حقا ان الرئيس ابو مازن اثبت قدرته وحنكته علي ادارة الأمور فكان دائما ابو الجميع وأبو الوطنية الفلسطينية وما من شك بان دعوته الي إنهاء الانقسام وإعلان تضامنه الكامل مع مطالب الشباب جاءت في غاية الأهمية لتقول وللجميع ها هو الرئيس ابو مازن يقود الشباب الفلسطيني ويعمل علي نقل السلطة بكل سلاسة الي الشباب الفلسطيني من خلال دعمه الكامل لمطالبهم ومساندته الكاملة لتحركات الشباب الفلسطيني .
ابو مازن أعطى تعليمات واضحة الي قيادة الأمن الفلسطيني في الضفة الغربية باحترام الشباب الفلسطيني ودعم مطالبهم ومساندتهم .
وفي معرض حديثه حول انتفاضة الشباب قال الرئيس ابو مازن إن شعبنا اليوم يعبر من خلال مظاهرات عارمة في كل من الضفة وغزة عن تطلعه لإنهاء الانقسام والاحتلال، وهذا يؤكد أنه شعب أصيل يتمسك بوحدته وثوابته، ونحن مع شعبنا وشبابنا في الوصول إلى الحرية وإنهاء الانقسام.
مضيفا 'نحن اليوم توجهنا إلى الجماهير الفلسطينية التي ترفع صوتها عاليا في كل من الضفة وقطاع غزة لإنهاء الانقسام، ونحن نحترم إرادة هذه الجماهير وسنؤكد كما أكدنا في الماضي أننا مع الانتخابات التشريعية والرئاسية وللمجلس الوطني، إذا شاؤوا وفي أقرب فرصة، لأن الانتخابات هي الطريق الوحيد لإنهاء هذا الانقسام البغيض وغير المقبول من قبلنا جميعا'.
وفي اجتماع المجلس المركزي ابلغ الرئيس ابو مازن أعضاء المجلس المركزي لمنظمة التحرير، استعداده للذهاب إلى غزة "من أجل إنهاء الانقسام وليس لإجراء مفاوضات جديدة مع حركة حماس". وجدد تأكيده أنه لن يترشح مجددا لانتخابات الرئاسة.
وتضمنت مبادرة الرئيس عباس تشكيل حكومة من شخصيات فلسطينية مستقلة تتولى التحضير الفوري لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وأخرى للمجلس الوطني لمنظمة التحرير خلال ستة أشهر أو فترة قصيرة يتم الاتفاق عليها.
وبين "أبو مازن" أن هذه الانتخابات يمكن أن تتم تحت رعاية الأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والمنظمات والشخصيات الحقوقية العربية والدولية.
إننا هنا نسجل له كل الاحترام والتقدير علي هذا الموقف الرائع والمتقدم والفعال وفي الوقت نفسه كنا نتوقع ان تسمح حماس لجماهير شعبنا في قطاع غزة بالتعبير عن رأيها بالمقابل بدلا من اللجوء الي سياستهم القمعية وفرض الهيمنة علي طلاب جامعة الأزهر في غزة وأيضا ان ترحب بزيارة الرئيس بشكل فوري دون شروط وترتيبات ودون تفكير ،فهذه لحظة تاريخية يجب إستغلالها بكل جرأه و يجب ان تبادر جميع التنظيمات الي تفعيل دورها من اجل الترحيب المطلق بالرئيس وقدومه الي ارض غزة لأنه الرئيس عندما يأتي الي غزة تكون بداية نهاية الانقلاب والانقسام الذي نعاني جميعا من تابعياته فلا مجال هنا للمراوغة ولسياسة اللف والدوران وحان الوقت للعمل ضمن إطار الشباب الفلسطيني وحركة الشباب الأحرار .. حان العمل ضمن رؤية واحدة موحدة والسير في طريق واحد وهو إنهاء الانقسام ووحدة الوطن الفلسطيني تحت راية واحدة راية علم فلسطين شاء من شاء وابا من ابى والي مش عاجبه يشرب من بحر غزة او يشرب من البحر الميت ( مقتبسه طبعا من المعلم الرئيس ياسر عرفات ) المجد والخلود له والنصر لشعبنا العظيم ولحركة الشاب الأحرار .. والي الأمام علي طريق الوحدة والتحرير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقدس عاصمتها .
رئيس تحرير جريدة الصباح – فلسطين
0 comments:
إرسال تعليق