** منذ بداية الأحداث .. وصدور أول بيان للمجلس العسكرى الذى قال فيه "أننا مع المطالب المشروعة للثوار" .. رغم أنه لم تكن هناك ثورة .. بل كان هناك معارضين (إخوان مسلمين – 6 إبريل – الوطنية للتغيير – حزب الوفد – حزب الغد – جماعة البرادعى) .. ومؤيدين للإستقرار .. وكانوا الغالبية من الشعب المصرى .. منذ هذه اللحظة الخادعة ، والكاذبة .. شعرت أن هناك شيئا ما متفق عليه .. بين المجلس العسكرى ، والإخوان .. ولكنى كنت أكذب نفسى .. فالمتعارف عليه فى كل دول العالم .. أن الجيش هو خادم الشعب .. وليس خادم حزب سياسى .. أو فصيل إخوانى .. أو أحزاب غير دستورية !! ..
** كنت أكتب وكلى ثقة .. أنه مهما طال الوقت .. فلن تكون هناك إلا الحقيقة .. والحفاظ على أمن وشرف الوطن .. وعندما بدأت الأمور تأخذ مجرى أخر ، معاكس للإرادة الشعبية .. ولا تحقق إلا أهداف الإخوان .. بدأت بتوجيه رسائل عديدة إلى المجلس العسكرى .. وأنا أعلم جيدا أنه يقرأ كل صغيرة وكبيرة بالصحف الإلكترونية والمواقع .. وسوف أكتفى بعرض بعض هذه الرسائل .. عندما بدأت سخونة الأوضاع فى مصر ..
** فى أواخر مارس 2012 .. بدأت تندلع أحداث عنف فى كل أرجاء المحروسة .. وجرائم عديدة .. وكانت أصابع الإتهام تشير إلى إتهام المجلس العسكرى بإرتكابها .. رغم معرفة الجناة .. إلا أن صمت المجلس العسكرى جعلنا نكتب رسالة فى 1/4/2012 .. عنوانها "إلى المجلس العسكرى .. تكلم الأن أو إرحل" !!..
** فى أواخر شهر إبريل 2012 .. أثارت جماعة الإخوان قانون العزل السياسى لما أسموهم الفلول .. حتى تخلو لهم الساحة فى الإنتخابات الرئاسية .. وتقدموا بمشروع القانون إلى القضاء الإدارى ، وهو ما رفضه القضاء المصرى .. ثم عادوا وقدموا نفس المشروع للمجلس العسكرى ، وهو ما جعله يوافق عليه .. ووضعنا مليون علامة إستفهام ، وتساؤل .. لماذا توافقون على ما رفضه القضاء ؟ .. وعلى أثره ، تم إستبعاد الفريق "أحمد شفيق" .. قبل أن يعاد إسمه للترشيح بعد موافقة اللجنة العليا للإنتخابات .. وهو ما دعانا إلى مخاطبة المجلس العسكرى فى 26/4/2012 .. بمقال بعنوان "المجلس العسكرى يسلم مصر للإخوان" ...
** فى 3/5/2012 .. كانت مصر منذ ستون عاما .. تبدأ الإستعدادات للإحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو قبل ميعادها بوقت كافى .. ولكن شيئا ما أشعرنى بأن هناك شيئا ما يدبر لتحجيم هذه الذكرى أو إلغائها ... وهو ما حدث بالفعل .. ولذلك كتبت فى 3/5/2012 .. مقال بعنوان "هل أسقط المجلس العسكرى ثورة 23 يوليو المجيدة" ... وفى 23 يوليو .. كانت هناك بعض الإحتفالات على إستحياء فى بعض الميادين .. أما وسائل الإعلام المقروءة والمرئية فقد أسقطت هذا الإحتفال من حساباتها .. مجاملة لجماعة الإخوان المسلمين ..
