"ميشال بك معوض بيسعدنا وبيشرفنا انك تكون معنا بسيدني.. وانو نكون مجتمعين وبكل فخر تحت راية اهدن زغرتا الزاوية يللي منها أنطلقت مسيرة الكبار الكبار من بطاركة وابطال ورؤساء وقادة ورجالات فكر وقلم وايمان.. وانت أبن الرئيس الشهيد رينه معوض يللي كان من أبرز رموز الحوار والانفتاح ... ورح تبقى زغرتا جامعنا المشترك وبيتنا يللي بيضّمنا بقلبو وين ما كنا بالعالم.. ونحنا كجمعية وكجاليي منقّدر حضورك مع أهلك وأخوتك في أوستراليا ومنتمنالك كل التوفيق".
*****
أهلا ب رسول الخير من ارض الطيوب
ميشال بيك معوّض...ويا شمع دوب!
حامل تراث المجد والارث العريق
الّلي تعمّد ب دمّ الشهاده ع الدروب...
من اهدن ل سدني، ل المحبّه بريق،
والشمس عتبة بيت عاصي ع الغروب:
ب شارع المغتربين قصرك ع الطريق،
ب غربة المغتربين قصرك ب القلوب
(من قصيدة القاها الشاعر فؤاد نعمان الخوري في حفلة الجمعية الزغرتاوية عام 2012)
*****
قد لا نتفق على كل شيء في السياسة بتقلباتها وتبدل تحالفاتها، لكن الصداقة الصادقة بإنفتاحها تحمي علاقاتنا ومجتمعنا من تلك التقلبات..
*****
متانة زغرتاويتنا تظل القاسم المشترك القادرعلى ترسيخ ثباتنا في لبنانيتنا ..
*****
نحن لا نخجل بفقر ماضينا لأنه جعلنا أغنياء بالتواضع وعزة النفس.. ولا بما أشتغلنا من مهن لأنه منها حصّلنا لقمة العيش من دون ان نحتاج لأحد.. ولذلك أذكر جيداً تلك الغرفة الصغيرة "الفقيرة" المتواضعة على السطح التي قضينا فيها منذ زمن بعيد فصل الشتاء الأهدني ببرده القارس.. ومنذ ذلك الحين لم أشعر بدفء روحي مماثل على الرغم من وسع البيوت ووفرة الغرف..
*****
في رحاب الكلمة الحرة تخشع الأقلام إجلالاً.. وفي حضرة الأدباء ومتذوقي الكلمة تمسي الصفحات ميادين تتمايل على مسارحها المعاني الغنية بالعِبَر وبالحِكَم وبالصور الخلاقة..
*****
وحسبنا بأن الإبداع الفكري لم يكن يوماً في التلاعب على العواطف ولا في تركيب الكلمات ضمن إطار من "الفذلكة التفلسفية". والرسائل الإنسانية لم تنطلق يوماً إلا من خلال الأحاسيس الوجدانية النقية من كل غاية، ولم تترسخ إلا بالصدق والشهامة والثبات في المبادىء.. فالكاتب عليه ان يجسّد في شخصيته وتصرفاته ما "يبشّر" به ويرفع لواءه، وإلا فقدت الكلمات مهما كانت جميلة معناها وخسرت رونقها..
*****
ان السلاح الأمضى في ميدان الكلمة يتجسد في الثبات والوضوح والصراحة، وهو كذلك وقبل كل شيء في الشفافية التي لا يطالها غبار تهجمات قلة من بائعي الكلام. كما ان الإستمرارية في التفاعل البناء مع المجتمع تأتي عبر السعي الدؤوب الى تطوير الذات والقدرات والإصرار على تحمل مسؤولية ما يكتب من دون الأختباء وراء أحد..
*****
تهانينا الحارة الى الصديق العزيز السيد ايلي بوهارون بمناسبة توليه مسؤولية المنسقية العامة في تيار المردة اوستراليا مع تمنياتنا له بالنجاح والتوفيق..
0 comments:
إرسال تعليق