الكثير من الأحزاب المدنية حتى الاّن لا تجيد الحشد ،ولا الوصول إلى رجل الشارع البسيط ،وتكتفى فقط بالجلوس داخل المكاتب ،والقاعات المكيفة ،وأحاديث فضائية فضفا ضة لم تعد تصلح لتلك المرحلة فالبقاء ،والنجاح لمن يجيد الحشد، والوصول إلى البسطاء قبل المثقفين .
السياسة لا، ولم ،ولن تكون فى يوم من الأيام لعبة تمارس داخل الغرف المكيفة الهواء داخل الفنادق الشهيرة ،ولكنها لعبة تمارس فى الشارع ،وعلى الطبيعة ،وعلى أرض الواقع يحتك السياسى برجل الشارع يستمع له، وينصت لمطالبه ،واقتراحاته يعرف أوجاعه ،وهمومه، وقضاياه يلتفت عند الشدائد فيجده إلى جانبه قبل أن يطلبه .
وأيضاً لابد لهذا الحزب أن ينتقى من يجيد التحد ث إلى الناس ،وتكون لديه القدرة على الإقناع ،والحوار، والنقاش، ومن يجيد إدارة حملته الانتخابية بإخلاص ،وكم حذرنا مخلصين بعض الأحزاب التى جاءت نتائجها مخيبة للأمال فى الانتخابات السابقة من سوء إدارة حملاتهم الانتخابية!
ولكن للأسف لم يستمعوا إلينا !.
هم لا يتعلمون إلا بعد فوات الاّوان ،ثم يبكون على اللبن المسكوب، ثم يفيقوا بعد أن غرقوا فى أوهام التفصيلات ،والشكليات التى لا تنفع، ولا تضر.
يصنعون تحالفات ورقية سرعان ما تنتهى قبل أن تخطو خطوة واحدة نحو الطريق الصحيح بسبب الكبر ياء السياسى ).
عليهم أن يتعلموا كيف يكون الحشد، وكيفية الوصول إلى البسطاء الذين لا يجلسون على (الفيس بوك )،و(تويتر)، ولا يجيدون القراءة، والكتابة هؤلا ء هم الأحق بالنزول إليهم فى كل شارع ،وحارة .
هؤلاء هم من يمتلك النسبة الأكبر من الأصوات التى تجلس من تشاء على المقاعد وتمنعها عمن تشاء.
أتمنى التوفيق لكل حزب سياسى مهما كان مادام كان مخلصاً محباً لهذا الوطن.
ولله الأمر من قبل، ومن بعد
السياسة لا، ولم ،ولن تكون فى يوم من الأيام لعبة تمارس داخل الغرف المكيفة الهواء داخل الفنادق الشهيرة ،ولكنها لعبة تمارس فى الشارع ،وعلى الطبيعة ،وعلى أرض الواقع يحتك السياسى برجل الشارع يستمع له، وينصت لمطالبه ،واقتراحاته يعرف أوجاعه ،وهمومه، وقضاياه يلتفت عند الشدائد فيجده إلى جانبه قبل أن يطلبه .
وأيضاً لابد لهذا الحزب أن ينتقى من يجيد التحد ث إلى الناس ،وتكون لديه القدرة على الإقناع ،والحوار، والنقاش، ومن يجيد إدارة حملته الانتخابية بإخلاص ،وكم حذرنا مخلصين بعض الأحزاب التى جاءت نتائجها مخيبة للأمال فى الانتخابات السابقة من سوء إدارة حملاتهم الانتخابية!
ولكن للأسف لم يستمعوا إلينا !.
هم لا يتعلمون إلا بعد فوات الاّوان ،ثم يبكون على اللبن المسكوب، ثم يفيقوا بعد أن غرقوا فى أوهام التفصيلات ،والشكليات التى لا تنفع، ولا تضر.
يصنعون تحالفات ورقية سرعان ما تنتهى قبل أن تخطو خطوة واحدة نحو الطريق الصحيح بسبب الكبر ياء السياسى ).
عليهم أن يتعلموا كيف يكون الحشد، وكيفية الوصول إلى البسطاء الذين لا يجلسون على (الفيس بوك )،و(تويتر)، ولا يجيدون القراءة، والكتابة هؤلا ء هم الأحق بالنزول إليهم فى كل شارع ،وحارة .
هؤلاء هم من يمتلك النسبة الأكبر من الأصوات التى تجلس من تشاء على المقاعد وتمنعها عمن تشاء.
أتمنى التوفيق لكل حزب سياسى مهما كان مادام كان مخلصاً محباً لهذا الوطن.
ولله الأمر من قبل، ومن بعد
0 comments:
إرسال تعليق