الجيش المصرى طوق النجاه/ رأفت محمد السيد


الجيش المصرى فوق الشبهات – وليس من العقل ولا من الحكمة ان يتم الإشارة أو التلويح أو التشكيك فى نزاهة وعدالة المجلس العسكرى المصرى الذى يتولى قيادة الجيش وإدارة البلاد ، فلا ينكر أحد أن الجيش المصرى هو الذى حمى ثورة الشباب الطاهر بعد حماية الله لها من فوق سبع سموات ، فقد كان الجيش المصرى واضحا كعادته بأنه لن يتعرض بالاذى لأى مصرى أو مصرية وبالفعل ظل الجيش المصرى طوال الفترة الماضيه حافظا للعهد رغم كل ماتعرض له من أستفزازات من قلة قليلة لاتعبر عن الشعب المصرى الحقيقى الذى يحب بلده ويتمنى إستقرارها وأمانها ، ولكن عندما نرى بعض العناصر التى تعشق التخريب وتحب الفوضى وتهوى ترويج الإشاعات والاكاذيب فلابد أن يقوم الجيش بالتعامل معها بشدة وقسوة ، فالمصلحة العامة للمصريين فوق مصلحة بعض المأجورين لحساب فلول النظام الذين مازالوا يحلمون برجوعهم مرة ثانية ، ولكن هيهات هيهات أن يعودوا مرة اخرى ، على جثثنا أن يحدث ذلك ، إن من يشير إلى الجيش المصرى ويصور له خياله المريض أن هناك تواطأ أقول له إتق الله فالشرف العسكرى لايعرفه إلا من نال شرف الخدمة فى الجيش المصرى ، ولاأنكر أنه يمكن ان يكون هناك تباطؤ وليس تواطأ ، ولكن كل العذر لقواتنا المسلحة فى ظل كل مايدور حولنا من أحداث وفى ظل كثرة الفساد فى جميع ربوع مصر وكثرة الفاسدين إن هناك كثيرين يحاولون تدمير مصر من الداخل والخارج ، فإستقرار مصر وأمانها يروعهم ويخيفهم ، لذلك فهم يحاولون زعزعة إستقرارها وقد بدأوها بالفتنه الطائفيه بين المسلمين والمسيحيين لضرب نسيج الوحدة الوطنية ولكنهم بوعى هذا الشعب فشلوا فى تحقيق مأربهم ، أرادوا إيقاع مصر فى ازمة سياسية عندما إعتدوا على لاعبى تونس بالقاهرة ولكن بفضل الله فشلوا ايضا ، واشياء كثيره من هذا القبيل ، هل العقل والمنطق يجعلنا نترك هؤلاء المفسدين أم أن نتعقبهم ونضرب على إيديهم بيد من حديد فالويل كل الويل لمن يمس أمن مصر وشعبها فلا عقاب له إلا الموت ، مع العلم بان مسئولية الدفاع عن مصر يتحملها الجيش المصرى وقد تعهد بذلك منذ بدء الثورة ، لذلك لابد من مساندة الجيش فى القضاء على فلول النظام التى لاتريد خير مصر ، هؤلاء العاطلون الذين لامأوى لهم ولا هويه ، ولايجب الإستهانة بهم فهم مأجورون ، أنا على ثقة مثل كل مصرى من أن القوات المسلحة ستنفذ ماتعهدت به من تطهير البلاد من هؤلاء الفاسدين ولكن اقول لكم شعب مصر الابى الشريف ( يد الله مع الجماعة ) دعموا جيشكم وساندوه وساعدوه على تنفيذ مهامه فى هذه المرحلة ، فكل منا عليه دور كبير لابد من تحقيقة ، ولتثقوا فى جيشكم حتى تتحقق لكم الحرية التى تحلمون بها ، وحتى يتحقق لكم بناء مصر جديده نفخر جميعا بها – إجعلوا من جيشكم الدرع الحامى واليد التى تبطش بكل الفاسدين ودائما تذكروا ان جيشكم هو محل الفخر والفخار وهو بحق فى هذه المرحلة الحرجه طوق النجاة.
raafat.1963@gmail.com

CONVERSATION

0 comments: