الخطاب الثقافي الوطني العراقي
هو خطاب إنساني يبعث على التقريب بين البشر والعقول
هذا الخطاب سيصبح من الذكريات في المستقبل القريب
سوف ينغلق الخطاب ليصبح خطاب قبائل و طوائف
غير مهتمة بالإقناع والتقارب
بمقدار ما تكون مهتمة بترسيخ الذات و فرضها على الآخر
في حوار الطرشان هذا تموت الثقافة
إن الآخر لا يعجز عن الفهم فقط
بل يعبر صراحة عن عدم رغبته بذلك
لقد كانت هناك فرصة عشر سنوات بعد الإحتلال
أمام الحزب الشيوعي العراقي للقيام بدور ثقافي وطني هو قادر عليه
لكن فخري كريم قام بصفقة مع حزب الدعوة والإحتلال
بحيث يكون للثقافة دور الأفيون الذي يمتص الغضب و يفرغه
كانت الشيوعية في هذه الفترة
أفيون الشعب العراقي
بسبب النقود والمصالح الضيقة
هكذا ضاعت فرصة كبيرة
لإنقاذ العقل العراقي من الجنون
لقد بقي الشيعة في العراق يصرخون مليونية
حتى جُن جنون السنة وصاروا يصرخون مليونية أيضاً
ماذا نفعل الآن ؟؟ نضرب مليونية بمليونية و نتفرج ؟؟
بصراحة أنا في نفسي حسرة
أن يعلن السيستاني جهادا عاما شاملا بأقصى العبارات
ماذا سيحدث ؟؟ الجماعة الإسلاميين الشيعة
يهددون بأنه لو يعطي السيستاني كلمة جهاد
لاحترقت الدنيا و سقطت السماء على الأرض
هذا كلام سرسرية و شقاوات
متى نكف عن هذه الأوهام
لماذا الإرهاب بالعدد والمليون والفتوى والمرجع والكلام الفارغ ؟؟
متى نتعايش و نفهم بأن الناس هم غرائز و مصالح و طمع و نجاسات
وليسوا عقائد و جهادا فقط
متى يكون عندنا شيء اسمه : قانون
كالقانون الكندي حيث القاضي يستطيع اعتقال أكبر راس في الدولة
وليس قانون اغتصاب و طائفية و سرقة مثل دولة القانون
أخبروني ما هي رسالتنا كشعب في هذه الحياة ؟؟
زراعة ؟؟ صناعة ؟؟ قنابل ذرية ؟؟ فنون ؟؟ آثار ؟؟ سياحة ؟؟
ماذا نفعل في هذه الحياة ؟؟
لهذا أقول أفضل شيء الحرب
للتخلص من هذه الكارثة : عبء الوجود و مسؤولية الحياة
رسالتنا في الحياة هي النفخ والكذب
كنا نكذب و وننفخ في الرئيس السابق صدام حسين
هذه الأيام ننفخ المواطن الإيراني السيستاني البلوشستاني
فالسيد السيستاني لو يعطينا فتوى نذبح جميع السنة في ليلة واحدة
لكنه طيب جداً و صبور و يتحمل (( صمام أمان ))
رغم قبح السنة لكنه يقول اصبروا ولا يعطينا فتوى بذبحهم
بشرفكم بغيرتكم شايفين أسخف من الشعب العراقي هذه الأيام ؟؟؟؟
شعب عمره خمسة آلاف سنة متعايش بمحبة
يدعي بأنه يقتل بعضه لولا حكمة مواطن إيراني مواليد ١٩٣٠م
جاء الى العراق وعمره ٢١عاما لدراسة الدين في النجف
أي سخافة و انحطاط قومي هذا ؟؟
العواطف الجياشة عندنا أهل العراق مشكوك فيها دائماً
لأننا أهل جدل على مر العصور ولسنا أهل ثبات و عقيدة
لهذا تتغير عواطفنا بتغير مزاجنا باستمرار
وهذا أمر جيد من ناحية حقاً
لأن التغيير صعب على بعض الشعوب
المزاج الثقافي الصفوي يصطدم بالجدار ويجب تغييره الآن فورا
آخر التقارير عن العراق من دولة السويد
بيع أطفال العراق والمراهقين ب 500$ للطفل العراقي
أطفال للتبني ؟؟ للشذوذ الجنسي ؟؟ جواري و خدم و عبيد
هذا هو العراق الصفوي
أقدّر أنه في القادم من الأيام تتبعثر الثقافة العراقية في الهواء
سوف تحدث مواجهات بين المثقفين العراقيين بكل تأكيد
لكل فلسفته و عقيدته و نظرته النابعة من وجدانه
بالنسبة لي العراق ليس بلدا هذا وهم
العراق أسطورة و ثغور و ملحمة دائمة
نحن لسنا شعبا بل ضباب يظهر و يختفي في التاريخ
أقول كما قال خليل حاوي :
هو خطاب إنساني يبعث على التقريب بين البشر والعقول
هذا الخطاب سيصبح من الذكريات في المستقبل القريب
سوف ينغلق الخطاب ليصبح خطاب قبائل و طوائف
غير مهتمة بالإقناع والتقارب
بمقدار ما تكون مهتمة بترسيخ الذات و فرضها على الآخر
في حوار الطرشان هذا تموت الثقافة
إن الآخر لا يعجز عن الفهم فقط
بل يعبر صراحة عن عدم رغبته بذلك
لقد كانت هناك فرصة عشر سنوات بعد الإحتلال
أمام الحزب الشيوعي العراقي للقيام بدور ثقافي وطني هو قادر عليه
لكن فخري كريم قام بصفقة مع حزب الدعوة والإحتلال
بحيث يكون للثقافة دور الأفيون الذي يمتص الغضب و يفرغه
كانت الشيوعية في هذه الفترة
أفيون الشعب العراقي
بسبب النقود والمصالح الضيقة
هكذا ضاعت فرصة كبيرة
لإنقاذ العقل العراقي من الجنون
لقد بقي الشيعة في العراق يصرخون مليونية
حتى جُن جنون السنة وصاروا يصرخون مليونية أيضاً
ماذا نفعل الآن ؟؟ نضرب مليونية بمليونية و نتفرج ؟؟
بصراحة أنا في نفسي حسرة
أن يعلن السيستاني جهادا عاما شاملا بأقصى العبارات
ماذا سيحدث ؟؟ الجماعة الإسلاميين الشيعة
يهددون بأنه لو يعطي السيستاني كلمة جهاد
لاحترقت الدنيا و سقطت السماء على الأرض
هذا كلام سرسرية و شقاوات
متى نكف عن هذه الأوهام
لماذا الإرهاب بالعدد والمليون والفتوى والمرجع والكلام الفارغ ؟؟
متى نتعايش و نفهم بأن الناس هم غرائز و مصالح و طمع و نجاسات
وليسوا عقائد و جهادا فقط
متى يكون عندنا شيء اسمه : قانون
كالقانون الكندي حيث القاضي يستطيع اعتقال أكبر راس في الدولة
وليس قانون اغتصاب و طائفية و سرقة مثل دولة القانون
أخبروني ما هي رسالتنا كشعب في هذه الحياة ؟؟
زراعة ؟؟ صناعة ؟؟ قنابل ذرية ؟؟ فنون ؟؟ آثار ؟؟ سياحة ؟؟
ماذا نفعل في هذه الحياة ؟؟
لهذا أقول أفضل شيء الحرب
للتخلص من هذه الكارثة : عبء الوجود و مسؤولية الحياة
رسالتنا في الحياة هي النفخ والكذب
كنا نكذب و وننفخ في الرئيس السابق صدام حسين
هذه الأيام ننفخ المواطن الإيراني السيستاني البلوشستاني
فالسيد السيستاني لو يعطينا فتوى نذبح جميع السنة في ليلة واحدة
لكنه طيب جداً و صبور و يتحمل (( صمام أمان ))
رغم قبح السنة لكنه يقول اصبروا ولا يعطينا فتوى بذبحهم
بشرفكم بغيرتكم شايفين أسخف من الشعب العراقي هذه الأيام ؟؟؟؟
شعب عمره خمسة آلاف سنة متعايش بمحبة
يدعي بأنه يقتل بعضه لولا حكمة مواطن إيراني مواليد ١٩٣٠م
جاء الى العراق وعمره ٢١عاما لدراسة الدين في النجف
أي سخافة و انحطاط قومي هذا ؟؟
العواطف الجياشة عندنا أهل العراق مشكوك فيها دائماً
لأننا أهل جدل على مر العصور ولسنا أهل ثبات و عقيدة
لهذا تتغير عواطفنا بتغير مزاجنا باستمرار
وهذا أمر جيد من ناحية حقاً
لأن التغيير صعب على بعض الشعوب
المزاج الثقافي الصفوي يصطدم بالجدار ويجب تغييره الآن فورا
آخر التقارير عن العراق من دولة السويد
بيع أطفال العراق والمراهقين ب 500$ للطفل العراقي
أطفال للتبني ؟؟ للشذوذ الجنسي ؟؟ جواري و خدم و عبيد
هذا هو العراق الصفوي
أقدّر أنه في القادم من الأيام تتبعثر الثقافة العراقية في الهواء
سوف تحدث مواجهات بين المثقفين العراقيين بكل تأكيد
لكل فلسفته و عقيدته و نظرته النابعة من وجدانه
بالنسبة لي العراق ليس بلدا هذا وهم
العراق أسطورة و ثغور و ملحمة دائمة
نحن لسنا شعبا بل ضباب يظهر و يختفي في التاريخ
أقول كما قال خليل حاوي :
(( طُرُقاتُ الأرْض مهما تتناءَى
عند بابي تَنْتَهي كلُّ طريقْ،
وبكوخي يستَريحُ التَوْأَمان:
الله والدهرُ السَحيق.
.. وَأرى، ماذا أرى؟
مَوتاً، رَماداً وَحَريقْ..!
نَزَلتْ في الشاطئ الغَربيِّ
حدِّقْ تَرَهَا.. أمْ لا تُطيقْ؟ ))
0 comments:
إرسال تعليق