أمريكا" تتراقص .. ونهاية العالم تقترب!/ مجدي نجيب وهبة

** تراقص الأمريكان بالشوارع والميادين وداخل البارات والحانات .. وهم يحتسون كؤوس الخمر "الفوديكا" .. وتراقصت النساء والفتيات رقصة السيربتيز ، إحتفالا بفوز دنجوان الساقطات "اللقيط أوباما" .. وإحتفالا بفوز الإرهابى والكذاب المضلل لفترة ولاية ثانية .. رقص الأمريكان فى الشوارع والميادين .. بينما عمت الكآبة والحزن على مشاعر كل شعوب العالم ..
** لم يكن أوباما برجل سلام .. بل هو رجل عصابات .. أجاد دوره بكل جدارة فى تدمير وتخريب منطقة الشرق الأوسط بالكامل .. عمل لصالح الصهيونية العالمية .. لم يكن أمامه إلا طريق واحد وهو ضرب كل الأنظمة .. وتحريض المتطرفين والإرهابيين لإسقاط هذه الدول .. بالأكذوبة الكبرى التى ألفها ولحنها بإسم "الربيع العربى" .. ولأن مواطنى هذه الشعوب أغلبهم جهلاء وأميين .. فقد صدقوا هذا الإرهابى .. وساندوا الجماعات الإرهابية المحظورة ، ودعموا المتأسلمين .. وبدأت تنتشر الفوضى بداية من تونس ، مرورا باليمن ، ثم ليبيا ، ثم مصر ، ثم سوريا ..
** ولأن شعوب هذه الدول أغبياء وجهلاء ومهمشين .. فقد صدقوا الأكذوبة الكبرى التى أطلقها "أوباما" ، وراقصة السيربتيز الشمطاء "هيلارى كلينتون" ، والحرباء "آن باترسون" .. بأن أمريكا تدعم الديمقراطية .. وإنطلقت جمعيات النصب والإحتيال التى يطلق عليها جمعيات حقوق الإنسان ، ومعهم منظمات المجتمع المدنى والتى تمولها أمريكا .. للترويج لهذه الأكاذيب .. حتى إكتمل سيناريو إعتراف أمريكا "بالإخوان المسلمين" ، الجماعة المحظورة .. وأعلنوا أن مصالحهم مع هذه الجماعة .. وتحول العمل السياسى التآمرى للعلن .. وليس فى السر !!!
** لم يكن هذا الصعلوق الأسود برجل دولة .. بل كان راقص باليه من الدرجة العاشرة .. رائحته كريهة .. ولكنه يجيد فن التلاعب بالألفاظ والمعانى والكلمات .. وإلقاء الخطب النارية بإستغلال سذاجة الشعب الأمريكى .. وغباءه .. ودعمه للشواذ جنسيا لكسب مزيد من التأييد الأمريكى ..
** إنقضت فترة ولايته الأولى ، بعد أن خيم شبح الإرهاب على العالم .. حتى أمريكا نفسها لم تسلم من تهديداتهم .. وتعهد دنجوان الساقطات بإسقاط كل الدول العربية .. وتقسيمها ، وتقسيم مصر .. مستغلا ترسانة الأسلحة والقوى الجبارة الوحيدة فى العالم التى تمتلكها أمريكا .. وإنتشر المطبلاتية من بعض أقباط المهجر .. يؤيدون أوباما ويدعمون الإخوان ، ويرحبون بالشريعة ، ويهللون للتقسيم .. فسمعنا ولأول مرة عن التطاول على الإرادة المصرية ، التى أصبحت فى خبر كان .. والدعوة إلى تقسيم مصر إلى خمسة دويلات .. ولأول مرة يعلن بعض المرضى نفسيا عن إنشاء الدولة القبطية فى أمريكا .. وأعلنوا عن رئيس هذه الدولة ، وهللوا للسلام القبطى .. ولم تكن هذه الأفكار الشيطانية إلا دعما لدنجوان الساقطات "باراك حسين أوباما" .. ودعما لفكرة التقسيم الأمريكية الإخوانية الحمساوية القطرية ...
** وربما يكون ذلك هو ما شجع المرضى نفسيا من المتطرفين والسلفيين للإعتداء الأخير على أرض الكنيسة بشبرا الخيمة .. والإستيلاء عليها وسط صمت رهيب وممنهج من رئيس الدولة ..
** ربما يكون ذلك هو ما شجع عناصر إرهابية وكوادر من تنظيم القاعدة ، وعناصر من حماس والجهاديين والسلفيين لإقتحام أرض سيناء .. وإعلان إنها إمارة إسلامية .. ليس لمصر أى سيادة عليها .. وتكررت التصريحات الغريبة والعجيبة من رئيس الدولة .. تارة بتأجيل الكشف عن المتورطين فى مقتل الجنود المصريين فى شهر رمضان الماضى على حدود رفح بوساطة من حركة حماس .. وهو ما شجع على مزيد من سقوط الضحايا من الجيش والشرطة .. وتارة بعد تعليمات رئيس الدولة بعدم اللجوء إلى ضرب النار على الإرهابيين خشية سقوط ضحايا من أبناء سيناء .. وتارة أخرى الإفراج والعفو الشامل عن الإرهابيين والمتطرفين .. وإسقاط أى أحكام جنائية عنهم .. وتارة أخرى تهديد رئيس الدولة بعمل ثورة ثانية .. والنزول إلى الشارع لتطهير مصر من الفاسدين كما يزعم ..
** نعم .. مصر فى كارثة بكل المقاييس .. رئيس من جماعة محظورة .. وحكومة من الإخوان .. ومجلس شعب منحل .. أعضاءه جميعا إخوان مسلمين وسلفيين .. ومع ذلك سيطروا على مجلس الشوري الذى من المفروض أن يكون غير قائم .. وجمعية دستورية لعمل دستور مصر .. مكونة من الإخوان والسلفيين وحركة 6 إبريل .. يريدون فرض دستور إخوانى على مصر .. وكأن مصر لم يعد بها رجالة .. ناهيك عن إرهاب القضاة وتطاولهم عليهم وإرهابهم وإرهاب المحاكم لإصدار أحكام تتفق مع سيناريو مطالب الإخوان المسلمين ، ورفع دعاوى ضد كل من يواجههم .. وللأسف سرعان ما يستجيب النائب العام لكل الدعاوى التى يرفعونها .. فهل هو خوف بعد محاولة إرهابه ... بل وصلت المسخرة والمهزلة فى مصر أن يواجه الشعب المصرى فى كفر الشيخ فيضانات الإخوانى "سعد الحسينى" ، محافظ كفر الشيخ ، بعد أن قام بإصدار أوامر لمطاردة المتظاهرين من قبل الجيش المصرى ومعهم كلاب  بوليسية .. وزعم البعض إنهم حرس الحدود .. ولم يكن هذا المشهد إلا بأوامر من محافظ كفر الشيخ .. فهو الوحيد القادر على إصدار هذه الأوامر .. بإستغلال سلطته .. وتناسى المهندس "سعد الحسينى" أنه قاد حملة ووزع منشورات فى الفوضى التى قادتها جماعة 6 إبريل أثناء أحداث المحلة فى 2008 .. وكان من ضمن المحرضين على النظام والدولة .. وتبنى الأحداث الإرهابية التى طالت أبناء المحلة من تخريب وتدمير .. وحرق لسيارات الشرطة والمواطنين .. وسقوط العديد من الجرحى وحرق المحلات وتدمير المنشأت ..
** هكذا اليوم .. الشعب فى مواجهة مؤامرات أوباما .. والإخوان والجيش والشرطة .. ولن ينفع مصر إلا أن ينهض كل شعبها لمواجهة الإرهاب القادم .. من أمريكا ضد أقباط ومسلمين مصر ..
** لم يكن أوباما برجل دولة .. بل هو رجل الفوضى فى أمريكا .. رجل مناصرة زواج المثليين وإباحة الشذوذ ، وحرية ممارسة الجنس ، وإسقاط مجتمع كامل بإسم الديمقراطية والحرية ..
** لقد صفق الأمريكان لأوباما  .. لأنهم ولى نعمتهم .. ولص أمريكا الذى يسرق الشعوب ويدمرها ليوفر لهم الطعام والبترول والمال ...
** لم يكن يحدث فى مصر كل هذا الدمار .. إلا بفضل "اللقيط أوباما" .. مصر الأن لم تعد دولة .. ولكنها عزبة وتكية لجماعة الإخوان المتأسلمين .. ولم يكونوا يقدرون على هذا لولا دعم أوباما لهم ..
** لم يكن أوباما بالرئيس .. ومع ذلك إنتخبه كل الشعب الأمريكى .. أو نقول "حصل على الفوز" رغم أنه كاذب .. فقد كذب على الشعب الأمريكى حين أعلن حصوله على جثة الإرهابى "بن لادن" .. وعندما بدأت الكذبة تفوح رائحتها .. إدعى أنه تخلص منه فى المحيط ..
** لقد حضر إلى مصر فى بداية توليه الحكم .. وكذب على الشعب المصرى .. ولم يكن سوى مخادع وماكر وكذاب .. وأوفى بالوعد .. ودمر مصر .. ودفع بالمتأسلمين لإحداث الفوضى الخلاقة ليس فى مصر فحسب .. بل فى كل الدول التى سبقت الربيع العربى .. وأسقطتها مثل العراق والصومال والسودان وأفغانستان ..
** هنيئا للشعب الأمريكى بفوز اللقيط "أوباما" .. ولا تنسوا أن عدالة السماء لن تغمض عينيها عما يحدث من قتل وإرهاب وإزهاق أرواح الأبرياء !!!!
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين

CONVERSATION

0 comments: