ثورتين..وثورتان/ سليم ابو محفوظ

ما بتعرف خيري غير لما تجرب غيري... لقد مرت الاحداث في الثلاثة أشهر الأخيرة ،ومرت علينا ثورتين عليهما السلام ، وثورتان عليهما السلام...سلام عليكي يا تونس، سلام عليك يا بوعزيزي سلام عليكي ايتها الشرطية... سلام عليكم ثوارشارع بو رقيبة ،سلام عليك يا قائد الجيش التونسي.... سلام على تونس... سلام على شعب تونس ، وعلى تونس السلام ...و للكبار التوانسة ألف تحية وسلام. لقد قطفتم الثورة قطفا... وكانت ثمرة باكورة الثورات الشعبية وكانت بداية الثورات الحراكية... حركها المخططون وتحرك بها المتحررون... من حكم دام طغيانه سنون فقر، وقهر، وسنوات إذلال وذل... ونذالة من المذل للشعب..ز أبو ليلى الكوافيرة صاحبة الثروات وحاوية المجوهرات ... التي تحملت في الطائرات . كانت ثورة التوانسة كحلم... مر على ابناء الأمة العربية المتعودة شعوبها على إحمراية الثورات ... وملئ الشوارع بالدبابات والتجول بالمصفحات لمنع التجول على ابناء الشعب المشاة ...لبينما تتبلور الامور من قبل الذي اعتلى رأس حكم بغفلة... وقتل وحبس من رفقاء الامس قبل ساعات... ولكن التوانسة كانت اللوتس وهي بداية الثورات ووردة الزهرات. ولا ننسى نقدم لمصر العروبة.... بشعبها البطل... وجيشها المقدام ولزعاماتها كل الاحترام.. ولميدان التحرير العز والعنفوان الذي كان ملتقى الابطا ل... ومنزل الاحرار،ن الذين واصلوا الليل بالنهار وكانوا من الكبار... حافظوا على سمعة مصر ومكانتها العالمية وأزهريتها الدينية... والتي حافظ جيشها على النظام... بكل دقة وحسن تعامل مع الشباب... الذين حافظوا على الممتلكات العامة والخاصة ...وهي للمصريين من اهم الثراوات. فلك التحية مقرونة بالمحبة ...جيش الجيوش العربية يا جيش مصر يا محقق الآمال الشعبية... ويا صانع مجد الامة ...ويا ناصر الثورة ولولا حنكة جندك... أبناء الجيش لعاث البلطجية فسادا ، وكانت مصر نيل من الدماء... ولكن القادة ممتثلون لرؤى الشعب ولرغبة المجتمعات العالمية ...من منظمات حقوق إنسان دولية وهيئات عالمية . مرحى لكافة منتسبي الجيوش المصرية ...بكافة صنوفها ووحداتها البرية والبحرية والجوية... من مقاتليين وعامليين وإداريين وبدون إستثناء احد.... مباركة ثورتكم ، ومبروكة جهودكم، شباب وشياب مباركة بنات مصر ثورتكن... و جهودكن مبروكة بصبركن ووقوفكن بجانب الشباب يا اخوات الرجال يا رفيقات اسماء محفوظ يا من كنتن عون للثوار.... وللحراكين ومصدر قوي لاسباب النصر. مبروك جهد الجيوش المصرية . يعيش الجيش المصري. ويعيش الشعب المصري متمتعا بالحرية..ز ومسلحا بالديموقراطية. ويعيش حسني مبارك بحرية في شرم الشيخ ...لانه خلص الشعب من انهر من الدماء فله الاحترام ... على الرغم من كل المساوء التي رافقته على مدى ثلاثون عاما... تنازله غفر ها لانه طلع من العقلاء وليس من المجانين الذي نططوا على الحيطان . اما الثورتان الاخريتان فواحدة بطلها مجنون المجانين... الذي يتكلم اليوم وهو فوق الأسطح... ومتسلق على الحيطان امام جمهرة صغيرة من صغاره ...وخاطبهم بطريقة جنونية.. و يوحي بان الخطيب لا يفقه شيء... والمخاطبون على درجة عالية من الغفلة والبله... وفي الغد ينفي الكلام قطعيا وكأن شئ لم يكن. وقد شتت ذهنه وهلوس عقله..ز وخربط لسانه وفقد وزنه بالعبارات ولفظها .. لا أجد ما أوعزه لها لأنها كلمات واطية بمستواها لا تليق ...لشخص مثل القط الذي يقود جمل في قصة مرت على الطلبة في الصفوف الابتدائية في كتاب القراءة ، فهذا هوا القذافي جرذون يقود شعب لمدة اربعون عاما... الايكفي يا قذافي حكما للشعب... الايكفي نهبا للثروات... الا يكفي ضحكاعلى الناس الا يكفي تخويثا يا ابن اليهودية... الا يكفي هلوسة يا مجنون العصر ويا معتوه زمانك ظ..ز ألا يكفي انك استبحت حرائر العالم بحجج فارغة ووظائف حراسية كاذبة... ألا يكفي ان مرتزقتك دمروا المدن على المواطنين ... الا يكفي قصف الطائرات على المدن الليبية ألا يكفي انك احضرت عسكر من جيش اليهود الصهاينة الايكفي كل هذا. ألا يكفي مرتزقة افريقيا يا مجنون العصر الايكفي إسالة دماء وزهق أرواح يا ابو المليارات كانت الاارالنفطية كله ملك لك يا ابو خيمة قبحك الله يا ابو عايشة يا قايدالورة اربعون سنة فلمتعدورة انتهت الثوة لماذا تبقى ثورة وانتتملك المليارات والشعب جائع ولثروة الشعب الليبي بائع يا مضر وغير نافع... ويمننا السعيد الذي لم يكن الفرق بعيد عن ليبيا بقيادتها الغير متزنة... وبثورتها الحراكية الغير متوافقة ...والمخطط الأمريكي الغربي لايعرف... أن اليمن يختلف عن كل البلدان والدول لعربية الذي خطط للحراكات العربية ...لم يحسب بأن اليمن تمتلك الأسلحة عشائره... واليمن يمنان طول المدة الماضية... ويمتلك ثقافتان ثقافة القات والجبال والعشائر. وثقافة قحطان الشعبي وعلي البيض وثقافة اليسار المصقول سياسيا والوعي الفكري في الجنوب اليمني . اليمن عصية على كل الإحتلالات ...وعصية في كل الثورات لقد عصت على الأتراك ولم يدخلوها.. وعصت على مصر وأنهكت قوة الجيش المصري أيام زحف البدر السلحفائي ...الذي يزحف ليلا ويتراجع نهارا. أن الحراكات اليمنية التي أضعفت علي عبدالله صالح... الذي حكم اليمن 32سنة بتصريح شخصي موقع من ذاته ومن فوق دبابة ... وموافق عليه امريكيا ًومدعوم صهيونيا ً ...من قبل أبناء العمومة في تل أبيب الذين يوجهون الانقلابات العسكرية ... ويصنعونها بواسطة موسادهم المتغلغل في وطننا العربي... ودول العالم ولم تسلم أو تخلى دولة من التواجد الصهيوني الماسوني... ومن أعتقد غير ذلك فهو من الجهلة المتأصل الجهل في عقولهم . ولكن الثورتان اللتان اقتربتا على نهايتهما الدموية ...سيكون نهاية بطليهم المشكوك بأصولهما وإنتمائهما للعرب والاسلام البريء منهما ...نهاية وخيمة اما بالقتل الشنيع... أو بالمحاكمة المذلة ،لأن المسلم حقا ًوالعربي اصولا ً لا يحارب شعبه وبنوا وطنه ، ولكن الدخلاء يهون عليهم تقتيل المواطنين من أجل نفعهما، وتوجهات أسيادهما الصهاينة الذين يلعبون بمقدرات الشعوب،وإستقراراتهم في اوطانهم من أجل إستمرار دولتهم المقامة على التراب الفلسطيني العربي المسلم ...الذي يلفظ التواجد الصهيوني الدخيل في المنطقة العربية ...الملتهبة دويلاتها بحراكات شعبية مفتعلة صهيوأمركية من أجل إنهاء القضية الفلسطينية كليا . ًوطمس الهوية بإنهاء المطالبة بالحقوق وتوطين اللاجئين الفلسطينين في دول التواجد التي يقطنوها منذ عام 48 ... في مخيمات أنشئت لهم مؤقتا ، وطالت المدة كما هي مسكن للفلسطينيين بأجيالهم المتعاقبة الذين لا يقبلون بدل فلسطين وطن لهم... ولكن الله اعلم الى متى يبقى هذا الصمود الوطني... تحت كل هذه الضغوطات والحراكيات التي أضعفت الحكام والحكومات..ز ونبهت الشعوب بعد طول سنوات من الفساد والظلم والجور والتفرقة المقصودة... من الحكام الذين يتلقون الأوامر بواسطة أجهزتهم من المخابرات العالمية . .. والمنظمات الأممية الدولية ، التي تسيطر عليها الصهيونية التي تخطط لشرق أوسط جديد ... يضم كافة دول المنطقة في منظومته بلونها الجديد بعد نهاية الثورات الشعبية المفتعلة ...هذا العام الذي تلوح في أفق فضاءه تطورات لم تظهر معالم توجهاتها للعوام مثلنا . وحتى الزعماء لا يعرفون أين مصائرهم، طبخة أكبر من التوقعات واضخم من كل المخططات السابقة ، ما الذي يجري لا أحد يدري من الرابح ومن الذابح ومن المذبوح... هل هو الوطن المذبوح أم الدين الذي تعهد الله بحفظه... وخسئوا الف خسئوا أن يذبحوا الدين ولكن قد يذبحوا الكرامة العربية والشرف العربي ويجعلوه رخيص مثل غربهم المنحل وشرقهم المختل بتكوناته المختلفة وعقائده الكثيرة ...وغرائز وطبائع شعوبه المثيرة وإختلافات ثقافاته الوفيرة. الهدف معروف البعد عن الدين بالنسبة لنا والتربة خصبة والقبول لدى مكونات الشعب وارد قبولها... بعد أن دخلنا عالم التطور والتقنيات... وعالم ألنت والخلويات ، وكثرة الفضائحيات بأفكارها المسمومة وبرامجها الغير معلومة من يوجهها وماهي أهدافها . شعوبنا تنتظر مصيرها هل هي للمذبح تعد... وإلا للعمل في مصانع اليهود الشباب يستعد ...التي ستغزوا المنطقة بلا حد، وكل الدلائل تشير بأن الشباب المتخرجين من الجامعات والمعهد ...سياخذوا فرصتهم بعد ما يستخرج النفط الذي ينتظر القرار المجد...وعما قريب سترون الخيرات تستخرج من باطن ارض الوطن المعد لاستقبال المواطنين الجدد...من هنا وهناك بعد حل القضية الفلسطينية ... التي طال أمدها من أجل إنهائها بالزمن الطويل وموت الاجيال التي ولدت بأرضها... وها هو نفذ المطلوب ولم يبقى الا القليل الذي يعرف فلسطين ؟؟..من الجيل. مبروك للعرب حراكهم ومبروك للشعوب ثوراتهم... التي تسير لغير هدى والشعب لا يدري ماذا يخبئ له القدر ومن الذي سيكون المعتبر... في سنون لا يعرف فيها ، من هو الدائن ومن هو المديون.





CONVERSATION

0 comments: