البطل المقدام نواف غزالة الذي اعدم الطاغية اديب الشيشكلي (لكل خائن نواف)/ أكرم المغوّش

البطل نواف غزالة يتحدث الى الزميل أكرم المغوّش

عام 1954نصب الديكتاتور اديب الشيشكلي نفسه حاكماً على الجمهورية العربية السورية وحلّ مجلس النواب واخذ يضطهد الشعب السوري ويزوّر برقيات تأييد له ولحكمه وزبانيته فأخذ احرار سورية يوزعون المناشير ضد حكمه وتعسفه فاعتقل الآلاف منهم، بينهم من كان يتعلم في الجامعات كالمناضلين منصور وناصر الاطرش وشبلي العيسمي وصياح المغوّش وسعيد وصالح ابو الحسن وسواهم ممن تسلموا بعد انتهاء حكم الطاغية مراكز عالية في زمن الوحدة وفي ثورة آذار عام 1963. وعندما فك اسرهم طلب من القائد العام للثورة السورية الكبرى سلطان باشا الاطرش بان يتعاون معه فرفض القائد البطل وقال له لا ترضيني باطلاق سراح اولادي من السجن وتسجن الشعب السوري باكمله...هنا عاد الطاغية الخائن الشيشكلي الى دمشق وامر باعتقال ابناء محافظة السويداء في محافظة دمشق وريفها واخذ يخطب بالجيش السوري البطل ويقول لهم ان الدروز يريدون انشاء دولة مستقلة وامر جيشنا البطل الذي ذهب بدون خاطره ان يقصف الاحياء السكنية ويقتل الناس بدون ذنب حيث استشهد المئات من ابطال الجبل واحراره من تلاميذ مدارس ونساء وعجزة ويصعب علينا الاحاطة بكافة مجريات الاحداث بكلمة وجيزة عما اقترفه الخائن الشيشكلي بحق ابناء جبل الدروز الابطال 
الميامين والاكثر من ذلك اراد ان يعتقل القائد سلطان باشا الاطرش فما كان من احرار الجبل العربي الاشم الا ان اسروا الكتيبة التي ارادت ان تقوم بهذا العمل المشين وجردوها من سلاحها فخطب بهم القائد العظيم سلطان باشا الاطرش وقال لهم انتم ابناؤنا، وشعبنا حرر البلاد من الاستعمار  لنبني جيشنا العظيم واعاد لهم سلاحهم وذهب الى الاردن لعدم اراقة دماء جيشنا البطل ولم يكتف الخائن الشيشكلي بهذا العمل الجبان والمشين بل اخذ اسلحة اغتنمها جيشنا العربي السوري البطل في معارك ضد العدو الصهيوني من مستودعات الاسلحة واخذ يقول ان هذه الاسلحة الاسرائلية اخذناها من منازل الدروز للطعن في كرامة بني معروف الابطال ويضيف بان الدروز كانوا يريدون اقامة دولتهم وينفصلوا عن سورية .تصوروا هذا الكذب والرياء والدروز هم ابطال سورية ولبنان والعرب على مر العصور وهم الذين قاموا بالثورة العربية الكبرى ضد العثمانيين والفرنسيين بقيادة القائد البطل سلطان باشا الاطرش مع كافة احرار سورية الذين ضحوا وقدموا الاف الشهداء وما زالوا يقاتلون ضد العدو الصهيوني وعرين الجولان في  مجدل شمس وبقعاتا وعين قنية ومسعدة يشهدون على بطولاتهم كما السويداء والقريّا وعرمان وامتان وصلخد والمزرعة والكفر والمسيفرة وشهبا وخلخلة وقنوات وام حارتين والصورة الصغيرة والكبيرة وجرمانا ودير علي وصحنايا والغوطة وكافة انحاء الجبل الاشم ولم تطل المدة كثيراً على غدر الشيشكلي الخائن لجبل سلطان باشا الاطرش حتى قام احرار الجيش العربي السوري بثورة اطاحت به بقيادة الابطال اللواء امين ابو عساف واللواء زيد الاطرش والعميد حمد الاطرش والعميد امين الحافظ والعميد نايف العطواني والعقيد محمد الاطرش والعقيد جادو عز الدين والمقدم مصطفى حمدون والمقدم فضل الله ابو منصور والنقيب فيصل الاتاسي والملازم الاول فارس البني وسواهم من ابطال الجيش العربي السوري المقدام فهرب الشيشكلي الخائن الى لبنان ومن ثم الى البرازيل حيث لاقى حتفه اعداماً على يد ابن بلدة الملح المجاهدة في جبل الدروز البطل نواف غزالي الذي حدثني عندما زار سيدني قادماً من البرازيل قبل عودته اليها ورحيله الى دنيا الخلود. قال لي البطل نواف غزالة انه عندما اقدم الخائن الشيشكلي واعتدى على جبلنا الاشم وقتل غدراً مشايخ وابطال من رفاق القائد سلطان باشا الاطرش  وطلاب ونساء وعجزة وهرب الى البرازيل، كنا مجموعة من الشباب الحر نتداول القضاء على هذا النكرة الذي اساء الى جبل المكرمات والنضال جبلنا الشم قلب سورية والعروبة النابض ومن هذه المجموعة الكبيرة نذكر في البرازيل نواف الشريطي والدكتور نجيب العسراوي والدكتور عارف العسراوي وفي فنزويللا عبدي المغوّش وسلمان جربوع وابناء ابو عسلي ورضوان وغيرهم وكنا على اتصال دائم وعندما حان وقت اعدامه ذهبت اليه وقلت له شيشكلي انت خائن وعميل اسرائيلي رقم واحد وقررت ان اقوم بواجبي القومي والوطني مطلقاً علية الرصاصات  الاخيرة وارديته قتيلاً ذليلاً لانه حرّف الحقيقة وزوّرها وحاول النيل من بطل الاستقلال قائدنا العظيم سلطان باشا الاطرش.  والبطل نواف غزالة ابن عائلة مجيدة لها دور كبير في الثورة السورية الكبرى وخاصة في معركة الكفر واجداده هم حملة بيرق ملح ام الشهداء وجبل الشهداءومما قاله شاعر الجبل المجيد والمناضل الشاعر الكبير الاستاذ محمود الجغامي مخاطباً الخائن المجرم في قصيدة عصماء :
ما نحن ممن اذا هزّ الزمان لهم     قناته ننثني ذلاً وخذلانا
لكننا معشر تأبى مروءتنا
ان نحني الهام اذلالاً واذعانا
وخير ما نختم به ما قاله ابن حلب الشهباء القاضي الكبير عادل شعبان الذي عرف بني معروف على حقيقتهم مخاطباً الشيشكلي واعوانه:
ها نحن ننكر في الهيجاء ماضيهم
 في يوم مزرعة ام يوم عرمان
قاسوا وضحوا دفاعاً عن عروبتنا
    وخضبوا جبلاً بالاحمر القاني
الصدق والجد والاقدام شيمتهم
     هذي فضائلنا ايام مروان
الماس والدر في جيد الحسان حلى
       وهم حلية في جيد ريان

...نعم...لكل خائن نواف فهل يتعلم الطواغيت وكفى

CONVERSATION

0 comments: