** فى سابقة أولى من نوعها .. قرر بعض المواطنين الشرفاء ، رفع دعوى قضائية ، بصفة مستعجلة أمام "محكمة العدل" ، التى تصدر أحكامها "بإسم الشعب" .. بوقف تدريس مادة "التاريخ" فورا .. وقد فندت فى الدعوى عدة أسباب وأسانيد قانونية تدعم صحة الدعوى ..
** هذا وقد إختصم رافعى الدعوى كل من :
سيادة المشير / محمد حسين طنطاوى ..
السيد / وزير الدفاع ..
السيد / وزير العدل "بصفته" ..
السيد / وزير الداخلية "بصفته" ..
تفاصيل الدعوى
سيادة المستشار / رئيس المحكمة
** نتشرف بتقديم دعوتنا لعدالتكم للنظر فيه بصفة عاجلة ، بإصدار قرار حكيم وفورى ، بوقف تدريس مادة "التاريخ" لكل مراحل السنوات الدراسية للأسباب الأتية ..
1- إن ما يجرى على الساحة الأن فى كل ربوع مصر ، يمثل كارثة تاريخية بكل المقاييس .. فهذه الفترة لا تمثل إلا التحدث عن الفوضى والبلطجة ، وظهور أشباه الرجال فى الإعلام ، وهم يفتخرون بجرائمهم فى حق الوطن ..
2- سقوط الأمن والأمان ، وإنتشار جرائم السرقة والسطو المسلح ، وسقوط العديد من الضحايا ، بفعل رصاص البلطجية والإرهابيين .. وقد طالت هذه الفترة وتعدت السنة من عمر "مصر" ..
3- سقوط هيبة "الشرطة" ، وعدم قدرتها على الدفاع عن نفسها ..
4- فوضى قرارات "المجلس العسكرى" ، وفقدانه الإحساس بمطالب الشعب المصرى الحقيقى ..
5- عدم وجود "مجلس برلمانى" يمثل الشعب المصرى ..
6- التدخل السافر "للإستعمار الأمريكى" فى القرارات المصرية ، وإجبار المسئولين على الرضوخ لدواعى الفوضى والهدم والبلطجة ..
7- خروج الألاف من السجناء الإرهابيين ، والسجناء السياسيين ، وإسقاط الأحكام الجنائية عليهم ، وتقلدهم مناصب برلمانية لإدارة شئون البلاد ، والدعوى لعمل إتحاد إرهابى يضم كل من "مصر – العراق – ليبيا – السودان – الصومال – أفغانستان – طالبان – حماس – حزب الله – إيران" .. تنفيذا للتوصيات الأمريكية ، على أن ينصب الدكتور "أيمن الظواهرى" – الذراع اليمين للإرهابى "أسامة بن لادن" – الأب الروحى لهذا الإتحاد ..
8- عدم قدرة المواطنين الشرفاء على التعايش مع هذا المستنقع المملوء بالروائح الكريهة ، وإضطرارهم للهجرة إلى أى دولة فى العالم ، طلبا للأمن والأمان ..
9- سقوط "مصر" ، وفقدان مكانتها التاريخية .. فلم تعد الدولة المحورية ، بل أصبحت الدولة المهلبية .. ولم تعد ترعب أعدائها ، بل أصبحت قطة شرسة تراقب موائد الطعام لتلتهم ما يسقط منها ..
10- القبض على أحد قادة الثورة وهو قابع بإحدى الخيام بميدان التحرير منذ بضعة أيام ، والذى تبين أنه حرامى سيارات ، وقد تم ضبطه بعد أن بلغت حصيلة سرقته للسيارات أربعمائة سيارة ، بمعدل سيارة كل يوم منذ 25 يناير وحتى الأن ، وكان يتقاضى 10 ألاف جنيه نقدا فى حالة رجوع السيارة لصاحبها ، وهذا بالطبع بعد أن يتم تقليب السيارة .. فمثلا الكاوتش يتم الحصول عليه وإستخدامه لمنع دخول "الغرباء" لميدان التحرير بعد إشعاله .. وفرش السيارة يستخدم فى الخيام للنوم والراحة .. والبنزين يتم عمل زجاجات المولوتوف لقذف الجواسيس والدخلاء من الدول المجاورة .. وحزام الأمان والشكمان تم إستخدامهما فى الضرب والجرى وراء الشرطة لتأديبها .. أما الكاسيت فيتم إستخدامه للإستماع لبعض الأغانى الهابطة داخل الخيام .. و"يابخت من وفق راسين فى الحرام" ..
11- عدم وجود إعلام حقيقى ، وتهديد المذيعين والمذيعات بتشويه وجوههم بإستخدام "مياه النار" .. مما جعل الإعلاميين يخاطبون المدعو "دومة أبو حصوة" بلقب "حضرتك" .. و"سيد أفيونة" بلقب "سيادتك" .. و"سنية جنح" بلقب "سيدة مصر الأولى" .. و"ميزو مطواة" بلقب "الثائر" .. و"على عوض" بلقب "رجل التقوى والفضيلة" بعد أن أطلق لحيته ..
12- عدم وجود صحافة أو كلمة حرة ، وقد تسببوا فى موت العديد من الشرفاء .. وأخر ضحايا هذه الصحافة .. هى سقوط الكاتب الساخر "جلال عامر" بعد إصابته بأزمة قلبية حادة من جراء الأحداث والحوارات الصحفية ..
13- عدم وجود قضاء حر بعد التزوير الفج فى عملية الإستفتاء ، أو الإنتخابات البرلمانية ، والحكم على الفنان "عادل إمام" بالحبس ثلاثة أشهر بسبب تعرضه لنقد الإرهابيين ، وكشف كذبهم .. الذين تقدموا ضده مدعين أن ما تم من تمثيله لفيلم "الإرهاب والكباب" هو يمثل إنتهاك لجماعة "الإخوان المسلمين" .. مما أدى إلى إصابه الرائع "وحيد حامد" بأزمة قلبية ، وهو الأن طريح الفراش فى العناية المركزة ، ونتمنى له الشفاء العاجل ..
بنــاء عليه
** نطالب هيئة المحكمة الموقرة ، أن تصدر حكمها ، بوقف تدريس مادة "التاريخ" حتى لا نضطر إلى تزييف الحقائق ، والنصب على الأجيال القادمة .. وهى غلطة لن تغتفر لمصر .. وإحتياطيا ترحيل مادة التاريخ حتى يتسنى لنا معرفة طبيعة الأحداث الجارية ، وما ستؤدى إليها .. فلم يحدث منذ عصر الهكسوس ، أن يقال على الإرهابى "وطنى" ، وأن يقال على البلطجى "ثائر" ، وأن يقال على الحرامى "شريف" ، وأن يقال على الخونة "حقوقيين" ، وأن تفتح مصرأبوابها على البحرى للقوادين والعاهرات ، وأن تنتهك حدودها وأعراضها ، وأن تظل قراراتنا مسخرة يتضاحك عليها العالم .. فماذا يسجل التاريخ؟!! ..
** هل يسجل التاريخ أن العاهرات تحولوا إلى "حرائر" .. وأن البلطجية أصبحوا يهددون الداخلية ، ويسقطون الجيش .. وأن الداخلية عاجزة عن حماية ضباطها ، وقامت بوضع أسوار أسمنتية خوفا وتحسبا من مهاجمة البلطجية .. وإذا كان حال الداخلية كذلك .. فكيف تكون لها هيبة ، وكيف نطالبها بحماية هذا الوطن .. نعم لا بد من إيقاف تدريس مادة "التاريخ" ، لأن الإجرام والسفالة والسلاح ، أصبح هو أداة الحوار ، ولغة التفاهم ، وسيد الشارع ..
** وإختتم رافعى الدعوى دعواهم للسيد المستشار رئيس المحكمة بقولهم "لو تركنا التاريخ يكتب ما يحدث .. فهل سيتم تسجيل حالات السرقة والنهب والسطو المسلح ، وتهديد الداخلية ، والتبول على الوزارة ، وحرق المجمع العلمى ، وهدم الكنائس ، وحرقها ، وخطف الإناث ، وخطف السائحين ، والمقايضة بهم ، وإسقاط السياحة ، وتشكيل برلمان وحكومة من المعتقلين والإرهابيين ، وتزييف الحقائق ..
** وتساءل المدعين .. هل يسجل التاريخ .. كم دفعت أمريكا من ملايين الدولارات للخونة والمأجورين ، وكيف أن الدفع على عينك ياتاجر .. ولا يستطيع أحد أن يقاضى خائن واحد أو خائنة .. فالتهديد من العاهرة أمريكا أصبح على عينك ياتاجر .. ولم يعد لإسم مصر وجود إلا فى علوم الحفريات ، بعد تدمير الأثار .. وهل يسجل التاريخ الأكذوبة الكبرى التى إستخدمها اللقيط "أوباما" فى تصدير الفوضى والبلطجة والحرامية ، إلى كل شعوب الدول العربية .. وقال عنهم "هؤلاء هم الربيع العربى .. عليكم أن تدرسوه فى التاريخ" ...
لــهذه الأسباب
** نطالب بوقف تدريس مادة التاريخ فورا .. مع حفظ حقنا فى الدعوى المدنية ..
صوت الأقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق