** هذا العنوان ليس له سوى معنى واحد .. أن مصر أصبحت بدون رئيس ، وبدون جيش ، وبدون قانون ، وبدون دستور ، وبدون شرطة ، وبدون مؤسسات .. وتحولنا إلى ميليشيات يتزعمها بعض الجماعات والسياسيين .. نعم هذا هو الواقع الأسود منذ تولى الرئيس "محمد مرسى" كرسى الرئاسة ..
** إن ما يفعله رئيس حزب الحرية والعدالة ، أو جماعة الإخوان المتأسلمين الغير شرعية .. لا يصلح لكى يفعله أى رئيس دولة فى العالم .. قد يتفق هذا السلوك مع رئيس ميليشيات أو زعيم عصابة ، وليس رئيس دولة إطلاقا ..
** لقد حذرنا من المواجهات بين ميليشيات الإخوان المسلحين .. مدعمين بميليشيات حماس والتنظيمات الجهادية المسلحة ضد الشعب المصرى .. ولكن لا أحد يريد أن يفهم ، أو يسأل نفسه .. لماذا أفرج الرئيس "مرسى" عن كل الجهاديين فى المعتقلات والسجون .. وسمح لبعض المنفيين العودة إلى مصر ..
** لم يسأل أحد نفسه .. لماذا أفرج الرئيس "مرسى" عن السائقين الذين قبض عليهم من قبل الأجهزة الأمنية .. وهم يسربون شحنات الأسلحة داخل مصر .. لم يسأل أحد نفسه لماذا لم يقدم الذين إقتحموا السجون والأقسام إلى المحاكمات .. رغم أنهم ذكرت أسماءهم أنهم من جماعة حماس ومن حزب الله ..
** لم يسأل أحد نفسه لماذا سربت مئات الأطنان من الأسلحة التى إمتلأت بها مصر .. والمهربة من صحراء ليبيا وحدود السودان بمعرفة البشير .. لم يسأل أحد نفسه لماذا أقال "محمد مرسى العياط" ، المشير طنطاوى والفريق عنان .. وفكك المجلس العسكرى .. رغم أن المجلس العسكرى بقيادة المشير وعنان هم الذين أعطوا مصر وسلموها لمرسى والإخوان .. ولكنه أقالهم عندما أرادوا أن يطهروا سيناء من الإرهابيين والجهاديين .. بل وأوقف العملية العسكرية "نسرين" ، بزعم الحفاظ على أرواح شعب سيناء .. وهو ما جعل الجهاديين والميليشيات المسلحة من تنظيم القاعدة ، ينظمون صفوفهم مرة أخرى ، ويتمركزون فى سيناء .. وأخر تفجيراتهم ما حدث بالأمس بتفجير معسكر للأمن المركزى تحت الإنشاء فى سيناء ..
** لم يسأل أحد نفسه .. أين ذهبت المحاضر والملفات التى ضبطت فى 28 يناير 2011 .. ومنها على سبيل المثال لا الحصر .. ضبط خلية إرهابية تنتمى لمنظمة حماس ، وتتكون من تسعة أفراد ، ضبطوا بأحد العمارات بالسيدة زينب ، وتدعى عمارة "البغل" ، ومعهم أسلحة قناصة تصل مداها إلى التحرير وشارع الفلكى .. وزجاجات مولوتوف ، وجراكن بنزين ، وكمية كبيرة من الدولارات .. وقد تم تسليمهم بمعرفة اللجان الشعبية إلى الشرطة العسكرية .. أين ذهبت ملفات الذين إقتحموا مبانى أمن الدولة ، وتم الإستيلاء على كل ملفات الجماعات الجهادية والإرهابيين ، وتم حرقها ، والإستيلاء عليها ، وزعموا أنه تم إقتحام هذه المبانى للحفاظ على الملفات قبل حرقها من قبل ضباط أمن الدولة ..
** لقد حذرنا من كل هذه المخططات منذ 25 يناير .. وبالتحديد فى 28 يناير .. عندما ظهر البوم والغربان فى سماء التحرير ولم يفهم أحد .. كان يجب أن ندرك الكارثة المقبلة عليها مصر .. ولكن من يحاسب من ؟!! .. فقد صمت الجميع ، وقام المجلس العسكرى بتسليم مصر للإخوان .. بعد أكبر عملية تزوير فى الإنتخابات الرئاسية فى تاريخ العالم ..
** وصمت الجميع .. لأن المسئولين هم الذين تآمروا .. والشعب إلتزم مساكنه ، ولم يخرج إلا الإخوان والسلفيين فى الشوارع والميادين .. ليهددوا الجميع تساندهم بعض القوى الثورية التى تقف ضدهم الأن .. وهم ينددون ويطالبون كل يوم بإسقاط المجلس العسكرى وتسليم البلاد ..
** لم يكن ما فعله د. "مرسى العياط" بعد لقاءه الأخير بكلينتون هو إصدار الإعلان الدستورى المكمل ، بزعم إعادة محاكمة قتلة الثوار وموقعة الجمل .. وهم يعلم أنه لا يجوز إعادة محاكمة متهم بنفس التهمة بعد حصوله على البراءة .. إلا عن طريق النقض وظهور أدلة جديدة .. ولكن كانت هذه هى وسيلته لتخدير البسطاء .. فأصدر مرسوم قانون بإقالة النائب العام .. وبدأت تنطلق البلاغات لمحاكمته وإرهابه .. ثم إصدار مرسوم قانون بأنه لا يجوز الطعن على قراراته منذ توليه الحكم أمام أى محكمة .. وهذا يعنى تأليه الحاكم ، وهو ما حذرنا منه .. أن هذا هو فكر ومبدأ جماعة الإخوان المسلمين الذين تجمعوا حوله .. يهتفون له ويؤيدونه .. ويدعمون قراره ..
** لم تكن دمنهور هى الوحيدة التى إنقسم فيها الوطن .. وبدأت تظهر الحروب الأهلية .. بل إندلعت فى الأسكندرية بنفس السيناريو والمنيا .. وكل مدن الصعيد .. ولم يحرك "مرسى العياط" ساكنا ..
** إنقسم القضاة وإشتعلت الأزمة .. وبدأت الإضطرابات فى بعض المحاكم .. وتساءل البعض ، ما مصير القضايا التى ستؤجل .. فكان رد القضاة الشرفاء ، كيف تنظر العدالة فى القضايا .. وهناك رئيس دولة يسقط القضاء والدستور والعدالة .. ويقلص دور المحاكم ، ويضرب بالأحكام القضائية عرض الحائط .. ويزعم وهو وجماعته أن هناك مؤامرة على الرئيس لقلب نظام الحكم .. وهو ما جعله يقيل النائب العام ، المستشار "عبد المجيد محمود" ، ويعين نائب عام أخر .. ليلبى أوامره بتلفيق التهم وإعتقال كل من يقف فى طريقه هو وجماعته ..
** المشهد مخيف والجيش لا يحرك ساكنا .. وأمريكا تدعم الفوضى وتنفخ فى الرماد لإحراق مصر .. حتى تجهض على الشعب والجيش والوطن .. وسيناريو المؤامرة واضحة وصريحة ومعلنة .. وسقطت مصر .. بل ما أثار ضحكى أنه على قناة التحرير الفضائية .. قالت مقدمة البرنامج لأحد كوادر الإخوان المسلمين الذين حاصروا كل قنوات الإعلام .. وأجبروهم على دعوتهم لحضور أى حوار .. بل وأعتقد أنهم هددوهم بالغلق ... وكان سؤال المذيعة هو حصولها على خبر يقول أن "أقباط المهجر يناشدون أوباما بإنقاذ شعب مصر" .. فكان رد المتداخل من جماعة الإخوان المسلمين "نحن لا نستقوى بأحد ولا بأمريكا" ..
** ونقول للرد على هذا الإستفسار لو صح أنه خرج من أقباط المهجر .. أو بالأدق من نشطاء أقباط المهجر .. هل يصل بكم الغباء إلى هذا الحد .. أم إنكم تعيشون فى وادى من الإستهبال والتناحة .. وأنتم تعلمون أن "أوباما" هو الذى يدعم الإخوان وهو الذى يشعل النار ومعه السيدة المصونة "هيلارى كلينتون" .. ونتساءل ، بعد سقوط كل الأقنعة عن هذا التنظيم السرى .. أليس ما يفعله محمد مرسى العياط يندرج تحت بند الخيانة العظمى للبلاد ..
** لقد إنهارت مصر فى كل شئ .. إقتصاديا .. وسياحيا .. وفكريا .. وديمقراطيا .. وأمنيا .. وفقدت البورصة المصرية بالأمس فقط فى غضون ساعة واحدة ، 29.2 مليار جنيه .. وهذا المبلغ يفوق ما سعت إليه مصر بعد مباحثات أكثر من سنتين مع صندوق النقد الدولى ؟!! ..
** ولم يهتز جفن الرئيس .. بل خرج علينا بعض البلهاء من جماعة "طظ فى مصر" .. وإتهموا الشعب بأنه هو الذي يسبب الخسائر .. فالرئيس مرسى لا يحصل على فرصته فى العمل ؟!! .. بل خرج بعض المتحدثين بإسم الرئاسة ومستشاريه وهم يقللون من أهمية هذه الخسائر ..
** المجازر الأن فى كل الميادين والشوارع والمحافظات .. ولا نسمع أى أثر للداخلية أو تواجد ، ولكننا نراها تطلق القنابل المسيلة للدموع .. لتفريق المعارضين للإعلان الدستورى المكمل وسياسة مرسى العياط ، والمطالبين برحيله وإسقاط حكم المرشد .. وتكتفى بحماية المنشأت والمرافق الحيوية .. فهل هذا يعقل أنه يترك الجناة والقتلة ، ويقبضون على بعض الصبية .. ثم يعودون للإفراج عنهم ..
** لقد حدثت إنشقاقات فى كل الشارع المصرى .. إنشقاق فى القضاء ونقابة الصحفيين والإعلام .. بعد أن صدرت الأوامر لميليشيات الإخوان ، بملاحقة وضرب كل من يعترض على الإعلان الدستورى المكمل ، أو يطالب بحل الجمعية التأسيسية للدستور .. وسط صمت رهيب من رئيس جماعة الإخوان .. بل وأؤكد أن ذلك بالتحريض من رئيس الدولة ..
** المشهد مخيف .. وأمريكا تنفخ فى الرماد .. لإشعال مزيد من النار ، وإشعال الحرب الطائفية .. فأوباما يعمل بكل ثقة وهدوء ، ومعه العاهرة كلينتون .. ثم يصدرون بيانات الشجب والإدانة .. بينما سمعنا من بعض الموتورين والبلهاء من أقباط المهجر بأنهم يطالبون أوباما بالتدخل لحماية الشعب المصرى .. ولا أقول إلا كفاكم أيها الأغبياء .. فهل يمكن أن تناشدون من يحرض على إسقاط مصر وهدمها .. بحمايتها ؟!!....
** المشهد مخيف .. والجيش ينتظر الأوامر ممن فقد شرعيته الدستورية .. لضرب الشعب ، أو الإلتزام بالحيادية فى الوقت الذى يتعرض فيه صدور الشعب إلى طلقات نارية من قبل ميليشيات الإخوان وجماعات جهادية تسربت داخل مصر بأوامر عليا .. والشعب المصرى بأكمله أعزل لا يملك سلاح ، ولم يدرب على حمل السلاح .. أو ربما هناك سيناريو أخر .. قد يراه "مرسى العياط" .. وهو إصدار قانون الطوارئ والأحكام العرفية لحماية الكرسى وحماية ميليشياته من غضب الشعب ..
** فهل يستمر السيناريو كما خططت له أمريكا وإسرائيل والإخوان .. أم يستيقظ الضباط الأحرار من الجيش المصرى ، وينقذوا مصر من الضياع والخراب والظلام !!!...
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين
** إن ما يفعله رئيس حزب الحرية والعدالة ، أو جماعة الإخوان المتأسلمين الغير شرعية .. لا يصلح لكى يفعله أى رئيس دولة فى العالم .. قد يتفق هذا السلوك مع رئيس ميليشيات أو زعيم عصابة ، وليس رئيس دولة إطلاقا ..
** لقد حذرنا من المواجهات بين ميليشيات الإخوان المسلحين .. مدعمين بميليشيات حماس والتنظيمات الجهادية المسلحة ضد الشعب المصرى .. ولكن لا أحد يريد أن يفهم ، أو يسأل نفسه .. لماذا أفرج الرئيس "مرسى" عن كل الجهاديين فى المعتقلات والسجون .. وسمح لبعض المنفيين العودة إلى مصر ..
** لم يسأل أحد نفسه .. لماذا أفرج الرئيس "مرسى" عن السائقين الذين قبض عليهم من قبل الأجهزة الأمنية .. وهم يسربون شحنات الأسلحة داخل مصر .. لم يسأل أحد نفسه لماذا لم يقدم الذين إقتحموا السجون والأقسام إلى المحاكمات .. رغم أنهم ذكرت أسماءهم أنهم من جماعة حماس ومن حزب الله ..
** لم يسأل أحد نفسه لماذا سربت مئات الأطنان من الأسلحة التى إمتلأت بها مصر .. والمهربة من صحراء ليبيا وحدود السودان بمعرفة البشير .. لم يسأل أحد نفسه لماذا أقال "محمد مرسى العياط" ، المشير طنطاوى والفريق عنان .. وفكك المجلس العسكرى .. رغم أن المجلس العسكرى بقيادة المشير وعنان هم الذين أعطوا مصر وسلموها لمرسى والإخوان .. ولكنه أقالهم عندما أرادوا أن يطهروا سيناء من الإرهابيين والجهاديين .. بل وأوقف العملية العسكرية "نسرين" ، بزعم الحفاظ على أرواح شعب سيناء .. وهو ما جعل الجهاديين والميليشيات المسلحة من تنظيم القاعدة ، ينظمون صفوفهم مرة أخرى ، ويتمركزون فى سيناء .. وأخر تفجيراتهم ما حدث بالأمس بتفجير معسكر للأمن المركزى تحت الإنشاء فى سيناء ..
** لم يسأل أحد نفسه .. أين ذهبت المحاضر والملفات التى ضبطت فى 28 يناير 2011 .. ومنها على سبيل المثال لا الحصر .. ضبط خلية إرهابية تنتمى لمنظمة حماس ، وتتكون من تسعة أفراد ، ضبطوا بأحد العمارات بالسيدة زينب ، وتدعى عمارة "البغل" ، ومعهم أسلحة قناصة تصل مداها إلى التحرير وشارع الفلكى .. وزجاجات مولوتوف ، وجراكن بنزين ، وكمية كبيرة من الدولارات .. وقد تم تسليمهم بمعرفة اللجان الشعبية إلى الشرطة العسكرية .. أين ذهبت ملفات الذين إقتحموا مبانى أمن الدولة ، وتم الإستيلاء على كل ملفات الجماعات الجهادية والإرهابيين ، وتم حرقها ، والإستيلاء عليها ، وزعموا أنه تم إقتحام هذه المبانى للحفاظ على الملفات قبل حرقها من قبل ضباط أمن الدولة ..
** لقد حذرنا من كل هذه المخططات منذ 25 يناير .. وبالتحديد فى 28 يناير .. عندما ظهر البوم والغربان فى سماء التحرير ولم يفهم أحد .. كان يجب أن ندرك الكارثة المقبلة عليها مصر .. ولكن من يحاسب من ؟!! .. فقد صمت الجميع ، وقام المجلس العسكرى بتسليم مصر للإخوان .. بعد أكبر عملية تزوير فى الإنتخابات الرئاسية فى تاريخ العالم ..
** وصمت الجميع .. لأن المسئولين هم الذين تآمروا .. والشعب إلتزم مساكنه ، ولم يخرج إلا الإخوان والسلفيين فى الشوارع والميادين .. ليهددوا الجميع تساندهم بعض القوى الثورية التى تقف ضدهم الأن .. وهم ينددون ويطالبون كل يوم بإسقاط المجلس العسكرى وتسليم البلاد ..
** لم يكن ما فعله د. "مرسى العياط" بعد لقاءه الأخير بكلينتون هو إصدار الإعلان الدستورى المكمل ، بزعم إعادة محاكمة قتلة الثوار وموقعة الجمل .. وهم يعلم أنه لا يجوز إعادة محاكمة متهم بنفس التهمة بعد حصوله على البراءة .. إلا عن طريق النقض وظهور أدلة جديدة .. ولكن كانت هذه هى وسيلته لتخدير البسطاء .. فأصدر مرسوم قانون بإقالة النائب العام .. وبدأت تنطلق البلاغات لمحاكمته وإرهابه .. ثم إصدار مرسوم قانون بأنه لا يجوز الطعن على قراراته منذ توليه الحكم أمام أى محكمة .. وهذا يعنى تأليه الحاكم ، وهو ما حذرنا منه .. أن هذا هو فكر ومبدأ جماعة الإخوان المسلمين الذين تجمعوا حوله .. يهتفون له ويؤيدونه .. ويدعمون قراره ..
** لم تكن دمنهور هى الوحيدة التى إنقسم فيها الوطن .. وبدأت تظهر الحروب الأهلية .. بل إندلعت فى الأسكندرية بنفس السيناريو والمنيا .. وكل مدن الصعيد .. ولم يحرك "مرسى العياط" ساكنا ..
** إنقسم القضاة وإشتعلت الأزمة .. وبدأت الإضطرابات فى بعض المحاكم .. وتساءل البعض ، ما مصير القضايا التى ستؤجل .. فكان رد القضاة الشرفاء ، كيف تنظر العدالة فى القضايا .. وهناك رئيس دولة يسقط القضاء والدستور والعدالة .. ويقلص دور المحاكم ، ويضرب بالأحكام القضائية عرض الحائط .. ويزعم وهو وجماعته أن هناك مؤامرة على الرئيس لقلب نظام الحكم .. وهو ما جعله يقيل النائب العام ، المستشار "عبد المجيد محمود" ، ويعين نائب عام أخر .. ليلبى أوامره بتلفيق التهم وإعتقال كل من يقف فى طريقه هو وجماعته ..
** المشهد مخيف والجيش لا يحرك ساكنا .. وأمريكا تدعم الفوضى وتنفخ فى الرماد لإحراق مصر .. حتى تجهض على الشعب والجيش والوطن .. وسيناريو المؤامرة واضحة وصريحة ومعلنة .. وسقطت مصر .. بل ما أثار ضحكى أنه على قناة التحرير الفضائية .. قالت مقدمة البرنامج لأحد كوادر الإخوان المسلمين الذين حاصروا كل قنوات الإعلام .. وأجبروهم على دعوتهم لحضور أى حوار .. بل وأعتقد أنهم هددوهم بالغلق ... وكان سؤال المذيعة هو حصولها على خبر يقول أن "أقباط المهجر يناشدون أوباما بإنقاذ شعب مصر" .. فكان رد المتداخل من جماعة الإخوان المسلمين "نحن لا نستقوى بأحد ولا بأمريكا" ..
** ونقول للرد على هذا الإستفسار لو صح أنه خرج من أقباط المهجر .. أو بالأدق من نشطاء أقباط المهجر .. هل يصل بكم الغباء إلى هذا الحد .. أم إنكم تعيشون فى وادى من الإستهبال والتناحة .. وأنتم تعلمون أن "أوباما" هو الذى يدعم الإخوان وهو الذى يشعل النار ومعه السيدة المصونة "هيلارى كلينتون" .. ونتساءل ، بعد سقوط كل الأقنعة عن هذا التنظيم السرى .. أليس ما يفعله محمد مرسى العياط يندرج تحت بند الخيانة العظمى للبلاد ..
** لقد إنهارت مصر فى كل شئ .. إقتصاديا .. وسياحيا .. وفكريا .. وديمقراطيا .. وأمنيا .. وفقدت البورصة المصرية بالأمس فقط فى غضون ساعة واحدة ، 29.2 مليار جنيه .. وهذا المبلغ يفوق ما سعت إليه مصر بعد مباحثات أكثر من سنتين مع صندوق النقد الدولى ؟!! ..
** ولم يهتز جفن الرئيس .. بل خرج علينا بعض البلهاء من جماعة "طظ فى مصر" .. وإتهموا الشعب بأنه هو الذي يسبب الخسائر .. فالرئيس مرسى لا يحصل على فرصته فى العمل ؟!! .. بل خرج بعض المتحدثين بإسم الرئاسة ومستشاريه وهم يقللون من أهمية هذه الخسائر ..
** المجازر الأن فى كل الميادين والشوارع والمحافظات .. ولا نسمع أى أثر للداخلية أو تواجد ، ولكننا نراها تطلق القنابل المسيلة للدموع .. لتفريق المعارضين للإعلان الدستورى المكمل وسياسة مرسى العياط ، والمطالبين برحيله وإسقاط حكم المرشد .. وتكتفى بحماية المنشأت والمرافق الحيوية .. فهل هذا يعقل أنه يترك الجناة والقتلة ، ويقبضون على بعض الصبية .. ثم يعودون للإفراج عنهم ..
** لقد حدثت إنشقاقات فى كل الشارع المصرى .. إنشقاق فى القضاء ونقابة الصحفيين والإعلام .. بعد أن صدرت الأوامر لميليشيات الإخوان ، بملاحقة وضرب كل من يعترض على الإعلان الدستورى المكمل ، أو يطالب بحل الجمعية التأسيسية للدستور .. وسط صمت رهيب من رئيس جماعة الإخوان .. بل وأؤكد أن ذلك بالتحريض من رئيس الدولة ..
** المشهد مخيف .. وأمريكا تنفخ فى الرماد .. لإشعال مزيد من النار ، وإشعال الحرب الطائفية .. فأوباما يعمل بكل ثقة وهدوء ، ومعه العاهرة كلينتون .. ثم يصدرون بيانات الشجب والإدانة .. بينما سمعنا من بعض الموتورين والبلهاء من أقباط المهجر بأنهم يطالبون أوباما بالتدخل لحماية الشعب المصرى .. ولا أقول إلا كفاكم أيها الأغبياء .. فهل يمكن أن تناشدون من يحرض على إسقاط مصر وهدمها .. بحمايتها ؟!!....
** المشهد مخيف .. والجيش ينتظر الأوامر ممن فقد شرعيته الدستورية .. لضرب الشعب ، أو الإلتزام بالحيادية فى الوقت الذى يتعرض فيه صدور الشعب إلى طلقات نارية من قبل ميليشيات الإخوان وجماعات جهادية تسربت داخل مصر بأوامر عليا .. والشعب المصرى بأكمله أعزل لا يملك سلاح ، ولم يدرب على حمل السلاح .. أو ربما هناك سيناريو أخر .. قد يراه "مرسى العياط" .. وهو إصدار قانون الطوارئ والأحكام العرفية لحماية الكرسى وحماية ميليشياته من غضب الشعب ..
** فهل يستمر السيناريو كما خططت له أمريكا وإسرائيل والإخوان .. أم يستيقظ الضباط الأحرار من الجيش المصرى ، وينقذوا مصر من الضياع والخراب والظلام !!!...
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق