نحلها إزاى؟
البهوات بتوع السياسة فى مصر بعد الفوضى سايقين الهبل ع الشيطنة وكل همهم هو حتة تورتة من حكم مصر المكسورة تخرب تعمر مش مهم المهم إن الباشا محدث السياسة يبقى وزير أو نائب فى برطمان المخلل المزمع إجراء الإنتخابات عليه فى أقرب وقت ممكن حتى لو طلع لنا فى البرطمان سواقين توك توك وبلطجية ومحدش بيقول للبهوات دول إنتو عايزين أيه فما شفناش حد قال حا نهبب أيه بعد ما ننتخبهم والا هى بطيخة مقفولة حا نشتريها من بتوع البطيخ السياسى وبعد الإنتخابات نفتحها نلاقيها حمرا نلاقيها قرعة أو حتى حمضانه أهو المهم نشترى البطيخة وإنت ونصيبك.
الوحيدون إللى طلعوا صرحا هما بتوع حزب الجماعة الإسلامية إللى حطوا قطع الرقاب والأيدين فى برنامج حزبهم من غير لف ولا دوران أما الباقى فكلامهم مضغوم ومش مفهوم وبيتكلموا فى سرهم و كلامهم متخبي جو الصدور ولو فضلنا على كده حا نلاقى المرشحين بتوع رئاسة الجمهورية حا يمضونا على ورقة بيضا وبعدها يكتبوا برنامجهم الإنتخابى على مزاجهم ما هما بيفهموا أكتر مننا وعلينا نسلمهم دقننا وعقلنا.
ولأن مفيش حد من البهوات ناوى يفتح بقه دلوقتى إحنا نتكلم بدل منهم ونقول لهم على الفولة إللى إحنا عايزينها وغير كده يفتح الله بين البايع والشارى يفتح الله وإحنا شاريين مصر وإنتوا بتيعوا الهوا لكن عاوزين نقول لكم كفاية لعب العيال ده ونتكلم فى الجد
أولا مصر محتاجة دستور قبل الإنتخابات فالمفروض إن النايب ينتخب على أسس ثابتة مش نختار واحد يألف لنا دستور على كيفه
ثانيا إحنا عاوزين دولة علمانية صريحة من غير لف ولا دوران وبالمناسبة العلمانية مش كلمة قبيحة زى إمات دقون ما مفهمين الناس ولازم نشرح لهم إن الدولة ملهاش دين فمفيش دولة حا تخش النار أو تخش الجنة وبعدين الدولة لازم تقف على مسافة واحدة من كل البشر مهما كان دينهم أو حتى من غير دين لأنهم فى الأول وفى الأخر مواطنين لهم نفس الحقوق والواجبات ومفيش حد يتقيم أو يتحاسب على أساس دينه ولكن على عمله كمواطن .
ثالثا لازم نشوف المصيبة الكبيرة إللى إسمها التعليم ولازم نشوف لنا حل فى المدرسين دول إللى عاملين إضراب وهما أكتر ناس ناهبين جيوب الناس بالدروس الخصوصية ومش بس المدرسين لكننا محتاجين لمناهج تعليمية وطرق تربوية حديثة بدل العك التعليمى إللى خرج لنا جهلة حتى من أعرق الجامعات المصرية فقضية التعليم أهم بكتير من حدوتة الديموقراطية إللى واخدين منها القشور ومش عارفين نمارسها إزاى فلما نتعلم الأول ويبقى فيه عندنا أفنديه مثقفين دماغهم فى راسهم مش فى حته تانية بعدين نبقى نفكر فى رفاهية الديموقراطية فإذا كان عندنا 50% ما بيعرفوش يقروا ويكتبوا و40% جهلة ومش مثقفين و10% متدروشين ومتدهولين فكريا يبقى نمارس الديموقراطية إزاى.
رابعا لازم نفكر فى مشروع ينهض بالإقتصاد ويعلم الناس إزاى تشتغل من غير فهلوة وتفتيح الدماغ ولما نفتح للناس أبوب رزق ونحارب الفساد المنتشر حتى النخاع جوه المجتمع ونحاسب المخطئ ونكافئ المجتهد بدون محسوبية ولما نكفى الناس شغل وننهض بالإقتصاد ساعتها حا نبطل الهطل السياسي إللى شغال دلوقتى على ودنه
خامسا لازم نعلم الناس إزاى يقبلوا الشغل فى السياحة وبدل ما نحارب السياحة بمجموعة الأفكار المتخلفة إللى بيقولها ناس متخلفة ونحسس الناس إن مستقبل مصر فى السياحة وإن السياحة مش هى الدعارة وإنها مش حرام ونعمل بكل طاقتنا لعودة السياحة لسابق عهدها حتى على الأقل نوصل بيها لنفس المستوى إللى وصلها النظام السابق علشان نفتح البيوت إللى إتخربت بعد نكبة يناير
سادسا تفعيل القوانين التى تمنع قيام الأحزاب الدينية بكل صراحة ووضوح فما ينفعش نقول حاجة ونعمل حاجة تانية إللى عاوز يمارس السياسة ما يخلطهاش مع الدين وإللى عاوز يمارس الدين يروح لدور العبادة وما أكترها فى بر مصر
سابعا قصر عمل المؤسسات الدينية على ممارسة الشعائر الدينية وتركيزهم على النهوض بالقيم الإنسانية ومنع تلك المؤسسات من العمل بالسياسة فلكل واحد عمله أما الخلط الحادث الأن فهو سبب كل المصايب إللى إحنا فيها دلوقتى
ثامنا سن قوانين جادة لمنع التمييز العنصرى على أساس الدين أو الجنس أو العرق وتطبيق القانون بجد مش على ناس ناس وساعتها كل واحد حا يخلى بالوا من جيرانه وتعود المعاملات الأنسانية لحدودها الطبيعية ويكون تعاملنا مع الأنسان كأنسان مش على أساس محمد وحنا وأحمد وجرجس.
تاسعا تطبيق قوانين محددة وثابتة للبناء وحصول كافة المبانى سواء كانت سكنية أو دور عبادة لتراخيص محددة القواعد والقوانين فمن غير المعقول فى القرن الواحد والعشرين ومصر كل واحد عاوز يبنى حاجة يبنيها والناس إللى عاوزه تصلى يطلع عينها علشان هما درجة ترسو
عاشرا عودة الدولة لهيبتها وعلى رأسها جهاز الشرطة وعودة جهاز أمن الدولة للعمل بكفاءة تمنع إختراق البلد من الإرهابيين فالحرية والديموقراطية مش معناها إهدار كرامة الوطن والتسيب ولابد أن تكون هناك دولة تطبق القانون ومايكونش شعارها حاضر يا حبيبى أحلامكوا أوامر حتى لو كانت لبن العصفور وأول خطوة لتحقيق ذلك هو تعيين رئيس وزارة بحق وحقيقي وما يكونش بيروح ميدان التحرير لا على رجله ولا بعربيته ولا حتى بمترو الأنفاق خلو حال البلد المايل ينعدل والا إنتوا عايزينها تخرب بشرف
0 comments:
إرسال تعليق