لماذا لا تشعر المرأة بالنشوة عند ممارسة العلاقة الحميمة؟/ إيــــــمى الأشــــــقر

إن الكثير من السيدات المتزوجات لا يشعرن بالنشوة ولا يتحقق لهن الإشباع الجنسى الكامل  عند ممارسة العلاقة الزوجية " الجماع " مع  ازواجهن وما يتردد غالبا على ألسنتهن انهن كانوا يعتقدوا ان العلاقة الزوجية اجمل من العلاقة التى تمت ممارستها بالفعل وان الواقع يختلف كثيرا عن ما كان يدور فى مخيلتهن قبل الزواج  وانهن  تعرضون لصدمة فى الايام الاولى من الزواج للفارق الشديد بين الواقع والخيال , وبالفعل الكثير بل الغالبية العظمى من النساء المتزوجات  لا يشعرن بالإستمتاع فى علاقتهن الحميمة " الجماع " مع ازواجهن ولعل عدم وصول المرأة الى درجة النشوة وعدم قدرتها على  الإستمتاع  يعود الى اسباب عديدة : 
الأسباب التى تجعل المرأة لا تشعر بالنشوة والإستمتاع عند ممارسة العلاقة الحميمة :  
فلسفة الرجل القائمة على اساس ان المرأة مجرد جسد للمتعه مما يجعله يتجاهل انسانيتها ويتعامل معها كالجارية  او موظفة تؤدى وظيفتها والتى تتلخص فى إشباع رغباته فيها وقتما يشاء هو . 
نظرة الرجل أحادية الإتجاة التى تجعله ينظر الى العلاقة الزوجية من ناحية واحدة وهى الناحية الخاصه به فقط .
جهل الرجل وتجاهله عن الاطلاع والثقافه وعدم محاولته اقتحام عالم المراه ليتعرف على كيفية تحقيق الإشباع العاطفى والجنسى لزوجته وليشعرها بالرضا فى علاقتهما معا .
تجاهل الرجل لمحاولة معرفة الاشياء التى تسعد زوجته وتثير رغباتها وتحقق لها الاشباع الجنسى الكامل  .
 اقدام الرجل على ممارسة العلاقة الحميمه بدون مقدمات عاطفية وكذلك المداعبة والتدليل متجاهلا محاولة وصول زوجته الى حالة الاسترخاء التام والتى بدورها تجعلها لديها استعداد ورغبة فى ممارسة العلاقة الزوجيه . 
عدم اختيار الوقت المناسب لممارسة العلاقة الحميمة والتى قد تكون فيه زوجته غير مهيئة نفسيا لممارسة العلاقة الحميمة  متجاهلا حالتها المزاجيه والنفسيه  والصحية . 
الشهوانيه المفرطه  والهمجية التى تصل الى درجة الحيوانية والتى تثير اشمئزاز الزوجة ونفورها وتجعلها ترفض اقامة العلاقة او تسمح باقامة العلاقه رغما عنها ولكن وهى فى حالة نفور واستياء وتصبح شىء مكروهة وغير محبب لها . 
غرور الرجل واعتقادة انه يمارس العلاقة الحميمة على اكمل وجهه وبمستوى اكثر من رائع لدرجة انه لا يهتم بمعرفة رأى شريكة حياته عن اسلوبه وعن انطباعها وان كان يحقق لها الإشباع والإرتياح ام لا . 
سلبية المرأة وخجلها يجعلها لا تسمح لنفسها مطلقا الحديث مع زوجها عن العلاقة الحميمة اوالتعبير عن رايها وان تبوح بما يجول فى خلجات نفسها او ان تطلب منه الاشياء التى ترغب فيها وتشعرها بالإستمتاع . 
افشاء الرجل اسرار الفراش لأهله او اصدقائه ومعرفة الزوجة لتلك العادة السيئه يخلق حاجز نفسى بداخها يحول بينها وبين  الرغبة فى ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجها ويجعلها تشعر ان لديها كل الحق من اجل الحفاظ على خصوصيتها التى اهدرها بتلك العادة السيئه ويشعرها انها لها الحق ان تحرم نفسها عليه وان حدث الجماع يكون مجرد استسلام للزوج وليس رغبة وتشعر بالنفور ولا تجد اى استمتاع . 
من الاخطاء التى يرتكبها الرجل والتى تجعل  المرأة تنفر من العلاقة معه هو ان يهينها ويهدر كرامتها  نهارا ويتعامل معها معاملة الخادمة ثم يأتيها ليلا ليمارس العلاقة الحميمة " الجماع " معها بحجة انه ياخذ حقوقه الشرعية  دون ان يطيب خاطرها او يصالحها ويداعبها اولا لتشعر بالرضا والإرتياح  . 
حرص الرجل على ممارسة العلاقة الحميمة دائما بنفس الوضع وعدم محاولتة استخدام اوضاع اخرى لتجديد العلاقة وبث روح الاثارة مما يجعل  زوجتة تشعر بالملل وتشعر ان تلك العلاقة شىء روتينى تقليدى ممل  ليس فيه اى شىء جديد او ممتع .
عدم شعور المرأة بالإشباع وفقدان الأمل فى ان تشبع رغباتها كيفما تشاء وبالطريقة التى تحقق لها الإشباع العاطفى والجنسى معا يجعلها تشعر بالملل ومع الوقت يتحول الملل الى برود تام  ثم ينتهى بها الحال الى عدم رغبتها فى ممارسة الجنس مطلقا . 
غياب العاطفة بين الزوجين وتجاهل النواحى الانسانيه من ناحية الرجل من اهم الاسباب ايضا . 
الوصايا : 
على الرجل ان يتعامل مع زوجتة على اساس انها إنسانه لديها العديد من المشاعر والاحاسيس والرغبات والميول وان يضعها فى الإعتبار وينظر لها بعين الإهتمام ولا ينظر للعلاقة من منظور واحد فقط وهو نفسه . 

الحوار .. لابد وان يخلق الرجل لغة حوار بينه وبين زوجته حتى يكون على علم بالأشياء التى تحقق لها الرضا والإشباع العاطفى والجنسى فاذا شعرت بالرضا فهو ايضا سوف يشعر بالرضا والإستمتاع اكثر . 
الثقافه .. على الرجل ان يقتحم عالم المرأه بالثقافه والاطلاع ليعرف كيف يصل بها الى حالة الاسترخاء التام وبالتالى يحقق لها الاشباع ولنفسه ايضا . 
الخجل .. على الانثى ان تتخلى عن الخجل وتحاول ان تكون اكثر ثقافه واكثر وضوحا مع زوجها وتتحدث معه فى كل شىء ولا تخجل ابدا وتطلعه على كل ما يحقق لها الاثاره والاشباع  فليس هناك شىء اسمه الخجل بين الزوجين . 
اسرار الفراش .. على الرجل الا يفعل تلك الافعال المشينه ويحافظ على خصوصية زوجته التى وضعت جسدها امانه بين يديه وهى ايضا لا تتحدث فى العلاقة بينها وبين زوجها لاى شخص مهما كان . 
الخادمة ... لا تتعامل مع زوجتك كالخادمة وكن اكثر انسانيه معها وتعامل معها بلطف ودللها وستجد منها اكثر مما تريد واذا حدث بينكم شجار نهارا فلا تطلبها لاشباع احتياجاتك ليلا الا اذا اعتزرت لها اولا حتى لا تشعر بالاهانه وتجردها من انسانيتها . 
المقدمات .. المقدمات العاطفية والكلمات الرومانسيه والتدليل والملاطفه مهم جدا قبل " الجماع " لانه يجعل الأنثى لديها رغبه فى ممارسة العلاقه الحميمه ويثير رغباتها , كن لطيفا معها واحرص على ان تجعلها تصل الى حالة الاسترجاء التام اولا . 
التجديد ... التجديد فى اوضاع " الجماع " ضرورى جدا ومثير ايضا والتغير شىء محبب الى النفس لكن الشىء التقليدى يسبب الملل والنفور فيما بعد . 
سنة النبى  (ص ) .. ان سيدنا محمد ( ص ) صاحب المنهج الاخلاقى الذى هو خير معلم نتعلم منه لنكن افضل وارقى فعلى الرجل الاطلاع على سنة نبينا العظيم والاقتداء به فى التعامل مع الزوجة وتنفيذ تعاليمه فى التعامل مع الزوجة عند اقامة العلاقة الحميمة  ولتعلم ايها الرجل ان لم ولن يكن هناك اعظم من سيدنا محمد الذى كان يحسن الى زوجاته فلا تتكبر ولتطلع على سنته وتتعلم منه وتفعل كيفما كان يفعل وكما ذكر فى احاديثه الشريفه ولتكن واثقا كل الثقه لو اقتديت بسنة سيدنا محمد ستحقق السعاده لنفسك ولزوجتك ليس فى العلاقة الحميمة فقط بل فى كل اركان الحياة الزوجية وفى كل الاوقات . 

بقلم / إيــــــمى الأشــــــقر 

CONVERSATION

8 comments:

غير معرف يقول...

عيب أن نستشهد بأخلاقيات سيد الخلق رسول الله صلى الله عليه وسلّم ونضع بمقدمة نصنا هذه الصورة المنافية لأخلاقيات الرسول الأعظم
ما فائدة صورة كهذه الصور مع هذا المقال ..؟ إن كان لإستقطاب القراء فالمتلقي يجلبه المحتوى لا الصور البالية ..
مع ودّي والدعاء لأمة سيدنا الأكرم بالإستحاء
أتمنى لكم التوفيق وشكرا

غير معرف يقول...

( ـ 1 ـ )

في الحقيـقة ، لقد ساءني ما اطلعـتُ عليه في هذه الكتابة بدءا من الصورة المُرفقة .
وكنتُ عزمتُ أمْـري عـلى ألاّ أولي هـذا الموضوع الكـثيـر من الإهـتـمام .
ولكـن وبَعْـدَ أن إتـَّـصَـلَ بي العَـديـد من الأصـدقاء ، ( كـنـتُ شَـخْـصـيًّا قـد
أشَـرتُ عـليهـم وشَجَّـعْـتـُهُـمْ على مـتابعـة مجـلة الغـربة والكتابة بـصَـفـَحاتـها )
وعَـبَّـرُوا لي عـن أسَـفِـهـم وإسْـتِـيَائـهـم وإسْـتِـغـْـرابـهـم لهـذه الكتابة المَـنـْـشُـورة
بـمجـلـة كـنتُ أنا قـد أثـْـنـَيْـتُ عـلـيـهَا وأحْـسَـنـْـتُ ذِكـْـرَهَا عِـنـْـدَهُـمْ . بَعْـدَ كـلّ
هـذا قرّرتُ أنْ أكـْـتـُـبَ تـَوْضِـيـحًا بـخـصـوص هـذا الموضوع لـيَـكـُونَ رَدِّي
هَـذا لـَـفـْـت نـظـر للكاتـبة ولمجـلـة " الغـربة" عـلى حـدّ سواء ، هـذه المجـلـة
التي نحـتـرمها ونـُجـلـّها .
فهذه الكتابة الموسومة بـ " لماذا لا تشعر المرأة بالنشوة عند ممارسة العلاقة
الحميمة؟/ لإيــــــمى الأشــــــقـر " ، كتابة تـَـفـتـقـر لأبسط مُـقوّمات الكـتابة
السّـليـمة ، فنحن لا نستـطيع حتى أن نـُطـلق عليها تسميّـة " مقال " ، ذلك أنَّ
المقال بأنواعه إفتـتاحيّا كان / أو عـموديّا / أو نـقديّا / أو تحليلـيّا / أو تـفسيريّا
/ أو غيـر ذلك ، يُـكـتـب على قالب الهرم المُعتـدل مُحتـويّا على مـقـدّمة وجوهـر
( جسم ) وخاتـمة ، ولا يُـمكـن بأيّ حال من الأحوال الإستغـناء عن أيّ جزء
من هـذه المقـوّمات الأساسيّـة الثـلاث لأنّ ذلك وإن وقع يُـفـقـد المقال فاعليّـتـه
ويُـقـلـِّـل من شأن وقـْعِـهِ لدى القارئ .
فكـلّ كتابة لابدّ لها أن تـُـفـتـتح بمقـدّمة تـُمهِّـد للفكـرة المزعـوم طَرحها لشـدِّ
إنـتـباه وإهـتـمام القارئ حتى نـُهـيِّـئه ونـضمن مُـتابعـتـه لبـقـيّـة المقال .
ولكنّ الكاتبة في هـذه الكتابة ـ ولستُ أدري إن كانت تعلم هذا ـ تـفـنـّـنـتْ
