بعد كل ما تعرض له الرئيس مبارك من ظلم منذ الخامس والعشرين من يناير وحتي اليوم وبعد ان تخلي عنه الجميع من شعب وجيش ظهر من بين هؤلاء مجموعة عرفت باسم ابناء مبارك منهم الكبير واكثرهم الصغير في السن ظهرت هذه المجموعة ويشرفني انني منهم لتدافع عن مبارك وسط سيل من الاتهامات والافتراءات ومحاولات هدم تاريخه ورغم ما بذل من جهود وما فعل الا انني اري ان القضيه اكبر منا .
فالرئيس مبارك حكم مصر علي مدار ثلاثين عاما وهي فترة ليست بالقليلة فهي تفوق فترتي حكم عبد الناصر والسادات معا قدم مبارك خلالها لمصر الكثير من الانجازات بل اكاد اجزم بان مبارك وخلال تلك الفترة اعاد بناء مصر من جديد ولان معظم من يدافعون عن الرئيس مبارك من الشباب الصغير فهم وبرغم محاولاتهم في اظهار ما قدمه مبارك لمصر اري أنهم لا يعطونه حقه واعذرهم في ذلك فنحن نتحدث عن انجازات تمت في 30 عاما وفي كافه المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومعظم من يدافعون عن الرئيس مبارك تترواح اعمارهم ما بين ال 18 والثلاثين عاما .
هذا من جانب وومن الجانب الاخر فان محاولات هدم تاريخ الرئيس مبارك هو عمل مقصود ليس من داخل مصر وحدها ولكن من خارجها ومن العديد من الدول واخص بالذكر منها اسرائيل فمبارك احد قادة حرب اكتوبر تلك الحرب التي لقنتهم درسا قاسيا مازال عالقا في اذهانهم حتي اليوم تلك الحرب التي اعادت الكرامة العربية وحررت تراب الوطن فمن الطبيعي ان تسعي اسرائيل الي الانتقام من كل من شارك في هذه الحرب وكان سببا في نجاحها.
ولا يتوقف الامر عند اسرائيل هناك ايضا امريكا التي يروق لها ان يبعد مبارك من الساحة ويسب ويهان ويلوث تاريخه لانه الحاكم العربي الذي طالما وقفا متصديا لها مانعها من تحقيق مخططاتها الدنئية فهو الحاكم الذي تمكن بحكمته وحنكته من تجيب البلاد الكثير والكثير من المخاطر والمكائد التي تحاك ضده فكان لابد من ازاحته بل وتشويه تاريخه .
ايضا هناك الكثير من حكام الدول العربية الذين يرون في مبارك حائلا في سبيل زعامتهم وتصدرهم المشهد السياسي في العالم العربي ويرون من مصر الدولة المافسه التي لابد من اضعافها حتي يتمكنوا هم من الظهور ففي ظل وجود مصر بهذه القوة وفي ظل وجود حاكم مثل الرئيس مبارك كان من الصعب ان يتمكنوا من تحقيق ما يريدون .
اذا ما يتعرض له الرئيس مبارك هو مؤامرة محاكة بكل دقه وللاسف استخدم ابناء الوطن لتحقيقها بوعي او بدون وعي لذلك فانني اري ان قضيه الرئيس مبارك قضيه أكبر منا نحن الذين اطلق علينا ابناء مبارك فما يتعرض له الرئيس مبارك يحتاج الي التكاتف من الكثيرين في كافه المجالات الاقنصادية والسياسية ليذكروا للجميع ما الذي قدمه مبارك لمصر وللمصريين وليذكروهم بان اي اهانة للرئيس مبارك هي اهانة لمصر وللمصريين فمبارك الذي يهان بهذا الشكل ظل زعيما لللامه العربية لمدة ثلاثين عاما .
ان الرئيس مبارك يحتاج الي كلمة حق بصوت مرتقع ومسموع تسمع مت اعمي الحقد قلوبهم واصم اذانهم وتمادوا في غيهم وحقدهم ففعلوا مع الرئيس مبارك ما يفوق كل حد ووصف ااني اناشد اصحاب الضمائر التي مازالت يقظة اناشد اصحاب الضمائر واصحاب الصوت المسموع من رجال الاعلام والسياسة والاقتصاد ان يقولوا كلمة حق من اجل زعيم وبطل لن يرحمنا التاريخ فيما نفعله معه ولن يرحم كل من اساء اليه وكل من كان يمتلك كلمة حق وانكرها .
ان قضيه الرئيس مبارك ليست بالامر السهل اليسير بل هي بالامر الخطير الذي يحتاج لتظافر القوي لاننا بدافعنا عن الرئيس مبارك ندافع عن سمعة وطن وتاريخ بطل ندافع عن عصر باكلمة حمل لمصر الكثير من الانجازات التي يصعب احصاؤهم وحصرها .
لذلك فالشكر كل الشكر لكل من قال كلمة حق من اجل الرئيس مبارك لكل من دافع عن سمعة بطل لكل من تعب وتحمل من اجل ان يظهر الحقيقة للجميع وليواصلوا المسيرة لان التاريخ يوما سيذكر لهم ما فعلوه ويقدرهم من اجله في الوقت الذي لن يسامح فيه كل من شارك في تلك المهزله وهذا التزوير الواضح والفاضح شكرا لهم وعلي غيرهم ان ينضموا اليهم عليهم وان يقولوا كلمة الحق التي طالما انتظرناها منهم .
انني اتوجه الي كل صاحب قلم جرئ لا يبحث الا عن الحقيقة الي كل صاحب رأي الي كل شريف علي أرض الوطن ادعوهم الي النطق بكلمة حق ادعوهم الي رفع الظلم ومنع الاهانه عن زعيم الامة العربية فدفاعهم عن مبارك ليس دفاعا عن شخص بل هو دفاعا عن وطن وتاريخ دفاعا عن عصر حمل من اجل مصر الكثير دفاعا عن هيبة دولة وسمعة وطن وايضا دفاعا عن ارجل قدم لمصر وشعبها الكثير حربا وسلما . رجل استطاع ان يقود السفينة وسط الامواج والاعاصير رجل استطاع ان يصل بنا الي بر الامان انه دفاع عن مبارك الذي وبرغم ما لاقاه من ظلم في وطنه ومن بني وطنه لم ينطق الا بقوله بلادي وان جارت علي عزيرة واهلي وان ضنوا علي كرام .
0 comments:
إرسال تعليق