دعوة للمشاركة في الحملة العربية لمناهضة الطائفية/ محمد محمد علي جنيدي

إن أسوأ ما يمكن أن يصاب به مواطن في وطنه أن يعايش فيه صراعا طائفيا، ولاسيما الذي يكون الدين  موضوعه، وكلما انتشرت ألسنة لهب هذا الصراع تفككت معه مفاصله، فإذا ما وصل الأمر في النهاية ليكون وطنا مستباحا ومطمعا لكل طامع عرف المتناحرون مؤخرا ما أثمر عنه صراعهم الطائفي واقتنعوا بأنهم كانوا ضحية أفكارهم البالية – ولكن – هل ينفعهم الندم بعد ضياع الوطن!
الوطن هوالحصن الأعز لأبناء شعبه مع اختلاف أديانهم أو مذاهبهم، وحق الجميع أن يعيش فيه حرا في معتقده أمنا في سربه كريما في معيشته.. أما ما يحدث في بلادنا بهذا الخصوص هو خرق واضح لقيم ومبادئ جميع الأديان سواء.
ونحن في هذه الحملة نسعى لرأب الصدع ونهيب بكل مواطن شريف أن يضع نصب عينيه إعمال حق المواطنة موضع الاعتبار كمبدأ يمكن من خلاله تقليص حجم ضحايا بلاده، ومواجهة  انحراف الأنظمة الحاكمة عن مسارها الصحيح.
عسى الله أن تكون هذه الحملة هي شرارة البدء لسير أبناء شعوبنا نحو تحقيق أمنهم وعزتهم ورفاهية أوطانهم.

CONVERSATION

0 comments: