لم نعد بحاجة لتخمينات واستنتاجات وتقارير وتحاليل لندرك أن حزب الله هو جيش إيراني طبقاً لكل المعايير العسكرية والدولية، وأنه بوحشية غير مسبوقة يحتل لبنان ويسعى بكل وسائل الإجرام والإرهاب لإسقاط الدولة والكيان واستعباد اللبنانيين ليقيم دولة ولاية الفقيه على جثثهم وعلى أنقاض كيانهم.
هذا الكلام السوداوي يصف واقعاًً معاشاً وملموساً على الأرض يعرفه ويراه بأم العين كل من يتابع التطورات في لبنان وسوريا، وكل من لم يقتل الحس النقدي بداخله ويدرك أخطار المشروع التوسعي والمذهبي الملالوي الإيراني ليس على لبنان فقط، بل على دول الشرق الأوسط كافة، وخصوصاً العربية منها.
هنا نسأل بسذاجة الأطفال: طيب يا جماعة 14 آذار عموماً، ويا تيار المستقبل بشكل خاص، ما دام حزب الله العسكر الإيراني المذهبي والملالوي الذي يحتل لبنان ويقتل الشعبين اللبناني والسوري لن يوقف حروبه وغزواته وإرهابه ويرفض أي سلطة للدولة على دويلته وسلاحه فلماذا إذاً تعطونه الغطاء دون مقابل وتشرعنون كل ارتكاباته بمشاركتكم إياه الحكومة؟
ألا تعتقدون أن هذا هو الجنون بعينه، جنون السلطة وعشق المواقع الرسمية، إن لم نقل الغباء والتبعية وقصر نظر؟
ونسأل هل الرئيس الحريري الذي للأسف أولويته كما في كل محطة حاسمة ومصيرية منذ العام 2005 ليس لبنان، بل السعودية، هل هو حاكم 14 آذار والكل في هذا التجمع ينفذون أوامره التي بالواقع هي تملى عليه من السعودية خدمة لمصالحها وليس لمصالح لبنان؟
قد نتقبل مجبرين انصياع تيار المستقبل ونفهمه كون الحريري رئيساً له، ولكن كيف نفهم وضعية حزب الكتائب الذي يدعى أنه مميز ومتميز، وكيف نبرر وضعية المسيحيين المستقلين الرمادية في هذا التجمع؟
صوت صارخ من داخل 14 آذار خرج للعلن اليوم ليقول لا وكفى، هو صوت النائب دوري شمعون وكانت سبقته القوات اللبنانية بموقفها العلني والمبدئي واللبناني بامتياز من طاولة الحوار سابقاً، ومن حكومة سلام حالياً.
في أسفل الخبر الذي نشرته جريدة السياسة اليوم تحت عنوان: (النائب دوري شمعون لـ”السياسة”: كل فريق “فاتح على حسابه” في الأمانة العامة لـ “14 آذار”
ماذا يحصل في داخل “14 آذار”, وهل انتقلت عدوى الانقسام والتصدع إلى الفريق السيادي؟ ولماذا علق “حزب الوطنيين الأحرار” مشاركته في اجتماعات الأمانة العامة بعد أن كان نائب رئيس الحزب الياس أبي عاصي في مقدمة المشاركين في تلك الاجتماعات ومن اشد المتحمسين لـ”14 آذار” وللخط السيادي التي تنتمي إليه؟ وفي هذا الإطار, قال رئيس حزب “الوطنيين الأحرار” النائب دوري شمعون لـ”السياسة” انه “لم يحصل أي تغيير بعد الاجتماع الذي عقدناه (قبل أسبوعين) بعد ما كنا اتفقنا على اتخاذ إجراءات على تفعيل دور الأمانة العامة”, مؤكدا “عدم مشاركة حزب الأحرار في ذكرى “14 آذار” لهذه السنة”. وأضاف “لدي مآخذ عليهم جميعاً وليس على أشخاص معينين حتى لا تفهم الأمور كأننا ضد هذا أو ذاك”, معتبراً أن “الأمانة العامة أصبحت للأسف تخص فريقا معينا ولم تعد فريقا سياسيا منوعا يناضل لتحقيق هدف واحد, هو سيادة واستقلال لبنان في وجه التسلط والهيمنة”, ومشدداً على أنه “لا يجوز أن تستمر 14 آذار بالعمل من دون انسجام في المواقف”. وعما إذا كان منزعجاً من انفتاح البعض على “التيار الوطني الحر”, قال شمعون: “ليس لدي مشكلة في ذلك وبالأساس أنا لست مشتاقاً لعون, والمسألة أبعد من ذلك بكثير, وما نطالب به هو العمل كفريق واحد وألا يفتح كل واحد على حسابه”, مؤكدا أن “حزب الوطنيين الأحرار هو أساس “14 آذار” ومن قبل أن يكون هناك “14 آذار” وقبل قرنة شهوان ولن نتخلى عن موقفنا, وإذا وجدنا أن أسلوب العمل تغير وإذا أحسنوا تصرفهم فلسنا بعيدين عنهم, وكل ما يهمنا المشاركة والعمل كفريق واحد”. يشار إلى أن منسق الأمانة العامة لـ”14 آذار” النائب السابق فارس سعيد استطاع بحنكته السياسية تخطي قطوعات كثيرة واجهتها هذه الأمانة في الفترة الأخيرة.) انتهى الخبر
كما نرى إن مشكلة 14 آذار أولاً تكمن في شخص الرئيس الحريري الذي ورغم محبتنا له فهو من المحزن لا يتمتع بأي هامش حرية في اتخاذ القرارات، وثانياً المشكلة هي أيضاً في هوس وأنانية وشخصنه وانسداد رؤية الجماعات والأحزاب المسيحية (باستثناء القوات اللبناني) التي يتكون منها تجمع 14 آذار.
14 آذار تحمل قضية مقدسة وتضحيات كوكبة من الشهداء الأبرار، لكنها لا تتعامل مع قضية ومصير الوطن ومع من يحتله على هذا الأساس، بل تتحكم بقراراتها وممارساتها وتحالفاتها عقلية تجار الهيكل ومن هنا فالج لا تعالج ... وسامحونا
في أسفل مقالة وتصاريح لقادة من حزب الله ذات صلة بتعليقنا أعلاه
لهذه الأسباب يتجنَّب «الحزب» «7 أيار عرسالية»
طوني عيسى/جريدة الجمهورية/10 آذار/14
لا توحي معركة القلمون بأنها سريعة. ولأنها قد تطول أسابيع أو أشهراً، يجدر السؤال: هل تتحمَّل عرسال ضغوطاً إضافية، وهي على وشك الإهتراء الشامل؟
إذا سقطت يبرود، فسيكون النظام في سوريا قد حقّق نصراً إستراتيجياً ثانياً، بعد القُصَير. وستكون قواته قد ربطت بين دمشق وحمص والساحل، وعطّلت جزئياً ترابط المعارضة في البقعة المحاذية للحدود مع لبنان.
وإذا أتيح لقوى النظام و»حزب الله» أن يتوجَّها من يبرود جنوباً للسيطرة على رنكوس وعسال الورد، فسيقطعا على المعارضة إمكان التوسُّع من درعا نحو المداخل الجنوبية للعاصمة واليرموك وطريق المطار، وتقديم الدعم للمعارضة في الغوطة. أما في الجانب اللبناني من الحدود، فلا سيناريوهات عسكرية متوقعة، لأنّ «حزب الله» يسيطر على مناطق الهرمل تماماً. لكنّ عرسال تبقى مشكلته. فهو يتّهمها بإيواء «الجهاديين» تحت غطاء اللاجئين، ويقول إنّ الإنتحاريين ينطلقون منها إلى مناطقه، بعد تجهيزهم في يبرود. كما يتّهمها بممارسة القصف، وأحياناً الخطف. ولكن، على رغم ذلك يمارس «الحزب» ضبط النفس، ولم يلجأ إلى 7 أيار عرسالية تحت عنوان «تهديد أمنه». ويبدو أنه يريد إنضاج «طبخة» عرسال مع «طبخة» القلمون في آن واحد، وعلى نارٍ واحدة. وفي تقدير محللين أنّ «حزب الله» يحاذر فتح معركة داخلية مزعجة له، وقد تكون تردداتها قاسية في غير منطقة وعلى غير مستوى. فسقوط المعارضة السورية في القلمون سيعزل عرسال تماماً، وتصبح مهيأة لتلقّي الخيارات المطلوبة بلا جهدٍ كبير، ولا ضجيج ولا أكلاف. ولذلك، لا داعي للإستعجال في حسم الموقف هناك، على طريقة 7 أيار، ما دامت القوى الأمنية والعسكرية الرسمية تضبط وضع عرسال في الحدّ الأدنى، وتوفّر عليها المغامرة بإثارة الإنفعالات المذهبية. فإذا سقطت يبرود وأخواتها، كما يخطط النظام وحلفاؤه، سيكون «حزب الله» قادراً على تكريس قواعد إشتباك جديدة في لبنان، بدءاً بعرسال التي ستكون جزيرة نائمة في بحر هائج مذهبياً على ضفتَي الحدود اللبنانية ـ السورية. ووفق الخبراء، سيشدّ «الحزب» وثاقه عليها. وإذا حصل ذلك، فهل سيؤدي إلى تهدئة الحراك المذهبي في لبنان أم إلى مزيد من الإهتزازات؟ ربما يطمح «حزب الله» وسواه إلى إقفال معابر السيارات الإنتحارية، السالكة جرود عرسال من يبرود إلى الضاحية الجنوبية والهرمل. لكنّ هناك شكوكاً حقيقية في إمكان تحقيق ذلك، ما دامت المعارك مستمرة في مناطق سوريّة أخرى، وحتى في محاذاة الحدود مع لبنان. فهل يسلك الجهاديون طرقاً بديلة من جرود عرسال مثلاً؟ وماذا عن الإنتحاريين الذين باتوا يحملون إشارة «صُنِع في لبنان»؟ على الأرجح، ستدفع معركة القلمون إلى مزيد من المغامرات في لبنان، ولن تُقدِّم الإستقرار وإنتصارَ فئة على أخرى. وإذا كانت سوريا مقبلة على سنوات من القتال المذهبي، فلا يمكن أحد في لبنان أن يراهن على الحسم لمصلحته، بناءً على نتائج معركة. والمفارقة هي أنّ حسم معركة يبرود لمصلحة الرئيس بشّار الأسد سيريحه جزئياً في سوريا، لكنه لن يريح «حزب الله» في لبنان. والدليل أنّ متاعب لبنان إزدادت كثيراً بعد حسم معركة القُصَير، فيما تحسَّن وضع الأسد. فلبنان ليس سوريا، والأرباح هناك ليست بالضرورة أرباحاً هنا، والعكس صحيح.
النائب الدكتور علي فياض: المقاومة لا تنفصل عن معنى الهوية والإنتماء لهذا الوطن
وكالات/10 آذار/14/أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور علي فياض أن "المقاومة ليست هواية نمارسها لكي نتخلى عنها، ولا هي فعل سياسي نمارسه بهدف تحقيق مكتسبات سياسية، وليست ممارسة طائفية كي ترتبط بتعقيدات العلاقة بين الطوائف اللبنانية، بل إنما هي فعل وجودي وكياني وسيادي متلازم مع جوهر الدفاع عن الوطن وحماية بنيه، ولذلك فهي لا تنفصل عن معنى الهوية والإنتماء لهذا الوطن، ومن يناقشنا في المقاومة إنما هو يناقشنا في هويتنا وانتمائنا، وأمام هذه الحقيقة تصغر كل الحساسيات السياسية الأخرى". واشار في احتفال تأبيني في بلدة الخيام إلى أن "أولئك الذين لا يريدون المقاومة أو يسعون إلى إضعافها من خلال القيود والإشتراطات ووضع العراقيل أمامها، فإنهم بذلك يريدون أن يكون هذا الوطن بلا حماية وبلا قدرة، ويريدون لنا أن نقف في العراء أمام الطغيان الإسرائيلي، وهذا ما جربناه وجربه أهلنا على مدى عقود من السنوات، ودفعنا فيه أثمانا باهظة من القتل والتهجير والإحتلال، ولسنا بوارد العودة إليه على الإطلاق". وشدد على أن "التمسك بموقفنا هذا لا يعني على الإطلاق أننا نريد أن يراوح الوطن في حالة من الإنقسام أو الصراعات المفتوحة، بل نريد التفاهم والوئام، وعندما تتوفر الأسس العقلانية والموضوعية للحوار، يمكن عندها أن نصل إلى نتيجة وأن نتفاهم أو أن نقلص خلافاتنا"، متسائلا كيف ستواجه الدولة اللبنانية الترسانة الإسرائيلية وخلفها عقلية عدوانية لا تقف عند أي حدود، وهي عاجزة عن مواجهة عصابات الخطف التي ندعو إلى ضربها بيد من حديد ودون تهاون أو هوادة". وختم فياض: "إن رؤية التمسك بالمقاومة هي رؤية مقنعة ومنطقية، في حين أن الرؤية المقابلة تعاني من ضعف وعيوب جوهرية وغير قادرة على الإجابة عن السؤال الكبير، ألا وهو كيف نحمي لبنان".
وزير الصناعة حسين الحاج حسن: المقاومة بند راسخ في البيان الوزاري ولا مجال لأحد تجاوزه
وكالات/10 آذار/14/شدد وزير الصناعة حسين الحاج حسن على ان "المقاومة وبكل وضوح هي بند راسخ في البيان الوزاري ولا مجال لأحد ان يتجاوزه على الإطلاق، ليس من اي موقع بل من موقع الوفاء للمقاومة والدفاع عن لبنان وكرامته واستقرار كل اللبنانيين وأمام التهديدات الاسرائيلية القائمة والوقائع السياسية وكل المجريات والاحداث في لبنان، ونحن متمسكون ببند المقاومة بشكل قاطع، وعلى الآخرين ان يدركوا ان الأمر لمصلحة لبنان وكل اللبنانيين". كلام الحاج حسن جاء خلال رعايته احتفالا بعيد المعلم نظمته بلدية شمسطار، وحضره المفتش التربوي محمد الجباوي، مسؤول العمل البلدي في "حزب الله" حسين النمر، رئيس اتحاد بلديات شمسطار زاهي الزين، رئيس بلدية شمسطار سهيل الحاج حسن وفاعليات تربوية. ورأى ان "مواجهة المشروع التكفيري ليست فقط في الاستهداف الامني بل الفكري والثقافي، وأي فكر واسلام وثقافة ومعرفة وضلال يقدمونه للناس، لذلك نتحدث من موقع الحريص على كل مكونات الامة مسلمين ومسيحيين شيعة وسنة ودروزا هؤلاء ليسوا فقط قتلة، او يقتلون ويخربون ويحرضون، انهم مذنبون على مستوى الفكر، ونحن مدعوون لمواجهة هذا الفكر سياسيين وتربويين واعلاميين وعلى كل المستويات لمواجهةالظلام والظلاميين". وختم الحاج حسن: "نحن نفتخر باسلامنا وقرآننا ومواجهتنا لهؤلاء دفاعا عن الإرث والفكرالثقافي، ولا أتحدث عن الشيعة كمذهب بل نيابة عن كل المسلمين السنة قبل الشيعة لانهم أساءوا للسنة قبل ان يسيئوا للشيعة وأساءوا لكل المذاهب الاسلامية بما فعلوا وقدموا وارتكبوا على كل المستويات"..
نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق: حريصون على إنجاز البيان الوزاري وحماية الاستحقاق الرئاسي
وكالات/10 آذار/14/أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن "المستفيد الأول والأخير من مؤامرة شطب المقاومة من البيان الوزاري هو العدو الاسرائيلي، ونحن لا نريد ولن نسمح لفريق 14 آذار أن يحققوا شعاراً ومطلباً إسرائيليا، فهذا فوق استطاعتهم"، مشدداً على أن "المقاومة اليوم هي ضرورة لكل الوطن ولاستكمال تحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وضرورة استراتيجية لضمان حق لبنان في النفط وللدفاع عنه أمام أي عدوان إسرائيلي محتمل". وأكد في خلال احتفال تأبيني أقامه "حزب الله" في حسينية بلدة مجدل زون، على أننا "في حزب الله لم نقاتل ونقاوم من أجل المشاركة في الحكومة، وإنما شاركنا في الحكومة من أجل المقاومة، ونحن حاضرون بأن نتحمل كل إساءة واستفزاز وضغوط من أجل حماية المقاومة، وإن كل الذين يعرقلون إنجاز البيان الوزاري هم يعرفون تماما أنهم يطلبون المستحيل، عندما يطلبون شطب معادلة المقاومة منه"، مشدداً على أننا "حريصون على إنجاز البيان الوزاري، وحماية الاستحقاق الرئاسي من موقع الحرص على البلد، ولا يفكر أحد أن المقاومة سهلت تشكيل الحكومة لأن المعادلة قد تغيرت وأنها في موقف أضعف، فالمقاومة اليوم في ذروة قوتها السياسية والميدانية والعسكرية، ولكنها حريصة على الوطن وعلى موقف جامع في مواجهة خطر الإرهاب التكفيري
رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية يدعو العرب لوضع حزب الله والدولة الاسلامية على لائحة الإرهاب
وكالات/10 آذار/14/طالب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أحمد الجربا، بوضع "حزب الله" و"داعش" وما شاكلها في لائحة الإرهاب العربية. وقال الجربا خلال الجلسة الافتتاحية، لأعمال الدورة العادية 141 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية التي تعقد اليوم وغدا بالقاهرة "هناك العديد من الجماعات التي تعد كيانات إرهابية تسعى إلى احتلال بلدنا".وخاطب الوزراء العرب بقوله: "إننا نتوجه إليكم اليوم لنجدد دعوتنا بضرورة وضع هذه المنظمات، ومعها حزب الله بكل فروعه، والمنظمات العراقية الفاشية مثل أبو الفضل العباس، وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق و الشام، وما شاكلها، في لائحة الإرهاب العربية، ورفعها الى العالم، وإعلان هذه الجماعات ككيانات غازية لدولة عربية عضو في الجامعة العربية، والتعاطي معها على هذا الأساس". ووجه الجربا الشكر لـ"الدول والشعوب التي تستضيف اللاجئين السوريين وتلك التي تدعم سد احتياجاتهم"، متمنيا "زيادة الدعم والإسراع به". وذكر الجربا، أنه "لم تعد هناك، بعد انتكاسة جنيف2، أية مساحة للغة الدبلوماسية أو الحلول السلمية، ولن يقوم للعمل العربي المشترك قائمة في ظل وجود نظام بشار الأسد". وخاطب الوزراء العرب المجتمعين قائلا: "كلكم شاهدتهم جهود نظام الأسد لإفشال مؤتمر جنيف 2".
هل من حظر خليجي يضم الى حزب الله أمل والتيار العوني والمردة؟
السياسة الكويتية//10 آذار/14/لم تستبعد مصادر ديبلوماسية خليجية في أبوظبي، أن تكون الخطوة التالية لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، باستثناء قطر، في الاجتماع المقبل في جامعة الدول العربية في القاهرة اليوم،”إدراج المنظمات الإرهابية الست التي حظرتها المملكة العربية السعودية وأدرجتها على لائحة الإرهاب، على لائحة الإرهاب الخليجية”، إلى جانب “حزب الله” الذي كانت معظم تلك الدول وضعته على لوائح ارهابها.
وفيما يبحث مسؤولون أمنيون خليجيون حاليا في أوضاع الأحزاب والتيارات والعربية المتواجدة في دولهم والحليفة لـ”حزب الله” أمثال “الإخوان” في مصر والاردن وسوريا، و”التيار الوطني الحر” وجماعات نبيه بري رئيس حركة”امل” وتيار “المردة” بقيادة سليمان فرنجية، تمهيدا لإدراجها هي الأخرى على لوائح الارهاب الخليجية ومن ثم العربية، وهو امر من شأنه وضع”فيتو” عربي على ميشال عون وفرنجية بالنسبة لترشحها الى رئاسة الجمهورية في أيار المقبل، والقذف بهما الى خارج حلبة الصراع على تلك الرئاسة، بحيث يخسر”حزب الله” سنديه المارونيين، ويقرب الرئيس الحالي ميشال سليمان اكثر فأكثر من التمديد او قائد الجيش العماد جاه قهوجي من خلافته. وقال الديبلوماسي الاماراتي لـ”السياسة الكويتية”، “إن تخصص قرار مجلس الوزراء السعودي”حزب الله” السعودي بصفة الارهاب ومنعه داخل المملكة، امر التبس على البعض بأن “حزب الله” اللبناني بقيادة حسن نصرالله لم يكن مشمولا بهذا القرار، اذ تناسى هذا البعض ان هذا الحزب إنما هو مدرج أصلا ومنذ فترة طويلة على لوائح الارهاب السعودية والاماراتية والكويتية والبحرينية التي ادى تنفيذ بعض قراراتها الى طرد عشرات مؤيدي هذا الحزب من دول الخليج، الذين كانوا يشكلون خلايا لجمع التبرعات واموال التهريب والسرقة الى قيادة الحزب في بيروت، كما ادت الارتكابات المماثلة لعصابات الحزب الى مطاردته واعتقال افراده في القاهرة وليبيا وتونس لمشاركتهم في الثورات ضد شعوب هذه الدول”. وأماط الديبلوماسي اللثام عن أن الدول الخليجية “اتخذت قراراً سرياً بمضاعفة عدد رجال استخباراتها في لبنان بمعدل ثلاث مرات، وبالتنسيق مع الاستخبارات العربية والأجنبية المحاربة للإرهاب في تلك الدولة المهتزة بسبب وجود “حزب الله” مسيطرا على مقدراتها، وبسبب ضعف الجيش تسليحيا للوقوف في وجه اعداء لبنان، كما أن وزارات الخارجية الخليجية أصدرت الى سفاراتها في بيروت تعليمات مشددة حول الامتناع عن منح تأشيرات الدخول الى مجلس التعاون لأي مواطن لبناني شيعي تثبت إدانته بالتعامل مع “حزب الله” وحركة “أمل” أو الانتساب اليهما، وكذلك بشأن اسماء المنتقلين الشيعة اللبنانيين من العالم العربي وأوروبا ودول الغرب الى دول المجلس”.
الجامعة العربية تضم إلى بيانها الوزاري فقرة خاصة بالمقاومة
الجديد/10 آذار/14/تبنت الجامعة العربية رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس لمطلب "إسرائيل" بالإعتراف بها كدولة يهودية. وأكد بيان صادر عن إجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة "دعم مجلس جامعة الدول العربية للقيادة الفلسطينية في مسعاها لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية"، مشدداً على "رفضه المطلق للإعتراف بإسرائيل دولة يهودية". إلى ذلك، دعا وزراء الخارجية العرب "مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته إزاء حالة الجمود التي اصابت مسار المفاوضات بين وفدي المعارضة والحكومة السورية فى جنيف والتي تعطلت بسبب مواقف وفد الحكومة السورية وعدم استعداده للانخراط فى مفاوضات جدية لتنفيذ بنود بيان جنيف 1" . وطلب الوزراء من الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي "مواصلة مشاوراته مع الأمين العام للأمم المتحدة والممثل الخاص المشترك للامم المتحدة بان كي مون ومختلف الأطراف المعنية من أجل التوصل إلى إقرار تحرك مشترك يفضي إلى إنجاز الحل السياسي التفاوضي للأزمة السورية وإقرار الاتفاق حول تأليف هيئة حاكمة إنتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة وفقاً لما نص عليه مؤتمر جنيف1". كما قرر وزراء الخارجية العرب "دعوة رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض احمد الجربا إلى إلقاء كلمة أمام القمة العربية المقبلة المقرر عقدها في الكويت في 25 آذار الحالي". وبحسب معلومات "الجديد" فإن الجامعة العربية ضمت إلى بيانها الوزاري إقتراح وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل المتعلق بـ"حق لبنان واللبنانيين في تحرير أو إسترجاع مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من قرية الغجر ومقاومة أي إعتداء أو إحتلال إسرائيلي بالوسائل المشروعة والمتاحة كافة". من جهته، شدد الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي في المؤتمر الصحافي الختامي على أن الأزمة الأوكرانية "تطغى الآن" على كل القضايا الاخرى. وأعلن العربي أن الوزراء ناقشوا موضوع مكافحة الإرهاب وأصدروا "قراراً خاصاً يدين الإرهاب في مصر والبحرين".
0 comments:
إرسال تعليق