رسالة إلى كل الأقباط بالداخل والخارج/ مجدى نجيب وهبة

** هذه الرسالة المفروض ألا أكتبها ، لأن الندم لن يفيد ، ولكن أردت أن أذكر بها بعض الخونة والمأجورين ، وليسوا بلهاء أو أغبياء ، فقد كانوا يتلذذون بالهجوم علينا ، وعلى كل مقالاتنا .. نقول لهم ، لماذا تبكون الأن ، فهل فوجئتم بسيطرة الإخوان والسلفيين على البرلمان .. كم من مقال كتبنا نحذر فيها من هذه الإنتخابات ولم يسمع لنا أحد .. نقول لكل هؤلاء ، ولأقباط الخارج .. لقد ضاقت الأرض المصرية الطاهرة بكم وبمؤتمراتكم البلهاء .. ضاقت بكم ، ونحن نصرخ لكم ، لتوجهوا سهام نقدكم إلى "أوباما الحقير" ، وإلى إدارته منذ بداية الأزمة ، ولكن الجميع أصابهم الغباء الهيستيرى ، وخرجوا فى الشوارع فرحين بسقوط مبارك ، حتى بعد إستيلاء الإخوان على الشارع المصرى ، وجدنا أحد الناشطين المقيمين بفرنسا ، يهرول إلى التحرير ، وقد حاول إعتلاء المنصة ليقول كلمة خالدة ، ولكن الإخوان هم الذين منعوه ، مما أغضبه فقد كان يريد أن يثبت وجوده حتى ينال رضى المنظمة الحقوقية التابع لها ..

** أرسلنا أكثر من رسالة لكى تقوموا بدوركم من أجل تراب مصر ، ولكنكم كنتم أغبياء لا تدرون ماذا تفعلون ، سوى بعض المظاهرات التى تضم العشرات ، حتى المظاهرة الأخيرة التى إندلعت عقب دهس مدرعات المجلس العسكرى لأقباط ماسبيرو ، خرجتم بالمئات والألاف ، لم تدينوا بكلمة واحدة أو لافتة واحدة ما يدبره الحقير "أوباما" ضد مصر ، ولم تهتموا بتصريحات العاهرة "كلينتون" وهى تستقبل بعض المأجورين من المصريين الذين تدربوا بالخارج لإسقاط مصر ، وقبضوا الدولارات والأموال ، وعادوا يخربون فى مصر ، أسقطوا الشرطة وهم الأن يسقطون الجيش .. ولم يعد يجدى أو يصلح أى حوار بينى وبين هؤلاء من أقباط الخارج أو أقباط الداخل الأغبياء ، وعلى رأسهم كل المنظمات التى خرجت فجأة ، وقدمت بعض مرشحيها فى البرلمان الكارثى لمجلس الشعب .. كما أوجه كلمتى إلى جميع الأقباط الحقوقيين داخل مصر وخارجها ، وأقول لهم .. كفاكم ، فقد دمرتم مصر جميعا بعد أن قبضتم الثمن من تلك المنظمات المشبوهة التى تدير أعمالكم وأفكاركم الدنيئة داخل مصر تحت شعار "منظمات حقوق الإنسان ، ولجان الحريات" ..

** كتبنا العديد من المقالات .. ولم نسمع إلا كل كلمات السخرية .. لم تجد مصر من يدافع عنها حتى الإعلام القبطى ، لم يدرك مدى خطورة المؤامرة والدسائس التى تنفذ ضد مصر .. إهتمت هذه القنوات والإعلام بالضحايا وأفردوا لهم الساعات والأيام ، وهذا حقهم ، وحق دماء الضحايا علينا ، ولكن لم يسأل أحد فى الداخل أو الخارج ، من المستفيد من وراء تلك الأحداث ، من المحرض لهذه الجرائم ، ولم تسعى هذه الأحداث ، هل لقتل بعض الأقباط ، أم لإحداث فوضى هدامة تدمر مصر بمن فيها ، نعم أدان الجميع مقتل الأقباط ، ولم يهتم بالوطن "الأم" فزاد عدد الضحايا .. حتى بعض المواقع الإلكترونية على الإنترنت ، تحولت إلى مواقع محرضة ضد الأقباط وضد الوطن .. تخصصوا فى نشر الأكاذيب التى يروج لها محترفى فضائيات حرق الوطن ، الجميع قبض الثمن ومصر الأن إنتهت ، وهذا ليس كلام بل أنها فعلا إنتهت .. وكل مسيحى يريد أن يعيش على أرض هذا الوطن عليه أن يكون مطيعا دافعا للجزية مؤمنا بالشريعة .. وعمار يامصر ستان ..

صوت الأقباط المصريين

CONVERSATION

0 comments: