ماذا تنتظر مصر لتأديب الإخوان وحماس؟/ مجدى نجيب وهبة

** سؤال بدأ يتردد بقوة فى الشارع المصرى !! .. هل أصبحت مصر عاجزة ومشلولة وغير مؤهلة ، لتوجيه ضربة حاسمة لمنظمة حماس الإرهابية ، وجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية ؟ ..
** لماذا لم يصدر رئيس الدولة المؤقت "عدلى منصور" حتى الأن أى قرار بغلق معبر رفح البرى إلى أجل غير مسمى ، لوقف نزيف الإرهاب ، ووضع حد لتسلل أعضاء حركة حماس ، والتنظيمات الإرهابية داخل مصر ؟!!..
** هل لا يوجد فى مصر رئيس للدولة ؟ .. هل المؤامرة التى إنطلقت من العاهرة أمريكا فرضت على الرئيس المؤقت الصمت وعدم الكلام ؟ ..
** هل الرئيس المؤقت لمصر لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم إلى هذا الحد ؟
** هل الرئيس المؤقت لمصر لا يعنيه من بعيد أو قريب ، ما يحدث فى مصر من تهديد جرذان حماس والإخوان لأمن وسلامة الوطن .. فإذا كان الرئيس المؤقت لا يهتم إلا بمنع مرتضى منصور من الظهور فى الإعلام .. فمن حقى كمواطن أن أطالب بمحاكمة على المستشار "عدلى منصور" فورا ، والتحقيق معه بتهمة الخيانة العظمى للوطن ، ورفض حماية الشعب والأراضى المصرية ..
** هل وصلت بنا المهانة فى مصر أن تعلن أى منظمة إرهابية من حركة حماس ، مسئوليتها عن تفجير أتوبيس طابا الأخير ، أو تفجيرات مديرية أمن القاهرة ، أو تفجيرات مديرية أمن الدقهلية ، وسقوط عشرات الضحايا من رجال الجيش والشرطة ، ولم نسمع أو نقرأ أى قرار واحد للرئيس المؤقت لتحمله مسئولية الأحداث الجارية ..
** هل وصل بنا الإستخفاف والإستظراف بمنصب رئيس الجمهورية ألا يهتم مستشارى الرئيس سوى بدعوة شباب 6 إبريل والحركات الثورية لعمل جلسة حوار داخل قصر الإتحادية ، يقودها أحمد المسلمانى ومصطفى حجازى .. هل لا يعلم المستشار عدلى منصور أن مصر فى حالة حرب .. حرب .. حرب مع دول عديدة ومنظمات إرهابية ، تقودها العاهرة أمريكا ، بكل ما تملك من قوة لإسقاط مصر ؟..
** هل المستشار عدلى منصور لا يدرك خطورة ما يحدث حولنا من جرائم إرهابية لضرب السياحة المصرية ، وتفقير شعب مصر حتى يرضخ للإرهاب ويستسلم للفوضى حتى تنقسم مصر ؟ ..
** هل المستشار عدلى منصور هو إحدى المخططات الأمريكية والأدوات التى يستخدمها الإرهاب لضرب مصر ؟ ..
** أسئلة كثيرة لا نجد لها أى إجابة .. إلا شئ واحد فقط ، وهى أن ما يفعله المستشار عدلى منصور هو إستمرار لمخطط وسيناريو إسقاط الدولة المصرية بدم بارد ..
** هل أصبحت مصر عاجزة عن التعامل مع الإرهابى المدعو "إسماعيل هنية" ، وبتره من على وجه الأرض ؟ ..
** أعتقد أن الدولة المصرية قادرة على التعامل مع منظمة حماس الإرهابية ، ومع عملاء أمريكا من منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدنى ، وقادرة على التعامل مع ميليشيات الإخوان الإرهابيين ، وقادرة على التعامل مع دويلة قطر الحقيرة ، ولكن للأسف ليس لدينا رئيس للدولة ، يصدر القرارات لوضع كل جرذ فى حجمه الطبيعى ، وليس لدينا حكومة تصدر قرارات حاسمة .. بل لدينا خونة وعملاء ومتآمرين فى الحكومة ، وبالتحديد رئيس الحكومة .. الذى نبح صوتنا لنحذر من حكومة الببلاوى البرادعوية .. وأقسمنا عشرات المرات أنها تنفذ الأجندات الأمريكية ، وأن من وضع الدستور ووافقنا عليه حتى لا تعطل المراكب السايرة هو رئيس الحكومة ، بالإتفاق مع أعضاء لجنة الخمسين ، ورئيس اللجنة عمرو موسى .. وإن لم تصدقوا ما نقوله ، فإقرأوا ما كتبه د."حازم الببلاوى" فى جريدة المصرى اليوم من بعض المقالات لتكتشفوا أن أفكار رئيس الحكومة تتفق مع فكرة تقسيم الدولة المصرية ، وعمل حكومات فيدرالية ، وهو نفس ما تدعو له أمريكا وإستخدمت الإخوان لتنفيذ هذا المخطط ..
** أقسمنا عشرات المرات أن فكرة إعطاء البرلمان كل الصلاحيات التى تفوق صلاحيات رئيس الدولة ، وصلاحيات الحكومة هى من صميم أفكار حازم الببلاوى ، ولدينا الوثائق التى تثبت هذه الأفكار والتى ظل يروج لها حتى أتته الفرصه على طبق من ذهب بعد ثورة 30 يونيو العظيمة ، التى ربما خدعنا للمرة الثانية فى كل من إعتلى المنابر السياسية بداية من حركة تمرد حتى تسليم السلطة للمستشار المؤقت "عدلى منصور" مرورا بإختيار حكومة برداعوية ، يقودها محمد البرادعى من الخارج ، بعد أن قدم إستقالته ، وهرب إلى فيينا لقيادة إستكمال أكبر مؤامرة تواجهها مصر حتى الأن رغم الإطاحة بحكم الإخوان ومحمد مرسى العياط وعصابته ..
** ليس لدينا أى تفسيرات .. إلا تفسير واحد فقط هو خراب مصر للمرة الثانية على أيدى المستشار "عدلى منصور" وحكومة "حازم الببلاوى" التى حولت قصر الإتحادية إلى كباريه وملهى ليلى للهواة والأطفال ، ومدعين العمل السياسى .. فأصبحنا نسمع من يعترض على إعتبار الإخوان منظمة إرهابية ، ومن يعترض على إقرار قانون التظاهر ، ومن يعترض على إقرار قانون الإرهاب .. ليس هذا فحسب بل هم والإعلام يعملون وجهان لعملة قبيحة فى منظومة واحدة والشعب صامت صمت القبور ، ربما الشعب فى حالة ذهول مما يحدث حوله .. فالشعب الذى قام بثورة 30 يونيو ، والذى خرج فى الشوارع والميادين منذ 21 يونيو ، ولم يعود إلا بعد الإطاحة بحكم الإخوان الإرهابيين .. ماذا يجنى الأن ؟
** هل هذه الوجوه هى التى تمثل شعب مصر .. هل المدعو "حسن شاهين" يمثل أى شئ فى الدولة المصرية ، ومن هو النبوى أو محمود بدر ، أو أى من هذه الأسماء العديدة التى بدأت تظهر فى الإعلام والقنوات الخاصة ، وكأنهم أوصياء على الشعب المصرى ..
** ما هذا التهريج الذى أصبحنا نتعايش معه كل صباح مع بداية إنطلاق برامج القنوات الفضائية ، والتى لا تستضيف إلا مجموعة معينة من بعض الشباب أو المدعين بالعمل السياسى ، والذين لم يتغيروا ولكنهم يتبدلوا من قناة إلى أخرى ، حتى تمنينا أن تنسف مدينة الإنتاج الإعلامى على من فيها .. بل تمنينا أن يحاكم هؤلاء الإعلاميين المأجورين الذين يصرون على الظهور فى برامج قذرة وعفنة لإسقاط الدولة المصرية ..
** من الواضح أنها باظت وهاصت ، ولم يعد هناك أمل فى ترشح المشير عبد الفتاح السيسى .. فالخونة والعملاء تكاثروا على هذا الوطن .. ولم يعد أحد يهتم بمعنى كلمة مصر أو وطن ، وتطاول الأقزام على الدولة من سفهاء حقوق الإنسان ، بل وتطاول الإرهابيين على الدولة وتهديدها ، وتطاول منظمة حماس الإرهابية على الأمن المصرى ، وتطاول الدولة الأثيوبية على مصر بإصرارها على إتمام مشروع سد النهضة لتقليل حصة مصر من مياه النيل .. شريان الحياة فى مصر ..
** لا حل لهذه البلد إلا تطهيرها من كل الخونة والعملاء والمأجورين حتى تستطيع أن تواجه حروبها الخارجية .. لعنة الله على كل الأحزاب السياسية فى مصر .. لعنة الله على مجالس حقوق الإنسان .. لعنة الله على كل مأجور وخائن وعميل ..
** والأن .. هل يستمع المشير عبد الفتاح السيسى لكلماتنا المخلصة .. أم نظل نسير على هذا النهج بهذا البلاء وهذا الغباء ، وفى هذه الحالة لا تلوموا إلا أنفسكم !!...

صوت الأقباط المصريين

CONVERSATION

0 comments: