لماذا لا نكون صرحاء/ محمد محمد علي جنيدي

لماذا لا نكون صرحاء، من لا يريد تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية وكان خائفا من أن يعلن عن اتجاهه هذا على الملأ فليضع رأيه في صندوق الاستفتاء على الدستور ويتقبل نتائجه إذا أرادها ديمقراطية حقيقية، ومن كان يرغب في تطبيقها ولكنه يرى أن المناخ المجتمعي يحتاج إلى بعض الوقت فليست لديه مشكلة، ويقع تحفظه في عامل الإعداد والتهيئة المجتمعية فقط، وعليه أن يفصح أيضا عن رأيه هذا بوضوح تام، ولكن المواربة والتلون والخوف من إلقاء التهم أو الخوف مسبقا من نتائج الصندوق.. كل ذلك سوف يعطل اكتمال أضلع مثلث السلطات في مصر، ولا يمكن أن تستقر الغلبة لأحد أبدا في ظل هذا المناخ الفوضوي، ولم يعد أمامنا الآن إلا إعمال مبدأ الشفافية في الحوار المجتمعي وقبول أي نتيجة يسفر عنها الصندوق ألاستفتائي للدستور.

CONVERSATION

0 comments: