ولكن البعض لا يزالوا متشددين ومصرّين على تحدي العلماء، والأطباء، وحتى الله نفسه!
فيمارسون الختان، باستئصال عضو عامل خُلقت به المرأة؛ فيقتلون ويدمرون حياتها الزوجية، بينما هم يحاولون تصنيع العفة!
لم يبذلوا أي اجتهاد، ولم يقدموا في إيمانهم فضيلة المعرفة، ففي المعرفة معنى التعفف.
انهم كعادتهم، يخلطون بين الامتناع عن العمل الجنسي، وبين العفة.. والحق أن هناك ممارسة عفيفة للعمل الجنسي، كما أن هناك امتناعاً عنه لا يمت إلى العفة الحقة بصلة.
فالعفة الحقة، ليست موقف امتناع ، وانما الحرص على أن يبقى الجنس محافظاً على مرماه الإنساني والاتحادي، أو كما يقول "جان كلود بارّو": "العفة هي مفتاح الاستعمال الصالح للجنس لأن فيها رفض كل تملك".
انهم لا يدركون، أن هذا العضو الذي يقطعونه ويزيلونه، على أهميته، هو عضو يستجيب للاثارة ولا يخلقها، عكس كل معتقداتهم الشائعة. فالاثارة تبدأ من العقل.. وهذا ما تؤكده ممارسات بنات الليل الآتيات من بيئة تجعل الختان فريضة على البنت!
،...،...،...
بعض الجهلاء يعترفون بوجود الله، الذي لا إله إلا هم..
وهؤلاء هم المشركون، وهؤلاء هم القاتلون!
0 comments:
إرسال تعليق