حزين كمصري على هذه الحالة من الأنانية التي وصل إليها من يدعون الوطنية وحب مصر ، فالحب ليس كلمات تردد أو هتافات ترفع أو مسيرات تنظم – إنما الحب الذي لايعرفه الكثيرون هو تضحية ، إيثار حتى لو كان للغير مصداقا لقوله تعالى : ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة – والسؤال لماذا لم يتحد حمدين صباحي ود . عبد المنعم أبو الفتوح سويا من اجل مصر ، من أجل توحيد الصف خلف احدهما ويكون الأخر نائبا وطنيا مخلصا له - كلٌُ أراد السلطة لنفسه دون تفكير فيما وصلنا إليه الآن من حيرة مابين الفلول والإخوان والتشكيك والتخوين فيما بينهما والذي أصبح هو سمة جولة الإعادة القادمة ، والسؤال أيضا : لماذا توحد حمدين وصباحي الآن بعد أن كنا نستجدى عطفهما من اجل مصر بأن يتفقا سويا على مرشح منهما ونحن جميعا سنكون خلفه – فعلى الرغم من ثقتي الكبيرة في وطنية الاثنان بل الجميع إلا اننى حزين أن مبدأ طالبي السلطة الآن أصبح شعاره وبمنتهى الصراحة " فيها لأخفيها " وهو يعنى الأنانية التي أخشى أن تذهب بمصر إلى غياهب الظلمات – حفظكِ الله يامصر وحفظ شعبك العظيم
إقرأ أيضاً
-
البطل نواف غزالة يتحدث الى الزميل أكرم المغوّش عام 1954نصب الديكتاتور اديب الشيشكلي نفسه حاكماً على الجمهورية العربية السورية وحلّ مج...
-
هَذِهِ الخواطر كَتَبْتُها في صَيْف عام الفين و اثني عَشَر لِلْقِرَاءه التَرْفيهية و أيضاً كنقد فني اثناء لَحَظَات صَفَاء ذِهْني حينَما ...
-
العمل الدبلوماسي حقل شاسع من ألغام الكلمات والابتسامات والمصافحات لا يمكن لأحد أن يضمن بعض صدقها أو تمام زيفها ، وينصرف الأمر نفسه إلى الصور...
-
(( دراسة ٌ نقديَّة ٌ لكتب : ديوان " قطر الندى " ، و" ذكرياتي معه " ، و " الجنين " للكاتبةِ والشَّاعرة...
-
سوسن السوداني ، مقيمة في أستراليا . شاعرة عراقية مهمة جدا مواليد ١٩٧٤م . شعرها يمتلك إحساسا عاليا ، وهذا شعر نادر جدا . لكن هي مشاكسة ، ...
-
الشهيد كمال برجس المغوّش في مثل هذه الايام وقبل نهاية العام استشهد اخي البطل كمال برجس المغوّش وزوجته تاركاً اثراً كبيراً قي اقبية وز...
-
أتابع ما يكتب الأخ الدكتور ضياء نافع في موقع المثقف وأجد فيما يكتب جهداً كبيراً مشكوراً خاصة ما يتعلق منه ببعض الزملاء الذين عاصرنا معاً...
-
سلام لكل الأحرار المفعمين بروح الحرية… بأمثالهم، وفقط، تصل الشعوب إلى العزة والكرامة... فهم وحدهم لا يتعبون من درب النضال الطويل، ولا تغ...
-
يلعب الأعلام في أي بلد في العالم دورا كبيرا وهاما في إستقرار الأمور وتنوير الشعوب بكل ما يحدث في العالم الذي حوله ليكون على بينة لكبائر ...
-
كثيرون هم الذين كتبوا تاريخ بلادهم بالشهادة ورسموا خريطة وطنهم بأرواحهم ولونوها بدمائهم وظلوا على حقيقتهم وعهدهم وكلمتهم مناضلين شرفاء ...
0 comments:
إرسال تعليق