بكـثـير من التـّـشـتـّـت والضّـياع في الجلوس على ربـوة الخلل واللامصداقـيّـة .
حيث أنـّها قامت بالكتابة في موضوع لم تـُمهِّـد له ولو بمقـدّمة إستـبـيانـيّـة
تـُهـيّئ من خلالها القارئ وتـُعـلمه ولو بإيـضاح قصير عن سبب تـناول وطرح
هـذه الفكـرة .
وإذا زدنا فأمعـنـّـا النـّـظـر في محتـوى ما إشتـملـتْ عليه هـذه الكتابة لوجدنا أنّ
الكاتبة قامت بتجميع معلومات دوّنها باحثون أو أهـل إختـصاص قـَبْـلها وتجاهـلتْ
مُـتعـمِّـدة عـدم ذكر مصادرها بل زادت فـنسبـتها لشخـصها دون أدنى إحساس
بالمسؤوليّـة بمبادئ سلوكات الكاتب النـّـزيه وإحتـرام القارئ الذي يبحـث عن
المعلومة الصّـحيحـة من مصادرها الحـقـيـقـيّـة ، ولمن يُـريد التـّـثـبُّـتَ من هذا
الأمر فـَليَـقـُمْ بالبحث عن طريق محـرّك جوجل وبإستعـمال " لماذا لا تشعر
المرأة بالنشوة عند ممارسة لعلاقة االحميمة؟ " كـعنوان للبحث وسيجـد روابط
هـذه المواقع التي تـناولتْ هـذا الموضوع قـَبْـلَ الآن بـزمن . ولكـُمْ أن تـكـتـشفـوا
معي بعـض ما وَجَـدتـُـه ُ من مواقع بعد بحـثي في هذا الأمر :
....................................................................................................
http://www.entyahla.com/2013/11/blog-post_6793.html
....................................................................................................
http://www.elaph.com/Web/LifeStyle/2013/11/848879.html
....................................................................................................
http://www.dr-sammoo3.com/index.php/home/189?Itemid=88.html
....................................................................................................
http://www.nahdicare.com/Pages/Lastdetails/97
....................................................................................................

ثـمّ وبَعْـد تجميع الكاتبة لمعـلوماتها التي أثـَّـثـَـتْ بها هـذه الكتابة من هـذه المواقع
وغيـرها ، زادت فرتـّبـتها ترتـيبا عـشوائـيّا ، حيث غاب التـّرابط والتـّجانس مع
الإنتـقال المفاجئ بين صَـمـيـم الجُـمل ولـُـبِّ الفـقـرات .

... يَـتـْـــبَــعْ ... ( ـ 2 ـ )

غير معرف يقول...



( ـ 2 ـ )

وهكـذا كان الطـَّرْحُ هَـشًّـا والبـناء يُـقاربه السُّـقوط البارز لعـين العـقـل الفاحـصة ،
فكان أنْ عانـتْ هـذه الكتابة ـ إضافة إلى كـلّ هـذا ـ من خلـل في اللـّغـة وركاكة في
التـّعـبيـر، حيث تـقول الكاتبة في إحدى الجُـمل " انهـنّ كانوا يعـتـقـدوا " وكان
الأجـدر بها أن تـقـول" أنهنَ كنّ يعـتـقـدن " ، وتـزيـد فـتـقـول " وانهـن
تعـرضون " والصّـحـيح أن تـقـول " أنهنّ تعـرّضن " ، وتـتـمادى الكاتبة
فـتـقول " والتى بدورها تجعـلها لـديها استعـداد " وكان الأجدر بها أن تـقـول "
والتي بدورها تجعـل لديها إستعـدادا " إلى أن تـصل وتـقول " اعـتـزرتَ لها "
والحال أنـّها تـقـصد بهـذه الكـلمة" إعـتـذرتَ لها " . فلا وجـود في اللـّغـة العربـيّـة
ما يُـثـبـت أنّ ( إعـتـزر ) يُـمكـن له أن يُعـوِّض من قـريب أو من بعـيـد فعـل
(إعـتـذر ) .
هـذه بعض أمثـلة قـليـلة من أخطاء كـثـيـرة نـكـتـفي بها كـَحُجَّـة ٍ ودلـيـل على
صِـدق ما ذهـبـنا إليـه في كـلامـنا ، ولمن أراد أن يَـكـتـشـفَ ما إشـتـمـلـتْ عـلـيهِ
هـذه الكـتابة من أخطاء وهـنات لم نأتِ على ذكـرها ما عـليـه إلا أن يَـرْكـَـبَ
بـساط التـَّـثـبُّـت والإنـتـباه لـيُـدْركَ فـداحـة الأمـر .
أخـطاءٌ واضحـة لا تـُغـْـتـَـفـر ، وأسـلـوبٌ سـقـيـمٌ غاب فـيه التـَّـنـسـيـق المُحْـكـَمُ
والتـَّـسـلـسـل المُـنـظـِّـم لأساسـيَّـات ردهـات التـبـيان والمَـشْـهَـد. فالكاتبة ومـنـذ
البـداية ، لا هيَ أحْـسـنـتْ الـولـُوجَ في مـرامي الكـتابة ، ولا هيَ أحْـسـنـتْ تـجـمـيع وتـرتـيـب َ مـعـلـوماتـها ، ولا هي أحْـسَـنـتْ دفـقَ خاتـمـتـها وأنا في
هـذا الصّــدد أوافـق وأدعم فـكـرة ورأي صاحـب التـَّعـلـيـق الـذي سَـبـقـني
بخـصوص خاتـمة هـذه الكتابة والصُّـورة المُـرافـقـة لها .
وبـهـذا تـكـون الكاتبة قـد فـشـلـتْ فـشـلا ذريـعا في تـرك إنـطـباعا جـيِّـدا
لـدى القـارئ بما كـَتـبَـتْ أو بالأحْـرى بما جَـمَّـعـتْ من معـلـومات وبما زادتْ
فأرفـقـتْ كتابـتـها مُـشَـوِّهَـة ساحـتـها بـهـذه الصُّـورة المُـخِـلـَّـة لأخـلاقـيّاتِـنا .
فالكـتابة مُـتـْـعَـة وجَـمَال وصـدق ولـيْـسَـتْ مُـجَـرّد عـمـلـيّـة تـَجْـمـيـع
لـمـعـلـُومات من هُـنا وهُـناك وإسْـتِـعْـراضٌ لعَـضَـلات حُـرُوفٍ شَـريـدة
بَاهِـتـة المُـسْـتـَـوَى ، وإسْـتِـغـْـلال فـضاء شاغـرنـَـظـيـف نأتي عـلـيـه لنـُـلـَطـِّخـَـهُ
بـسَـوَادٍ يَخْـنـق في الجَـوِّ حـتى مـسارات بـياضه .

... يَـتـْـــبَــعْ ... ( ـ 3 ـ )

غير معرف يقول...