** فى 2 يونيو 2012 .. زادت حدة الفوضى والبلطجة فى الصحافة والإعلام والشارع .. مما جعلنى أشعر بالخطر على هذا الوطن .. فكتبت مقال بعنوان "إلى المجلس العسكرى .. كفاكم .. كفاكم .. مصر تنهار" .. وكأنى كنت أقرأ الطالع .. بدأت مقالى بهذه الفقرة "قولوا لنا كيف نخاطب هذا المجلس الذى لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم .. فلم نعد نرى أحد من أعضاءه ، بل أكاد أجزم أنهم تبخروا وإختفوا جميعا .. فهل إختفائهم هو التمهيد لتسليم مصر للإخوان؟ .. وهو ما يعنى تسليمها للضياع والخراب والدمار ..
** فى أواخر شهر يونيو .. عقب إنتهاء الإنتخابات الرئاسية .. وأعلنت نتيجة الإستفتاء بنجاح "مرسى العياط" بالتزوير والتدليس الفج ، ومباركة المجلس العسكرى لهذه النتيجة .. وتحدينا يومها .. أن تكشف لجنة الإنتخابات عن الوثائق التى قدمت للنيابة العامة بالتزوير فى لجان عديدة .. وصلت لإتهام بعض القضاة بالتزوير لصالح الإخوان المسلمين .. وإتهام مطابع الأميرية بطبع 2 مليون بطاقة إنتخابية .. علمت عليها بعلامة "صح" للإخوان المسلمين .. هذه التزويرات الفجة كانت كفيلة بإلغاء نتيجة الإستفتاء .. وتأييد النجاح لصالح المرشح الأخر .. ولكن شيئا من هذا لم يحدث ، وكأننا فى دولة ليس بها سوى المجلس العسكرى ومؤيدى جماعة الإخوان المسلمين .. وهو ما دعانا إلى كتابة مقال فى 28/6/2012 .. بعنوان "المجلس العسكرى ينتقم من مصر ويبيح شرفها وعرضها" .. بعد تسليم كرسى رئاسة مصر لرئيس غير شرعى ..
** فى أواخر شهر يوليو 2012 .. نشر مركز "حانون" الإسرائيلى .. تقرير مفداه "أن الفائز فى الإنتخابات الرئاسية هو الفريق "أحمد شفيق" .. فكتبنا مقال بتاريخ 4/7/2012 .. عنوانه "بلاغ ضد النائب العام والمجلس العسكرى" .. كتبنا فيه بالنص "إن إندلاع الفوضى فى الميادين بعد تنصيب مرسى رئيسا لمصر .. تسعى لتحقيق ثلاثة أهداف .. يطالبون بها المرسى .. وهى أولا .. إسقاط المجلس العسكرى .. وثانيا ، زعزعة كيان الشرطة المصرية .. وثالثا ، إسقاط مؤسسة القضاء .. ثم سيصعدون الصدام وإثارة الفوضى بإتمام هذه المطالب ...
1- إلغاء الإعلان الدستورى المكمل .. وهذا سيؤدى إلى إسقاط هيبة المجلس العسكرى ..
2- إلغاء المحكمة الدستورية العليا ..
3- عودة مجلس الشعب المنحل ..
4- إلغاء الضبطية القضائية للمخابرات والشرطة العسكرية ..
** والأن .. أتساءل .. ألم يتحقق كل ما كتبناه فى 4/7/2012 .. نعم .. لقد تحقق فى إنقلاب مرسى على المجلس العسكرى يوم الأحد الموافق 12 أغسطس 2012 قبل ميعاد الإفطار بساعة واحدة .. حتى لا يترك فرصة للتفكير وإنما هذا قرار يسمى بالمداهمة ؟؟؟!!!!
** فى 10/7/2012 .. رفض الرئيس مرسى تنفيذ قرار المحكمة الدستورية العليا .. بحل مجلس الشعب .. وإصدار قرار بعودة المجلس .. ولم يحرك المجلس العسكرى ساكنا .. ولم يعترض على كلام الرئيس .. وذلك بصفته الأمين على تنفيذ قرارات المحكمة .. وإتهم يومها المجلس بأنه الذى أصدر قرار بحل مجلس الشعب .. وكان الأجدر بالمجلس العسكرى أن يخرس الألسنة ويصدر بيان بمعاقبة كل من يتطاول على سيادة القانون التى هو منوط بتنفيذها .. ولكن شيئا من ذلك لم يحدث إطلاقا .. وتركوا الشارع المصرى فى حالة فوضى .. بين تظاهرات تؤيد قرار مرسى الغير شرعية ، وتظاهرات تطالب بسقوط مرسى كرئيسا لمصر بعد أن حنث اليمين .. وتجاوز أحكام الدستورية العليا .. لذلك .. فكتبنا مقال بعنوان "المجلس العسكرى يقود مصر للفوضى" ..
** فى 21/7/2012 .. عندما إستفحلت طرق تهريب الأسلحة والصواريخ داخل مصر .. وتهريبها إلى سيناء .. وتم ضبط سيارة محملة بـ 90 صاروخ عابر للمدن ، وهروب سائقها .. ولم نسمع عن تحقيق واحد يتم الكشف فيه عن أسماء المهربين والمتورطين فى هذه الأعمال الإجرامية التى تهدف إلى إسقاط دولة مصر .. أو ترويع شعبها الأمن بإستخدام هذا السلاح فى وقت ما ، يعلمه المتآمرون على الوطن .. لذلك كتبنا مقال بعنوان "هل المشير باع مصر"؟ !!..
** فى 24/7/2012 .. إندلعت الفوضى فى كل أرجاء المحروسة بصورة لم يسبق لها مثيل مع تواجد منظمات تخريبية على الحدود .. وداخل مصر .. فكتبنا مقال بعنوان "هل ينزل الجيش لإنقاذ مصر"؟!!..
** فى 28/7/2012 .. عندما إزدادت الفوضى والتخريب فى أرض سيناء .. تساءلنا من المسئول عما يحدث .. بدخول الفلسطنيين عبر معبر رفح الحدودى .. دون تأشيرة بعد تولى مرسى رئاسة مصر ؟!!! .. من المسئول عن أسطول السيارات المحملة بالمواد الغذائية المتجة إلى غزة ، والمحملة بالسولار .. من المسئول عن عمليات الشراء الواسعة للأراضى المصرية فى رفح المصرية والشيخ زويد .. بطرق غير شرعية .. كتبنا مقال بعنوان "مصر تكية باعها العسكر للإخوان" !!...
** فى 9/8/2012 .. زادت حدة الإعتداءات على الرافضين لحكم المرشد .. وتم الإعتداء على المعتصمين أمام قصر العروبة ، ومحاصرة قناة "الفراعين" ، والإعتداء على العديد من الصحفيين من قبل البلطجية وميليشيات الإخوان ، ولم يتدخل الجيش أو الشرطة لحماية الأفراد .. فكتبنا مقال بعنوان "الجيش يرفض حماية الشعب .. ويتركهم للإرهاب "؟!!!..
** قبل إنقلاب مرسى على المجلس العسكرى .. كان أخر مقال بتاريخ 11/8/2012 .. بعنوان "المجلس العسكرى متهم بإسقاط مصر" .. وفى 12/8/2012 .. سقطت مصر وإنهارت كل مؤسساتها .. وأقيل المجلس العسكرى بالكامل .. ليتحقق كل ما تنبأنا به ..
** لا تقولوا أن هناك ثورة تصحيح فى 24/8/2012 .. فالدعاوى ستلاحق النائب السابق "محمد أبو حامد" .. وسيصدر قرار ربما غدا .. أو بعد غد بضبطه وإحضاره .. ثم سيصدر قرار بمنع الإعتصامات ، والمظاهرات .. ولن يقف أحد ضد قرار "مرسى" .. زاعما أن مصر تمر بظروف حرجة .. فلا جيش يحمى هذا الوطن .. ولا شرطة .. ولا قضاء !!.. فالجميع صاروا موالين لمحمد مرسى العياط .. رئيس مصر ..
** أما عن سيناء .. فالعوض على الله فى أرض سيناء .. وألف رحمة على دماء الضباط التى سالت على هذه الأرض الطيبة .. والأيام القادمة ستثبت ضياع سيناء بالكامل .. كما هو مخطط لها بين أمريكا وإسرائيل والإخوان ..
** وفى النهاية .. أعتقد أنه لا مجال للكتابة الأن .. ومبروك مصر للإخوان .. وتوتة توتة .. خلصت الحدوتة !! .. ونقدم عظيم الشكر والتهنئة لقادة المجلس العسكرى .. فقد أوفوا العهد .. وحافظوا على كلمتهم .. وسلموا مصر للإخوان !!....
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين
** كنت أكتب وكلى ثقة .. أنه مهما طال الوقت .. فلن تكون هناك إلا الحقيقة .. والحفاظ على أمن وشرف الوطن .. وعندما بدأت الأمور تأخذ مجرى أخر ، معاكس للإرادة الشعبية .. ولا تحقق إلا أهداف الإخوان .. بدأت بتوجيه رسائل عديدة إلى المجلس العسكرى .. وأنا أعلم جيدا أنه يقرأ كل صغيرة وكبيرة بالصحف الإلكترونية والمواقع .. وسوف أكتفى بعرض بعض هذه الرسائل .. عندما بدأت سخونة الأوضاع فى مصر ..
** فى أواخر مارس 2012 .. بدأت تندلع أحداث عنف فى كل أرجاء المحروسة .. وجرائم عديدة .. وكانت أصابع الإتهام تشير إلى إتهام المجلس العسكرى بإرتكابها .. رغم معرفة الجناة .. إلا أن صمت المجلس العسكرى جعلنا نكتب رسالة فى 1/4/2012 .. عنوانها "إلى المجلس العسكرى .. تكلم الأن أو إرحل" !!..
** فى أواخر شهر إبريل 2012 .. أثارت جماعة الإخوان قانون العزل السياسى لما أسموهم الفلول .. حتى تخلو لهم الساحة فى الإنتخابات الرئاسية .. وتقدموا بمشروع القانون إلى القضاء الإدارى ، وهو ما رفضه القضاء المصرى .. ثم عادوا وقدموا نفس المشروع للمجلس العسكرى ، وهو ما جعله يوافق عليه .. ووضعنا مليون علامة إستفهام ، وتساؤل .. لماذا توافقون على ما رفضه القضاء ؟ .. وعلى أثره ، تم إستبعاد الفريق "أحمد شفيق" .. قبل أن يعاد إسمه للترشيح بعد موافقة اللجنة العليا للإنتخابات .. وهو ما دعانا إلى مخاطبة المجلس العسكرى فى 26/4/2012 .. بمقال بعنوان "المجلس العسكرى يسلم مصر للإخوان" ...
** فى 3/5/2012 .. كانت مصر منذ ستون عاما .. تبدأ الإستعدادات للإحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو قبل ميعادها بوقت كافى .. ولكن شيئا ما أشعرنى بأن هناك شيئا ما يدبر لتحجيم هذه الذكرى أو إلغائها ... وهو ما حدث بالفعل .. ولذلك كتبت فى 3/5/2012 .. مقال بعنوان "هل أسقط المجلس العسكرى ثورة 23 يوليو المجيدة" ... وفى 23 يوليو .. كانت هناك بعض الإحتفالات على إستحياء فى بعض الميادين .. أما وسائل الإعلام المقروءة والمرئية فقد أسقطت هذا الإحتفال من حساباتها .. مجاملة لجماعة الإخوان المسلمين ..
** فى 2 يونيو 2012 .. زادت حدة الفوضى والبلطجة فى الصحافة والإعلام والشارع .. مما جعلنى أشعر بالخطر على هذا الوطن .. فكتبت مقال بعنوان "إلى المجلس العسكرى .. كفاكم .. كفاكم .. مصر تنهار" .. وكأنى كنت أقرأ الطالع .. بدأت مقالى بهذه الفقرة "قولوا لنا كيف نخاطب هذا المجلس الذى لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم .. فلم نعد نرى أحد من أعضاءه ، بل أكاد أجزم أنهم تبخروا وإختفوا جميعا .. فهل إختفائهم هو التمهيد لتسليم مصر للإخوان؟ .. وهو ما يعنى تسليمها للضياع والخراب والدمار ..
** فى أواخر شهر يونيو .. عقب إنتهاء الإنتخابات الرئاسية .. وأعلنت نتيجة الإستفتاء بنجاح "مرسى العياط" بالتزوير والتدليس الفج ، ومباركة المجلس العسكرى لهذه النتيجة .. وتحدينا يومها .. أن تكشف لجنة الإنتخابات عن الوثائق التى قدمت للنيابة العامة بالتزوير فى لجان عديدة .. وصلت لإتهام بعض القضاة بالتزوير لصالح الإخوان المسلمين .. وإتهام مطابع الأميرية بطبع 2 مليون بطاقة إنتخابية .. علمت عليها بعلامة "صح" للإخوان المسلمين .. هذه التزويرات الفجة كانت كفيلة بإلغاء نتيجة الإستفتاء .. وتأييد النجاح لصالح المرشح الأخر .. ولكن شيئا من هذا لم يحدث ، وكأننا فى دولة ليس بها سوى المجلس العسكرى ومؤيدى جماعة الإخوان المسلمين .. وهو ما دعانا إلى كتابة مقال فى 28/6/2012 .. بعنوان "المجلس العسكرى ينتقم من مصر ويبيح شرفها وعرضها" .. بعد تسليم كرسى رئاسة مصر لرئيس غير شرعى ..
** فى أواخر شهر يوليو 2012 .. نشر مركز "حانون" الإسرائيلى .. تقرير مفداه "أن الفائز فى الإنتخابات الرئاسية هو الفريق "أحمد شفيق" .. فكتبنا مقال بتاريخ 4/7/2012 .. عنوانه "بلاغ ضد النائب العام والمجلس العسكرى" .. كتبنا فيه بالنص "إن إندلاع الفوضى فى الميادين بعد تنصيب مرسى رئيسا لمصر .. تسعى لتحقيق ثلاثة أهداف .. يطالبون بها المرسى .. وهى أولا .. إسقاط المجلس العسكرى .. وثانيا ، زعزعة كيان الشرطة المصرية .. وثالثا ، إسقاط مؤسسة القضاء .. ثم سيصعدون الصدام وإثارة الفوضى بإتمام هذه المطالب ...
1- إلغاء الإعلان الدستورى المكمل .. وهذا سيؤدى إلى إسقاط هيبة المجلس العسكرى ..
2- إلغاء المحكمة الدستورية العليا ..
3- عودة مجلس الشعب المنحل ..
4- إلغاء الضبطية القضائية للمخابرات والشرطة العسكرية ..
** والأن .. أتساءل .. ألم يتحقق كل ما كتبناه فى 4/7/2012 .. نعم .. لقد تحقق فى إنقلاب مرسى على المجلس العسكرى يوم الأحد الموافق 12 أغسطس 2012 قبل ميعاد الإفطار بساعة واحدة .. حتى لا يترك فرصة للتفكير وإنما هذا قرار يسمى بالمداهمة ؟؟؟!!!!
** فى 10/7/2012 .. رفض الرئيس مرسى تنفيذ قرار المحكمة الدستورية العليا .. بحل مجلس الشعب .. وإصدار قرار بعودة المجلس .. ولم يحرك المجلس العسكرى ساكنا .. ولم يعترض على كلام الرئيس .. وذلك بصفته الأمين على تنفيذ قرارات المحكمة .. وإتهم يومها المجلس بأنه الذى أصدر قرار بحل مجلس الشعب .. وكان الأجدر بالمجلس العسكرى أن يخرس الألسنة ويصدر بيان بمعاقبة كل من يتطاول على سيادة القانون التى هو منوط بتنفيذها .. ولكن شيئا من ذلك لم يحدث إطلاقا .. وتركوا الشارع المصرى فى حالة فوضى .. بين تظاهرات تؤيد قرار مرسى الغير شرعية ، وتظاهرات تطالب بسقوط مرسى كرئيسا لمصر بعد أن حنث اليمين .. وتجاوز أحكام الدستورية العليا .. لذلك .. فكتبنا مقال بعنوان "المجلس العسكرى يقود مصر للفوضى" ..
** فى 21/7/2012 .. عندما إستفحلت طرق تهريب الأسلحة والصواريخ داخل مصر .. وتهريبها إلى سيناء .. وتم ضبط سيارة محملة بـ 90 صاروخ عابر للمدن ، وهروب سائقها .. ولم نسمع عن تحقيق واحد يتم الكشف فيه عن أسماء المهربين والمتورطين فى هذه الأعمال الإجرامية التى تهدف إلى إسقاط دولة مصر .. أو ترويع شعبها الأمن بإستخدام هذا السلاح فى وقت ما ، يعلمه المتآمرون على الوطن .. لذلك كتبنا مقال بعنوان "هل المشير باع مصر"؟ !!..
** فى 24/7/2012 .. إندلعت الفوضى فى كل أرجاء المحروسة بصورة لم يسبق لها مثيل مع تواجد منظمات تخريبية على الحدود .. وداخل مصر .. فكتبنا مقال بعنوان "هل ينزل الجيش لإنقاذ مصر"؟!!..
** فى 28/7/2012 .. عندما إزدادت الفوضى والتخريب فى أرض سيناء .. تساءلنا من المسئول عما يحدث .. بدخول الفلسطنيين عبر معبر رفح الحدودى .. دون تأشيرة بعد تولى مرسى رئاسة مصر ؟!!! .. من المسئول عن أسطول السيارات المحملة بالمواد الغذائية المتجة إلى غزة ، والمحملة بالسولار .. من المسئول عن عمليات الشراء الواسعة للأراضى المصرية فى رفح المصرية والشيخ زويد .. بطرق غير شرعية .. كتبنا مقال بعنوان "مصر تكية باعها العسكر للإخوان" !!...
** فى 9/8/2012 .. زادت حدة الإعتداءات على الرافضين لحكم المرشد .. وتم الإعتداء على المعتصمين أمام قصر العروبة ، ومحاصرة قناة "الفراعين" ، والإعتداء على العديد من الصحفيين من قبل البلطجية وميليشيات الإخوان ، ولم يتدخل الجيش أو الشرطة لحماية الأفراد .. فكتبنا مقال بعنوان "الجيش يرفض حماية الشعب .. ويتركهم للإرهاب "؟!!!..
** قبل إنقلاب مرسى على المجلس العسكرى .. كان أخر مقال بتاريخ 11/8/2012 .. بعنوان "المجلس العسكرى متهم بإسقاط مصر" .. وفى 12/8/2012 .. سقطت مصر وإنهارت كل مؤسساتها .. وأقيل المجلس العسكرى بالكامل .. ليتحقق كل ما تنبأنا به ..
** لا تقولوا أن هناك ثورة تصحيح فى 24/8/2012 .. فالدعاوى ستلاحق النائب السابق "محمد أبو حامد" .. وسيصدر قرار ربما غدا .. أو بعد غد بضبطه وإحضاره .. ثم سيصدر قرار بمنع الإعتصامات ، والمظاهرات .. ولن يقف أحد ضد قرار "مرسى" .. زاعما أن مصر تمر بظروف حرجة .. فلا جيش يحمى هذا الوطن .. ولا شرطة .. ولا قضاء !!.. فالجميع صاروا موالين لمحمد مرسى العياط .. رئيس مصر ..
** أما عن سيناء .. فالعوض على الله فى أرض سيناء .. وألف رحمة على دماء الضباط التى سالت على هذه الأرض الطيبة .. والأيام القادمة ستثبت ضياع سيناء بالكامل .. كما هو مخطط لها بين أمريكا وإسرائيل والإخوان ..
** وفى النهاية .. أعتقد أنه لا مجال للكتابة الأن .. ومبروك مصر للإخوان .. وتوتة توتة .. خلصت الحدوتة !! .. ونقدم عظيم الشكر والتهنئة لقادة المجلس العسكرى .. فقد أوفوا العهد .. وحافظوا على كلمتهم .. وسلموا مصر للإخوان !!....
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق