* لم يكن هناك مجالا للشك .. فى دور أمريكا للتسليط على أقباط مصر ، لقتلهم وتدميرهم ، ودعم الإرهاب والفوضى لإسقاط الوطن ... وهو ما أكده "هنرى كيسنجر" وزير الخارجية الأمريكية الأسبق ، بتصريحه بالأمس .. وقال أن إيران هى ضربة البداية فى الحرب العالمية الثالثة التى يستوجب فيها على إسرائيل قتل أكبر عدد ممكن من العرب .. وإحتلال نصف الشرق الأوسط .. وقال "لقد أبلغنا الجيش الأمريكى أننا مضطرون لإحتلال سبع دول فى الشرق الأوسط ، نظرا لأهميتها الإستراتيجية لنا ، خصوصا أنها تحتوى على البترول وموارد إقتصادية أخرى .. ولم يتبقى إلا خطوة واحدة وهى ضرب إيران .. وعندما تتحرك الصين وروسيا من غفوتها سيكون الإنفجار الكبير ، والحرب الكبرى التى لن تنتصر فيها سوى قوة واحدة .. هى إسرائيل وأمريكا ....
** وأشار "كيسنجر" إلى أنه إذا سارت الأمور كما ينبغى ، سيكون نصف الشرق الأوسط لإسرائيل .. وقال "لقد تلقى شبابنا فى أمريكا والغرب تدريبا جيدا فى القتال خلال العقد الماضى .. وعندما يتلقون الأوامر للخروج إلى الشوارع ومحاربة تلك "الدقون المجنونة" ، فسوف يطيعون الأوامر ويحولونهم إلى رماد " ...
** كما قال .. "نهدف لبناء مجتمعا عالميا جديدا .. لن يكون إلا لقوة واحدة وحكومة واحدة .. وهى الحكومة العالمية "السوبر باور" .. وقد حلمت كثيرا بهذه اللحظة التاريخية ..
** وهنا .. أود أن أؤكد أن هذا ما كتبته بالنص فى أحد مقالاتى .. وهو الخطة التى تنفذ على أرض الواقع منذ نكبة 25 يناير ، لتحقيق ما أطلقت عليه أمريكا "جنة إسرائيل 2010" .. وأن مصر هى الجائزة الكبرى .. والتى بدأت بتفجير أحداث كنيسة القديسين .. ومع ذلك لم يهتم أى أحد بما نكتب بل وقف الأقباط بالخارج وبالداخل ، ينتقدون كل مقالاتى ويدافعون عن أمريكا ، ويزعمون أنها دولة الحريات والديمقراطية ، رغم أنها "الراعى الرسمى للإرهاب فى العالم" ..
** أعتقد أنه بعد تصريح "هنرى كيسنجر" .. لم يعد هناك مجالا لتزويق العبارات أو إختيار المعانى السطحية للتخفيف من الواقع ، ولغة الإرهاب والفوضى .. التى تهدد أقباط مصر ، أو المستقبل المظلم الذى ينتظرهم فى ظل حكم الإخوان المسلمين .. فالأقباط يقعون الأن بين محرقتين ، المحرقة الأمريكية وأطماعها فى حرق وتدمير كل من يقف فى طريقها لتحقيق أهدافها القذرة التى بدأها أوباما وكلينتون .. وبين الإرهاب المتأسلم الذى كشف عن وجهه القبيح بعد خروج كل الإرهابيين والمعتقلين من السجون ووصول الإخوان للحكم فى مصر ..
** لم يكن ما فعله الشيخ الإرهابى "أبو إسلام" .. صاحب قناة الأمة ، بتمزيق الكتاب المقدس أمام مئات المتظاهرين أمام السفارة الأمريكية ، وإجبار بعض أتباعه بالدوس عليه بالأحذية .. وتهديده بالتبول عليه فى المرة القادمة .. هو بالأمر المستغرب بل هو الشئ الطبيعى فى ظل الشحن المستمر ضد الأقباط والتحريض عليهم من أمريكا نفسها ، وتسليط الإخوان عليهم ، وهذا المنطق يرفضه كل أقباط العالم .. وهذه وكسة لا حل لها إلا بعد أن يفيق الأقباط على كوارث أكبر وأبشع مما يتصورون ..
** أما ما يثير الدهشة فهو إصرار كل نشطاء أقباط المهجر ، وعلى رأسهم "موريس صادق" ، و"عصمت زقلمة" ، و"نبيل بسادة" ، والكاتب "مجدى خليل" .. على تقديم الشكر والعرفان للإشادة بالإدارة الأمريكية .. وبدورها العظيم فى دعم الديمقراطية ودعم الحريات ..
** فما الذى ينتظره الأقباط عندما يهل علينا الشيخ "أبو إسلام" الإرهابى بتوجيه أقذر الألفاظ للأقباط وللكنيسة ، ووصف القبطيات بألفاظ قذرة ، والإساءة للصليب والسيد المسيح ..
** ما الذى ينتظره الأقباط من مستقبل وإستقرار عندما يهل علينا شيخ أخر إرهابى ، عفن اللسان إسمه "وجدى غنيم" ، يوجه السباب والشتائم ليسمعنا أقذر وأقبح الألفاظ عبر أحد القنوات الفضائية الإسلامية .. ويصف أقباط المهجر بالخنازير والكلاب ، ونعال الأحذية .. بزعم أنه إستاء من الفيلم الذى تم نشر بعض المقاطع منه على اليوتيوب .. رغم إعلان جميع الكنائس بمصر وبالمهجر وبجميع الأقباط بالداخل والخارج إستيائهم مما ينشر ضد أى عقيدة سواء كانت مسيحية أو إسلامية ، وإستنكر الجميع سيناريو فيلم لم يشاهدوه .. وقيل أنه لا يوجد هذا الفيلم من الأساس .. ولم يكن لأقباط المهجر أى علاقة بالفيلم .. إلا بعض المتطرفين الذين لا يتعدى عددهم ثلاثة أو أربعة أفراد .. ولكن عفونة لسانه وسبابه القذر أراد أن تصل رسالته إلى أقباط العالم بالخارج وبالداخل .. ومع ذلك لم يجد من يوقفه أو يحاكمه أو يحاسبه .. رغم أنه تقدم أكثر من ألف بلاغ ضد شيوخ وفضائيات الفتنة منذ 25 يناير بعد أن زادت الحملة المسعورة والممنهجة ضد أقباط مصر .. ولم يتم التحقيق فى بلاغ واحد من قبل النائب العام .. والجميع يتجاهلون الدور الأمريكى الذى دعم الحركات الإسلامية ، وأعطاهم الضوء الأخضر لفعل كل ما هو قبيح ..
** ماذا يمكن أن يحصده الأقباط فى ظل هذا المناخ الإرهابى الذى إندلع بشراسة بعد نكبة 25 يناير ، التى هلل لها كل أقباط المهجر عبر قنواتهم الإعلامية ، وتصريحاتهم فى الصحف ، ورقصهم فى الشوارع بمجرد تنحى مبارك عن الحكم .. ولم يكن أقباط المهجر بمفردهم .. بل أن أقباط مصر أيضا وهو ما حذرت منه .. ولكن للأسف كان هناك هجوما علينا من بعض النشطاء الأقباط داخل مصر .. والمتلونين والمتحولين .. وماذا كانت النتيجة ؟!! .. ما يحدث الأن !!..
** سباب الكنيسة والعقيدة والصليب والسخرية من إرتداءه ... فقد عدنا مئات السنين إلى الوراء .. والفضل يرجع للحاقدين والجهلاء من معظم الأقباط الذين رفضوا أن يقرأوا الحقيقة ، وفضلوا أن يتعايشوا فى الوهم والضلال .. حتى أن أحد القساوسة الذى غادر مصر مؤخرا .. كان يقود المظاهرات ، ويدفع الشباب المسيحى للإنضمام إلى حركة 6 إبريل ..
** ما الذى يجنيه الأقباط .. عندما يهل علينا هذا الشيخ العاهر وهو يصف أقباط المهجر بالخنازير .. بقصد سبنا جميعا على الهواء .. ساخرا من الذين يرتدون الصليب ، مطالبهم بإرتداءه فى مكان أخر .. ويقول ذلك أمام الملايين وهو يتراقص ويتغنى كالغوانى والعاهرات ..
** ما الذى يجنيه أقباط مصر وهم يرون ويشاهدون الشيخ الإرهابى "وجدى غنيم" ، يتوعدهم بدفع الجزية ، وهم صاغرون أى مذلولون .. ويقول ذلك دون أن يكون لديه ذرة دم واحدة .. إن لم يدخلوا فى دين الإسلام ..
** وأقول لأقباط المهجر .. أو بالأصح أقباط أمريكا .. إذا كانوا إستاءوا من هذا القبيح وهو يصفهم بالخنازير و الكلاب .. ألم يكن هذا هو نتاج إصرار أمريكا على تسليمهم الحكم فى مصر .. ألم يعفى عنه الرئيس الحالى لمصر "محمد مرسى العياط" الذى أصرت الإدارة الأمريكية على أن تجعله رئيسا لمصر ..
** ألم تكن الإدارة الأمريكية ، وأوباما ، وكلينتون .. هى من يصفق لها أقباط المهجر حتى الأن .. وإذا كنتم تفعلون ذلك وبإصرار عجيب ، وأنتم تفتخرون بذلك .. فيجب أن تكونوا سعداء ، عندما يصفكم أحد الإرهابيين بالخنازير والكلاب .. لأنكم ساندتم وشجعتم من حرض ضد أقباط مصر .. لأنه لن يغيركم شئ حتى لو حرق مئات الأقباط ، فكل ما سوف تفعلوه هو عمل مظاهرة لبضع دقائق مع الخروج ببعض ساندوتشات البسطرمة ، وزجاجات المياة المثلجة ، ثم تعودوا إلى منازلكم ليبدأ نشطاء أقباط المهجر فى عمل وعقد مؤتمرات فاشينكية .. تتحمل ثمنها منظمات صهيونية .. أليس هذا هو الواقع ؟!!! ...
** ماذا يجنى الأقباط عندما يهل علينا هذا الشيخ الأفاق ، ليعلن أنه ليس من حق الأقباط أن يلتحقوا بالجيش .. لأنهم غير مؤتمنين على حماية الوطن فى حالة إندلاع حروب صليبية بين أمريكا ومصر .. ولذلك عليهم دفع الجزية ...
** إنه نفس ما أعلنه مرشد الإخوان الراحل "مصطفى مشهور" فى حديثه لجريدة الأهرام ويكلى ، الناطقة بالإنجليزية .. أن الأقباط لن يلتحقوا بالجيش ، بل أنه طالب بتطهير الجيش منهم .. لأنهم يمكن أن يسهلوا مهمة العدو ، ويومها أعلن الأقباط عن غضبهم .. وقالوا أن ذلك لم يكن سوى رأى الإتجاه السياسى المتشدد المعروف للإخوان المسلمين .. والذى لا يتفق مع رأى الدولة ، أو أراء الإتجاهات السياسية الأخرى ... يومها فاضت مرارتهم ، وثاروا رغم أن العديد من الكتاب ، وكثير منهم من المسلمين قد قاموا بالرد على الرجل ومهاجمته ؟!! ..
** وقد طرح نفس هذا التساؤل عندما خرج من يناقش .. هل الأقباط مواطنون من الدرجة الثانية .. وهل عليهم أن يدفعوا الجزية .. كان رد الكثيرين أن هذا ليس سوى كلام المتشددين والمتخلفين .. فالجزية كانت تحصل من الأقباط والمسلمين فى إحدى العصور .. وفى نفس الوقت لم تكن هذه التصريحات إلا تتويجا لما تم فرضه فى أيام الإرهاب الإسود الذى إجتاح الصعيد منذ سنوات .. وفرضت الجماعات الإسلامية الإرهابية على بعض الأقباط فى بعض القرى دفع الجزية ، ومن لم يدفع كان يقتل ..
** إن أقباط مصر يحصدون ما زرعته أمريكا من تطرف فى مصر ، وإصرارها على فصل وتدمير العلاقة بين عنصرى الأمة بل مواجهتهم الواحد ضد الأخر .. وللأسف رغم بشاعة كل ما يحدث .. نجد كل أقباط المهجر وكأنهم يكيدون لأقباط مصر ، يصفقون لأوباما ، ويمدحون كلينتون ، ويتآمرون لتقسيم مصر ، وكأنها عزبة أبيهم .. وهذا ما رأيناه على إحدى القنوات المسيحية ، عندما إستضافت هذا المعتوه الملقب نفسه برئيس الدولة القبطية .. ومعه أخرين .. يقسمون ويهللون ويصفقون لإدارة أوباما .. ويتحدثون بإسم أقباط مصر .. لأن أقباط مصر لم يكونوا سوى سبوبة للتربح من ورائهم .. وفى نفس الوقت يرفضون إدانة أمريكا وأوباما ، رغم أن التحريض معلن وواضح وصريح ..
** لقد بح صوتنا وأرسلنا لكل هؤلاء .. ولكن دائما هم يدعون أنهم لا يقرأون ولا يفهمون .. ولكنهم يعون لغة الخيانة والغدر والتربح والضحك على أقباط مصر ..
** أما ما يدهشنى هو تلك الحملة المسعورة التى يقودها بعض أقباط المهجر ضد بعض رموز الأباء الكهنة المرشحين لكرسى البابوية ، تشنجات وصراخ وصيحات وتحريض على البعض ضد الأخر .. وهذا يصلح وهذا لا يصلح .. أعود وأتساءل ... هل يهمكم كرسى البابوية أم يهمكم أمن وسلامة الوطن .. أعتقد أن المرتبة الأولى هى أمن وسلامة الوطن .. أما كرسى البابوية فمهما يكون القادم ، فإنه لن يستطيع العمل فى ظل حكم الإخوان المسلمين ، وستظل المشاكل مشتعلة بين الدولة والكنيسة ..
** أخيرا أقول لكل هؤلاء .. عيب عليكم .. وكفاكم تدمير فى مصر !!!..
صوت الأقباط المصريين
** وأشار "كيسنجر" إلى أنه إذا سارت الأمور كما ينبغى ، سيكون نصف الشرق الأوسط لإسرائيل .. وقال "لقد تلقى شبابنا فى أمريكا والغرب تدريبا جيدا فى القتال خلال العقد الماضى .. وعندما يتلقون الأوامر للخروج إلى الشوارع ومحاربة تلك "الدقون المجنونة" ، فسوف يطيعون الأوامر ويحولونهم إلى رماد " ...
** كما قال .. "نهدف لبناء مجتمعا عالميا جديدا .. لن يكون إلا لقوة واحدة وحكومة واحدة .. وهى الحكومة العالمية "السوبر باور" .. وقد حلمت كثيرا بهذه اللحظة التاريخية ..
** وهنا .. أود أن أؤكد أن هذا ما كتبته بالنص فى أحد مقالاتى .. وهو الخطة التى تنفذ على أرض الواقع منذ نكبة 25 يناير ، لتحقيق ما أطلقت عليه أمريكا "جنة إسرائيل 2010" .. وأن مصر هى الجائزة الكبرى .. والتى بدأت بتفجير أحداث كنيسة القديسين .. ومع ذلك لم يهتم أى أحد بما نكتب بل وقف الأقباط بالخارج وبالداخل ، ينتقدون كل مقالاتى ويدافعون عن أمريكا ، ويزعمون أنها دولة الحريات والديمقراطية ، رغم أنها "الراعى الرسمى للإرهاب فى العالم" ..
** أعتقد أنه بعد تصريح "هنرى كيسنجر" .. لم يعد هناك مجالا لتزويق العبارات أو إختيار المعانى السطحية للتخفيف من الواقع ، ولغة الإرهاب والفوضى .. التى تهدد أقباط مصر ، أو المستقبل المظلم الذى ينتظرهم فى ظل حكم الإخوان المسلمين .. فالأقباط يقعون الأن بين محرقتين ، المحرقة الأمريكية وأطماعها فى حرق وتدمير كل من يقف فى طريقها لتحقيق أهدافها القذرة التى بدأها أوباما وكلينتون .. وبين الإرهاب المتأسلم الذى كشف عن وجهه القبيح بعد خروج كل الإرهابيين والمعتقلين من السجون ووصول الإخوان للحكم فى مصر ..
** لم يكن ما فعله الشيخ الإرهابى "أبو إسلام" .. صاحب قناة الأمة ، بتمزيق الكتاب المقدس أمام مئات المتظاهرين أمام السفارة الأمريكية ، وإجبار بعض أتباعه بالدوس عليه بالأحذية .. وتهديده بالتبول عليه فى المرة القادمة .. هو بالأمر المستغرب بل هو الشئ الطبيعى فى ظل الشحن المستمر ضد الأقباط والتحريض عليهم من أمريكا نفسها ، وتسليط الإخوان عليهم ، وهذا المنطق يرفضه كل أقباط العالم .. وهذه وكسة لا حل لها إلا بعد أن يفيق الأقباط على كوارث أكبر وأبشع مما يتصورون ..
** أما ما يثير الدهشة فهو إصرار كل نشطاء أقباط المهجر ، وعلى رأسهم "موريس صادق" ، و"عصمت زقلمة" ، و"نبيل بسادة" ، والكاتب "مجدى خليل" .. على تقديم الشكر والعرفان للإشادة بالإدارة الأمريكية .. وبدورها العظيم فى دعم الديمقراطية ودعم الحريات ..
** فما الذى ينتظره الأقباط عندما يهل علينا الشيخ "أبو إسلام" الإرهابى بتوجيه أقذر الألفاظ للأقباط وللكنيسة ، ووصف القبطيات بألفاظ قذرة ، والإساءة للصليب والسيد المسيح ..
** ما الذى ينتظره الأقباط من مستقبل وإستقرار عندما يهل علينا شيخ أخر إرهابى ، عفن اللسان إسمه "وجدى غنيم" ، يوجه السباب والشتائم ليسمعنا أقذر وأقبح الألفاظ عبر أحد القنوات الفضائية الإسلامية .. ويصف أقباط المهجر بالخنازير والكلاب ، ونعال الأحذية .. بزعم أنه إستاء من الفيلم الذى تم نشر بعض المقاطع منه على اليوتيوب .. رغم إعلان جميع الكنائس بمصر وبالمهجر وبجميع الأقباط بالداخل والخارج إستيائهم مما ينشر ضد أى عقيدة سواء كانت مسيحية أو إسلامية ، وإستنكر الجميع سيناريو فيلم لم يشاهدوه .. وقيل أنه لا يوجد هذا الفيلم من الأساس .. ولم يكن لأقباط المهجر أى علاقة بالفيلم .. إلا بعض المتطرفين الذين لا يتعدى عددهم ثلاثة أو أربعة أفراد .. ولكن عفونة لسانه وسبابه القذر أراد أن تصل رسالته إلى أقباط العالم بالخارج وبالداخل .. ومع ذلك لم يجد من يوقفه أو يحاكمه أو يحاسبه .. رغم أنه تقدم أكثر من ألف بلاغ ضد شيوخ وفضائيات الفتنة منذ 25 يناير بعد أن زادت الحملة المسعورة والممنهجة ضد أقباط مصر .. ولم يتم التحقيق فى بلاغ واحد من قبل النائب العام .. والجميع يتجاهلون الدور الأمريكى الذى دعم الحركات الإسلامية ، وأعطاهم الضوء الأخضر لفعل كل ما هو قبيح ..
** ماذا يمكن أن يحصده الأقباط فى ظل هذا المناخ الإرهابى الذى إندلع بشراسة بعد نكبة 25 يناير ، التى هلل لها كل أقباط المهجر عبر قنواتهم الإعلامية ، وتصريحاتهم فى الصحف ، ورقصهم فى الشوارع بمجرد تنحى مبارك عن الحكم .. ولم يكن أقباط المهجر بمفردهم .. بل أن أقباط مصر أيضا وهو ما حذرت منه .. ولكن للأسف كان هناك هجوما علينا من بعض النشطاء الأقباط داخل مصر .. والمتلونين والمتحولين .. وماذا كانت النتيجة ؟!! .. ما يحدث الأن !!..
** سباب الكنيسة والعقيدة والصليب والسخرية من إرتداءه ... فقد عدنا مئات السنين إلى الوراء .. والفضل يرجع للحاقدين والجهلاء من معظم الأقباط الذين رفضوا أن يقرأوا الحقيقة ، وفضلوا أن يتعايشوا فى الوهم والضلال .. حتى أن أحد القساوسة الذى غادر مصر مؤخرا .. كان يقود المظاهرات ، ويدفع الشباب المسيحى للإنضمام إلى حركة 6 إبريل ..
** ما الذى يجنيه الأقباط .. عندما يهل علينا هذا الشيخ العاهر وهو يصف أقباط المهجر بالخنازير .. بقصد سبنا جميعا على الهواء .. ساخرا من الذين يرتدون الصليب ، مطالبهم بإرتداءه فى مكان أخر .. ويقول ذلك أمام الملايين وهو يتراقص ويتغنى كالغوانى والعاهرات ..
** ما الذى يجنيه أقباط مصر وهم يرون ويشاهدون الشيخ الإرهابى "وجدى غنيم" ، يتوعدهم بدفع الجزية ، وهم صاغرون أى مذلولون .. ويقول ذلك دون أن يكون لديه ذرة دم واحدة .. إن لم يدخلوا فى دين الإسلام ..
** وأقول لأقباط المهجر .. أو بالأصح أقباط أمريكا .. إذا كانوا إستاءوا من هذا القبيح وهو يصفهم بالخنازير و الكلاب .. ألم يكن هذا هو نتاج إصرار أمريكا على تسليمهم الحكم فى مصر .. ألم يعفى عنه الرئيس الحالى لمصر "محمد مرسى العياط" الذى أصرت الإدارة الأمريكية على أن تجعله رئيسا لمصر ..
** ألم تكن الإدارة الأمريكية ، وأوباما ، وكلينتون .. هى من يصفق لها أقباط المهجر حتى الأن .. وإذا كنتم تفعلون ذلك وبإصرار عجيب ، وأنتم تفتخرون بذلك .. فيجب أن تكونوا سعداء ، عندما يصفكم أحد الإرهابيين بالخنازير والكلاب .. لأنكم ساندتم وشجعتم من حرض ضد أقباط مصر .. لأنه لن يغيركم شئ حتى لو حرق مئات الأقباط ، فكل ما سوف تفعلوه هو عمل مظاهرة لبضع دقائق مع الخروج ببعض ساندوتشات البسطرمة ، وزجاجات المياة المثلجة ، ثم تعودوا إلى منازلكم ليبدأ نشطاء أقباط المهجر فى عمل وعقد مؤتمرات فاشينكية .. تتحمل ثمنها منظمات صهيونية .. أليس هذا هو الواقع ؟!!! ...
** ماذا يجنى الأقباط عندما يهل علينا هذا الشيخ الأفاق ، ليعلن أنه ليس من حق الأقباط أن يلتحقوا بالجيش .. لأنهم غير مؤتمنين على حماية الوطن فى حالة إندلاع حروب صليبية بين أمريكا ومصر .. ولذلك عليهم دفع الجزية ...
** إنه نفس ما أعلنه مرشد الإخوان الراحل "مصطفى مشهور" فى حديثه لجريدة الأهرام ويكلى ، الناطقة بالإنجليزية .. أن الأقباط لن يلتحقوا بالجيش ، بل أنه طالب بتطهير الجيش منهم .. لأنهم يمكن أن يسهلوا مهمة العدو ، ويومها أعلن الأقباط عن غضبهم .. وقالوا أن ذلك لم يكن سوى رأى الإتجاه السياسى المتشدد المعروف للإخوان المسلمين .. والذى لا يتفق مع رأى الدولة ، أو أراء الإتجاهات السياسية الأخرى ... يومها فاضت مرارتهم ، وثاروا رغم أن العديد من الكتاب ، وكثير منهم من المسلمين قد قاموا بالرد على الرجل ومهاجمته ؟!! ..
** وقد طرح نفس هذا التساؤل عندما خرج من يناقش .. هل الأقباط مواطنون من الدرجة الثانية .. وهل عليهم أن يدفعوا الجزية .. كان رد الكثيرين أن هذا ليس سوى كلام المتشددين والمتخلفين .. فالجزية كانت تحصل من الأقباط والمسلمين فى إحدى العصور .. وفى نفس الوقت لم تكن هذه التصريحات إلا تتويجا لما تم فرضه فى أيام الإرهاب الإسود الذى إجتاح الصعيد منذ سنوات .. وفرضت الجماعات الإسلامية الإرهابية على بعض الأقباط فى بعض القرى دفع الجزية ، ومن لم يدفع كان يقتل ..
** إن أقباط مصر يحصدون ما زرعته أمريكا من تطرف فى مصر ، وإصرارها على فصل وتدمير العلاقة بين عنصرى الأمة بل مواجهتهم الواحد ضد الأخر .. وللأسف رغم بشاعة كل ما يحدث .. نجد كل أقباط المهجر وكأنهم يكيدون لأقباط مصر ، يصفقون لأوباما ، ويمدحون كلينتون ، ويتآمرون لتقسيم مصر ، وكأنها عزبة أبيهم .. وهذا ما رأيناه على إحدى القنوات المسيحية ، عندما إستضافت هذا المعتوه الملقب نفسه برئيس الدولة القبطية .. ومعه أخرين .. يقسمون ويهللون ويصفقون لإدارة أوباما .. ويتحدثون بإسم أقباط مصر .. لأن أقباط مصر لم يكونوا سوى سبوبة للتربح من ورائهم .. وفى نفس الوقت يرفضون إدانة أمريكا وأوباما ، رغم أن التحريض معلن وواضح وصريح ..
** لقد بح صوتنا وأرسلنا لكل هؤلاء .. ولكن دائما هم يدعون أنهم لا يقرأون ولا يفهمون .. ولكنهم يعون لغة الخيانة والغدر والتربح والضحك على أقباط مصر ..
** أما ما يدهشنى هو تلك الحملة المسعورة التى يقودها بعض أقباط المهجر ضد بعض رموز الأباء الكهنة المرشحين لكرسى البابوية ، تشنجات وصراخ وصيحات وتحريض على البعض ضد الأخر .. وهذا يصلح وهذا لا يصلح .. أعود وأتساءل ... هل يهمكم كرسى البابوية أم يهمكم أمن وسلامة الوطن .. أعتقد أن المرتبة الأولى هى أمن وسلامة الوطن .. أما كرسى البابوية فمهما يكون القادم ، فإنه لن يستطيع العمل فى ظل حكم الإخوان المسلمين ، وستظل المشاكل مشتعلة بين الدولة والكنيسة ..
** أخيرا أقول لكل هؤلاء .. عيب عليكم .. وكفاكم تدمير فى مصر !!!..
صوت الأقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق