مبارك و" سلطنيه " الرخامه والغلاسه والزهايمر/ احمد خيري


نصادف في حياتنا .. ويوقعنا قدرنا في " ناس " عديمي الدم .. ولكن ما حدث معى أمس شىء آخر .. ارتفع الضغط .. وضعف التنفس بسبب سماعي لخطاب الرئيس المخلوع .. المنقوع .. لدرجة أنه جعلني أقسم .. وأطالب شباب الثورة بأن نعطي جنابه "السلطنية" .. ونتوجه عميدا للغلاسة .. ورئيسا للرخامة .. وملكا للزهايمر ..

هذه المناصب هبة من شخصي الضعيف .. أو منحة اصبغها على جنابه .. ولكنها حق أصيل له ولدي العديد من الأسباب المقنعة :

- عميدا للغلاسة .. لأن جنابه جدير بأحقيته على نيل هذا اللقب .. بعد أن تمكن بخطابة أمس وبمهاراته المتعددة التي فاق فيها لاعبي السيرك من العكننة .. وإصابة 80 مليون مصري بصدمة كهربائية اشد من السد العالي .. وأوصلهم لأعلى درجات الإحباط .. لدرجة جعلهم يكلمون أنفسهم طوال الليل ..

في ثواني معدودة هي طول خطابة الرئاسي ، بخر أحلامهم في الفوز برائحة الدولارات وطعم الجنيهات الذهب ، التي منوا أنفسهم بها في حالة استرداد أموال الشعب المنهوبة من جنابه وأسرته الكريمة ليسددوا ديونهم الشخصية ويكسون أولادهم العرايا .. لذا أجزم بأنه يستحق لقب عميد الغلاسة بجدارة بعد أن تمكن من امساك لسانه الطويل .. لمدة شهرين حتي تمكن من تسوية المسروقات .. والمنهوبات .. والذي منه ..

- رئيسا للرخامة .. ان فخامته أشبعنا في ثنايا خطابة "تفضل ومن ومعايرة" .. وأنه أحسن إلينا بصمته وسكوته وطول باله علي شعب غوغائي لسانه طويل .. وزيادة في الرخامة قذف بكرات مشتعلة غرضها اشعال الفتنة بين الجيش والشعب .. فأظهر أن قضية وضع جنابه تحت الإقامة الجبرية ، شىء غير حقيقي لان ذلك يتطلب نوعا من الحزم في دخول الافراد وتصريحات مسبقة لنشر اللقاءات الإعلامية وغيرها .. وبذلك وضع الجيش في شبهة .. ثم وجه للنائب العام ضربة في عدم ملاحقة أمواله بالخارج هذه الفترة حتي " ظبط نفسه " .. وكل ذلك جاء كنوع من الرخامة ردا علي سجن زكريا عزمي وقطع اياديه في الثورة المضادة ..

- ملكا للزهايمر .. أن فخامته انتابته حالة من الزهايمر الشديدة .. تناسي علي اثرها فترة رئاسته لمصر وتقسيم خيراتها علي اسرته .. وتذكر فقط أيام معيشته الزوجية بشقة إيجار علي " قدر الحال " .. مع زوجته المصونة وأولادة الصغار المؤدبين .. وزاد عليه الزهايمر وفقد القدرة علي تحديد أماكن مسروقاته ما عدا الرصيد المحلي .. وتناسي تصريحات هيلاري كلينتون وزير الخارجية الامريكية بالاموال الخاصة به في امريكا ووزير خارجية سويسرا واجتماع وزراء خارجية الدول الاوروبية لتجميد امواله واصوله ..

فهل توافقوني علي منحة هذه السلطنية

CONVERSATION

0 comments: