نستحضر هذه الأيام ذكرى قائد وطني كبير رحل عنا في غفلة، لنبحث عن ماضيه الذي تركه لنا هو ورفيق دربه الشهيد فارس لبنان" الشيخ رفيق الحريري", هذا الماضي المشرف في الوطنية. تعلمنا منكم ان نحافظ على نقاط القوة والوهن من تجاربكم. نعم هناك رفاق وشباب سوف يكملون الدرب ويستمرون في حمل الأمانة. "جورج حاوي" هذا المناضل الذي لم يتعود التعب وهو يعمل على ارض الواقع ارض الوطن من اجل إيجاد الصيغ والحلول المناسبة مع رفاق دربه للخروج من الأزمة اللبنانية الى بر الأمان.
سنبقى أوفياء لشعبنا وشهدائنا أوفياء لقادتنا الشيخ رفيق الحريري, وجبران تويني و سمير قصير, و جورج حاوي وكل شهداء الوطن على الرغم من صعوبة الطريق. لكن ما زالنا على العهد والوعد ان نكمل هذه الطريق حتى تحقيق أهداف شعبنا وتقرير المصير في دولة مستقلة كاملة السيادة
نفتقد اليوم الشهيد القائد جورج حاوي الذي آثر الرحيل مبكرا بصمت كما عاش حياته وعزاؤنا الوحيد ان يظل حاضرا بيننا بفكره ونهجه ورسالته الوحدوية سواء على صعيد النضال او على صعيد الوطنية اللبنانية، حيث كان الرفيق الشهيد يرى الواقع من داخل حلمه لا على الأرض فقط بل من خلال الوحدة الوطنية الشاملة ضمن اطار وطن, سيد, حر, ومستقل. واعطى مواقفه السياسية قدرا من الرؤى والتأمل الاستراتيجي رافضا اي تنازل عن الثوابت الوطنية، كما كان إيمانه عميقا بالدور القومي في عملية الصراع العربي / الصهيوني.
في الختام تحية الى الشهيد جورج حاوي،الى ذلك الرفيق الذي حمل الامانة بكل فخرا ومضى فيها الى حين الاستشهاد، الرجل الحريص على المبادئ والقيم، بهذه الكلمات التي تترك في النفس الأثر نفسه، مع كل ازمة سياسية نمر بها، وما اكثر ان نقول، ما احوجنا إلى فارس لبنان جورج حاوي. تحية لروح الشهيد جورج حاوي وكل شهداء لبنان الأحرار وشهداء شعبنا الأبطال.
0 comments:
إرسال تعليق