يا فَاتِناً مَا أبْدَعَكْ/ محمد محمد علي جنيدي


يَا فَاتِناً مَا أبْدَعَكْ
هَلْ كَان كُلُّ الحُسِنِ لَكْ


أرْمَيْتَ قَلْبِي بِالْهَوى
أحْكَمْتَهُ حَتَّى مَلَكْ


مَا أرْوَعَ العِشْقَ الَّذِي
أحْيَا فُؤَادِي إذْ هَلَكْ


مَا أعْذَبَ النَّبْعَ الَّذِي
يَجْرِي يُهَادِي نَظْرَتَكْ


يَا مَنْ لِرُوحِي دائماً

عِطْرٌ وَفَنٌ مِنْ مَلَكْ


مَا أجْمَلَ الصَّمْتَ الَّذِي

إذْ كَانَ هَمْساً مِنْ فَمِكْ


يَا تَوْأمَ الْحُسْنِ النَّدِي
اقْسِمْ بِهِ مَا أبْعَدَكْ


عَنِّي وأنِّي دَائِماً
قَلْبٌ شَدَا في طَلْعَتِكْ


يَا عَازِفاً لَحْنِ الْهَوَى
ألْقَيْتُ قَلْبِي في يَدِكْ


رِفْقاً بِهِ طَال الأسَى
يَرْجُو فَهَادِي بَلْسَمَكْ

CONVERSATION

0 comments: