مقطع يوتيوب من إعداد : المهندس هشام البابا
لأن شأنهم شأن أبناء هذه الأمة المنتفضة والخارجة لتوها من زنازين الباطل التي أحكم إقفالها من قبل الطواغيت .
ولأنهم راغبون في تقطيب بعض من الجراح الغائرة والنازفة لشعوبهم ولو بكلمة حقة يأملون بأن ترسو على شطآن موالد الثورات الهادرة .
خرج العشرات وغالبيتهم من الفتيات الليبيات والعديد من النساء العربيات ، وتجمهروا في أماكن مختلفة بفيينا عاصمة النمسا ، ليعلنوا جهرا انضمامهم للثورة المتأججة في أصقاع ليبيا والانضواء تحت رايتها.
وعلى الرغم من تناقص أعداد المتحالفين مع ثوار ليبيا والمساندين لهم ، أعداد الذين تجمعوا أمام دار الأوبرا عشية الجمعة الموافق11/3/2011 وكذلك احتشدوا عصر الأحد (13/3/2011) ، وذلك مقارنة بتظاهرات مماثلة ووقفات احتجاجية سابقة شهدت إقبالا ومشاركة أكبر لعرب النمسا ، إلا أنه يمكن التكهن بأنهم نجحوا في صياغة رسالة شفوية تضامنية لا يملكون بديلا عنها ، حاولوا إبلاغها ، علها تصل إلى ثغور الصناديد المرابطين في أرض تتعطش لريها بالحرية ، تبعد عنهم الآف الكيلومترات .
وبحسب مقطع يوتيوب ظهر محتجو يوم الأحد وهم يرددون هتافات تتضمن اعتذارا لقناة الجزيرة ويرفعون صورا لرئيس قسم التصوير في الجزيرة الشهيد على الجابر ، الذي اغتيل في كمين خطط له أباطرة الإجرام بالقرب من مدينة بنغازي الليبية.
وأجمع المتظاهرون على أن المجرم القذافى وأولاده وحاشيته المقززون والموغلون في العهر والقذارة والقرف من رؤوسهم حتى أخمص أقدامهم ، هم حتما قتلة بالولادة أو بالفطرة وينتشون ويثملون عند رؤية الدماء المسفوكة ،لذا يتوجب إلقاء القبض عليهم ومحاكمتهم و معاقبتهم دون أن تأخذ من يقوم بمحاكمتهم رأفة بهم أو هوادة على مجازر يشيب لها الولدان ، اقترفوها ومازالوا ضد الإنسانية بمن فيهم أبناء جلدتهم العزل .
0 comments:
إرسال تعليق