** هذه الرسالة أرسلها إلى كل أسرة فقدت إبن من أبنائها ، أو بنت من بناتها .. إلى كل أم تبكى على إبنها ، وكل أب فقد فلذة كبده ، وكل أسرة فقدت عائلها .. لن تعوض دماء أبنائكم كنوز الدنيا .. فهو يحتسب عند ربه فى صفوف الشهداء .. ولكن نرجوكم .. إعلموا أن هناك مخطط لإسقاط مصر .. وقد إستغل "ملف الشهداء" ، بعض الخونة والمأجورين لإشعال الوطن بأكمله .. ويوم أن يسقط الوطن فلن تكون هناك أى ذكرى لأبنائكم ، ولن تستطيعوا أن ترفعوا رؤوسكم عالية بعد أن تسقط أمنا الغالية ...
** بإسم تراب هذا الوطن .. أرجوكم .. كفوا عن مجاراة السفلة والإرهابيين المتاجرين بإسم "شهداء مصر" ، هم لا يبغون القصاص ، ولا يعلمون شيئا عن أبنائكم ، بل كل ما يريدونه هو إسقاط مصر .. أقول لكل أم ، وكل أب ، فقد إبنه أو إبنته .. نحن جميعا مستعدون لأن نضحى بأرواحنا فى سبيل أمنا الغالية "مصر" .. وتذكروا كم شهيد سقط فى نكسة 67 .. وكم شهيد سقط فى حرب رد الكرامة فى 73 .. تذكروا أن هناك شرفاء من الشرطة والجنود سقطوا فى الأحداث الأخيرة .. وقد رأينا كيف تم الإعتداء على ضباط الشرطة .. لقد ضحى كل هؤلاء من أجل إسم مصر ، ولم يستطع أحد أن يحول هذا الملف إلى سبوبة ضد الوطن .. لأن الجميع كانوا على قلب رجل واحد
**نعم .. أيها الباكين على أبنائكم .. نحن نشارككم بكل مشاعرنا أحزانكم ، ولكن دماء أبنائكم الغالية لا ترضون أن تكون هى الوقود لكى يستغله البعض لتنفيذ المخططات الأمريكية فى إشعال الوطن وإحراقه ..
** نقول للفوضويون .. إحرقوها كما تشاءون فهذا هو قدرها .. إخربوها كما تريدون فليس هناك من يحاسب أو يعاقب .. دمروها وأجهضوها فقد أصابها المرض والشيخوخة .. أرقصوا كالأفاعى حولها فقد باعها الجميع فى سوق النخاسة بأبخس الأثمان ، وقبضوا الثمن بالعملة الأمريكية "الدولار" المغمس بدماء وأرواح القتلى .. إحرقوها أيها اللصوص فأنتم لصوص تسرقون فى كنوزها ثم تحرقونها لإخفاء جرائمكم البشعة ، فأنتم تجهلون قيمة كنوزها ..
** أما الإعلام المصرى فقد قام بمشاركة اللصوص فى جرائمهم بل دافع عنهم وجعل منهم أبطالا وليس لصوص .. نعم الإعلام المصرى المنبطح شارك اللصوص فى الحقارة والسلب والنهب .. جعلتم محافلكم سرادق عزاء للطعن فى الوطن والندب على مصر .. نعم شارك الإعلام المضللين والكلاب والمزورين والبلطجية وأهالوا التراب والطين على الوطن ، وعلى كل شرفائه ، فالجميع خونة .. عبد الناصر خائن والسادات مغرور ومبارك قتل الثوار .. ولكن هل يمكن محاكمة الثلاثة مرة واحدة ؟ .. إقترح الإخوان أن يبدأوا بمحاكمة الأخير وبعد التمكن من الحكم سوف يحاكمون السادات بتهمة الخيانة العظمى ومعاهدة كامب ديفيد التى رفضها العرب والإخوان وحماس .. وبعد السادات دعونا نحاكم عبد الناصر فقد أذاق الإخوان كل صنوف الذل والعذاب .. وحكم عليهم بالإعتقالات والسجون ، وأعدم العديد منهم .. ولكن سيقول البعض كيف ذلك وعبد الناصر قد توفى منذ فترة طويلة .. فكان رد الجماعة إنه تاريخ لن ننساه ، مازالت أثاره من الضربات الموجعة قد جعلت علامة فى أعلى الرأس من الخلف ، ولكن هناك أسرة الرئيس الراحل "جمال عبد الناصر" ، فهم الذين سوف يدفعون ما جنته أيدى أبيهم ..
** وماذا بعد محاكمة الرؤساء الثلاثة .. أجابوا الخطوة قبل الأخيرة هى الشرطة المصرية ، فلدينا شرطة دينية يجب أن تعمل مكان الشرطة المدنية وهى الشرطة التى تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ، ثم المحطة الأخيرة هى تصفية بعض قيادات الجيش ومحاولة إختراق المجلس العسكرى .. وماذا عن القضاء .. أجابوا أنه قد تم تخريج الدفعة الخامسة من القضاء الإسلامى وربما يتم تخريج حتى الدفعة العاشرة لتغطية الجمهورية الإسلامية وذلك لإحلالهم بدلا من القضاء الحالى .. هذا وسوف نستعين بخبرات بعض المستشارين السابقين وهم كثيرين وهم يعرفون أنفسهم .. وتساءل البعض وماذا عن الشعب .. أجاب بعض المتشددين منهم وقال "اللى هايفتح بقه مفيش غير الجزمة" ..
** ** نعم نقول لهذه الفئة الحنجورية إحرقوا وحطموا كما تشاءون فمصر صارت دولة بلا روابط أو قانون .. إغلقوا مجمع التحرير ، وأحرقوا المجمع العلمى ، وكل مؤسسات الدولة ، وإنهبوا وإسرقوا المال الخاص ، وأوقفوا مصالح المواطنين ولا تتركوا التحرير أو الميادين حتى يتم الإستجابة لطلباتكم التى يراها الإعلام المصرى والصحف المأجورة وبعض المضللين وجماعة "طظ فى مصر" إنها طلبات مشروعة !! .. حتى غلق الممر المائى بقناة السويس الذى سبق أن هددتم بغلقه ، فهذا حقكم فأنتم أبطال العالم الذين أشاد بكم أوباما وقرر زيادة المنح والعطاء وحثكم على مزيد من العصيان المدنى والتظاهر وقرر أن يرسل لكم دعم مالى أو يرسل لكم دعوة للإحتفال بكم داخل الكونجرس الأمريكى ، لكى تستقبلوا إستقبال الأبطال ..
** نعم إغلقوا المجمع وليذهب الوطن إلى الجحيم .. نعم إغلقوا الطرق وليلعن المواطن حظه التعس الذى ساقه إلى هذا الطريق .. إردموا قناة السويس وحولوها إلى ملاعب كرة قدم فهى أشد إستثمار من دخل السفن العابرة .. ولتحيا مصر .. إفعلوا ما تشاءون ولكن حذارا أيها الأفاقون أن تتحدثوا بإسمى أو إسم أى مصرى شريف يبكى على الوطن .. نعم عبروا عن أنفسكم فقط ولا تزجوا بإسمنا أو بإسم الشعب فى هذه الحوارات ، فمصر أعظم وأسمى منكم ومن أفعالكم الحقيرة ، فالشعب المصرى لا يتاجر بدماء أبنائه ، بل هو يقدم أبنائه وأرواحهم فداء للوطن ..
صوت الأقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق