بديعة هي التكنولوجيا الحديثة التي قدمت لنا فيما قدمت الحاسبات الالكترونية، وبديعة هي الحاسبات التي أتاحت لنا خدمة الانترنيت والمواقع، وبديعة هي المواقع الالكترونية التي أتاحت للإنسان ما لم تنجح الوسائل النمطية القديمة والصحف الورقية باتاحته.
إن روعة المواقع هي التي جعلتها قريبة من نبض المواطن ولاسيما وأنها خارج نطاق سيطرة الرقابة السلطوية نوعما بما يتيح للكاتب أن يطرح ما يريد طرحه دونما وجل أو خوف، فضلا عن كونها لا تتزمت كثيرا في نشر كتابات المبتدئين كما هو في الصحف الورقية فتبيح نشر مواضيع تشجع الكاتب على تطوير نفسه بعد أن تشعره بالرضا عنها. وسعة مساحتها تسمح بنشر المواضيع مهما كان حجمها ومهما كان توجهها ما دامت في حدود الالتزام الأخلاقي، وتوفر للكاتب شعورا حميميا بالتواصل من خلال المداخلات التي يتركها القراء على موضوعه.
وقد تسببت كل هذه المتاحات في تأسيس قاعدة بيانات معلوماتية ضخمة ومتنوعة يمكن الرجوع إليها عند الحاجة بيسر ودونما عناء، فأصبحت المعلومة قريبة إلى من يحتاجها لا عناء في ذلك أكثر من كبسة زر.
هذا الانفتاح الحضاري لم ولن يعجب المستبدين برأيهم أو المتحجرين على آراء ورثوها من أزمان التخلف والرجعية والتحجر، أو الذين تخيفهم الكلمة الحق، أو أعداء الرأي الآخر، أو التكفيريين، أو الإرهابيين المجرمين، أو السياسيين القذرين أو اللصوص والمفسدين، أو كل منحرف في الكون، وهؤلاء هم الذين عُرف عنهم مبدأ تكميم الأفواه والحجر على الكلمة الصادقة ومحاربة الطرائق التي تتعارض مع طريقتهم في إدارة الحياة وتوجيهها، واشتهروا بين الناس بحبهم للدماء سواء أكانت دما بشريا بريئا أو دم فكر ينضح أو دم كتاب مسفوح، وهو الأمر الذي دفعهم إلى ابتكار طرق جديدة مبنية على مباديء الزيف والانحراف والتخريب لكي يتصدوا من خلالها للرأي المقابل الذي عجزوا عن مقارعته بالحجة لأنهم مفلسون فكريا وعقديا وذلك باستخدام الوجه الآخر للتكنولوجيات الحديثة، أي وجهها القبيح القذر، وكما تعلمون أن لكل شيء في الوجود وجهان، وأقبح ما في وجه التكنولوجيا القذر أنه هو الذي أوصل الإنسان إلى اختراع القنبلة الذرية ويسر له أمر إطلاقها لحرق البشرية، ويسر له تمرير كل طبخاته الخيانية وصور القباحة والعهر والتخريب العقلي والفكري والجسدي والأخلاقي والديني، وهو بهذه المواصفات يتطابق كليا مع التفكير المريض الذي يحمله بعض البشر المنحرفين ويتطابق مع توجهاتهم وأمانيهم وأحلامهم المريضة. هؤلاء المرضى الذين أوصلهم الشر الأسود الذي تنطوي عليه نفوسهم وعقائدهم إلى الإفادة من وجه التكنولوجيا القذر لمحاربة مباديء الخير والحب والشرف والنزاهة والاستقامة والعدل والسلام والإخاء والتعايش من خلال قرصنة المواقع الالكترونية وتخربيها ظنا منهم أنهم قادرون على تكميم الأفواه ومصادرة كلمة الحق، فشنوا ومنذ عدة أيام حملات مستمرة مسعورة لتخريب مواقع بعينها دون سواها، فهم لم يتحرشوا بالمواقع الإباحية وعددها بالملايين ولا بمواقع المواعدة بين الفتيان والفتيات، ولا بالمواقع التي تتهجم على الإسلام والمسلمين، ولا بالمواقع الصهيونية والمواقع الماسونية، ولا بمواقع الفتنة الطائفية والمواقع التي تدعو إلى الكراهية، ولا بالمواقع التي تشجع على الإرهاب، ولا بالمواقع التي تروج المخدرات، ولا بمواقع الغناء بما فيه الفاحش، وإنما طال تخريبهم المواقع الأكثر التزاما ووطنية وصدقا ومسؤولية وحيادية، فنجحوا في اختراق موقع صحيفة المثقف وهو موقع ثقافي ملتزم ومحايد ودمروه، واخترقوا موقع منابر العراق الثقافية وهو منتدى شبابي عقائدي ملتزم بنهج أهل البيت ودمروه، ولا زال هجومهم الأسود مستمرا على مواقع كثيرة أخرى منها على حد علمي موقع كتابات في الميزان ورابطة الكتاب العراقيين وغيرها. لكن أصحاب الكلمة الصادقة النظيفة والمدافعون عن الحقيقة نجحوا بالرغم من شدة الهجمة في إعادة العمل في موقع صحيفة المثقف، وهم بالتأكيد سينجحون في إعادة باقي المواقع إلى العمل رغم انف المخربين الحاقدين الذين كشفوا من خلال أعمالهم الحاقدة هذه لا عن وجههم القبيح فحسب وإنما عن عمالتهم وعدائهم للحق والصدق وتبعيتهم للأجندات الخارجية التي وظفتهم للقيام بأعمال التخريب حالهم حال الإرهابيين الذين يفجرون الأبرياء ويحتفلون بالنصر الكاذب. وفي الوقت الذي تمكنت فيه القوات العراقية المجاهدة البطلة من القضاء على شبكات إرهابية كبيرة وخطيرة خلال الأيام القليلة الماضية وسرقت من قلوبهم فرحة الانتصار الكاذب سوف تتمكن قوات الكلمة الصادقة من إعادة العمل في كل المواقع المخربة لتسرق من مخربي الحضارة فرحتهم الكاذبة وتصبغ وجوههم القذرة بالسواد. ونحن وإياهم على موعد لن نخلفه.
وقد تسببت كل هذه المتاحات في تأسيس قاعدة بيانات معلوماتية ضخمة ومتنوعة يمكن الرجوع إليها عند الحاجة بيسر ودونما عناء، فأصبحت المعلومة قريبة إلى من يحتاجها لا عناء في ذلك أكثر من كبسة زر.
هذا الانفتاح الحضاري لم ولن يعجب المستبدين برأيهم أو المتحجرين على آراء ورثوها من أزمان التخلف والرجعية والتحجر، أو الذين تخيفهم الكلمة الحق، أو أعداء الرأي الآخر، أو التكفيريين، أو الإرهابيين المجرمين، أو السياسيين القذرين أو اللصوص والمفسدين، أو كل منحرف في الكون، وهؤلاء هم الذين عُرف عنهم مبدأ تكميم الأفواه والحجر على الكلمة الصادقة ومحاربة الطرائق التي تتعارض مع طريقتهم في إدارة الحياة وتوجيهها، واشتهروا بين الناس بحبهم للدماء سواء أكانت دما بشريا بريئا أو دم فكر ينضح أو دم كتاب مسفوح، وهو الأمر الذي دفعهم إلى ابتكار طرق جديدة مبنية على مباديء الزيف والانحراف والتخريب لكي يتصدوا من خلالها للرأي المقابل الذي عجزوا عن مقارعته بالحجة لأنهم مفلسون فكريا وعقديا وذلك باستخدام الوجه الآخر للتكنولوجيات الحديثة، أي وجهها القبيح القذر، وكما تعلمون أن لكل شيء في الوجود وجهان، وأقبح ما في وجه التكنولوجيا القذر أنه هو الذي أوصل الإنسان إلى اختراع القنبلة الذرية ويسر له أمر إطلاقها لحرق البشرية، ويسر له تمرير كل طبخاته الخيانية وصور القباحة والعهر والتخريب العقلي والفكري والجسدي والأخلاقي والديني، وهو بهذه المواصفات يتطابق كليا مع التفكير المريض الذي يحمله بعض البشر المنحرفين ويتطابق مع توجهاتهم وأمانيهم وأحلامهم المريضة. هؤلاء المرضى الذين أوصلهم الشر الأسود الذي تنطوي عليه نفوسهم وعقائدهم إلى الإفادة من وجه التكنولوجيا القذر لمحاربة مباديء الخير والحب والشرف والنزاهة والاستقامة والعدل والسلام والإخاء والتعايش من خلال قرصنة المواقع الالكترونية وتخربيها ظنا منهم أنهم قادرون على تكميم الأفواه ومصادرة كلمة الحق، فشنوا ومنذ عدة أيام حملات مستمرة مسعورة لتخريب مواقع بعينها دون سواها، فهم لم يتحرشوا بالمواقع الإباحية وعددها بالملايين ولا بمواقع المواعدة بين الفتيان والفتيات، ولا بالمواقع التي تتهجم على الإسلام والمسلمين، ولا بالمواقع الصهيونية والمواقع الماسونية، ولا بمواقع الفتنة الطائفية والمواقع التي تدعو إلى الكراهية، ولا بالمواقع التي تشجع على الإرهاب، ولا بالمواقع التي تروج المخدرات، ولا بمواقع الغناء بما فيه الفاحش، وإنما طال تخريبهم المواقع الأكثر التزاما ووطنية وصدقا ومسؤولية وحيادية، فنجحوا في اختراق موقع صحيفة المثقف وهو موقع ثقافي ملتزم ومحايد ودمروه، واخترقوا موقع منابر العراق الثقافية وهو منتدى شبابي عقائدي ملتزم بنهج أهل البيت ودمروه، ولا زال هجومهم الأسود مستمرا على مواقع كثيرة أخرى منها على حد علمي موقع كتابات في الميزان ورابطة الكتاب العراقيين وغيرها. لكن أصحاب الكلمة الصادقة النظيفة والمدافعون عن الحقيقة نجحوا بالرغم من شدة الهجمة في إعادة العمل في موقع صحيفة المثقف، وهم بالتأكيد سينجحون في إعادة باقي المواقع إلى العمل رغم انف المخربين الحاقدين الذين كشفوا من خلال أعمالهم الحاقدة هذه لا عن وجههم القبيح فحسب وإنما عن عمالتهم وعدائهم للحق والصدق وتبعيتهم للأجندات الخارجية التي وظفتهم للقيام بأعمال التخريب حالهم حال الإرهابيين الذين يفجرون الأبرياء ويحتفلون بالنصر الكاذب. وفي الوقت الذي تمكنت فيه القوات العراقية المجاهدة البطلة من القضاء على شبكات إرهابية كبيرة وخطيرة خلال الأيام القليلة الماضية وسرقت من قلوبهم فرحة الانتصار الكاذب سوف تتمكن قوات الكلمة الصادقة من إعادة العمل في كل المواقع المخربة لتسرق من مخربي الحضارة فرحتهم الكاذبة وتصبغ وجوههم القذرة بالسواد. ونحن وإياهم على موعد لن نخلفه.
0 comments:
إرسال تعليق