أعتقد أن الوجود المصرى الحالى يمر بأعنف ازمه وجود لمصركما حدث فى العصور القديمة من غزو ذلك الوقت تحولت مصر من قاهرة للصلبين والتتار فى هذا الحقب من الزمن الى ضيعه تركيه شعبها امتص الى اخرقطرة من دمه وقمحه وصناعتة ومثقفوا ذلك العصر قد تحولوا الى العقم الفكر . والغزوهذة المرة لم يأت بجيوش ولا بأسطيل ولم يحتل مصر .وانما مد اسلحتة وألسنته وكل ما يمكن ان يستعمر به عندما يحتل بلد حتى أصبح يتحكم فيها بما ممكن أن نسميه التحكم عن بعد. أذن هناك مؤامرة متفق او غير متفق عليها ليس هذا ما اريد التحدث به . المهم ان شيئاً حدث للعقل المصرى والعربى هذا الشئ عمل على نهوض الصمت .بما يسمى رابيع الثورة فامنذ ان نطق شعبنا فى الخامس والعشرون من يناير فتح فاة لصيب على نظام فاسد استمر أكثر من ثلاتون عام .ونحن بصدد التغير الذى حدث فى مصر نحن نعانى من عدم وضوح الروئيه السياسيه والاعلاميه والامثله على ذلك كثيرة . فا خلال الاشهر الماضيه بلغ بى الضيق من الاعلام . واضح منذ الاطاحه بالنظام الفاسد ورأس الدكتاتورية فنجد اعلام يتخبط بين الماضى والحاضر فى محاولة التمشى مع واقع المشهد المصرى او الركوب على الثورة . واللعب بدم الشهداء هذا الاعلام المعروف بالفضائيات الخاصه او الاعلام الحكومى أن لم يكن كله او المعروف عند الشعوب الحرة بالاعلام والضحف الصفراء عجب العجب من هؤلاء الاعلامين والصحافين لم يكلفوا نفسهم عناء الاعتذار.عن مغالطتها للثورة والراى العام للشعب لهتك اعراض الناس وسب الثورة وشبابها واهانتهم لشهداء الثورة ..فى محاولة بغيضه لكسب ود فرعون والحاشية التى تحيط به.نعم وبعد انتخابات اختيار رئيس مصر اطلت علينا بكل وقاحة وجوة فى التلفزة واقلام صحافه صفراء . وجوة باعت ضمائرها واقلامها ورسالتها فى ثوب ثورى لايتناسب مع ما كان عليه قبل الاضاحه ب فرعون وحاشيدة . اود ان اقول لهؤلاء عهدكم قد ولى وحان الوقت لفكر جديد بعيد عن الانتماءات والمطامع الشخصية والجرى وراء مناصب شخصية .فالتغير الذى حدث لقاهرة المعز .أصبح الزمن غير الزمن والعهد غير العهد الان. ومما اذهل له حقا واستغرب ممن راهن على نظام المخلوع ومن حوله ودافع عنه بكل قوة وضراوة ووصلت لحد البقاء امام كاميرات التلفزيون ومنتقديهم ومعارضيهم .ان يتنصل من كل هذا بسهوله!!ويببرر هذا كنا نتعرض لضغوطات . اى ضغوطات لبيع طمائركم فى سبيل حفنه من أموال ذائله ومناسب لا يدوم لها غير وجه الله !!وعجب العجب بعد ان كانوا الذارع الاعلامى للدكتاتورية اصبحوا وبقدرة قادر اله سب وتنكر للنظام المخلوع . ان هؤلاء يحاولون يعرضون حلولا ومخارج وسطية واحب اقولهم انتم لا تعملون الاانقاذ النظام المنحل وليس مصر , ومن هؤلاءمنافقين اعلامين خدموا انظمة سابقه يعنى
( رجال لكل العصور)
........الحكماء الحقيقيون هم من يقفون مع الشعب لان الشعب الشعب هو المدافع الاول الحقيقى عن مصروهو الذى يفرض التغير والشعب هو من اجبر النظام البائد على تقديم تنازلات متتالية لم يفكر مطلقا فى ذروة جبروته وغطرسته الاقترام منه او حتى مناقشتها .اننا نحتدر ثقافيا والغوغائيه التى نعيشها نتيجه لانعدم ومصدقيه الاعلام التى تسود الى درجه تهدد فيها باكتساح وجودنا كله فيجب علي الاعلام ان كان قد تغير كم يزعم
البعض يعمل على رفع المستوى الفكر للشعب من خلال الاعلام المرئى والغير مرئى بكل انواعة .
اريد ان اصرح هنا . التليفزيون لديه امكانيات وهو وحدة يكفى فى عام او أقل أن يرفع مستوى شعبنا الفكرى والروحى والثقافى .بشرط ان يكون عندة مصداقيه حقيقه . اقولها مرارا نعم عندنا امكانيات لتغير اشياء كثيرة ........فا الثورة عندما قامت لحل كثير من الازمات التى تعاني منها مصر لا تقتصر على الاقتصاد والعدل ولكنها ايضا صحوة ثقافيه فظمؤنا الثقافى والتعبيرى اكبر.فالثقافه اخطر ما تكون من كماليات المجتمع
فمنذ ان نطق الشعب المصرى ونادى بالتغير فى ثورة الخامس والعشرين من يناير. وقال كلمته يحب ان نعود العالم ان يصغى . فلتمضى ايها الشعب العظيم تتكلم فا الخامس والعشرون من يناير لن تكون اول واخر كلماتك .
باريس
0 comments:
إرسال تعليق