ماذا يحدث وماذا أقول
أن مايحدث فى مصر ألأن هو كتابة للتاريخ من جديد
أنه بركان ضرب منطقة الشرق الأوسط بكاملها من شرقها لغربها
وسوف يكون لهذا البركان نتائج كثييره وكبيره فى العالم العربى
وايضا سوف يربك خطط الغرب فى أسلوب التعامل مع الشعوب العربيه
بعد ان ظلو اعوام طويله يتعاملون مع الزعامات فقط أيمانا منهم أنه لا صوت يعلو فوق صوت الزعيم وفجأة يجدون أنفسهم أمام ثورة الشعوب على الزعماء الفاسدين والمستبدين
أننى لن أتكلم عن مايحدث فى مصر ولن أتكلم عن شهداء ثوره قامت بأخلاص كانت لها أسباب كثيره لا أستطيع حصرها ولكنى سأذكر البعض منها على سبيل ألمثال.
الظلم ... الفساد ... والأستبداد ... كبت الحريات .... التعذيب ... زواج السلطه برأس المال .... تزوير ألأنتخابات
فكانت النتيجه أنفجار البركان ... بركان الغضب
بركان الشعب .. بركان الشباب .. بركان أبناء البلد الواحد
وأشتعلت المظاهرات وخرج الجميع وهو يصرخ كفايه حرام
كفايه ظلم. كفايه أحتكار. كفايه فساد. كفايه كبت للحريات. كفايه تعذيب. كفايه تزوير للأنتخابات.
هذا جزء مما يردده الجميع صغيرا وكبيرا فى كل مكان داخل وخارج مصر. على ألأرض وفى التليفزيون وفى الراديو فى كل بقعه من بقاع العالم.
حتى ألأجيال التى ولدت خارج مصر
هذه ألأجيال التى كنا نعتقد أنهم ليس عندهم ولاء
وليس لديهم أى حنيين أو علاقه بأرض الأباء وألأجداد
وجدتهم يخرجون فى جميع المظاهرات التى قامت على أرض النمسا داخل وخارج فيينا
ظهرت شخصيات بشجاعه تقود المظاهرات وهى شخصيات بالفعل جديره بالأحترام لموقفها وشجاعتها وأختفت شخصيات وتوارت الى خلف الصفوف وأنا هنا لا أقصد صفوف المتظاهرين.
لأنهم للأسف لم يكن لديهم حتى الجراءه على الوقوف خلف صفوف المتظاهريين بالشارع.
أنهم يعتبرون أن بخروجهم فى المظاهرات سوف لايجوز حتى لايعرف أحد مايحدث على ارض مصر ونسو أو تناسو أن العالم كله يرى ويسمع كل يوم عبر الفضائيات مايحدث صوت وصوره.
لقد أختفو خلف ألأبواب وأغلقوها وأنتظرو ولايزالون ينتظرون خوفا. ورعبا ينتظرون أذا سقط النظام الفاسد سوف يرسلون رسالة تأيد للنظام الجديد وتهنئه بعهد جديد
وأذا صمد النظام الفاسد سوف يرسلون رسائل تأييد وشجب لكل المتظاهريين من الخونه والعملاء من شباب مصر العظيم.
والرسالتيين مكتوبيين وجاهزتين سواء الشجب وأدانة الشغب أو التهنئه بالعهد الجديد
هذا هو حال أتحاد المصريين بالنمسا الذى من المفروض انه يمثل أبناء الجاليه ذات الأصول المصريه بالنمسا.
هذا هو أتحاد العار
هذا هو مجلس أدارة ألأتحاد الذين أختفو وراء أبواب ألأتحاد
أنهم لم يكتفو بذالك فلقد وصل الأمر بأحد أعضاء مجلس أدارة أتحاد المصريين بالنمسا أن أرسل لى أميل وبه بعض ماتردده قنوات النظام الفاسد من أقاويل بأن من خرجو من شباب مصر للمظاهرات هم خونه ومأجوريين وأصحاب أجندات خاصه وكررايس وكتب وكبايات وفلايات.
هذا الشباب الذى أعترف النظام الفاسد نفسه بأنهم لهم مطالب مشروعه
هذا الشباب الذى خرج عليه بلطجية الحزب والحكومه بالضرب والقتل والترويع فصمدو وتحملو وبعد ذالك أنكشف البلطجيه أمام العالم ليعرف الجميع أن النظام سلاحه هو البلطجه.
لقد أستفذنى ألأميل الذى أرسله لى أحد أعضاء مجلس أدارة المصريين ولكنه أكد لى أن أتحاد المصريين بوضعه الحالى هو أجنده مكتوبه وتوكيل من الحزب الوطنى بمصر ليكون لهم فرع بالنمسا.
فلقد خرجت المظاهرات فى أنحاء العالم تندد بالتعامل الوحشى للنظام مع المتظاهرين المسالمين وأنتظر جميع مصرى النمسا رد فعل مجلس أدارة اتحاد المصريين ليحصل على تصريح من السلطات النمساويه للقيام بمظاهره تحت قيادته وبصفته يمثل مصرى النمسا.
ولكن أبدا لم نسمع لهم صوت ولم نجدهم حتى فى أى مظاهره من المظاهرات التى تم تنظيمها بواسطة بعض الأفراد والأشخاص
للدرجه التى جعلت الشباب يهتف أثناء المظاهرات بالقول واحد أثنيين من يمثلون الجاليه فين.
حتى مجرد كتابة بيان يدين مانراه من قتل وترويع لأبناء الوطن لم يحدث من مجلس أدارة ألأتحاد.
صمت كصمت القبور أنهم لايرون ولايسمعون ولايتكلمون
ليثبتو لكل من تشكك فى أقامة أتحاد المصريين أنهم على حق فيما يقولون ويروجون.
لقد صمتو وكأنهم ليسو من أبناء هذا الوطن وكأنهم ليس لهم أبناء أو أهل فى هذا الوطن.
العالم كله فى أتجاه مع الشعب فى مصر واتحاد المصريين بالنمسا فى أتجاه أخر خلف ألأبواب المغلقه.
لايتحدثون ولايتكلمون ولا يتحركون
منتظريين ماسوف يحدث لكى يرسلو رساله التأيد والمبايعه للدكتاتور لونجح فى السيطره على الثوره
او أرسال رسالة التهنئه للرئيس الجديد وبأسم من؟
بأسم الجاليه المصريه بالنمسا
أنه مجلس أدارة العار وليس مجلس أدارة أتحاد المصريين.
أن هتافى الأن يقول أسقطو مجلس أدارة أتحاد التخاذل
أسقطو من يعملون تابعيين لحزب الخراب بمصر
أسقطو من يجلسون على كراسى من أجل المناصب
اسقطو من وقفو صامتيين ومشاهديين لمشاهد القتل والترويع من أهلنا فى مصر
هؤلاء لايصلحون سوى للجلوس خلف الأبواب لأن هذا هو دورهم وهذا هو حجمهم فهم ليسو من أبناء هذه الجاليه ولا يمثلون سوى أنفسهم فى أتحاد المصريين.
والسؤال الذى يردده الجميع الأن بعد موقف مجلس أدارة أتحاد المصريين مما يحدث فى أرض الوطن الأم.
هل سوف يستمر الأتحاد بعد أن كشف نفسه أمام ألجميع بأنه جزء من اليات النظام فى مصر ينفذ مايطلب منه؟؟؟
أخيكم محمد كمال (أبو كريم)
برئ من أتحاد المصريين بموقفه من المجرميين
069918100834
0 comments:
إرسال تعليق