أمريكا تقود سيناريو الخراب .. ونقول إحذروا غضب الرب/ مجدى نجيب وهبة


** علىّ أن أرفع القبعة للرئيس الأمريكى على فوزه الساحق بتحالفه الشديد مع الإسلاميين وتخريب ثورة شعب مصر العظيمة والتى إنطلقت يوم 25 يناير للمطالبة بالإصلاح والتغيير والعدالة .. علينا أن نرفع القبعة لأوباما الحانوتى لنجاحه فى تفعيل سيناريو الفوضى والذى أدى إلى الإنفلات الأمنى وإنتشار البلطجية والتحريض على سقوط كيان الدولة والذى تحول إلى هدف متداول فى الشارع المصرى ، فالإصرار على التمرد لا يمكن أن يكون من فعل ثوار الحرية .. لا يمكن أن تكون الفوضى والهمجية التى تسيطر على الشارع المصرى الأن من صنع ثورة الشباب التى إنطلقت وهى ترفع شعارات ومطالب وطنية خالصة إتفق عليها غالبية الشعب المصرى الذى شارك ودعم الثورة حتى تحققت جميعها وعلى رأسها رحيل الرئيس مبارك .. نعم بات هناك قوى غامضة مريبة تحركها سياسات دول لا تريد السلام لشعب مصر ولا تريد له الأمان أو الإستقرار وإنما تهدف إلى جعله على سطح صفيح ساخن حتى يتم شوائه ويسهل إلتهامه والأن تعلن الفوضى عن نفسها وتفرض زعامتها فى مناخ معبأ ومشحون بروح الضغينة والتشفى والدسائس ..
** عمال يقتحمون مكتب العضو المنتدب لأحد مصانع النسيج ويوسعونه ضربا حتى الموت .. بلطجية يحتلون قسم الرمد فى مستشفى القصر العينى ويهددون الأطباء .. بلطجية يقتحمون مستشفى الدمرداش ويجبرون أحد الأطباء على الخروج معهم لإجراء جراحة عاجلة لمصاب .. أمناء شرطة يحرقون وزارة الداخلية .. غوغاء يدخلون الشقق الخالية ويسكنونها .. بناء سرطانى على أراضى زراعية .. فوضى مرورية والسير عكس الإتجاه .. إحتكاك بين سائق ميكروباص وضابط شرطة وتعرض الضابط للإهانة مما دفعه لإستعمال سلاحه وإصابة السائق .. تجمع المئات على الضابط وأوسعوه ضربا وحرقوا سيارته ونقل إلى المستشفى بين الحياة والموت .. سيناريو بشع لا علاقة له بثورة 25 يناير ، سيناريو من الفوضى أخرج الديدان والطحالب والعفونة من أحشاء العشوائيات وأوكار البلطجية وغرز المخدرات ، فمن حرقوا المحلات وإقتحموا المنازل وسرقوا ونهبوا وروعوا الأمنين هؤلاء نجدهم يرتدون لباس الفروسية ويدعون البطولات الزائفة .. بل رأينا بعضهم على القنوات التليفزيونية يجاهرون بالغباء والبطولة فى الوقت الذى ظهر فيه الإعلام المضلل والمخرب للتشفى فى النظام والوطن والأمثلة عديدة ، فوجدنا محمود سعد الذى ركب الموجة ونصب نفسه زعيما حنجوريا وتناسى هذا المخادع أنه يتقاضى 8 مليون جنيه سنويا من الإعلام المصرى ومن النظام الذى يطعن فيه ويسبه ويشاركه فى الإعلام الهدام والمتشفى سيدة الهدم فى الإعلام المصرى منى الشاذلى والمتحول عمرو الليثى .. هذا بخلاف عديد من الفنانين والفنانات والكتاب الذى يعفى قلمى عن ذكر أسمائهم .. وأين التافهين والمهمشين وهم ينصبون أنفسهم زعماء حنجوريين ، وصارت الأكاذيب هى مجموعة من الحقائق عندما يصدقها الناس ...
** لقد رأينا وشاهدنا أسفل وأحط قناتين إخباريتين هما "القناة الداعرة والعاهرة" أى "الجزيرة القطرية وقناة العربية" يبثوا سمومهم من دولة قطر الإسرائيلية وهم ينفخون فى النار ويحرضون الغرب على التدخل فى الشئون الإقليمية لبعض الدول العربية .. رأينا شيوخ الإرهاب والتطرف والغباء الفكرى يعتلون المنابر وسط تصفيق من جماعة الإخوان وغيبة من الأمن المترنح والنظام الذى لملم أشلاءه .. رأينا أحد شيوخ التطرف وهو يوءم المصلين بميدان التحرير ويطالب الجيش المصرى بفتح المعابر أمام مواطنى غزة وحركة حماس ... نعم ها هو سيناريو الفوضى الذى سعى إليه أوباما لتحقيق الحلم الأمريكى بمنطقة الشرق الأوسط الجديد ..
** نعم أصبحت مصر فى حالة فوضى على حدودنا الغربية والجنوبية .. هناك الأحداث تشتعل فى ليبيا وتونس وأيام معدودة ستشتعل فى المغرب والجزائر كما إشتعلت قبل ذلك فى السودان والتى أدت إلى إنفصال الجنوب عن الشمال .. علينا أن نعلم أن حدودنا الشرقية المشتعلة أصلا بإسرائيل والصراع الفلسطينى يزداد إشتعالا عبر اليمن والإدارة الأمريكية تطعن فى شرعية الرئيس الفلسطينى للضغط عليه وإسقاطه وتوتر داخل لبنان لتنجرف فى منحنيات خطيرة ، وهناك العراق الضائعة وسوريا ماضية فى غيها وقهرها لمواطنيها وإيران تقمع المظاهرات داخلها وتتحرك على حدودنا ، ولا ننسى الدور على الخليج الذى يبدأ بالبحرين ، ثم يتحول إلى السعودية ، وقد فطن الملك فهد بن عبد العزيز لهذه اللعبة ، مما جعله يضخ 37 مليار دولار لزيادة الرواتب والإسهام فى عملية التنمية داخل المملكة ، ومع ذلك فهناك تلميحات قد تحدث فى السعودية قريبا وسيناريو معد للتظاهر بميدان البطحة بالرياض وبناء الخيام ورفع الشعارات التى تطالب بالإصلاح ثم إقالة الحكومة ثم وقف العنف ومحاكمة المسئولين ثم إسقاط النظام .. شعارات أخرجتها الإدارة الأمريكية ونقلتها الشمطاء هيلارى كلينتون وحتى نكشف فضائح المؤامرة الدنيشة التى تتزعمها الإدارة الأمريكية وبعض الأنظمة الغربية ضد الكيان المصرى ..
** ففى جريدة الأهرام بتاريخ 25 فبراير خبر بعنوان "هيلارى كلينتون : فى حوار مع الشباب المصرى عبر الإنترنت .. أمريكا لا تعارض وصول الإخوان للسلطة شريطة نبذ العنف والإلتزام بالديمقراطية" ونفت هذه الشمطاء العجوز أى علاقة بين الولايات المتحدة وشباب ثورة 25 يناير فى أى مرحلة من مراحل الثورة ، ثم أعقبه خبر مثير للسخرية بجريدة أخبار اليوم 26 فبراير 2011 "أوباما : لا علاقة لأمريكا بموجات الثورة فى العالم العربى حيث أكد الرئيس الأمريكى أوباما أن ما يحدث فى المنطقة العربية تغيير تقوده الشعوب ولا علاقة لأمريكا به" .. وحتى نفضح أكاذيب هذا المهرج ننشر ما أصدرته صحيفة "جلاسكو هيرالد" الأسكتلندية مؤخرا بعنوان "أمريكا تخطط لإحتلال مصر عام 2015" والتفاصيل كالأتى :
** كشفت صحيفة «جلاسكو هيرالد» الأسكتلندية في تقرير لأحد الباحثين المهتمين بشئون الشرق الأوسط ومصر والعرب عن خطة بعيدة المدي نسجت خيوطها داخل وكالة الاستخبارات الأمريكية «CIA» ووزارة الدفاع الأمريكية - البنتاجون - تهدف إلي حصار مصر ثم التهامها عسكريًا. قال الباحث إن الولايات المتحدة بدأت تنفيذ المخطط منذ ثلاث سنوات من خلال سعيها لاحتلال إقليم دارفور غرب السودان دوليًا وعسكريًا من خلال نشر قوات أمريكية بريطانية مدعومة بقوات من الأمم المتحدة حليفة لواشنطن مشيراً إلي أن هذا المخطط يستهدف تحويل إقليم دارفور إلي قاعدة عسكرية أمريكية تنتشر بها صواريخ بعيدة ومتوسطة المدي موجهة ناحية مصر ودول الشمال الأفريقي ومنطقة الخليج وإيران
** وأن الولايات المتحدة تهدف من ضغوطها الحالية علي المجتمع الدولي وخاصة الدول الحليفة لها مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا لتكثيف الضغوط علي الحكومة السودانية لنشر قوات دولية بالإقليم، علي أن يتم لاحقًا نشر قوات تتخذ من الإقليم قاعدة عسكرية. ويهدف المخطط الأمريكي أيضا عبر إثارة الفوضي في مناطق الحكم الذاتي في فلسطين والضغط علي محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية، حتي يعلن أنه بحاجة لنشر قوات دولية بقطاع غزة الموازي للحدود المصرية بهدف حماية السلطة الشرعية من حركة حماس، بقاعدة عسكرية جديدة لتطويق الدولة المصرية التي يعتبرها الأمريكيون الدولة العربية التي يجب الحذر منها تحسبًا لأي طارئ يحدث في العلاقات المصرية الأمريكية أو المصرية الإسرائيلية.
** أكد تقرير الصحيفة أن الولايات المتحدة حددت سبع سنوات لتنفيذ مخططها ينتهي عام 2015 مشيراً إلي أن واشنطن تسعي منذ فترة إلي افتعال أزمات سياسية ودينية وعرقية داخل مصر مما يؤدي إلي انقسام الشعب المصري ويجعل النظام عرضة لانتقاد المجتمع الدولي وفرض عقوبات عليه، ومن ثم التمهيد لاحتلالها عسكرياً بعد التدخل في شئونها الداخلية من خلال بعض الطوائف أو منظمات المجتمع المدني أو الشخصيات المثيرة للجدل التي تعمل علي تفكيك المجتمع المصري وفقا لخطة كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية في ذلك الوقت لفرض الديمقراطية علي الطريقة الأمريكية عن طريق الفوضي الخلاقة.
** وكشف التقرير أن أمريكا أعدت بالفعل مخطط التقسيم وتعمل علي تنفيذه منذ فترة بإثارة الفتن بين المسلمين والمسيحيين في مصر وتشجيع المسيحيين علي تصعيد حملتهم وهجومهم علي النظام المصري في الداخل والخارج بل وتشجيعهم علي المطالبة بتكوين دولة مسيحية جنوب وغرب مصر حتي وإن نفي المسيحيون ذلك فلقد نشرت المواقع الأمريكية خرائط تؤكد هذا التقسيم وتكشف دور أقباط المهجر ومنظمات المجتمع المدني في تنفيذ تلك المؤامرة الخطيرة .
** ويري كاتب المقال أن القومية الخالصة يمكن أن تجد مبررا لتغيير الحدود لتشكيل كيان سياسي مستقل لها بما يؤدي لتفتيت كل دولة حالية لعدة دويلات علي أسس عرقية أو طائفية أو إثنية ولهذا أعدت الأجهزة الأمريكية الخرائط علي أساس الواقع الديموجرافي للدين والقومية والمذهبية ويري الكاتب أنه لكي تتم إعادة ما أسماه بتصحيح الحدود الدولية فإن ذلك يتطلب توافقا لإرادات الشعوب ولأن هذا من الصعب تحقيقه فلابد من سفك الدماء للوصول إلي هذه الغاية.
** ما هي تفاصيل خريطة الدم التي تحدد معالم الشرق الأوسط الجديد ونصيب مصر منها..؟؟ يتم تجميع الفلسطينيين في كيان مستقل واليهود في كيان آخر حيث ستنشأ دولة جديدة تضم الأردن القديم وأراضي من السعودية وربما من فلسطين المحتلة تضم كل فلسطينيي الداخل وفلسطينيي الشتات وتسمي الأردن الكبير ويستولي الكيان الصهيوني علي باقي أراضي فلسطين، أما غزة فسيتم ضم أجزاء كبيرة إليها من سيناء قد تصل إلي نصف سيناء. وأن عدداً من الدول العربية ستقع ضمن هذا المخطط الجديد باقتطاع أجزاء منها بالإضافة إلي دول إسلامية منها إيران وتركيا وباكستان وأفغانستان وغيرها علي أن تكون هذه الكيانات الجديدة بالطبع موالية للغرب ولأمريكا.
وبالنسبة إلي السودان فقد بدأت الخطة مبكرا حيث تم فصل الجنوب عن الشمال ويتم العمل حاليا علي فصل الشرق عن باقي السودان لتنشأ بالتالي ثلاث دويلات تتحكم فيها أمريكا.. ففي الجنوب دولة مسيحية تدين بالولاء للغرب عقيدة واستراتيجية ويمكنها التأثير علي المياه التي تصل إلي شمال السودان ومصر، وأما شرق السودان فالمؤشرات تؤكد أنه بحيرة من البترول ولا يمكن للغرب أن يتركه في أيدي حكومات تناصب الغرب العداء وتعمل علي تنشيط علاقاتها مع الصين وروسيا.
لقد بدأت الإدارة الأمريكية الترويج لهذا المخطط الجديد منذ حرب أكتوبر عام 1973علي أقل تقدير وإن كان البعض يرجع هذا المخطط إلي الأربعينيات حيث كانت أمريكا قد بدأت في الظهور كقوة عظمي علي الساحة الدولية بينما كانت الدول الاستعمارية الأوروبية تضعف وتنسحب من مستعمراتها في أفريقيا وأسيا وبدأت تنفيذه فعليًا في العراق بالاتفاق مع إيران وأفغانستان وباكستان وبمساعدة إسرائيل.
يتضح أن الهدف من الخطة الأمريكية هو حل القضية الفلسطينية علي حساب الدول المجاورة ودون المساس بإسرائيل وضمان ولاء الدول الجديدة لأمريكا وضمان ولاء الدول التي سيتم استقطاع أجزاء من الدول المجاورة إليها لأمريكا واسرائيل معا. وبذلك تضمن الإدارة الأمريكية والإسرائيلية شرق أوسط جديدا يحقق الأهداف الأمريكية والإسرائيلية في السيطرة علي موارد وثروات المنطقة وتضمن في نفس الوقت وصول الإمدادات البترولية والغاز إليها دون تهديدات أو مخاوف من قطعه كما حدث في حرب أكتوبر وضمان الأمن والأمان للكيان الصهيوني بعد عملية الفك وإعادة التركيب للدول المحيطة بها.
الدول المستهدفة بالتقسيم والاستقطاع هي إيران، تركيا، العراق، السعودية، وباكستان، وسوريا، والإمارات، ودول ستوسع لأغراض سياسية بحتة اليمن والأردن، وأفغانستان.
والدول الجديدة التي ستنشأ.. من تقسيم العراق تنشأ ثلاث دويلات (كردستان وسنيستان وشيعستان) دولة كردستان الكبري) وستشتمل علي كردستان العراق وبضمنها طبعا كركوك النفطية وأجزاء من الموصل وخانقين وديالي وأجزاء من تركيا وإيران، وسوريا، وأرمينيا، وأذربيجان، وستكون أكثر دولة موالية للغرب ولأمريكا.
دولة شيعستان وستشمل جنوب العراق والجزء الشرقي من السعودية والأجزاء الجنوبية الغربية من إيران (الأهواز) وستكون بشكل حزام يحيط بالخليج العربي. دولة سنيستان، ستنشأ علي ما تبقي من أرض العراق وربما تدمج مع سوريا. وخلق دولة بلوشستان الجديدة التي ستقطع أراضيها من الجزء الجنوبي الغربي لباكستان والجزء الجنوبي الشرقي من إيران.
إيران ستفقد أجزاء منها لصالح الدولة الكردية وأجزاء منها لصالح دولة شيعية عربية وأجزاء لصالح أذربيجان الموحدة، وستحصل علي أجزاء من أفغانستان الملاصقة لها لتكون دولة فارسية. أفغانستان ستفقد جزءا من أراضيها الغربية إلي بلاد فارس وستحصل علي أجزاء من باكستان وستعاد إليها منطقة القبائل. السعودية ستعاني أكبر قدر من التقسيم كباكستان وستقسم السعودية إلي دولتين ،دولة دينية (الدولة الإسلامية المقدسة) علي غرار الفاتيكان، تشمل كل المواقع الدينية المهمة لمسلمي العالم، ودولة سياسية (السعودية) وسيقتطع منها أجزاء لتمنح إلي دول أخري اليمن والأردن
ستنشأ دولة جديدة علي الأردن القديم بعد أن تقطع أراضي لها من السعودية وربما من فلسطين المحتلة لتشمل كل فلسطيني الداخل وفلسطيني الشتات -الأردن الكبير..اليمن سيتم توسعته من اقتطاع أجزاء من جنوب السعودية وتبقي الكويت وعمان بدون تغيير.
** لماذا يتم عرض هذه الخارطة الآن؟.. ماهو الغرض بعرضها بموقع عسكري أمريكي رسمي؟ هكذا رسمت خريطة المنطقة، معتمدة علي حجم انتشار التناقضات الاجتماعية والدينية والمذهبية والثقافية والقبلية علي الأرض
** نعم هذا هو المخطط الأمريكى لذا فإننى أوجه ندائى إلى جميع المواطنين الشرفاء بالإبتعاد عن ميدان التحرير ودعونا مما يردده الغرب للكذب على شباب 25 يناير لأن أغراضهم الدنيشة ليست الشباب وإنما تدمير الوطن .
** هذا ما نشرته صحيفة جلاسكو هيرالد وهو ما يدعونا بالعودة لأحداث الجريمة البشعة الطائفية لكنيسة القديسين وإختيار ليلة رأس السنة لأحداث طائفية بعدها وقبلها وقد حدثت حادثة أخرى بشعة وهى حادث قطار سمالوط وأحداث العمرانية وإعتداء الشرطة على الأقباط والأحداث الإرهابية التى بليت بها مصر فى اوائل سبتمبر 1997 " سقوط 40 قتيل فى المنيا .. سقوط 15 مواطن مسيحى من شباب كنيسة مارجرجس فى أبو قرقاص .. سقوط 3 قتلى فى قرية الروضة التابعة لمحافظة المنيا بعد أن رفضوا الجزية .. هدم وحرق الكنائس .. سقوط 22 قتيل فى أحداث الكشح الثانية .. سرقة محلات الأقباط ثم حرقها .. حادث الزيتون الإرهابى " .. كل هذه الأحداث ولم تعترض الإدارة الأمريكية ولم تتفوه بكلمة واحدة ، كانت النغمة تصدر دائما من مصر بعدم السماح بالتدخل الأجنبى فى الشئون المصرية ... دعونا نتذكر أنه لم يدين مجرم أو إرهابى واحد على هذه الجرائم الطائفية والتى حولت مصر منذ عهد السادات إلى مصر ستان الإسلامية ... ألا يعتبر كل هذه الأحداث الإجرامية هى نفس السيناريو الذى نشرته صحيفة جلاسكو هيرالد ..
** ورغم ذلك ستظل مصر عظيمة بشعبها ولن تتحول مصر إلى عراق أخر كما يسعى المخربون لذلك .. على الذين يتوهمون أن أمريكا تدعم الحرية والديمقراطية للشعوب فى العالم أن يصحوا من غيبوبتهم وأن يزيلوا الغشاوة التى ملأت أعينهم ، فأمريكا ليس لها هدف إلا البحث عن تخريب وتدمير الشعوب لتحقيق مأربها وأغراضها الدنيئة فى السطو على ثروات الشعوب ... حماك الله يا أرض مصر من كل غربان وخفافيش الظلام .

CONVERSATION

0 comments: