المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية
من كندا ندين ونستنكر بشدة مقتل الشيخ أحمد عبد الواحد ومرافقه محمد حسين مرعب على حاجز للجيش اللبناني اليوم في بلدة الكويخات – عكار في ظروف يكتنفها الكثير من الشكوك والغموض والريبة، في حين تعددت وتنوعت الاتهامات والروايات والأسباب، وكثرت البيانات الإنشائية والخشبية والبابلية والذمية التي لا تعالج لب المشكلة ولا تسمي الجهات التي تسببت بوقوع هذا الحادث الخطير جداً.
ولأن القضاء اللبناني معطل ومسيس وغير حر،
ولأن الدولة اللبنانية محتلة على كافة الصعد وفاقدة لاستقلالية قرارها وتابعة ومرتهنة بحكامها ومسؤوليها ومؤسساتها لميزاجية وإجرام وأطماع وحقد أباطرة دولتي محور الشر، سورية وإيران، ولمنظماتهما اللبنانية والفلسطينية الميليشياوية والإرهابية والأصولية المحلية من مثل حزب الله وغيره،
ولأن لبنان المحتل لم يتمكن من التعاطي بجدية وحرية وعدل مع كل ملفات جرائم الاغتيال ومحاولات الاغتيال التي استهدفت قادة ومفكرين وناشطين سياديين أقله منذ العام 2005، وعددها يزيد عن 27 قضية بقيت دون معرفة هوية القتلة،
إنه وبناءً على كل هذه المعوقات القانونية والأمنية والإرهابية وغيرها الكثير الناتجة كلها عن استمرار احتلال لبنان سوريا وإيرانياً نطالب مجلس الأمن الدولي أن يتخطى دولة لبنان المحتلة والفاقدة لقرارها ويتدخل فوراً لضم هذه الجريمة إلى ملف المحكمة الدولية الخاصة بلبنان الواقعة قانوناً تحت البند السابع واستلام الملف وعدم ترك القضاء اللبناني غير الحر أن يتولى التحقيق فيه.
نتقدم بأحر التعازي القلبية من أهل الشيخ أحمد عبد الواحد ومرافقه محمد حسين مرعب وأهل البيرة ومن عموم أهالي عكار والشمال ونحثهم على ضرورة التعالي فوق الجراح وعدم الوقوع في فخاخ تُنصب لمنطقتهم تحديداً ولكل لبنان عموماً هدفها إشعال فتنة غير موجودة إلا في رؤوس حكام سوريا وإيران وعصابات مرتزقتهما المحلين الذين اعتادوا اللعب على التوازنات اللبنانية بغية تقديم أوراق اعتماد إلى المجتمع الدولي تساعد النظام الأسدي البعثي المتهاوي على إطالة عمره وتصويره باطلاً بحامي الأقليات ودول الشرق الأوسط من تمدد القاعدة وباقي المنظمات الجهادية والإرهابية.
0 comments:
إرسال تعليق