تحمل سيناء المصرية صفة مناضل فوق العادة عبر تاريخها العريق بل تحمل صفة خير من يدافع عن الوطن العربي من المحيط إلي الخليج بلغة الابطال الذين لا ينشدون من الشهادة سوي استقلال وطن حرية وطن ؟
والتفجيرات الاخيرة التي استهدفت بعض اكمنة الجيش المصري في سيناء من قبل الجماعات الارهابية التي تتخذ من الدين ستارلها ونتج عنها استشهاد عدد من جنود وضباط القوات المسلحة والشرطة مثل جماعات بيت المقس داعش الخ هي في الحقيقة الوجه الاستعماري الذي لن ينال من اهدافه المريضة شيئا لكون الجيش المصري هو جيش الشعب ليس حامية او عزبة خاصة او ملشيات تابعة لزعيم هلامي !
بل هو جيش كل بيت مصري هذا هو مالم يدركه اعداء مصر اي اعداء الامة العربية بأسرها فكل قادة القوات المسلحة المصرية والضباط والجنود هما الوطن ؟
وما اعقب حوادث الارهاب الأخيرة في الكويت وتونس ومصر التي اعقبت اغتيال النائب العام المصري المستشار هشام بركات تحمل تلك الاوهام التي لا تدور الا في عقل إرهابي العصر الذين لا يدركون طبيعة الامة المصرية العربية التي هي جزء اصيل من سيناء فسيناء لا تخشي سيناء لأن الكل في واحد هنا الكل معا الكل هو الجيش المصري المغوار الذي يعد من اقدم جيوش العالم بأسره والذي يمتاز بصفة يعلمها كل من أدي خدمته العسكرية داخل صفوف القوات المسلحة المصرية بأنه لا فرق بين أبناء القوات المسلحة فالرتب العسكرية هي درجة من درجات الإبداع من أجل أن يظل الوطن حرا ومستقلا آبيا عزيزا !
وأيضا من قرأ تاريخ العسكرية المصرية يدرك حقيقة الكيان العسكري المجرد من الاهواء التي تمتاز بها العسكرية المصرية التي حطمت كثيرا من اوهام اعداء استقلال سيناء التي تخشي من سيناء لأن أبناء سيناء هما جزء اصيل من معادلة وطن !
وسوف تظل العسكرية المصرية العربية هي قلب الأمة النابض بالعزة والكبرياء فالعسكرية المصرية العربية استطاعت عبر تاريخها الطويل أن تلقن اعداء الأمة العربية دروس مازالت محفورة في كتب التاريخ منذ احمس قاهر الهكسوس ومحمد علي الذي غزا بالجيش المصري أوربا وصل حتي اليونان لولا كثيرا من مؤامرات استعمارية لكان الوضع اليوم مختلفا وجمال عبدالناصر الذي امم قناة السويس وهزم دول الاستعمار الثلاثة فرنسا انجلترا اسرائيل في حرب العدوان الثلاثي عام 1956 م ومع ردة مؤقتة كانت نكسة يونية من عام 1967م وسرعان ما كان رد العسكرية المصرية حاسما في حرب العاشر من رمضان السادس من اكتوبر من عام 1973 م بعبور قناة السويس وتحطيم خط الاوهام ( بارليف ) في ست ساعات اعادت لسيناء حريتها ويرفرف علم العروبة خفاقا علي ارض الصمود ارض التاريخ سيناء التي لا تخشي سيناء فسيناء ارض الاديان ارض التاريخ ؟
فالعسكرية المصرية هي التي تعمل ليل نهارفي كل مواقع البناء كل مواقع الانتاج كل مواقع الإبداع من أجل حرية وطن ؟
سيسقط الارهاب حتما مع كل نداءات ابطالنا في سيناء ابطال قواتنا المسلحة المصرية العربية التي لا تخشي الارهاب لا تخشي غير وجه كريم فكل شهداء سيناء هم أبناء الوطن وليس بغريب أن تفتح الاكاديميات العسكرية والشرطية ابوابها بالمجان لأبناء وأخوة واقارب شهداء الحق شهداء الوطن ونآمل من كل مسؤولي مصر عبر مؤسساتها وعلي رأسها القضاء المصري العريق أن يكون بين الدفعات القادمة أبناء الشهداء واخوتهم واقاربهم الذين استشهدوا دفاعا عن سيناء ومصر العروبة هذه هي فلسفة العسكرية المصرية المبدعة قولا وعملا عبر مراحل التاريخ من أحمس حتي المشير عبدالفتاح السيسي !
فسيناء لا تخشي سيناء وهذا ما يجب ان يدركه بعض الاعلاميين والقنوات الفضائية العربية التي لا تنقل احداث كما تزعم بفكر حيادي بل تبدو صوت المستعمر والارهاب للاسف في اغلب الصور التي لفظها كثيرا من أبناء الوطن العربي من المحيط إلي الخليج !
فسيناء لا تخشي سيناء !
بقلم
عبدالواحد محمد
كاتب وروائي عربي
abdelwahedmohaned@yahoo.com
0 comments:
إرسال تعليق