( ـ 3 ـ )

الكـتابة جَـمَال وطـمأنـيـنـة وإضافـة وإنْ لـَمْ تـكـن كـذلـك فـَبـئـْـسَ ما نـكـتـُـب
وبـئـْـسَ جَـهْـلـنـَا إنْ لـَمْ نـَعْـلـَمْ أنَّ النـَّجَاحَ الحَـقِـيـقـيّ في الكـتابة يَـتـَـوقــَّـفُ
أسَاسًا عـلى مَـعْـرفـة ماذا نـكـتـب وكـيـفَ نـكـتـب لـنـَـصِـلَ إلى قـَـلـْـب وعَـقـْـل
مَـنْ نـَكـْـتـُـبْ .
أنا أتـساءل ، هـل حـقـيـقـة قامـتْ الكاتبة بالمُـراجَـعـة اللـّـغـويّـة والأسـلـوبـيّـة
لكـتابـتـها هـذه قـَبْـلَ تـقـديـمها للـنـَّـشـر ؟ وهـل هـذه الكـتابة تـَسْـتـَحـقُّ
النـَّـشْـر فِـعْـلا والنـَّـظـر فـيـها أصْـلا لما تـَحْـمـلـهُ بَـيْـنَ طـيَّـاتـها من رداءة
وأخـطـاء وإسْـتـهـتـار ، فالكاتب الـذي لا يَـحْـتـَـرم قـُـرّاءه لا يَـسْـتـَحِـقُّ
أن يَـقـْـرأهُ أحَـدْ . والكاتبة يَـكـْـفِـيـهَا أنـَّـهَا جَـمَّـعَـتْ معـلـومات كـتابتها من أماكـن
عِـدّة وجَـحَـدَتْ مـجـهُـودات أصْـحابـها ، ناسِـبَـة مـلـكـيَّـة هـذه المعـلـومات
لـشَـخْـصِـها دون أدنى إحْـسَاس بالـذنـب وهـذا يُـعْـتـَـبَـرُ في حَـدِّ ذاتـهِ وبـدرجة
أولى إخْـلالا بـكـلّ مـبادىء ونـوامـيـس الحـقـيـقـة والكتابة وضَـرْبـًا من ضُـرُوبِ
الـلـُّـصُـوصـيّـة والإسْـتِـهْـتار بـعَـقـْـل وإحْـتـرام القـارىء .
أنا أعـيـبُ عـلى الكاتبة سُـوءَ تـعامُـلِـهَا مع الـلـُّـغـة العـربـيَّـة وجَـهْـلِـها لأبْـسَـط
قـواعـدها ، وعَـدَم صِـدقـها ونـزاهـتـها في تـَعَامُـلِـهَا مع جُـمْـهُـور القـُـرّاء ،
وأدعـوها إلى الإشْـتِـغال أكـثـر عـلى ما تـُريـد طـَـرْحَـهُ من مـواضـيـع مُـتـزوِّدة
وبـكـلّ جـديّـة بأكـثـر طاقـة وجـهـد وصَـبْـر للـبَـحْـث والنـّـهْــل من بـحـر العِـلـْـم
والمعـرفة فـَـلـَيْـسَ العَـيْـبُ أنْ لا نـَعْـرفْ ، بَـلْ العَـيْـبُ أن لا نـَبْـحَـثَ لـنـَعْـرفْ .
كـما أعـيـبُ عـلى أسـرة مجـلـة الغـربة نـَشْـرَهَا لهـذهِ الكتابة ، وأدعـوها
للتـَّـثـبُّـت أكـثـر في ما يَـصلـها من كتابات والحـرص أكـثـر والتـّعامـل بـتـَـقـصِّي
أكـبـر بـخـصوص ما يُـنـْـشَـرُ عـلى صـفـحات هـذه المجـلـة الـتي نـُـتابـعُـها
بإهـتـمام ونـُجـلُّ مـجـهـوداتـها المَـبْـذولـة في سَـبـيـل رقـيِّ مجال المَـعْـلـُومَـة
والخـبَـر اليَـقـيـنْ . فـلا يُـعْـقـَـلُ أنْ يَـفـْـرَحَ الـوَاحِـدُ منـَّـا ويَـحْـتـَـفِـي بـقـصـيـدة
رائـعـة مـثـل قـصـيـدة " هنـــــــاك ... آبولو وآرتميس ... أنثى سمان "
للشّـاعـرة المُـبْـدعـة " رجاء محمد زروقي " ثـمّ يُـحْـبَـط حُـلـْـم العَـقـْـل فـيـه
عـلى إثـْـرها بـمـثـْـل هـذه الكتابة الكـارثـيّـة مـوضـوع حـديـثـنا الآن .
وخـَوفي كـلّ الخـوف أن يكـون قـد فاتَ أسـرة مجلـة الغربة أنـّهـم بـنـشـرهـم
لهـكـذا كـتابات رديـئـة قـد يُـساهـمُـوا بـشـكـل أو بآخـر وعـن غـيـر قـَصْـد في
فـَـقـْـدِ وتـَـضْـيـيـع جُـلّ الأقـلام الجـيِّـدة من بـيـن أياديـهـم . فلا أظـنّ كاتبا
مُـتـمـرِّسًا يَـقـبـل أنْ تـكـون إبـداعاتـهُ المُـضـيـئـة إلى جانـب كـتابات هَـزيـلة
أو مع كـُـتـَّابٍ لا يُـقـَـدِّرُونَ الحَـرْفَ حَـقَّ قـَـدْرهِ ، ولا يُـنـْـزلـُونَ القـارىء
المَـنـْـزلـة الـرفـيـعـة الـتي يَـسْـتـحـق والـتي تـَـلـيـقُ بكـلّ مـقام ذات جـمـيـلـة .
وأعـتـقـد جازما أنـَّـه ليـس بـنـَشْـر مثـل هـذه الكتابات المَـريـضة رُوحًا وجَـسَـدًا
بـفـضاءاتـكـم يا أصـدقـائي بـمجلـة الغـربة أنـتـم تـُحافـظـون عـلى أقـلامكـم
المُـشِـعَّـة ، ونحـن ما نـُريـد لمجلـة الغربة إلاّ أن تـكـون وَرْدة تـُـنـَـوِّرُهَا شُـمُـوسٌ
شامخـة لا مَـصَـبًّا تـُعَـبَّـأ فـيـه مـثـل هـذه التـُّـرُّهـات وما شَابَـهَـهَا .
أردتُ هـذا بكـُـلّ ودٍّ للكاتبة التي أقـُولُ لها رفـقـًا بنـفـْـسكِ وبنا من قـتـامة هـذا
العـبـث اللغوي ولأسـرة مجـلـة الغربة الغـرّاء أقـُول تـَوَخـُّـوا الـدقـَّـة والحـرص
أكـثـر ولـتـعـلمـوا أنّ بهـكـذا كـتابة نـُشَـوِّهُ ونـُشَـوِّشُ معـارفَ وزاد أبنائـنا
وقـرّائـنا لغـة ومَعْـرفة إذ أنّ كـلّ ما يُـكـتـب بالصُّـحـف أو بالمواقع الإلكـتـرونـيّـة
أو بالنـَّـشـريَّـات الـورقـيّـة ما هـو إلاّ جُـزء مُـهـمّ من دلـيـل وبـرنامج تـعـلـيـم
وتـثـقـيـف القـُـرّاء .
والله من وراء القـصـد ، وما قـصـدتُ بـهـذا إلا إصْـلاحا وخـيـرا عـسى أنْ نـصل
بإبـداعـنا رفـقـة لغـتـنا الحـبـيـبة إلى أسْـمى مـراتـب التـَّـمَـيُّـز والإبْـهَـار .
مع أسـمى وأرقى ما بـقـلـوبـنا من صـفاء سـريـرة ونـقاء بَـحْـثٍ وتـوجـيـهْ ، والله
ولـيّ التـَّـوفـيـق .

... / ...

إيـــــــمى الأشـــــــقر يقول...

الاخ القارىء المحترم ..
أشكرك على التعليق الذى ابدى اهتمامك بقراءة الموضوع بغض النظر عن تناقض رأيك , ولكن تعليقك للاسف يفتقد للمصداقية ويتسم بالتجنى على فكرة تتناول طرح مشكلة اجتماعية اهتمت العديد من المواقع والصحف بنشرها , وبالتأكيد يمكن لالاف الكتاب أن يتناولونها , كل بطريقته وأسلوبه ,
, وكل مافى الموضوع اننى كتبت موضوع واقعى وليس من الخيال حتى اتفرد به بنفسى , وان كان لايعجبك الاسلوب الذى كتبته بشخصى المتواضع , الا أننى نجحت فى تقديمه بشكل يرضى الكثير من القراء , كما اننى كثيرا ما اتناول طرح المشكلات الاجتماعية وأتطرق لما يهم الكثيرين بأسلوبى الذى يسهل وصوله لفكر الانسان البسيط , لاننى لا اكتب عن فكرة خيالية , وانما هى مشكلة موجودة فى المجتمع ويصعب على الناس التحدث فيها غالبا , وهى قد تساعد فى طرح حلول ونصائح , كما ان الموضوع ليس اختبارا فى كتابة المقالات من هذا النوع , لاننى عرضت المشكلة فى البداية وتناولتها بترتيب يتناسب مع أبعادها ,وتحياتى وتقديرى للمجلة التى تهتم بعرض كل المشاكل والقضايا الاجتماعية , , إيمى الاشقر

إيـــــــمى الأشـــــــقر يقول...


الاعزاء ادارة موقع كتاب الغربة
ارجو وضع صورة تناسب الموضوع بشكل افضل من ذلك
لاننى لم ارسل هذه الصورة مع المقال
فهى غير مناسبة للموضوع وتثير اشمئزاز القارىء , وارجو من ادارتكم الموقرة
تغيير الصورة الى اخرى مناسبة ولائقة
وشكرا جزيلا لكم . إيمى الاشقر

غير معرف يقول...

لا حول ولاقوّة إلاّبالله .ماذا وقع لنا ؟
إلى أين نحن سائرون ؟
فعلا هذه الكتابة ليست جديرة بالنشر ولابأيّ تعليق وأنا أوافق صاحبا المقالين اللّذان سبقانني في ما ذهبا إليه بخصوص هذه الكتابة الهابطة وأدعمهما وأتبنّى كلّ كلامهما وعلى كاتبة هذه الترّهات أن تراجع نفسها كثيرا قبل أن تتطفل على عالم الكتابة فاللغة كون مقدس، اللغة حياة لها قوانينها وقواعدها وليست لعبة في يد أيّ كان وعلى العاجز أن يتعلّم مفاتيح اللغة قبل أن يتطفّل على مكان هو ليس مرحّب به فيه .
هذه كتابة غائبة عن الوعي سقيمة عاجزة عن إضافة أيّة معلومة مفيدة وعلى الكاتبة أن تقتنع بأنّها لم تأتي بجديد بخصوص ما كتبت . باللّه عليكم كفاكم لصوصيّة وإستهتارا بالقارئ .
ثمّ ياأخت "إيمى الأشقر " من قال لك أنّ ما تقدّميه يرضي أو يرضى عنه القرّاء ؟ واللّه إنّك لتتوهّمين !
في الأخير أطلب من مجلّة الغربة أن تفكّر فينا نحن قرّاءها الأوفياء ،فليس بمثل هذه الترّهات أنتم تسعدوننا .

Al-ghorba يقول...

الغربة هي المجلة الالكترونية الوحيدة التي تنشر دون رقابة، أيماناً منها بحرية الرأي، وبخلق أجواء إيجابية من التحاور.. هناك أشياء كثيرة لا تعجبنا ولكنها تعجب الآلاف من قرائنا وما علينا سوى تقبّل الرأي الآخر ونحن سنكون سعداء بنشر أي مقال يصلنا كتعليق على مقال آخر في صدر صفحاتنا شرط أن يبتعد صاحبه عن التجريح الشخصي. أهلا بكم جميعاً فالغربة غربتكم والكلمة كلمتكم وما علينا سوى التواصل المفيد