رسالة الى الرئيس بشار الاسد/ جاك اديب

اعلم سيدي الرئيس أن ما سأقوله هو ليس مجرد كلام عابر فلقد تكلم الكثيرون قبلي ولن أكون الاخير لكن ماعندي من دراسات جمعتها من مئات المصادر تشير الى أن المؤامرة ليست على وجودك كرئيس على رأس السلطة في دمشق انما المؤامرة على كيان الامة ووجودها ليست سوريا فقط بل اعني ما أقول على الامة العربية انهم لامشكلة عندهم ( الصهيونية العالمية وامريكا ) بك كشخص لديك نوايا صادقة في العمل الجاد من سوريا حديثة فانت على رأس دولة استراتيجيتها تفوق اي دولة بالعالم , المشكلة سيدي انهم وجدوا ضالتهم بالايقاع بك وبسوريا كلها عبر شيئين اساسيين وهما الحقوق المدنية للمواطن السوري التي مضى عقود على نسيانهم اياها وان كان هناك بعض الايجابيات في سياسة الدولة السورية الحالية في الكثير من المعطيات المادية والمعنوية لكن مايسمى النظام القمعي الذي اعتاد على قبول المواطن بسياسة الدولة بكل احوالها أصبح واقعا مرضيا كالمصاب بداء واعتاد عليه والحل الامني للنظام الذي لايعرف شيئ عما تعرفه كل الشرائع من حقوق مدنية انسانية في حالات كالتي تعيشها سوريا الان وليس سوريا فقط انما العالم العربي بأسره نعم لكن ادوات النظام في سوريا لم تعرف مايسمى المداهنة مع المواطن كما في بعض البلاد العربية أي استعمال اللين مرة والعنف مرة لكن دون استخدام القتل المباشر كما هو الحال الان وذلك بسبب مايدعى بالحرس القديم في سوريا واسف هنا لأقول لك انك فاقد السيطرة على الاجهزة الامنية بشكل فاعل اما الشيئ الثاني فهو السرعة الفائقة التي وجدوها لدى معظم قادة الدول العربية وهي الكراهية المخبأة في صدورهم ضد النظام في سوريا والتي ظهرت وكأنهم بانتظار حصولها وذلك بسبب الموقف الثابت لسوريا والذي اربكهم أي الانظمة العربية مرارا وتكرارا وهذا الموقف الذي تشكر سوريا عليه من قبل الشعوب العربية قاطبة اذا نحينا قادة هذه الدول جانبا فمهما كان الانسان صادقا ونزيها ولديه الكثير من النوايا الصادقة الا ان القتل اليومي للمواطن السوري قد الصق بك شئت ام ابيت فأنت المسؤول الاول في النظام رغم قناعتنا ان من يقتل ليس النظام وحده بل المعارضة المشبوهة المدعومة من الخارج بكافة انواع الدعم المالي واللوجستي والتقني, ان ما اريد قوله هو التالي انهم الان يفكرون جديا بتوجيه ضربة قاصمة الى نظامك عبر مايسمى الجيش الحر وهذا امر ظاهره انهم منشقون من الداخل وليس خارجيا ان مايسمى الجيش الحر هم اناس ليسوا بحاجة لا الى انشقاقات او ضباط او افراد فهي تخدمهم اعلاميا فقط أما المفاجأة الكبرى فهي التحضير عبر اسلحة موجودة في سوريا لم تستخدم من قبل هي اسلحة صاورخية تم تحديث منظوماتها الفنية امريكيا واسرائيليا لتضرب مرة واحدة من محاور عديدة فقط من محيط لا يزيد عن 25 كيلومترا من مقراتك الامنية في مدينة دمشق ضربة قد لاتبقيك على قيد الحياة نعم هذه المعلومات مؤكدة من خلال عملي في القرصنة الالكترونية في مراكز للاتصال في اوروبا وغيرها عبر شبكات تجسسية ستثبت الايام مصداقيتها نصيحتي اليك ان تحاول جاهدا لايقاف القتل اليومي من قبل الاجهزة الامنية وتسمح لوسائل الاعلام بالدخول بحرية الى اي مكان في سوريا وتدع من يشاء أن يتظاهر بالتظاهر السلمي مع دعم اعلامي لأي تظاهرة ووجود امني يلاحق من يقتل او يقنص حينئذ وتقدمه للعدالة ايضا امام وسائل الاعلام .
jack1_970@yahoo.com

CONVERSATION

0 comments: