لماذا لا نكون صرحاء، من لا يريد تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية وكان خائفا من أن يعلن عن اتجاهه هذا على الملأ فليضع رأيه في صندوق الاستفتاء على الدستور ويتقبل نتائجه إذا أرادها ديمقراطية حقيقية، ومن كان يرغب في تطبيقها ولكنه يرى أن المناخ المجتمعي يحتاج إلى بعض الوقت فليست لديه مشكلة، ويقع تحفظه في عامل الإعداد والتهيئة المجتمعية فقط، وعليه أن يفصح أيضا عن رأيه هذا بوضوح تام، ولكن المواربة والتلون والخوف من إلقاء التهم أو الخوف مسبقا من نتائج الصندوق.. كل ذلك سوف يعطل اكتمال أضلع مثلث السلطات في مصر، ولا يمكن أن تستقر الغلبة لأحد أبدا في ظل هذا المناخ الفوضوي، ولم يعد أمامنا الآن إلا إعمال مبدأ الشفافية في الحوار المجتمعي وقبول أي نتيجة يسفر عنها الصندوق ألاستفتائي للدستور.
إقرأ أيضاً
-
البطل نواف غزالة يتحدث الى الزميل أكرم المغوّش عام 1954نصب الديكتاتور اديب الشيشكلي نفسه حاكماً على الجمهورية العربية السورية وحلّ مج...
-
هَذِهِ الخواطر كَتَبْتُها في صَيْف عام الفين و اثني عَشَر لِلْقِرَاءه التَرْفيهية و أيضاً كنقد فني اثناء لَحَظَات صَفَاء ذِهْني حينَما ...
-
العمل الدبلوماسي حقل شاسع من ألغام الكلمات والابتسامات والمصافحات لا يمكن لأحد أن يضمن بعض صدقها أو تمام زيفها ، وينصرف الأمر نفسه إلى الصور...
-
سوسن السوداني ، مقيمة في أستراليا . شاعرة عراقية مهمة جدا مواليد ١٩٧٤م . شعرها يمتلك إحساسا عاليا ، وهذا شعر نادر جدا . لكن هي مشاكسة ، ...
-
الشهيد كمال برجس المغوّش في مثل هذه الايام وقبل نهاية العام استشهد اخي البطل كمال برجس المغوّش وزوجته تاركاً اثراً كبيراً قي اقبية وز...
-
(( دراسة ٌ نقديَّة ٌ لكتب : ديوان " قطر الندى " ، و" ذكرياتي معه " ، و " الجنين " للكاتبةِ والشَّاعرة...
-
أتابع ما يكتب الأخ الدكتور ضياء نافع في موقع المثقف وأجد فيما يكتب جهداً كبيراً مشكوراً خاصة ما يتعلق منه ببعض الزملاء الذين عاصرنا معاً...
-
يلعب الأعلام في أي بلد في العالم دورا كبيرا وهاما في إستقرار الأمور وتنوير الشعوب بكل ما يحدث في العالم الذي حوله ليكون على بينة لكبائر ...
-
كثيرون هم الذين كتبوا تاريخ بلادهم بالشهادة ورسموا خريطة وطنهم بأرواحهم ولونوها بدمائهم وظلوا على حقيقتهم وعهدهم وكلمتهم مناضلين شرفاء ...
-
عاشت سورية في ظل حكم حزب البعث الذي جعل من نفسه، بحكم المادة الثامنة من الدستور، القائد والموجه للدولة والمجتمع حالة من التصحر الفكري والترا...
0 comments:
إرسال تعليق