فُتح باب الترشح لرئاسة جمهورية مصر العربية ويا ليته ما فتح . فيبدو ان الكثيرين نسوا ان الدوله التي يترشحون لرئاستها هي جمهورية مصر العربية اكبر دولة في منطقتها الدوله التي رأسها الزعيم جمال عبد الناصر ومحمد انور السادات والزعيم محمد حسني مبارك , نسوا انها دوله السبعة الاف سنة من الحضارة نسوا انها الدولة صاحبة الثقل والرأي الدولة التي يرجع اليها عندما تحتاج الامور الي من يحسمها و القرارات الي من هو قادر علي اتخاذها .
محزن بكل المقاييس ما يحدث الان في مصر عندما نري ان اهل مصر جهلوا بمن تكون فتقدم كل من هب ودب ليكون حاكم مصر الكل يبحث عن الشهرة عن السلطة عن المنصب ولكن لا احد يبحث عن مستقبل الوطن حتي تلك الاسماء اللامعة منهم لا تحمل لمصر مستقبلا بل هي جاءت تحمل في قلوبها حقدا وعلي لسانها حديث عن الماضي اين هم من المستقبل لا اعلم ؟! .
في ظل هذه المهازل التي تحدث ونراها وفي ظل الاسماء الكثيرة التي تتسابق للفوز بمنصب رئيس جمهورية مصر العربية كان لابد ان نتذكر هذا الاسم محمد حسني مبارك حتي نتذكر اننا في مصر تلك الدوله ذات المكانة العربية والعالمية كان لابد ان نتذكر هذا الاسم حتي نتذكر ان مصر مازلت هي مصر تلك الدوله العريقة صاحبة الحضارة .
اننا نحتاج هذه الايام ان نكرر تلك الكلمة كثيرا مصر حتي لا ننساها في وسط الاحداث وتغيب عنا فيتقدم لحكمها اشخاص عاجزون عن اداراة منازلهم او مكاتبهم , تذكروا انها مصر حتي لا تتجرءوا علي اهانتها بما تفعلوه وما يصدر منكم من اقوال وافعال راجعوا تاريخها اذا نسيتم حتي تدركوا مسئولية حاضرها ومستقبلها .
والي مصر بلدي اتقدم اليك بالاعتذار فقد افقدناك من مكانتك الكثير وقست عليك قلوبنا وعمتنا مصالحنا عن مصلحتك وجرنا طموحنا الي اهانتك عذر أيها الوطن العزير اننا نسينا من تكون.
وتحية لمن عاش العمر مدافعا عنك حافظا لك الكرامة والعزة والسيادة تحية الي النسر الذي غاب عن سمائك فنعقت فيها الغربان تحية الي الرجل الذي عاشا مدافعا عنك حربا وسلما تحية الي هذا الاسم الذي افتقدناه تحية الي سيادة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية رغم انف الحاقدين
0 comments:
إرسال تعليق