على الجانب المضيء من كوكبنا الأفتراضي، جذبتني أيقونة إنسانية تظهر كزهرة رائعة في البرية، تأخذ القلب والعين!
أيقونة تبدو صامتة، ولكن أمامها تنمو الكلمات، تحكي عن قصة حياة وحب بين زوجين، تنمو دون أن تثير ضجيجاً كثيراً، وهي تسعى لبناء ملكوت الله بتواضع وحب خفي!
أيقونة يستخدمها صاحبنا، كوسيلة تعارف تشير إليه على أحد مواقع التواصل الاجتماعي؛ وكدعوة نابضة لكل زوج: ألا يكتفي بأن يقترن اسم زوجته باسمه، بل وترتبط صورتها بصورته في "أغابية" مثالية!
لقد كان الله، أول من رسم الايقونات، وصورها؛ لذلك فإن الايقونات تشدد على رسالة الإنسانية: في إدراك أن جميع الشعوب والأشياء، مخلوقة ومدعوة لأن تكون "حسنة" و"رائعة".وتذكّرنا، فعلاً، بطريقة أخرى لرؤية الأمور، وطريقة أخرى لاختبار الوقائع، وطريقة أخرى لحل الصراعات.
تحية للكاتب الأستاذ أنطوني ولسن، الاسترالي المهجر، المصري الوطن؛ على أيقونته المثالية. وطوبى لشريكة حياته!
واجدني، في الأخير، أدعو كل زائر عبر لوحة المفاتيح؛ للانضمام روحياً إلى الاحتفاء بهذه الأيقونة!...
0 comments:
إرسال تعليق