هذا المدعي (احمد جبريل)/ محمد خيري الجهماني ( ابو المنهد )


أن الثورة العربية تستمر في طريقها وبعدما أطاحت في رؤوس الفساد والاستبداد والاستسلام في الوطن العربي من حكام الرسمية العربية , ها هيا تتجاوز الي ارض فلسطين الحبيبة والي شعبها الأبي لتطيح وتكشف رؤوس الادعاء والمزاودة الكلامية .. وها هيا تمر بهذا المدعي الذي ملئ الدنيا جعجعة بأنه صاحب العمليات النوعية ضد الكيان الصهيوني وربيبته دولة إسرائيل.. جعجعة فارغة وادعاء ديماغوجي لم نري منه في الواقع شيء سوي انه في كل مناسبة يظهر مأجورا يقوم بادوار عكس ما يدعي تماما حتى أصبح يقال عنه ان ( جبريل يؤشر يسارا وينعطف يمينا ) .

ونحن أبناء الشعب السوري وفي هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها شعبنا نقول لجبريل وكل المدعين ان هذه المواقف مواقفكم مع النظام السوري مدانة ولم ولن تخدم لا المقاومة او الممانعة التي يدعيها النظام ظلما وبهتانا بل علي العكس من ذلك تخدم الاستسلام أمام هذا العدو المتغطرس فعفونا أيها المدعين من هذه المواقف التي لا تخدم شعبينا .

أننا نتذكر موقف الجبهة الديمقراطية التي وقفت الى جانب النظام المستبد والفاسد أثناء اجتياحه الي مدينة حماة وارتكابه مجزرة العصر في حينها في الوقت الذي كانت فيه الدبابات الإسرائيلية تجتاح لبنان وتصل حد بيروت تستهدف المقاومة الفلسطينية وتحالفها المنتصر مع المقاومة والحركة الوطنية اللبنانية والشعب اللبناني وبدلا ان توجه دبابات وعساكر النظام السوري المهزوم للدفاع عن المقاومة وبيروت والوقوف في وجهة الاجتياح الإسرائيلي حولت هذه الدبابات وهؤلاء العساكر لمحاصرة مدينة حماة وإبادة شعبها , في حينه وجد هذا النظام المهزوم والمأزوم والمستبد والفاسد من بين أهلنا في فلسطين فصيلا يعتبر حركة شعب هذه المدينة انه يتحرك لحماية كامب ديفد الخيانة ونسي دور النظام السوري في حينه بتمرير هذه المؤامرة أولا بدخوله الي لبنان كقوات ردع عربية كانت مهمتها ذبح المقاومة الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية بحجة حماية المسحيين في لبنان . . وثانيا محاصرة الشعب الفلسطيني في مخيم تل الزعتر بعدها مباشرة كانت زيارة حليفه أنور السادات الي القدس وبعدها تم التوقيع علي معاهدة كامب ديفد .. وألان وكان التاريخ يعيد نفسه وبعد ان فرحنا جميعا بمنظر تشابك الأيادي العربية مع أيادي أبناء فلسطين وتجاوز خطوط التماس مع العدو الصهيوني في ذكري النكبة وذكري هزيمة الخامس من حزيران وفي الوقت الذي تناضل فيه منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية لطرح موضوع أقامة الدولة الفلسطينية علي مجلس الآمن الدولي يطلع علينا النظام السوري بإرساله مندوبا الي أمريكا يبلغ انه علي استعداد للتفاوض المباشر مع إسرائيل .. وفي هذا الوقت تتجاوز جماهير الشعب السوري والفلسطيني حدود الجولان وفي خطوة هيا الأولي من نوعها منذ أربعة عقود يتم فيها قتل أربعه عشر شهيدا من قبل القوات الإسرائيلية ويطل علينا هذا المدعي احمد جبريل ليقتل بدورة إحدى عشر شهيدا في مخيم اليرموك دمشق أثناء تشيع جثامين الشهداء وذلك بالنيابة عن النظام السوري والنظام الإسرائيلي ..

ان ثورة سنابل القمح في حوران لن تنسي هذه الجريمة النكراء وتقول لهذا المدعي ان النظام السوري الي زوال وسيبقي الشعب المتحالف والمرتبط مصيريا بالشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في تحرير كامل ترابه وسيحاسب كل من يحاول خيانة هذه القضية المقدسة .

CONVERSATION

0 comments: