طاحنة ومروعة ضد الأقباط ..
** أما على الجانب الأخر .. فنحن نسمع بذاءات توجه إلى الدين المسيحى .. ولا أحد يتدخل .. ويوميا يتم إختطاف فتيات قاصرات .. ويتم إغتصابهن بالقهر .. ثم إجبارهن على الأسلمة .. ومع ذلك لم يتحرك أحد .. ولا يتم عمل بلاغات ، وإذا تم عمل بلاغ .. فيتم حفظه فى الأدراج .. ولا يتم التحقيق فيه ..
** وهناك قضايا يتم فيها إحضار الفتاة بعد أن ينتهك عرضها وتغتصب .. ولا يتم تحرير أى محاضر ضد المغتصب .. بل يكتفى الأب بالتنازل عن بلاغه .. وأخذ إبنته من القسم والعودة إلى المنزل ..
** هذه القضايا سوف تشتعل بين لحظة وأخرى .. ولن يطفئها أى جلسات عرفية .. ولا تنتظروا أن تتحرك الدولة .. المتمثلة فى الأمن .. ولا تنتظروا أن يتحرك الجيش المصرى .. للدفاع عن أقباط مصر .. وعليكم أن تتذكروا ما حدث فى قرية "صول" بأطفيح .. عندما هدم الغوغاء الكنيسة .. ولم يعاد بنائها إلا بعد أن ظل أقباط مصر ينددون بالأحداث الطائفية ، ويطالبون ببناء الكنيسة أكثر من 17 يوما أمام مبنى ماسبيرو ..
** ولا تنسوا ما حدث فى الأسكندرية .. فى منطقة العامرية .. إنه سيناريو مدبر وتمثيليات سخيفة .. يتم شحن البلطجية بها ، والصبية من قبل جماعات إسلامية متطرفة .. وشيوخ زوايا متطرفين ، لا يهمهم أى محاسبة .. لأنه ليس هناك أى محاسبة .. فالأقباط إستباح أعراضهم وممتلكاتهم .. وما حدث فى العامرية بالأسكندرية .. وإجبار عائلات بأكملها على ترك منازلهم بعد الإستيلاء على ممتلكاتهم ومحلاتهم .. لم يكن سوى بروفة لما يحدث بكل قرية أو منطقة أو حى ..
** أقول على لسانى .. وبالتعبير عما يجيش فى صدرى .. أن الأقباط يتحملون المسئولية الكاملة .. عما يحدث لهم .. من إهانة .. لإغتصاب .. لتدمير .. لحرق .. لسلب .. لنهب .. فلم يسأل قبطى واحد ، لماذا أنا أقول ذلك؟!!.. ولكنى قلته مرارا وتكرارا .. إبحثوا عن الفاعل الأساسى .. وعن المحرض الرئيسى .. فى كل هذه الأحداث .. التى بليت بها مصر ..
** إن المحرض الرئيسى لكل هذه الأحداث .. أنتم تعلمونه جيدا.. ولكنكم ترفضون إتهامه .. وترفضون حمل اللافتات للمطالبة بمحاكمتهم .. إنها الإدارة الأمريكية بقيادة "أوباما" ، و"كلينتون" ، و"آن باترسون" ، وكل أعضاء الكونجرس الأمريكى .. بل أنه من السخرية أن نجد أقباط بالمهجر يدافعون عن أمريكا .. ويرفضون أى إتهامات توجه لهم ..
** يا أقباط مصر .. ويا أقباط العالم .. لن تحل مشاكلكم إلا إذا خرجتم إلى الشارع .. وحملتم اللافتات .. ليس بالعشرات .. بل بالملايين .. فنحن لسنا أقلية فى هذا الوطن .. نحن أصحاب هذه الأرض .. وإن لم تخرجوا فى الشارع والأن .. لتنددوا بالإرهاب المتمثل فى حكم المرشد .. وتطالبون بمحاكمة رئيس الدولة .. وإسقاطه فورا .. وتطالبون بمحاكمة "أوباما" ، و"كلينتون" ، و"آن باترسون" ، وكل أعضاء الكونجرس الأمريكى .. الذين يحرضون عليكم .. فلن تحل مشاكلكم .
** أخرجوا إلى الشارع .. الأن .. ولا حل لكم أخر .. وطالبوا بسقوط الإخوان .. وسقوط حكم المرشد .. وطالبوا بحماية الجيش المصرى لكم .. وإذا رفض حمايتكم ؟ .. فعليكم باللجوء إلى كل المحافل الدولية .. ونشر فضائح النظام .. وكشف كل من يتواطئ مع أمريكا .. والضرب بيد من حديد على كل من يدعى ممثلا عن مجالس حقوق الإنسان .. أو المجتمعات المدنية التى دمرت الأقباط داخل مصر .. وعملت لصالح أمريكا .. ولم تدافع عنكم ..
** أيها الأقباط داخل مصر وخارجها .. لا تلوموا إلا أنفسكم .. وهذا نداء .. أحمل كل قبطى مسئوليته .. أحمل الإعلام القبطى داخل مصر وخارجها .. عدم المصداقية فى طرح القضية .. ربما أعذر البعض لأن المناخ غير شريف لطرح قضايا الإضطهاد القبطى داخل مصر ..
** على العالم جميعا أن يعرف .. أنه ليس هنا فى مصر فتنة طائفية .. ولكن يوجد إضطهاد دينى سافر وممنهج ومنظم من قبل الجماعات الإرهابية المتأسلمة ضد أقباط مصر ..
** أوجه دعوتى للجميع .. أن يخرجوا الأن .. وأمام قصر العروبة بمصر الجديدة .. للإنضمام إلى إخوتنا المسلمين الشرفاء .. حاملين اللافتات للمطالبة بإسقاط حكم الإخوان .. وحكم المرشد .. والمطالبة بعدم الإعتراف بمرسى رئيسا لمصر ..
** الحل فى أيديكم .. ولا تبكوا على اللبن المسكوب .. ولا تلجأوا للشكوى للأخرين .. فليس أمامنا إلا مواجهة هذه الفوضى .. والتطرف .. والإرهاب .. وليس أمامنا وأكررها للمرة المليون .. إلا حمل اللافتات التى تدين الإدارة الأمريكية .. والمحرضة الأولى على كل هذه الأحداث الإرهابية .. والإضطهاد ضد أقباط مصر .. حمى الله مصر .. وحمى شعبها أقباطا ومسلمين .. من كل المؤامرات والدسائس .. والإرهاب .. والخونة ...
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين
** هذه الرسالة .. قرر أيضا أقباط "دهشور" وهم فى هذا الجحيم الإرهابى .. المدبر من قبل رأس الدولة .. أن يرسلوها إلى الإعلام القبطى داخل مصر وخارجها ..
** إلى شعب مصر المسيحى .. لا تنتظروا لأى حل مشكلة تندلع ، أو فتنة طائفية .. فلن يتدخل أحد حتى لو إحترق الأقباط جميعا .. وهدمت كنائسهم .. تندلع اليوم الإضطهادات الممنهجة والمخططة مسبقا .. فى محافظة "البدرشين" .. وبالأمس .. إندلعت الفتنة فى محافظة المنيا .. ولم يتحرك أحد ، وإندلعت فى الأقصر .. ولم يتحرك أيضا أحد .. وإندلعت فى أسيوط .. ولم يتحرك أحد .. وإنطلقت إلى الأسكندرية فى العامرية .. وطرد جميع الأقباط من القرية ، وحرقت مساكنهم .. ونهبت ممتلكاتهم .. ولم يتحرك أحد كذلك .. ثم إندلعت فى بنى سويف .. وبعد ذلك ستنطلق إلى كل ربوع مصر .. والقضايا جاهزة دائما .. أمام النائب العام .. وفى جميع الأقسام .. وأمام جميع المسئولين عن هذا الوطن .. وهو فى الحقيقة لا يوجد أى مسئولين عن هذا الوطن .. ودائما ما تكون الجريمة بزعم الإساءة للإسلام .. أو تعرض شاب مسيحى لفتاة مسلمة والتحرش بها .. وكل هذه الإتهامات يتم التدبير لها والتخطيط لها بعناية .. ولا تحتاج لأى مجهود سوى أن تنطلق من بعض الصبية .. ليتحول المكان إلى حرب طاحنة ومروعة ضد الأقباط ..
** أما على الجانب الأخر .. فنحن نسمع بذاءات توجه إلى الدين المسيحى .. ولا أحد يتدخل .. ويوميا يتم إختطاف فتيات قاصرات .. ويتم إغتصابهن بالقهر .. ثم إجبارهن على الأسلمة .. ومع ذلك لم يتحرك أحد .. ولا يتم عمل بلاغات ، وإذا تم عمل بلاغ .. فيتم حفظه فى الأدراج .. ولا يتم التحقيق فيه ..
** وهناك قضايا يتم فيها إحضار الفتاة بعد أن ينتهك عرضها وتغتصب .. ولا يتم تحرير أى محاضر ضد المغتصب .. بل يكتفى الأب بالتنازل عن بلاغه .. وأخذ إبنته من القسم والعودة إلى المنزل ..
** هذه القضايا سوف تشتعل بين لحظة وأخرى .. ولن يطفئها أى جلسات عرفية .. ولا تنتظروا أن تتحرك الدولة .. المتمثلة فى الأمن .. ولا تنتظروا أن يتحرك الجيش المصرى .. للدفاع عن أقباط مصر .. وعليكم أن تتذكروا ما حدث فى قرية "صول" بأطفيح .. عندما هدم الغوغاء الكنيسة .. ولم يعاد بنائها إلا بعد أن ظل أقباط مصر ينددون بالأحداث الطائفية ، ويطالبون ببناء الكنيسة أكثر من 17 يوما أمام مبنى ماسبيرو ..
** ولا تنسوا ما حدث فى الأسكندرية .. فى منطقة العامرية .. إنه سيناريو مدبر وتمثيليات سخيفة .. يتم شحن البلطجية بها ، والصبية من قبل جماعات إسلامية متطرفة .. وشيوخ زوايا متطرفين ، لا يهمهم أى محاسبة .. لأنه ليس هناك أى محاسبة .. فالأقباط إستباح أعراضهم وممتلكاتهم .. وما حدث فى العامرية بالأسكندرية .. وإجبار عائلات بأكملها على ترك منازلهم بعد الإستيلاء على ممتلكاتهم ومحلاتهم .. لم يكن سوى بروفة لما يحدث بكل قرية أو منطقة أو حى ..
** أقول على لسانى .. وبالتعبير عما يجيش فى صدرى .. أن الأقباط يتحملون المسئولية الكاملة .. عما يحدث لهم .. من إهانة .. لإغتصاب .. لتدمير .. لحرق .. لسلب .. لنهب .. فلم يسأل قبطى واحد ، لماذا أنا أقول ذلك؟!!.. ولكنى قلته مرارا وتكرارا .. إبحثوا عن الفاعل الأساسى .. وعن المحرض الرئيسى .. فى كل هذه الأحداث .. التى بليت بها مصر ..
** إن المحرض الرئيسى لكل هذه الأحداث .. أنتم تعلمونه جيدا.. ولكنكم ترفضون إتهامه .. وترفضون حمل اللافتات للمطالبة بمحاكمتهم .. إنها الإدارة الأمريكية بقيادة "أوباما" ، و"كلينتون" ، و"آن باترسون" ، وكل أعضاء الكونجرس الأمريكى .. بل أنه من السخرية أن نجد أقباط بالمهجر يدافعون عن أمريكا .. ويرفضون أى إتهامات توجه لهم ..
** يا أقباط مصر .. ويا أقباط العالم .. لن تحل مشاكلكم إلا إذا خرجتم إلى الشارع .. وحملتم اللافتات .. ليس بالعشرات .. بل بالملايين .. فنحن لسنا أقلية فى هذا الوطن .. نحن أصحاب هذه الأرض .. وإن لم تخرجوا فى الشارع والأن .. لتنددوا بالإرهاب المتمثل فى حكم المرشد .. وتطالبون بمحاكمة رئيس الدولة .. وإسقاطه فورا .. وتطالبون بمحاكمة "أوباما" ، و"كلينتون" ، و"آن باترسون" ، وكل أعضاء الكونجرس الأمريكى .. الذين يحرضون عليكم .. فلن تحل مشاكلكم .
** أخرجوا إلى الشارع .. الأن .. ولا حل لكم أخر .. وطالبوا بسقوط الإخوان .. وسقوط حكم المرشد .. وطالبوا بحماية الجيش المصرى لكم .. وإذا رفض حمايتكم ؟ .. فعليكم باللجوء إلى كل المحافل الدولية .. ونشر فضائح النظام .. وكشف كل من يتواطئ مع أمريكا .. والضرب بيد من حديد على كل من يدعى ممثلا عن مجالس حقوق الإنسان .. أو المجتمعات المدنية التى دمرت الأقباط داخل مصر .. وعملت لصالح أمريكا .. ولم تدافع عنكم ..
** أيها الأقباط داخل مصر وخارجها .. لا تلوموا إلا أنفسكم .. وهذا نداء .. أحمل كل قبطى مسئوليته .. أحمل الإعلام القبطى داخل مصر وخارجها .. عدم المصداقية فى طرح القضية .. ربما أعذر البعض لأن المناخ غير شريف لطرح قضايا الإضطهاد القبطى داخل مصر ..
** على العالم جميعا أن يعرف .. أنه ليس هنا فى مصر فتنة طائفية .. ولكن يوجد إضطهاد دينى سافر وممنهج ومنظم من قبل الجماعات الإرهابية المتأسلمة ضد أقباط مصر ..
** أوجه دعوتى للجميع .. أن يخرجوا الأن .. وأمام قصر العروبة بمصر الجديدة .. للإنضمام إلى إخوتنا المسلمين الشرفاء .. حاملين اللافتات للمطالبة بإسقاط حكم الإخوان .. وحكم المرشد .. والمطالبة بعدم الإعتراف بمرسى رئيسا لمصر ..
** الحل فى أيديكم .. ولا تبكوا على اللبن المسكوب .. ولا تلجأوا للشكوى للأخرين .. فليس أمامنا إلا مواجهة هذه الفوضى .. والتطرف .. والإرهاب .. وليس أمامنا وأكررها للمرة المليون .. إلا حمل اللافتات التى تدين الإدارة الأمريكية .. والمحرضة الأولى على كل هذه الأحداث الإرهابية .. والإضطهاد ضد أقباط مصر .. حمى الله مصر .. وحمى شعبها أقباطا ومسلمين .. من كل المؤامرات والدسائس .. والإرهاب .. والخونة ...
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق