اطرق فضية غاية في الحساسية، وكأنني امشي على خط رفيع يوقعني في الخطأ والهجوم من الكثيرين الذين يرون بعين واحدة دون أن يكلفوا أنفسهم عناء البحث، فها هو الكاتب اليساري راسم عبيدات يعبر عن اعتزازه بدور المخيمات النضالي، ويدعوا لحماية المؤسسات الوطنية مثل شركة الكهرباء وهذا حق واتفق معه بنسبة 100%، لكنني في هذا المقال لن أبيع شعارات وطنية واتفق مع الزميل عبيدات بضرورة اتخاذ السلطة إجراءات جريئة بالنسبة للمخيمات وقضية الكهرباء.!!!
مديونية المخيمات حسب شركة كهرباء القدس 250 مليون شيكل، وهذا مبلغ ضخم بالنسبة للشركة والمخيمات، وكما أسلفت لن أبيع شعارات وطنية وخاصة أن الشعارات الوطنية أصبحت سلعة رائجة في ظل الخصخصة التي نعيشها وفي ظل الانتهاكات التي تتعرض لها المخيمات سياسياً واجتماعياً وقد تطرقت لذلك في مقالات سابقة.
قلت لن نبيع شعارات وطنية لا من المخيمات ولا من الشركة ولا الحكومة ولا السلطة، وليس من اللائق أن تخرج المخيمات على الملاء لتستجدي سداد الديون، لكنها قطعاً يجب أن تخرج لتطالب بحقوقها، وعلى رأس هذه الحقوق الإجابة على سؤال من نحن؟؟؟؟
من نحن الذين نسكن المخيمات بالنسبة لكم، عفواً فانا فلا أريد أن يفهم من كلامي أن أتسلح بالعنصرية رغم الأطروحات العنصرية التي تعج فيها المواقع الالكترونية تجاه المخيمات!!!! قد يخرج علينا احد ليقول القضية اقتصادية محضة ولا تضخموها، والقصة لا عنصرية ولا ما يحزنون!!! قد اتفق مع هذا الطرح ولكن؟؟؟
نريد أن نعرف من نحن بالنسبة لكم؟؟؟ هل نحن مجرد عشوائيات؟؟؟ هل نحن الحطب الذي كان وما زال؟؟؟؟ هل اختصرتمونا باتفاقية جنيف وزعران التطبيع الذين يعرضونا في أسواق التسول العالمية ويجاهرون بان لا حق للعودة وإعادة بناء المخيمات ضمن سيناريو غربي!!!!
القضية اقتصادية نعم، ولكن من نحن بالنسبة للحكومة؟؟؟ أليس من واجبها تقديم جردة حساب للمشاريع والخدمات التي قدمتها للمخيمات؟؟؟؟ من نحن هل نحن مواطنين بالنسبة لكم؟؟؟ نحن ندفع الضرائب كما انتم، ونحن نقدم كل الالتزامات المفروضة علينا من السلطة، ماذا أعطيتم المخيمات طيلة سنوات وجود السلطة؟؟.
القضية ليست كسر عظم، وأنا اعرف تماما عن ماذا أتحدث، فعظام أصحاب الديون مكسورة أصلا، ولن تستطيع شركة الكهرباء الموقرة ولا السلطة بكل ما تتمتع به من جراءه جباية 250 مليون شيكل من المخيمات، لأنة بكل بساطة لا يوجد هذا المبلغ الفلكي في المخيمات، وقد يكون الحل هو قطع الكهرباء بشكل جماعي أو عن نسبة أل 95 % التي لا تدفع، وهذا قرار وخيار الحكومة وشركة الكهرباء مع التحفظ على هذا الأجراء.
ما العمل حتى لا يخرج على المخيمات أشخاص ويصفوهم بالحرامية والبلطجيه والشبيحة ومخربي الشركات الوطنية؟؟؟ ما العمل حتى توضع النقاط على الحروف لنضع حد للفوضى الذي سرق البيضة والدجاجة والشعب؟؟؟ وضع النقاط على الحروف هو الحل الأسلم لأنني أدرك تماماً أن القادم في هذه القضية سيكون صعباً وبالتحديد على المخيمات.
حتى لا يتهم المخيم بأنة بلطجي كما وصفة احد المسئولين في سابق الأيام، وحتى تبقى شركة كهرباء القدس قائمة، وحتى لا ندخل في دوامة الإجابة على سؤال مين فينا ألحرامي، من المهم أن تتداعى الفعاليات والقوى واللجان الشعبية في المخيمات لوضع حد لهذه القضية، ومن المهم أن نجيب على سؤال من نحن.
*- علينا أن لا ننسى أن اللاجئين الفلسطينيين ضيوفاً على السلطة الوطنية الفلسطينية، ومن المهم الأخذ بهذه الحقيقة دون لف أو دوران.
*- على منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني التدخل لصالح المخيمات لحل هذه الإشكالية أولا ولكف كل الأيدي عن حقوق اللاجئين السياسية التي يعبث بها كل من هب ودب.
*- على اللجان الشعبية التي تشكل نفسها من جديد الوقوف أمام هذه القضية بدون تفرد بمعنى أن تتعاون مع الفعاليات والقوى في المخيمات التي حتماً ستتخذ الموقف الصائب.
*- نريد حقنا من الحكومة فلا يعقل أن ينطبق على المخيمات قول خيل الحكومة التي تدور في الساقية ليطلق على رأسها رصاصة الرحمة في نهاية المطاف.
*- على شركة الكهرباء أن تكون وطنية بالفعل وتخذ الإجراءات التي لا تقصم ظهر المواطن سواء على صعيد ألتعرفه أو الخدمات.
نتحدث عن الفساد ليل نهار وننادي باجتثاثه، ونصرخ ليل نهار لاستئصال التطبيع وتحويل فلسطين لمزرعة يعبث بها الفاسدين، ولم يعد ممكنا رؤية الصورة من زاوية واحدة، علينا أن نراها مكتملة، ونخرج على الجميع لنقول لهم بوضوح لنا حقوق وعلينا واجبات، وعلينا أن نلتزم بواجباتنا حتى نحصل على حقوقنا، ولكن علينا أن نكون نحن في المخيمات رأس الحربة في مجابهة الفاسدين وحراميه البلد الذين عاثوا فيها فساداً.
مديونية المخيمات حسب شركة كهرباء القدس 250 مليون شيكل، وهذا مبلغ ضخم بالنسبة للشركة والمخيمات، وكما أسلفت لن أبيع شعارات وطنية وخاصة أن الشعارات الوطنية أصبحت سلعة رائجة في ظل الخصخصة التي نعيشها وفي ظل الانتهاكات التي تتعرض لها المخيمات سياسياً واجتماعياً وقد تطرقت لذلك في مقالات سابقة.
قلت لن نبيع شعارات وطنية لا من المخيمات ولا من الشركة ولا الحكومة ولا السلطة، وليس من اللائق أن تخرج المخيمات على الملاء لتستجدي سداد الديون، لكنها قطعاً يجب أن تخرج لتطالب بحقوقها، وعلى رأس هذه الحقوق الإجابة على سؤال من نحن؟؟؟؟
من نحن الذين نسكن المخيمات بالنسبة لكم، عفواً فانا فلا أريد أن يفهم من كلامي أن أتسلح بالعنصرية رغم الأطروحات العنصرية التي تعج فيها المواقع الالكترونية تجاه المخيمات!!!! قد يخرج علينا احد ليقول القضية اقتصادية محضة ولا تضخموها، والقصة لا عنصرية ولا ما يحزنون!!! قد اتفق مع هذا الطرح ولكن؟؟؟
نريد أن نعرف من نحن بالنسبة لكم؟؟؟ هل نحن مجرد عشوائيات؟؟؟ هل نحن الحطب الذي كان وما زال؟؟؟؟ هل اختصرتمونا باتفاقية جنيف وزعران التطبيع الذين يعرضونا في أسواق التسول العالمية ويجاهرون بان لا حق للعودة وإعادة بناء المخيمات ضمن سيناريو غربي!!!!
القضية اقتصادية نعم، ولكن من نحن بالنسبة للحكومة؟؟؟ أليس من واجبها تقديم جردة حساب للمشاريع والخدمات التي قدمتها للمخيمات؟؟؟؟ من نحن هل نحن مواطنين بالنسبة لكم؟؟؟ نحن ندفع الضرائب كما انتم، ونحن نقدم كل الالتزامات المفروضة علينا من السلطة، ماذا أعطيتم المخيمات طيلة سنوات وجود السلطة؟؟.
القضية ليست كسر عظم، وأنا اعرف تماما عن ماذا أتحدث، فعظام أصحاب الديون مكسورة أصلا، ولن تستطيع شركة الكهرباء الموقرة ولا السلطة بكل ما تتمتع به من جراءه جباية 250 مليون شيكل من المخيمات، لأنة بكل بساطة لا يوجد هذا المبلغ الفلكي في المخيمات، وقد يكون الحل هو قطع الكهرباء بشكل جماعي أو عن نسبة أل 95 % التي لا تدفع، وهذا قرار وخيار الحكومة وشركة الكهرباء مع التحفظ على هذا الأجراء.
ما العمل حتى لا يخرج على المخيمات أشخاص ويصفوهم بالحرامية والبلطجيه والشبيحة ومخربي الشركات الوطنية؟؟؟ ما العمل حتى توضع النقاط على الحروف لنضع حد للفوضى الذي سرق البيضة والدجاجة والشعب؟؟؟ وضع النقاط على الحروف هو الحل الأسلم لأنني أدرك تماماً أن القادم في هذه القضية سيكون صعباً وبالتحديد على المخيمات.
حتى لا يتهم المخيم بأنة بلطجي كما وصفة احد المسئولين في سابق الأيام، وحتى تبقى شركة كهرباء القدس قائمة، وحتى لا ندخل في دوامة الإجابة على سؤال مين فينا ألحرامي، من المهم أن تتداعى الفعاليات والقوى واللجان الشعبية في المخيمات لوضع حد لهذه القضية، ومن المهم أن نجيب على سؤال من نحن.
*- علينا أن لا ننسى أن اللاجئين الفلسطينيين ضيوفاً على السلطة الوطنية الفلسطينية، ومن المهم الأخذ بهذه الحقيقة دون لف أو دوران.
*- على منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني التدخل لصالح المخيمات لحل هذه الإشكالية أولا ولكف كل الأيدي عن حقوق اللاجئين السياسية التي يعبث بها كل من هب ودب.
*- على اللجان الشعبية التي تشكل نفسها من جديد الوقوف أمام هذه القضية بدون تفرد بمعنى أن تتعاون مع الفعاليات والقوى في المخيمات التي حتماً ستتخذ الموقف الصائب.
*- نريد حقنا من الحكومة فلا يعقل أن ينطبق على المخيمات قول خيل الحكومة التي تدور في الساقية ليطلق على رأسها رصاصة الرحمة في نهاية المطاف.
*- على شركة الكهرباء أن تكون وطنية بالفعل وتخذ الإجراءات التي لا تقصم ظهر المواطن سواء على صعيد ألتعرفه أو الخدمات.
نتحدث عن الفساد ليل نهار وننادي باجتثاثه، ونصرخ ليل نهار لاستئصال التطبيع وتحويل فلسطين لمزرعة يعبث بها الفاسدين، ولم يعد ممكنا رؤية الصورة من زاوية واحدة، علينا أن نراها مكتملة، ونخرج على الجميع لنقول لهم بوضوح لنا حقوق وعلينا واجبات، وعلينا أن نلتزم بواجباتنا حتى نحصل على حقوقنا، ولكن علينا أن نكون نحن في المخيمات رأس الحربة في مجابهة الفاسدين وحراميه البلد الذين عاثوا فيها فساداً.
0 comments:
إرسال تعليق