سوريا باقية في قلوب الكثيرين/ مجد عوني


لازالت سوريا في قلوب الكثيرين في العالم وليس فقط عند العرب نعم الكل يخشى سوريا ويقكر مليا قبل التهجم عليها اما ماحدث ليلة التصويت في الجامعة العربية فكان مثار اهتمام الجميع لأن الجميع يعرف ماهي الجامعة العربية ومقدار العجز والانحطاط الذي اشتهرت به فما حدث ان قدرة القادر جعلت معظم الدول العربية والخليجية تحديدا تتجرأ لتمرير الموقف الامريكي المطلوب وهو تعليق عضوية سوريا كخطوة مهمة لضمان الخطوة التالية والتي لم يتم الاتفاق عليها بعد في واشنطن وتل أبيب لخطورة الخوض فيها اما ما نراه من تخبط في الجامعة العربية بعد هذا القرار من اعطاء مايسمى مهلة اخرى والاجتماع مع الاتراك في الرباط ثم الترقب لدى الأعراب للمرحلة القادمة والتي ينتظرونها من واشنطن فلم تأني بعد وقد تتأخر وربما لن تأتي كل يوم يأتينا عدة سيناريوهات ثم لاأحد يعرف مالذي يجري وماسوف يجري هناك في عمق الخليج دويلة اسمها قطر صار عندهم مال وبعض المباني العالية والملاعب الرياضية ومحطة فضائية اسمها الجزيرة فظن اهلها انهم ذو شأن ووزن والعالم يقيم لهم وزنا فتحت امريكا لهم الباب في ليبيا فصدقوا انهم اصحاب شأن عادوا ادراجهم من ود سوريا والمقاومة والتحالف معهم ليقفوا موقف الضد والعداء طبعا بمشيئة امريكية ظنا منهم انهم على صواب وهنا اذكر قصة حاجب الملك وبعد ان عرفه الناس من مرافقته للملك ظن نفسه هو الملك نعم لقد نسوا سوريا التي فتحت لهم باب النجومية اثناء حرب تموز وغيرها فصدقوا انفسهم لايهمنا الاطالة هنا فليس هو الموضوع , مالذي جعل الغرب يتروى كثيرا ولم يتخذ بعد اي قرار ضد سوريا القلب العربي حتى تركيا نجدها كل يوم برأي وكل يوم نصيحة لسوريا فموعد نهائي للوعيد ثم يعودوا ليهددوا ثم يتخبطون من جديد انها سوريا بكل صدق هي قلب العروبة النابض هي المفصل والدعامة الاساسية في القرار العربي هي مفتاح الحرب والسلم وهي الشامخة فوق الجميع هي ام الحضارة وام اللغة اختارها الله فهي ارض المحشر ومهد الحضارات هي الكل للبشرية والبشرية تعود اليها لم تهتتز للريح ولا للعواصف تصبر وتتسامى على الجراح ترى الكل ابناء لها يهابها الروم ويبسط الفرس لها سمعا وطاعة تحيا في قلوب الجميع ولا سكنى وطمأنينة لأهلها الا بها أما الأعراب فكم اتوها صاغرين يطلبون ودها وعفوها أعراب ظنوا انهم مانعتهم اموالهم ونفطهم وظنوا انهم قادرون واذ بهم مجتمعين أعجز من أن ينالوا مقام موطئ قدم من مقامها ا أو أن يمسوها بسوء , صدقت ياسيدي يارسول الله" صلى الله عليه وسلم" فهو عمود النور الذي انطلق الى دمشق الشام ليبقى فيها حتى قيام الساعة ويجتبي الله لها خيرة عباده لكونوا قائمين عليها مادامت السموات والأرض .


CONVERSATION

0 comments: