** تساءلنا كثيرا .. ولم نجد إجابة واضحة .. كتبنا "المجلس العسكرى واخد مصر على فين" .. ولم نجد تحسين فى الأداء ، بل كان الأداء ينتقل من سيئ إلى أسوأ .. ومع ذلك لم نسئ إلى المجلس ، ولم نفقد ثقتنا به .. بل كنا دائما فى كل مقالاتنا ندافع عنه ، بإعتباره الخط الأخير لحماية أمن وسلامة مصر .. ولا يجوز لى أو لغيرى المساس بتلك المؤسسة العسكرية !!..
** تساءل الجميع .. هل هناك صفقة بين المجلس العسكرى ، وأمريكا ، والإخوان .. هل يعقل أن المنوطين بالمحافظة على أمن وسلامة الوطن .. هم الذين رضخوا لتهديدات العاهرة "كلينتون" ، واللقيط "أوباما" .. أسئلة كثيرة وشكوك دارت حول أداء المجلس العسكرى .. ولم نحصل على أى إجابة واضحة ، بل كان يخرج علينا تصريح فيسبوكى ليردد نفس العبارات فى كل مرة .. "نحن مع المشروعية والدستور .. ونقف على مسافة واحدة من كل القوى والتيارات السياسية" ... طالبنا المجلس العسكرى أن يخرج علينا ببيان واضح يعلنه من خلال القنوات التليفزيونية .. ولكن للأسف لم يحدث .. طلبنا رسائل طمأنينة من المجلس العسكرى للشعب المصرى .. فكان نفس الأسلوب .. والرد ببيان عن طريق أدمن صفحة المجلس العسكرى ؟!!!..
** بالأمس .. كنت وسط الحشود الوطنية الثائرة الغيورة على مصر .. وقد إمتلأت بهم ساحة منطقة المنصة بمدينة نصر .. ألاف من المواطنين تجمعوا فى هذا المكان المصرى الصميم حول سؤال واحد .. "الجيش المصرى فين" .. بل إشتعلت بعض الهتافات التى تقول "الكذابون أهم" .. "الجيش بتاعنا فين" ..
** لقد بدأ الجميع يؤكد أن هناك شيئا ما يدور فى الخفاء بين واشنطن ، والمجلس العسكرى ، والإخوان .. بل ويؤكد الكثيرين أنها لعبة خسيسة ، أحكمت حول مصر وشعبها منذ 25 يناير ..
** كان الشعب ينتظر كلمة المشير .. أو ما ينوب عنه .. ليقول "إننا نحرص على قدسية أحكام المحكمة" .. ولكن شيئا من ذلك لم يحدث أيضا ..
** لم يتخيل أغبى الأغبياء ، ولا أكثر الجهلاء جهالة .. أن يصدر "محمد مرسى" الشهير بـ "الإستبن" .. القرار الجمهورى رقم 11 بعودة البرلمان المنحل ليعقد جلساته .. ضاربا عرض الحائط بحكم المحكمة الدستورية العليا .. الكاشف لحجية الأمر المقضى به ، وهو تنفيذ بطلان مجلسى الشعب والشورى وإعتباره كأنه لم يكن !!..
** عندما أصدرت المحكمة الدستورية العليا هذا الحكم .. لم توكل الشعب بتنفيذه ، ولكنها وكلت الجهات المسئولة قانونيا بالتنفيذ ، وهى جهاز الشرطة والمجلس الأعلى للجيش المصرى .. وتم تنفيذ الحكم بكل حزم .. ولكن يبدو أن "الإستبن" لم يعجبه قرار المحكمة الدستورية ، فقام بإلغائه بالقرار الجمهورى رقم 11 .. وطالب بعودة البرلمان وإعتبار أن حكم المحكمة كأنه لم يكن .. فرئيس دولة "ساكسونيا" هو فوق القانون ، وفوق الدستور !!..
** لم يكن هناك مبرر إلا ما يدور فى تفكير الجماعة الذين يحركون "الإستبن" .. إنه بعد قراره بعودة مجلس الشعب ، أن يقوم الأخرين بالطعن على هذا القرار ، ثم يأتى حكم المحكمة بتأكيد حكم الدستورية العليا .. وفى هذا الوقت سيخرج علينا "مرسى" ببيان إلى جموع الشعب المصرى .. يعلن فيه إحترام أحكام القضاء والإمتثال لها .. ويصدر قرارا فوريا بحل مجلس الشعب .. هنا يعتقد "مرسى" أو مكتب الإرشاد أن بهذا القرار أصبح رئيس الجمهورية هو الذى أعطى لنفسه الصلاحيات بتنفيذ حكم المحكمة بحل البرلمان .. وليس المجلس العسكرى أو أى جهات أخرى .. ويعتقد "مرسى" وأعوانه من مكتب الإرشاد أن الشعب سيخرج مصفقا ومهللا وداعيا للإستبن بطول العمر ومزيدا من الحكمة والدهاء .. كما يعتقد "مرسى" وأعوانه من مكتب الإرشاد أنه بذلك قد ألغى وسحب جميع سلطات المجلس العسكرى وأصبح هو الوحيد صاحب قرار حل المجلس تنفيذا لحكم المحكمة الدستورية العليا ..
** هذا هو التحليل الوحيد لفكر الذئاب المخادعون الذين يسهرون ليلا ونهارا للتفكير فى تدمير هذا الوطن .. وإفقاد شرعيته .. والإلتفاف حول شرعية الشارع المصرى بكسبهم بالخديعة والمكر والدهاء .. وللرد على الإستبن .. أن الشارع المصرى سيخرج يطالب برحيل هذا الإستبن وليس تنفيذ قرار المحكمة الذى صدر ولا حجية على عدم تنفيذه ..
** كنا ننتظر تحرك المجلس العسكرى ، وإعلاء كلمة القانون .. وعدم السماح بعودة المجلس تحت أى ظرف من الظروف .. حتى لو أدى إلى عزل رئيس الجمهورية ، وعدم إعطائه الفرصة لكى يصدر قراره السابق بعودة المجلس ، لهدف أكدناه فى مقالانا .. بل سيتأكد الجميع من هذا الفكر .. عندما تنشر حيثيات الحكم ويخرج علينا الإستبن ببيان يؤكد فيه تنفيذه لقرار المحكمة .. ولكن للأسف ما رأيناه من تخاذل المجلس العسكرى بإتخاذ القرار الحاسم بعدم الإخلال بقدسية القضاء .. جعلنا نؤكد أن كل الشكوك صارت حقيقة ، وأن المشير ربما يستدرج هذا الشعب ، عن فهم أو عن عدم فهم .. ويعطيه وعودا وكلمات زائفة للطمأنينة .. فى نفس الوقت هو يقدم مصر لجماعة محظورة إرهابية دموية مضللة منذ نشأتها فى عام 1928 .. على طبق من العار والخيانة .. دون أن يدرى .. بل خرجت بعض التصريحات التى تدعى أن القوات المسلحة مازالت معها التشريع .. ويبدو أنهم لا يعلمون أن هذا التشريع سحب منهم بمجرد عودة إنعقاد مجلس الشعب المنحل .. فهل هذا الرئيس يسخر من هذا الشعب إلى هذه الدرجة !!..
** لقد فقد كل الشعب المصرى صوابه ، وقدرته على التفكير .. وتساءل الجميع .. إذا كان الحارس الأمين على تنفيذ القانون ، يتنصل من قسمه ووعده .. فما هو المطلوب ؟!! .. هل يخرج الشعب المصرى ليقاتل الإخوان المسلمين؟!!.. والجميع يعلم أن هناك أسلحة تم تسريبها لتنظيمات إرهابية داخل مصر .. وسوف تطلق فى صدور الشعب المصرى لتصفيته .. بينما يقف المجلس العسكرى على مسافة واحدة من كل التيارات السياسية كما يدعى دائما .. فأهم شئ لديه هو حماية وزارة الدفاع .. أما الوطن فعلى الشعب حمايته من الجماعات المسلحة الإرهابية ، والتنظيمات الدولية للإخوان المسلمين ، والتحريض الأمريكى السافر ..
** خرج القضاة والمستشارين والمحاميين .. بعد أن فاض بهم الكيل ، وتحدث بإسمهم بعض الكذابون والمضللين ، والمستشارين السابقين فى الدولة الذين فصلوا بسبب ميولهم الإخوانية .. عادوا اليوم ليتحولوا إلى نجوم فى كل القنوات الفضائية .. وهذه مؤامرات دنيئة تضاف إلى الإعلام العاهر .. وهو يستضيف البلهاء والأغبياء من الفقهاء الدستوريين ، والفئات الإخوانية .. ليدافعوا عن القرار المضلل للرئيس المخلوع "محمد مرسى" ويدعون أنها مطالب شعبية ، بل وإدعى البعض أنها ضربة معلم لرئيس الدولة .. وتذاع هذه الحوارات والأفكار ليفرضوها على الشعب الذى إكتفى بالجلوس ومتابعة الحوارات التليفزيونية الساقطة !!..
** خرج القضاة بقيادة المستشار "أحمد الزند" ، وأرسلوا بيان شديد اللهجة للرئيس الإستبن بسحب قراره وإحترام القضاء والإعتذار للشعب .. وخرج المحاميين الشرفاء وليسوا المأجورين عن صمتهم .. وقرروا إشعال مصر بمن فيها ، بعد أن سقط القانون ، وأصبحنا فى دولة بلا أمن ولا قانون ..
** وخرج الشعب عن باكورة أبيه .. ليهتف ويطالب برحيل "مرسى العياط" .. فلم يعد رئيسا شرعيا للبلاد بحكم القانون والدستور .. بعد أن إرتكب جريمة الخيانة العظمى ... بتدنيسه القسم الذى أقسم عليه بإحترام القانون والدستور .. رغم معرفتنا أن هذا القسم كان يحمل فى نهايته عبارة "بما لا يخالف شرع الإخوان" ..
** اليوم .. ستقع الطامة الكبرى بين الشعب المهدد فى حريته وكرامته ، وبين اللصوص والحرامية والمؤامرة الأمريكية .. والمجلس العسكرى يقف على مسافة واحدة .. ولن يتدخل حتى لو تحولت شوارع مصر إلى بحور من الدم .. وقتل أبنائها على أيدى ميليشيات الإخوان والجيش الإسلامى ، وجيش القسام ، وحركة حماس "الذراع العسكرى للإخوان المسلمين" !!!..
** سيكون الشعب المصرى قربانا يقدمه المجلس العسكرى للإرهابيين ولأمريكا .. دون أن يتدخل .. رغم أنه أقسم الولاء على حماية الشعب وحماية الدستور .. ومع ذلك أقسم الشعب المصرى بالأمس ألا يعود إلى منازلهم قبل رحيل الإستبن .. فسحب القرار لن يفيد ، والإعتذار لن يشفى غليل المصريين .. ولكن رحيله هو العلاج الوحيد لهذه الأزمة .. فلن تفرض علينا العاهرة "أمريكا" ، دولة الشواذ ، تعليماتها .. فالمواطن المصرى الحر الشريف ، يساوى ملايين من الأمريكان السفلة وقادتهم الحقيرة ..
** حماكِ الله يا أرض مصر .. وحمى شعبها .. فإلى الأمام ياشعب مصر ، حاملين شعار واحد .. "نموت .. نموت وتحيا مصر" .. و"تسقط أمريكا .. ويسقط الإخوان" ، بعد أن إندلعت الحرب الأمريكية الإخوانية ضدكم فى كل محافظات القاهرة ..!!!
** تساءل الجميع .. هل هناك صفقة بين المجلس العسكرى ، وأمريكا ، والإخوان .. هل يعقل أن المنوطين بالمحافظة على أمن وسلامة الوطن .. هم الذين رضخوا لتهديدات العاهرة "كلينتون" ، واللقيط "أوباما" .. أسئلة كثيرة وشكوك دارت حول أداء المجلس العسكرى .. ولم نحصل على أى إجابة واضحة ، بل كان يخرج علينا تصريح فيسبوكى ليردد نفس العبارات فى كل مرة .. "نحن مع المشروعية والدستور .. ونقف على مسافة واحدة من كل القوى والتيارات السياسية" ... طالبنا المجلس العسكرى أن يخرج علينا ببيان واضح يعلنه من خلال القنوات التليفزيونية .. ولكن للأسف لم يحدث .. طلبنا رسائل طمأنينة من المجلس العسكرى للشعب المصرى .. فكان نفس الأسلوب .. والرد ببيان عن طريق أدمن صفحة المجلس العسكرى ؟!!!..
** بالأمس .. كنت وسط الحشود الوطنية الثائرة الغيورة على مصر .. وقد إمتلأت بهم ساحة منطقة المنصة بمدينة نصر .. ألاف من المواطنين تجمعوا فى هذا المكان المصرى الصميم حول سؤال واحد .. "الجيش المصرى فين" .. بل إشتعلت بعض الهتافات التى تقول "الكذابون أهم" .. "الجيش بتاعنا فين" ..
** لقد بدأ الجميع يؤكد أن هناك شيئا ما يدور فى الخفاء بين واشنطن ، والمجلس العسكرى ، والإخوان .. بل ويؤكد الكثيرين أنها لعبة خسيسة ، أحكمت حول مصر وشعبها منذ 25 يناير ..
** كان الشعب ينتظر كلمة المشير .. أو ما ينوب عنه .. ليقول "إننا نحرص على قدسية أحكام المحكمة" .. ولكن شيئا من ذلك لم يحدث أيضا ..
** لم يتخيل أغبى الأغبياء ، ولا أكثر الجهلاء جهالة .. أن يصدر "محمد مرسى" الشهير بـ "الإستبن" .. القرار الجمهورى رقم 11 بعودة البرلمان المنحل ليعقد جلساته .. ضاربا عرض الحائط بحكم المحكمة الدستورية العليا .. الكاشف لحجية الأمر المقضى به ، وهو تنفيذ بطلان مجلسى الشعب والشورى وإعتباره كأنه لم يكن !!..
** عندما أصدرت المحكمة الدستورية العليا هذا الحكم .. لم توكل الشعب بتنفيذه ، ولكنها وكلت الجهات المسئولة قانونيا بالتنفيذ ، وهى جهاز الشرطة والمجلس الأعلى للجيش المصرى .. وتم تنفيذ الحكم بكل حزم .. ولكن يبدو أن "الإستبن" لم يعجبه قرار المحكمة الدستورية ، فقام بإلغائه بالقرار الجمهورى رقم 11 .. وطالب بعودة البرلمان وإعتبار أن حكم المحكمة كأنه لم يكن .. فرئيس دولة "ساكسونيا" هو فوق القانون ، وفوق الدستور !!..
** لم يكن هناك مبرر إلا ما يدور فى تفكير الجماعة الذين يحركون "الإستبن" .. إنه بعد قراره بعودة مجلس الشعب ، أن يقوم الأخرين بالطعن على هذا القرار ، ثم يأتى حكم المحكمة بتأكيد حكم الدستورية العليا .. وفى هذا الوقت سيخرج علينا "مرسى" ببيان إلى جموع الشعب المصرى .. يعلن فيه إحترام أحكام القضاء والإمتثال لها .. ويصدر قرارا فوريا بحل مجلس الشعب .. هنا يعتقد "مرسى" أو مكتب الإرشاد أن بهذا القرار أصبح رئيس الجمهورية هو الذى أعطى لنفسه الصلاحيات بتنفيذ حكم المحكمة بحل البرلمان .. وليس المجلس العسكرى أو أى جهات أخرى .. ويعتقد "مرسى" وأعوانه من مكتب الإرشاد أن الشعب سيخرج مصفقا ومهللا وداعيا للإستبن بطول العمر ومزيدا من الحكمة والدهاء .. كما يعتقد "مرسى" وأعوانه من مكتب الإرشاد أنه بذلك قد ألغى وسحب جميع سلطات المجلس العسكرى وأصبح هو الوحيد صاحب قرار حل المجلس تنفيذا لحكم المحكمة الدستورية العليا ..
** هذا هو التحليل الوحيد لفكر الذئاب المخادعون الذين يسهرون ليلا ونهارا للتفكير فى تدمير هذا الوطن .. وإفقاد شرعيته .. والإلتفاف حول شرعية الشارع المصرى بكسبهم بالخديعة والمكر والدهاء .. وللرد على الإستبن .. أن الشارع المصرى سيخرج يطالب برحيل هذا الإستبن وليس تنفيذ قرار المحكمة الذى صدر ولا حجية على عدم تنفيذه ..
** كنا ننتظر تحرك المجلس العسكرى ، وإعلاء كلمة القانون .. وعدم السماح بعودة المجلس تحت أى ظرف من الظروف .. حتى لو أدى إلى عزل رئيس الجمهورية ، وعدم إعطائه الفرصة لكى يصدر قراره السابق بعودة المجلس ، لهدف أكدناه فى مقالانا .. بل سيتأكد الجميع من هذا الفكر .. عندما تنشر حيثيات الحكم ويخرج علينا الإستبن ببيان يؤكد فيه تنفيذه لقرار المحكمة .. ولكن للأسف ما رأيناه من تخاذل المجلس العسكرى بإتخاذ القرار الحاسم بعدم الإخلال بقدسية القضاء .. جعلنا نؤكد أن كل الشكوك صارت حقيقة ، وأن المشير ربما يستدرج هذا الشعب ، عن فهم أو عن عدم فهم .. ويعطيه وعودا وكلمات زائفة للطمأنينة .. فى نفس الوقت هو يقدم مصر لجماعة محظورة إرهابية دموية مضللة منذ نشأتها فى عام 1928 .. على طبق من العار والخيانة .. دون أن يدرى .. بل خرجت بعض التصريحات التى تدعى أن القوات المسلحة مازالت معها التشريع .. ويبدو أنهم لا يعلمون أن هذا التشريع سحب منهم بمجرد عودة إنعقاد مجلس الشعب المنحل .. فهل هذا الرئيس يسخر من هذا الشعب إلى هذه الدرجة !!..
** لقد فقد كل الشعب المصرى صوابه ، وقدرته على التفكير .. وتساءل الجميع .. إذا كان الحارس الأمين على تنفيذ القانون ، يتنصل من قسمه ووعده .. فما هو المطلوب ؟!! .. هل يخرج الشعب المصرى ليقاتل الإخوان المسلمين؟!!.. والجميع يعلم أن هناك أسلحة تم تسريبها لتنظيمات إرهابية داخل مصر .. وسوف تطلق فى صدور الشعب المصرى لتصفيته .. بينما يقف المجلس العسكرى على مسافة واحدة من كل التيارات السياسية كما يدعى دائما .. فأهم شئ لديه هو حماية وزارة الدفاع .. أما الوطن فعلى الشعب حمايته من الجماعات المسلحة الإرهابية ، والتنظيمات الدولية للإخوان المسلمين ، والتحريض الأمريكى السافر ..
** خرج القضاة والمستشارين والمحاميين .. بعد أن فاض بهم الكيل ، وتحدث بإسمهم بعض الكذابون والمضللين ، والمستشارين السابقين فى الدولة الذين فصلوا بسبب ميولهم الإخوانية .. عادوا اليوم ليتحولوا إلى نجوم فى كل القنوات الفضائية .. وهذه مؤامرات دنيئة تضاف إلى الإعلام العاهر .. وهو يستضيف البلهاء والأغبياء من الفقهاء الدستوريين ، والفئات الإخوانية .. ليدافعوا عن القرار المضلل للرئيس المخلوع "محمد مرسى" ويدعون أنها مطالب شعبية ، بل وإدعى البعض أنها ضربة معلم لرئيس الدولة .. وتذاع هذه الحوارات والأفكار ليفرضوها على الشعب الذى إكتفى بالجلوس ومتابعة الحوارات التليفزيونية الساقطة !!..
** خرج القضاة بقيادة المستشار "أحمد الزند" ، وأرسلوا بيان شديد اللهجة للرئيس الإستبن بسحب قراره وإحترام القضاء والإعتذار للشعب .. وخرج المحاميين الشرفاء وليسوا المأجورين عن صمتهم .. وقرروا إشعال مصر بمن فيها ، بعد أن سقط القانون ، وأصبحنا فى دولة بلا أمن ولا قانون ..
** وخرج الشعب عن باكورة أبيه .. ليهتف ويطالب برحيل "مرسى العياط" .. فلم يعد رئيسا شرعيا للبلاد بحكم القانون والدستور .. بعد أن إرتكب جريمة الخيانة العظمى ... بتدنيسه القسم الذى أقسم عليه بإحترام القانون والدستور .. رغم معرفتنا أن هذا القسم كان يحمل فى نهايته عبارة "بما لا يخالف شرع الإخوان" ..
** اليوم .. ستقع الطامة الكبرى بين الشعب المهدد فى حريته وكرامته ، وبين اللصوص والحرامية والمؤامرة الأمريكية .. والمجلس العسكرى يقف على مسافة واحدة .. ولن يتدخل حتى لو تحولت شوارع مصر إلى بحور من الدم .. وقتل أبنائها على أيدى ميليشيات الإخوان والجيش الإسلامى ، وجيش القسام ، وحركة حماس "الذراع العسكرى للإخوان المسلمين" !!!..
** سيكون الشعب المصرى قربانا يقدمه المجلس العسكرى للإرهابيين ولأمريكا .. دون أن يتدخل .. رغم أنه أقسم الولاء على حماية الشعب وحماية الدستور .. ومع ذلك أقسم الشعب المصرى بالأمس ألا يعود إلى منازلهم قبل رحيل الإستبن .. فسحب القرار لن يفيد ، والإعتذار لن يشفى غليل المصريين .. ولكن رحيله هو العلاج الوحيد لهذه الأزمة .. فلن تفرض علينا العاهرة "أمريكا" ، دولة الشواذ ، تعليماتها .. فالمواطن المصرى الحر الشريف ، يساوى ملايين من الأمريكان السفلة وقادتهم الحقيرة ..
** حماكِ الله يا أرض مصر .. وحمى شعبها .. فإلى الأمام ياشعب مصر ، حاملين شعار واحد .. "نموت .. نموت وتحيا مصر" .. و"تسقط أمريكا .. ويسقط الإخوان" ، بعد أن إندلعت الحرب الأمريكية الإخوانية ضدكم فى كل محافظات القاهرة ..!!!
صوت الأقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق